اوردت قناة (CNN) ردود الفعل العالمية المتبابينة لحادث اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في الأراضي الفلسطينية وعواصم العالم المختلفة، التي جاءت كالتالي: في لندن، أدان جاك سترو العملية مؤكدا أنها عمل غير مقبول ولن تؤدي لتحقيق أهدافها.

وفي باريس وصف وزير الخارجية الفرنسي دوفليبان العملية بأنها نكسة لعملية السلام، بينما قالت الخارجية الفرنسية إنها عمل مخالف للقانون الدولي.

وفي القاهرة أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أن مصر قررت عدم المشاركة في احتفالات التي تقيمها إسرائيل بمناسبة مرور 25 عاما على توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية. كما أدان الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر العملية واصفا من قام بها بأنهم "أخساء."

وفي الأردن، أدان الملك عبد الله الثاني العملية مؤكدا أنها لن تجلب إلا مزيدا من العنف.

وفي العراق أدان المجلس الانتقالي عملية الاغتيال بشدة. وقد أدان العملية وزيري خارجية ألمانيا والنرويج، بينما اتهمت قطر إسرائيل بجر المنطقة إلى مزيد من العنف. أما في الأراضي الفلسطينية فقد أعلنت حركة فتح وكنيسة المهد الحداد ثلاثة أيام، ودعت فتح إلى جعل الجنازة عنوانا لوحدة الشعب الفلسطيني.

وفي قطاع غزة قامت عناصر فلسطينية بإطلاق صواريخ من طراز القسام على منطقة "أريز" الصناعية على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وفقا لما أكده متحدث باسم حركة حماس. وقالت مصادر إسرائيلية أن قذيفة مورتر قد أطلقت على قاعدة عسكرية إسرائيلية دون أن تلحق أضرارا. ومن جانبها توعدت كتائب شهداء الأقصى إسرائيل مؤكدة أنها ستعلن الحرب على إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية، ردا على مقتل ياسين.

وفي حوادث أخرى منفصلة، حاول ثلاثة أشخاص يحملون فأسا مهاجمة ثلاثة من العابرين الإسرائيليين بالقرب من تل أبيب، وقد أصيب العابرون بإصابات طفيفة بينما قامت قوات الأمن باعتقال المهاجمين.

وبالقرب من مستوطنة غوش قطيف، لقي خمسة فلسطينين مصرعهم في مصادمات مع الجنود الإسرائيليين.

وشهدت مدينة رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، مسيرة شارك فيها 15 ألفا من الفلسطينيين من بينهم ألفان من المسلحين الفلسطينيين المقنعين.