القدس (اف ب) اعلن التلفزيون الاسرائيلي مساء الاربعاء ان موردخاي فعنونو كاشف اسرار البرنامج النووي سيمضي اول ليلة له في احدى الكنائس بعد خروجه من سجن شيكما في عسقلان بعد انتهاء عقوبة 18 عاما.

وفور خروجه من السجن توجه فعنونو الى كنيسة القديس جورج في القدس الشرقية حيث كان اسقف الكنيسة الانغليكانية رياح ابو العسل يقيم قداسا.

واضاف التلفزيون ان مسؤولي الكنيسة طلبوا من السلطات الاسرائيلية السماح بمبيت فعنونو في الكنيسة مؤكدا ان السلطات اعطت موافقتها على ذلك.

وقال الاسقف "بصفتي راعي الكنيسة الانغليكانية في الاراضي المقدسة استقبلت فعنونو فور خروجه من السجن فهو مسيحي انغليكاني اعرب عن رغبته في تقديم الشكر للرب".

وقد اعتنق فعنونو (50 سنة) المسيحية وغير اسمه ليصبح جون كروسمان.

وكان فعنونو اعلن خلال مؤتمر صحافي عقده عند مدخل السجن رغم ضغوط عناصر جهاز الامن الداخلي شين بيت لمقاطعته مرات عدة انه ""فخور وسعيد" لكشفه الاسرار النووية الاسرائيلية مشددا على ان الدولة العبرية "ليست بحاجة الى السلاح النووي".

وفعنونو مكروه من غالبية الاسرائيليين الذين يعتبرونه خائنا لكن كثيرين في الخارج يعتبرونه ضحية. وقام فعنونو باولى خطواته خارج السجن تحت ازهار حوالى ثلاثمئة مناصر ولكن ايضا تحت بصقات معارضيه.

وكتب على احدى اللافتات "الموت للجاسوس الموت لفعنونو" فيما صعد اسرائيلي الى عمود كهربائي وصاح "انت لست يهوديا ولا يحق لك بان تكون هنا".