في السادس عشر من حزيرن 2004 أنهى جدار الفصل العنصري عامه الثاني، و دخل عامه الثالث بشهادة المقتربين من الجدار، المتضررين المسلوبة والمجرفة أراضيهم الجالسين أمام الجرافات العسكرية مضحين بالنفس لا بالأرض.

جدار الفصل العنصري صادر خلال شهرين فقط (206715) دونماً منذ (29/3/2003 ) حتى الثلاثين من نيسان اللاحق حسب احصاءات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني بالهيئة العامة للاستعلامات ولكنه على مدار عامين كاملين صادر مئات آلاف الدونمات من مساحة الضفة الغربية.

مرحلته الأولى التفت حول جنين، كولكرم ، قليقيلية- الأكثر تضرراً واقتربت من سلفيت حيث انتهت في قرية مسحة شمال غربي سلفيت، حيث بلغ طول هذه المرحلة الثانية منه فأحاطت بالجانب الشرقي من محافظات جنين، الى طوباس وبالتحديد من قرية زبوبا شمال جنين الى حاجز تياسير شرقي طوباس بطول (45) كيلو متر .

و امتدت المرحلة الثالثة من قرية مسحة التي انتهت عندها المرحلة الأولى لتحيط بقرى الساوية ودير البلوط ولتمتد شرقاً الى قرية بادية، سرتا ، قراوة بني حسان الى الشمال الغربي من سلفيت الى الشمال في عرون ولتمتد الى أعلى الشمال لتصل الى كفر قدوم فشرقاً قليلاً الى قوصين ، فالجنوب الشرقي جيت فاماتين ، دير استيا الى الشرق أكثر في قرية كفل حرس، لتقف هنا شمال مستوطنة ارئيل التي أحاطها جدار بطوله إلا أن جزءاً منه لم يكتمل وبالتحديد الى الشرق وفي حال اكتماله فإنه سيشكل إصبعاً حقيقياً ومرئياً رأي العين في خاصرة الضفة الغربية كما سيعزز العزل الذي فرضه على القرى والبلدات التي أصبحت الى الداخل منه و هي قرى ( عزبة، أبو آدم، خربة، سوسة، دار أبو بصل، جنصافوط وآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة لسلفيت وقرية اسكاكا وقرية الزاوية والمزيد من القرى الفلسطينية.

تواصل المرحلة الثالثة الاطول في الجدار الفاصل امتدادها الى الجنوب من ارئيل والشمال من سلفيت لتعزل القرى، دار أبو بصل ، عزبة أبوآدم ، خربة سوسة، لتصل الى الجنوب الغربي وتصادر أراضي قرى رنتيس، شقبا، قبية بدرس، ، شبين، دير قديس، المدية، ونعلين و تمتد الى الجنوب الشرقي قليلاً لتحيط بالقرى بيت عور التحتا، صفا بيت سيرا ، خربثا المصباح ، بيت عور ، الفوقا، بيت لفيا، الطيرة، بيت عنان ، بيت دفور، بيت إجزا، قطنة، خرائب أم اللحم ، بدو، بيت سوريك ، الى الشمال لتحيط بخربة كفر شيان، ، بير نبالا، الجيب، بيت اكسا، بيت حنينا البلد، شعفاط و أجزاء من مخيم قلنديا الى الشمال، ليخلق غيتو جديد على شكل اصبع في الشمال الشرقي من رام الله، هذا الغيتو يعزل بيتين ، و أراض تابعة لمخيم سلواد في الشمال و دير دبوان، في الشرق، ورمون ودير جيري في الشمال الشرقي.

ثم يلتف الجدار شرقاً حول قرى الطيبة قضاء رام الله ورمون الى الشمال يتخذ خطاً مستقيماً متجهاً إلى الشمال عازلاً الى الغرب من أريحا (بدو العرجات، فصايل ، خربة المراجم، دوما ، جفا النون، خربة أنا، الجفتلك ، مرج نعجة ، الزبيدات، الحديدة، خربة حمصة، خربة الرأس الأحمر في الشمال الى الشرق من نابلس، والى الشرق من طوباس يعزل الجدار قرى خربة يرزة، خبة عاطوف، العقبة، المالح ، الفارسية ، خربة تل الحمة، كردلة، بردلة، عين البيضا، وابريق الملاصقة لطوباس.

بين محافظة رام الله ومدينة القدس يخلق جدار الفصل العنصري المزيد و المزيد من الغيتوات والمعازل ويحاصر في شكل لافت القرى الفلسطينية الخالصة بين المدينتين أهمها بيت اكسا، بيت عور الفوقا، بيت حنينا، بلدة الشيخ جراح و غيرها.

وينتقل الجدار الى استكمال مرحلته الثانية التي بدأها ليلتف هنا في شكل الأفعى حول مدينة القدس المحتلة، وقد بدأت قوات الاحتلال وجرافاته في تجريف أراض محيطة ببلدة الرام و ضاحية البريد.

منذ الثامن من حزيران من حزيران الماضي منعت قوات الاحتلال المواطنين والسيارات من سلوك طريق الرام-القدس الغربي، فيما قامت الجرافات والآليات الإسرائيلية بتجريف الشارع تمهيداً لاقامة الحفر اللازمة لتنفيذ جدار الضم و التوسع حول القدس، ولاعادة تعبيد الطريق التي سيقتصر الانتقال عليها بعد الانتهاء من هذا المخطط على حمل الهوية الإسرائيلية.

و سبق ذلك بليلة قيام شاحنات اسرائيلية ضخمة، بوضع قطع اسمنتية ضخمة بارتفاع تسعة أمتار بغية تنفيذ المرحلة الأولى من بناء جدار الضم و التوسع الاستيطاني العنصري في الشارع الرئيس بين حاجزي قلنديا و ضاحية البريد ، طريق منطقة عطروت، الصناعية الاستيطانية بمحاذاة مطابع جريدة القدس شمال المدينة المقدسة.

الجدار في مرحلته الثالثة مخطط له الامتداد والالتفاف حول مدينة الخليل و بالاطلاع على المخططات قال عبد الهادي حنتش، خبير الاستيطان و الأراضي وعضو اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي، إن طول الجدار سيصل الى 186 كم ، أي اكبر من طول الخط الاخضر ، حول المدينة الذي يبلغ155 كم ، موضحاً أن عشرات القرى والبلدات و الخرب ستبقى خارج الجدار وتمثل نسبة 48.32% من المساحة الاجمالية للمحافظة، وانتهت قوات الاحتلال من بناء 300 متر من هذا الجدار

وبموجب هذا المخطط فإن البلدة القديمة من مدينة الخليل بالإضافة الى 71 تجمعاً سكانياً غرب و جنوب وشرق المحافظة ستكون مستهدفة بتدابير العزل وبمزيد من عمليات التوسع الاستعمارية.

و تشير الخارطة الإسرائيلية المعلنة لجدار الفصل العنصري الى وجود مخططات للتوغل بمسار الجدار مسافات متفاوتة تتراوح في بعض المناطق في الخليل نحو 20 كيلو متراً على وجه التحديد في المناطق الواقعة جنوب شرقي المحافظة، حيث تقع عشرات التجمعات السكانية الصغيرة التي يقطنها مواطنون من بلدات يطا والسوع والظاهرية والرماضين اضافة الى تجمعات سكانية يدوية ومناطق رعوية وأخرى زراعية.

قوات الاحتلال حتى العشرين من حزيرن الماضي صادرت أكثر من 6000 دونم من الأراضي الفلسطينية في كل من بيت لحم و سلفيت ومنطقة السواحرة وذلك حسب بيان صادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني.

الجدار حسب د. احمد رأفت أستاذ الجغرافيا وخبير الخرائط في جامعة النجاح الوطنية ستلحق أضراراً فادحة بالبيئة الفلسطينية والتنوع الحيوي لهذه البيئة (النباتات الطبيعية والحيوانات البرية) حيث أن التجريف و الحصار يعد جريمة عظمى بحق البيئة وأشجار السيرس والسندين والبلوط عدا أنه عزل 62% من مساحات الغابات في الضفة الغربية حسب صور جوية التقطت في تموز الماضي واستعان بها الخبير وعملت المرحلة الثانية من الجدار والتي ضمت المنطقة الشرقية على عزل 40 محمية طبيعية وقعت خلف الجدار كما عملت المرحلة الاولى والثانية والثالثة التي تخضع للبناء على إحاطة (282) منطقة بناء استيطاني في الضف الغربية وليس (149) نقطة بناء استيطانية كما أشاعت الحكومة الإسرائيلية.

كما يعمل الجدارعلى مصادرة (58%) من أراضي الضفة الغربية، وتسيطر على أحواض المياه الجوفية وتقسم عشرات المدن و القرى الفلسطينية تمهيداً لطرد و تشريد ما يزيد عن 200 ألف فلسطيني من بيوتهم وممتلكاتهم.

* أصابع اليد الخمسة – جدار.

وأكد تقرير أصدره مركز أبحاث الأراضي ، التابع لجمعية الدراسات العربية أنه مع اكتمال مراحل الجدار تصبح الضفة الغربية عبارة عن ثلاثة كنتونات منفصلة، لا تتجاوز مساحتها (50%) من مساحة الضفة الغربية.

و بين التقرير أن أول هذه الكنتونات في الشمال ويضم جنين ، طوباس ، نابلس ، طولكرم، قلقيلية، ويتصل مع رام الله بممر عند مفترق زعترة ومساحته 1930 كيلومتراً ، مربعاً، و الثاني يضم الخليل وبيت لحم ومساحته (710) كيلو متر مربع، والثالث يضم أريحا و مساحته 60 كيلومتراً مربعاً، موضحاً أن المرحلة الأولى لجدار الفصل العنصري اكتلمت في الشمال الغربي للضفة من مفترق زبوبة شمالاً الى قرية حبلة في طولكرم وتم فيها فصل قرى عن بعضها واقتلاع الأشجار والسيطرة على مصادر المياه .

و تعمل الحكومة الإسرائيلية حالياً على المرحلة الثانية من الجدارفي قرى و بلدات الزاوية، ومسحة، و اسكاكا في قلقيلية، و سلفيت ورام الله في قرى بدرس،،رنتيس، نعلين والمدية، التي ترافقت مع بدء بناء الجدار في القدس من رافات الى قلنديا الى الرام على حدود بلدية القدس الحالي ( الجزء المضموم من القدس الشرقية) و اكتمل الجزء الأكبر منه في منطقة أبو ديس والسواحرة الى بيت جالا.

و يشير تقرير المركز الى أن المرحلة النهائية مرت بمراحلها الثانية خاصة مع مرور بدء العمل في محافظة الخليل، بجوار مستوطنة كريات أربع" و التي يخطط لفصلها عن محافظة الخليل، من خلال عمل ممر يوصلها الى منطقة السموع باتجاه الجنوب ( بئر السبع) .

وفي حال اكتمال المرحلة الثانية من الجدار فسيكون أكثر خطراً وأكثر اتساعاً ليصل الى عمق (10- 25) كم، وخاصة في منطقة سلفيت و رام الله بهدف ضم أكبر عدد ممكن من المستوطنات خاصة التجمعات الاستيطانية الرئيسية( ارئيل ، اللطرون، القدس، غوش عتصيون) ومع أن طول الخط الاخضر (312) كم فإن طول الجدار سيصبح (442) كم من الجهة الغربية فقط.

و يبين التقرير أن شكل الجدار الشرقي مع نهايته يصبح مثل اليد تتغلغل أصابعها داخل أراضي الضفة الغربية لتضم أكبر عدد ممكن من المستوطنات الإسرائيلية وأول هذه الأصابع شمالاً لضم مستوطنة "ألون موريه " شمال شرق نابلس، والثاني أيضاً في أراضي محافظة نابلس لضم مستوطنة "ايتمار" اما الاصبع الثالث على حدود محافظة رام الله –نابلس ويكون أكثر اتساعاً و ذلك لضم ما يعرف بمجموعة مستوطنات شيلو، عيليه ، معاليه لبونة، رحاليم ، متسبيه ، شيلو، و الاصبح الرابع الذي يمتد الى مستوطنة بيت ايل ويضم بسجوت ، كوخاف يعقوب، معاليه مخماس، عوفرا، ويتصل بعد ذلك بمحافظة القدس في حين يكون الخامس في محافظة بيت حلم ليضم مستوطنات تقوع، ونيكوديم متسار شمعون، متسار سيفر، معاليه عاموس، اما الإصبح الاخير فيصل الى حدود مدينة الخليل ليضم كريات أربع وخارصينه والبؤر الاستيطانية داخل المدينة كذلك معاليه حيفر وبني حيفر وكرميل ومعول، بذلك يكون قد ضم الجدار معظم المستوطنات الشرقية وما عرف من مستوطنات "خط الون" التي يبلغ مجموع مستوطناتها( 35) إضافة الى (20) مستوطنة سابقة الذكر.

وأضاف التقرير إنه مع اكتمال الجدار بمراحله الثلاث فإن مساحة الأراضي المتبقية للفلسطينيين لا تتجاوز مساحة مناطق أ+ ب بمجموع (2700) كيلو متر مربع و تعادل هذه المساحة (10%) من مساحة فلسطين التاريخية أي ما تم الحديث عنه من قبل حكومة شارون و بتأييد أمريكي من قبل بوش لإعطاء دولة مؤقتة للفلسطينيين على مناطق أ+ب ويكون الجدار الشرقي والغربي قد تجاوز طوله 1000 كيلو متر.

وبالرغم من محاولات قواتالاحتلال المتعددة لقمع مقاومة الاهالي أيضاص في بلدة الزاوية إلاان ذلك لميوقف المقاومة حيث استمر أهالي الزاوية خلال أسبوعين متتالين من الشهر الماضي في محاولتهم الوصول الى أراضيهم ومنع جرافات الاحتلال الى الوقوف في طريق الجرافات وحماية أراضيهم بأجسادهم العارية.

وأكد تقرير لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ( بتسليم) استناداً الى احصاءات الإدارة المدنية،الاسم المرادف للحكم العسكري الإسرائيلي إنه منذ الشهورالستة الأولى لانتهاج نظام التصاريح، ورفضت إسرائيل (25%) من طلبات الفلسطينيين في منطقة طولكرم وقلقيلية لدخول أراضيهم من خلال البوابات على الجدار، فأصدرت تصاريح( 240) مزارعاً ( فقط ممن يملكون وثيقة ملكية) ورفضت (780) طلباً ويفترض بموجب الإجراءات الإسرائيلية ذاتها أن يمر هؤلاء عبر (12) بوابة زراعية أقيمت على امتداد الجدار لكن قوات لاحتلال ستبقى سبعاً منها مغلقة في شكل دائم بينما البوابات الخمس الأخرى تخضع المزراعينالى جدول زمني يتمثل بفتحها ثلاث مرات يومياً لمدة نصف ساعة هذا الجدول غير ملزم لقوات الاحتلال.

*المستوطنات – شر و بلاء.

ارئيل المستوطنة التي تقسم مع رفيقاتها الضفة الغربية الى عدة أقسام وباحاطتها بجدار الفصل العنصري يكرس الاحتلال الإسرائيلي واقع الغيتوات الذي خلقه ولم يترك شارون أي شك في رغبته في الاحتفاظ بأراض في الضفة الغربية توجد بها تكتلات استيطانية مثل التي توجد بها مستوطنة ارئيل قرب نابلس وهي الخطوة التي تعدم امكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

الأوامر بمصادرة الأراضي الفلسطينية حول مستوطنة ارئيل صدرت بالفعل و أعلن رئيس بلدية المستوطة رون نعمان في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة ان أعمال بناء الجدار، بدأت في قطعنا وتظهر ان ارئيل تقع ضمن الجدار وتشكل جزءاً من إسرائيل مضيفاً إنها رسالة قوية للغاية لهذا السبب أؤيد خطة الفصل من جانب واحد( مع الفلسطينيين ) التي عدها شارون لأنها ستسمح بضم جميع التجمعات الاستيطانية الكبرى اليهودية في الضفة الغربية الى اسرائيل في المستقبل.

وأكدت مصادر أمنية شهود عيان أن مهندسين إسرائيليين يعملون منذ بداية حزيرن الماضي على مسح الأراضي شرق المستوطنة لكن أعمال التسوية التي تسبق عملية البناء لم تبدأ بعد وفق المصادر نفسها.

ويناقض قيام إسرائيل ببناء المقطع النهائي حول مستوطنة ارئيل الاستهجان الجورجي من المنظر العام للجدار، و هو الاستهجان الذي أبداه الرئيس الأمريكي بوش خلال الزيارة الاخيرة التي قام به رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس "أبو مازن وهو الموقف الذي تحدث عنه أبو مازن فقال:" لقد قال لي الرئيس بوش في البيت الأبيض إنه يجب وقف البناء في السور الفاصل متابعاً:" لقد غضب جداً عندما رأى الخريطة ومن ثم رمى بها باتجاه ريتشارد تشيني وقال له إنه لا يوجد أي احتمال لقيام دولة مستقلة في أي مكان.

كما يناقض الاستعداد الإسرائيلي لخنق سلفيت وخلق اصبع داخلالضفة الغربية حول مستوطنة ارئيل، الأمر الاحترازي الذي حصل عليه المحامي سليمان شاهين من مركز القدس للمساعدات القانونية والصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية والقاضي بمنع القائد العسكري من الاستمرار في بناء الجدار الفاصل في منطقتي سلفيت واسكاكا قضاء نابلس حتى تحديد جلسة لسماع الالتماس.

المحكمة أمرت بتحديد موعد جلسة للبت في الالتماس الذي قدمه المركز في أسرع وقت ممكن، وكان القائد العسكري قد أصدر في تاريخ23 مايو 2004 أمراً بوضع اليد رقم (40/45 - ت) على ما يقارب ثلاثمائة دونم من أراضي سلفيت اسكاكا لاقامة مقطع من الجدار الفاصل.

وحسب مسؤول في وزارة الدفاع قوله أن أعمال اقامة الجدار سيشمل مستوطنات ارئيل، عمانوئيل وكادوميم في الضفة الغربية متوغلاً (20) كيلومتر في الأراضي الفلسطيني وستنتهي أعمال البناء فيه قبل أيار (مايو 2005 ).

و من القرى الأشد قرباً لجدار حول ارئيل قرية الزقاق، التي تشهد يومياً اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والأهالي يرافقهم عدد من الإسرائيليين والأجانب.

يصنع الأهالي المستحيل لمنع جرافات الاحتلال من تجريف أراضيهم تمهيداً لاقامة آخر مقطع من الجدار حول المستوطنة. - شيحان -