اصدر مركز الميزان لحقوق الانسان نشرة يومية (2) خاصة حول تطورات اجتياح قوات الاحتلال الاسرائيلي لشمال غزة وجرائم الحرب بحق السكان المدنيين. وجاءت النشرة كالتالي:

صعدت قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل على السكان المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعادت اجتياحها لأجزاء متفرقة من محافظة شمال غزة، مساء الثلاثاء الموافق 28/9/2004، الذي يصادف مرور أربع سنوات على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية .

وكانت محافظة شمال غزة تعرضت لاجتياحات متكررة خلال الأربع سنوات المنصرمة من عمر الانتفاضة كان آخرها اجتياح بلدة بيت حانون وأجزاء من أراضي بلدتي جباليا وبيت لاهيا، فجر يوم الثلاثاء الموافق 29/6/2004 - وفرضت حصاراًً شاملاً عليها، استمر لمدة سبع وثلاثين يوماً منعت بموجبه حركة السكان من وإلى المنطقة، كما حظرت تحرك السكان داخل مناطقهم كما هو الحال في منطقتي السكة والفرطة. واستهدفت السكان المدنيين ومنازلهم السكنية وممتلكاتهم والمنشآت المدنية، كما استهدفت الأراضي الزراعية والمزروعات بالتجريف والتخريب، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي وشبكة توصيل التيار الكهربائي، ما أدى إلى مضاعفة معاناة السكان. وانسحبت من المنطقة فجر الخميس الموافق 5/8/2004.

واجتاحت تلك القوات، فجر الأربعاء الموافق 8/9/2004، مناطق متفرقة من محافظة شمال غزة، حيث فرضت سيطرتها على مناطق عزبة عبد ربه، تلة الطباع الشمالية، شعشاعة، قليبو، محيط مقر التربية والتعليم، وشمال شرق المنشية. ووسعت - فجر اليوم الخميس الموافق 9/9/2004 – من نطاق سيطرتها لتطال المناطق الواقعة شمال وشرق مخيم جباليا وتل الزعتر. وأمعنت قوات الاحتلال في قصفها العشوائي - بالقذائف الصاروخية والمدفعية ونيران رشاشاتها ذات العيار الثقيل – للمنازل السكنية في محيط أماكن تواجدها، ما أوقع أربعة شهداء و(37) جريحاً. هذا وتعمدت قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية، حيث دمرت أجزاء كبيرة من شبكة توصيل مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، وشبكات الهاتف والكهرباء.، قبل أن تنسحب يوم السبت الموافق 11/9/2004.

وبالنظر إلى التصعيد المتواصل، وحجم الضحايا الكبير، الذين سقطوا خلال فترة لا تتجاوز الأربع وعشرين ساعة، خلال الاجتياح الأخير، الذي شرعت فيه مساء يوم الثلاثاء الموافق 28/9/2004. والتداعيات المأساوية التي شهدها، اليوم الخميس الموافق 30/9/2004، حيث وسعت من نطاق اجتياحها ليطال أجزاء كبيرة من مخيم جباليا. وتكثيف تلك القوات لقصفها المدفعي والصاروخي للمناطق السكنية المكتظة، وسط تصريحات متلاحقة لقادتها بتوسيع رقعة العدوان وعدم تحديد سقف زمني.

مركز الميزان ومن خلال نشره لجرائم قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، فإنه يسعى إلى جعل الحقيقة ملكاً للجميع، في الوقت الذي تحاول فيه تلك القوات إخفاء جرائمها. عليه قرر المركز إصدار نشرة يومية تفضح ما ترتكبه تلك القوات من جرائم، وترصد ردود الفعل الدولية عليها. وهذه هي النشرة الأولى في هذا السياق.

إخباريات حول مجريات الأحداث الخميس الموافق 30/9/2004

• سادت حالة من الغضب والغليان مخيم جباليا، إثر تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف المناطق السكنية المكتظة، وعدد الضحايا الكبير. حيث خرج السكان في مسيرات، وأشعلوا إطارات السيارات. وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية، وطالبوا فصائل المقاومة بمواجهة الاحتلال.

• واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف والعشوائي ليلة أمس الخميس الموافق 30/09/2004، وفجر اليوم الجمعة لأنحاء متفرقة من مخيم جباليا ومنطقة تل الزعتر وأبراج العودة والندى شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

• وكانت قصفت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 9:30 من مساء أمس الخميس الموافق 30/9/2004، مجموعة من المقاومين، كانوا يتجمعون بالقرب من مسجد الرباط شمال شرق بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثلاثة منهم وإصابة أربعة آخرين، عرف منهم الشهيد إياد زقوت، (31) عاماً، في حينه، فيما تم التعرف على جثتي الشهيدين جاد الله أحمد أبو سخيلة، (27)، من سكان مخيم جباليا، ومقبل خزيق، (26) عاماً، من سكان مدينة غزة.

الجمعة الموافق 1/10/2004

• واصلت قوات الاحتلال تحركاتها التي وصفت بالتكتيكية والهادفة إلى استبدال جنودها، حيث انسحبت الدبابات المتمركزة عند مفترق التعليم وعزبة عبد ربه وشارع السكة، عند حوالي الساعة 1:10 من فجر اليوم، لتعود إلى المناطق نفسها عند حوالي الساعة 1:30 من فجر اليوم نفسه.

• وقعت انفجارات شديدة، عند حوالي الساعة 5:30 من فجر اليوم الجمعة في أنحاء متفرّقة من بلدتي بيت لاهيا وجباليا، شمال قطاع غزة. وترافقت الانفجارات مع تحليق مكثّف لطائرات الأباتشي، وتواصل القصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات لمنازل الموطنين في البلدتين. يذكر أن رجال المقاومة الفلسطينية خاضوا مواجهات مسلحة عنيفة مع القوات المتمركزة، بالقرب من مفترق التعليم، ومنطقة تل الزعتر وشارع السكة وعزبة عبد ربه.

• انسحبت، عند حوالي الساعة 7:20 من صباح اليوم الآليات الإسرائيلية المتمركزة في منطقة رياض الصاحين، وخلف المدارس في بلوك (4) من مخيم جباليا، وأعادت انتشارها على شارع السكة. وعادت الآليات لتتقدم إلى المناطق نفسها عند حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم نفسه.

• شهدت منطقة تلة قليبو نشاطاً مكثفاً، عند حوالي الساعة 7:30، للدبابات والجرافات، دمرت خلالها عشرات المنازل السكنية، واقتحمت منزل لعائلة الدحنون، حيث أجبروا عارف الدحنون وعائلته على مغادرة المنزل، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

• قصفت طائر مراقبة إسرائيلية صاروخاً،عند حوالي الساعة 9:5 من صباح اليوم، على تجمع للفلسطينيين قرب مسجد البشير في منطقة تل الزعتر. ما أدى لاستشهاد جهاد محمود أبو الجبين، (26) عاماً، من مخيم جباليا. ومصطفى حمّش، (21) عاماً من سكان مخيم جباليا. يذكر أن الشهيدين كانا على دراجة نارية، وسط تجمع للسكان ما أدى إلى إصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة. كما ألحق القصف أضراراً جزئية جسيمة بمسجد البشير وخمسة منازل سكنية، من بينها منزل باحث مركز الميزان الميداني في مخيم جباليا حسين حماد.

• عند حوالي الساعة 10:30 من صباح اليوم تمّ التعرّف على هوية الشهداء ممن كانوا مجهولي الهوية، قضوا أمس في الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، عندما أطلقت قذيفة دبابة، تجاه تجمّع للمواطنين في شارع المدارس في بلوك 4 في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. والشهداء هم: نضال سعيد البيشاوي (16) عاماً، وشقيقه سلطان سعيد البشاوي (14) عاماً وهما من سكان مدينة غزة، محمود معين المدهون (20) عاماً من سكان مخيم جباليا، وإياد علاء شمس، (14) عاماً من سكان مدينة غزة، ومحمد خالد ريحان، (14) عاماً، من سكان مخيم جباليا، ومعتز عبد المالك التلولي، (14) عاماً من سكان مخيم جباليا ، وأحمد عدنان البرعي، (16) عاماً، من سكان غزة، وطارق عبد الله زقوت، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا وكان تم التعرف على الشهيد محمود محمد أبو الجديان (23) عاماً، من سكان مخيم جباليا. وكان من الصعب التعرّف الشهداء بسبب تشوّه معالمهم ، حيث وصلت الجثث أشلاء ما حال دون التعرف على أسمائهم.

• قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 10:35 من صباح اليوم، استراحة أبو اسكندر، الواقعة في محيط معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة. ووفقاً لمصادر وحدة البحث الميداني فإن الدبابات الإسرائيلية قصفت الاستراحة بحوالي ستة قذائف مدفعية، قبل أن تداهم الاستراحة بالدبابات والجرافات، حيث شرعت في أعمال تجريف واسعة النطاق، استمرت حتى حوالي الساعة 15:00 من مساء اليوم، حيث تم تجريف المباني المقامة على مساحة (10) دونمات. وحسب المصادر الإسرائيلية فإنها قتلت أحد أفراد المقاومة واعتقلت اثنين، فيما أعلنت حركة حماس أن ثلاثة من أفرادها استشهدوا وهم في طريقهم إلى معبر إيرز. كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من العمال، الذين يعملون داخل الاستراحة. يذكر أن الاستراحة مخصصة لمكتب الرئيس عرفات، وهي مخصصة لاستقبال كبار الزوار.

• قصفت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم، قذيفة سقطت على جدار منزل لعائلة جاد الله، الواقع في منطقة السكة شرق مخيم جباليا، ما أدى لاستشهاد نضال محمد عمر مطر، (29) عاماً، ووسيم مصطفى نتيل، (18) عاماً، وهما من سكان مخيم جباليا. كما أصيب خمسة آخرين من بينهم جريحين في حال الخطر، وآخر بترت ساقيه. كما ألحق القصف أضرار جسيمة بعدد من المنازل السكنية في المنطقة.

• تراجعت الآليات العسكرية، عند حوالي الساعة 12:00، من منطقة رياض الصالحين في بلوك (2) من مخيم جباليا، إلى منطقة السكة. وعادت عند حوالي الساعة 14:00 إلى المنطقة نفسها.

• قصفت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 15:00 من مساء اليوم، المتمركزة شرق أبو صفية المناطق السكنية في بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا، وأوقع القصف عدداً من الجرحى، من بينهم طفل لم يبلغ السابعة من العمر، وهو أدهم أنور محمد الزعانين، بشظية في الرأس، بينما كان يقف أمام منزله الواقع على شارع زمو في بيت حانون.

• أطلقت قوات الاحتلال قذيفة على مدرسة (ب) الاعدادية للاجئين، ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين. يذكر أن قوات الاحتلال جرّفت أسوار مدارس، (أ، ب) الاعداديتين للاجئين، ومدرستي (ج، و) الابتدائيتين للاجئين. كما جرفت منازل الحراس المقامة داخل المدارس.

• حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حوالي الساعة 15:50 من مساء اليوم، سيارة إسعاف في منطقة رياض الصالحين، عند مدخل (بلوك 2) في مخيّم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة. يذكر أن سيارة الإسعاف وصلت إلى المنطقة المذكورة، لنقل مريض مسن إلى المستشفى. وأغلقت تلك القوات الطريق أمام سيارة الإسعاف من الجهتين بالسواتر الترابية، قبل أن تصوّب فوّهة مدفع الدبابة تجاه السيارة. يذكر أن السيارة تابعة لجمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني، وكانت تقل طاقماً طبياً مكوّن من طبيب وسائق وضابط إسعاف.

• قصفت الطائرات المروحية ورشة لتصنيع الثلاجات، تقع في شارع الصحابة في منطقة الصحابة وسط مدينة غزة، وتعود ملكية الورشة لأبي حجازي شاهين. وأدى القصف إلى تدمير الورشة فيما لم تقع إصابات.

• تواصل قوات الاحتلال أعمال إقامة طريق ترابي يمكنها من الوصول إلى محيط مسجد البشير الواقع في المنطقة المرتفعة من تل الزعتر، حيث تواصل تلك القوات أعمل رفع منسوب الأرض الواقعة بين جبل الزيتون وتل الزعتر .

• واصلت قوات الاحتلال حشد عشرات الآليات العسكرية ، التي توافدت إلى منطقة أبو صفية شرق جباليا، ومستوطنة نسانيت شمال بيت لاهيا.

• فتحت قوات الاحتلال النار على فلسطينيين يركبان عربة يجرها حصان على طريق البحر الواصل بين محافظتي دير البلح وغزة، حيث قتل الحصان وأصيب صاحبه وابنه الذي كانا في طريق عودتهم من غزة إلى دير البلح. يذكر أن قوات الاحتلال تواصل فرض حصارها المشدد، الذي تقسم بموجبه قطاع غزة إلى ثلاث مناطق جغرافية، حيث أغلقت طريق البحر لليوم الخامس على التوالي.

ردود فعل

طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الحكومة الإسرائيلية، بالسّماح لموظّفيها بالتحرّك بحريّة في غزة، ورفع القيود التي تؤثّر على عملهم. وقالت أونروا في بيانٍ لها أمس الخميس - نشر على شبكة الإنترنت - أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي قسّمت قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام، أدّت إلى تعليق العديد من عمليات الأونروا بما في ذلك توزيع المساعدات الغذائية. وقال المفوّض العام للأونروا بيتر هانسن إنّ الظروف التي يعمل فيها موظفو الأونروا تعرّضهم لمخاطر جسيمة، مضيفاً أنّه من أجل مواصلة الأونروا لعملية تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، يتوجّب على حكومة إسرائيل أن تلتزم بواجباتها بموجب بنود القانون الإنساني الدولي، وعليها ضمان سلامتنا الشخصية وحرية تحرّكاتنا. وقال هانسن: إنّ نحو 1200 موظف ومتدرّب، بمن فيهم أمّهات مرضعات، لم يتمكّنوا من العودة إلى ديارهم منذ الثلاثاء الماضي، بسبب القيود المفروضة على الحركة. كما أدت القيود المفروضة إلى منع بيتر هانسن من الذهاب لحضور اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا في عمّان بالأردن

مركز الميزان يجدد استنكاره، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته واستنكاره لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحها لمحافظة شمال غزة، لاسيما عمليات القصف العشوائي بالقذائف المدفعية والصاروخية، التي طالت أنحاء متفرقة من بلدة جباليا ومخيمها، ومنطقة تل الزعتر وبلدة بيت لاهيا وبيت حانون، فإنه يؤكد على أنها جرائم حرب منظمة، تمثل انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان.

ويرى المركز في استمرار هذه الجرائم وتصعيد ارتكابها، تعبيراً واضحاً عن حالة العجز التي يبديها المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية، الأمر الذي استمر رغم الجرائم المتواصلة، وأعداد الضحايا الكبيرة، حيث سقط المئات من الضحايا المدنيين، ودمرت عشرات المنازل السكنية، وجرفت عشرات الدونمات الزراعية، واستهدفت سيارات الإسعاف والأطقم الطبية.

ويؤكد المركز أن عجز المجتمع الدولي عن الاضطلاع بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ظهرت واضحة في استمرار حالة الصمت التي اتسم بها موقفه ولم يزل تجاه جرائم قوات الاحتلال، شكل عامل تشجيع، ولم يزل، لدولة الاحتلال كي تمضي في ارتكاب جرائمها.

عليه فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وملاحقة مجرمي الحرب من الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب هذه الجرائم تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة. كما يحذر المركز من استمرار حالة الصمت الدولية، التي من شأنها تشجيع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

انتهـــى حصيلة الشهداء لأيام الأربعاء والخميس والجمعة (42) شهيداً و (189) جريحاً 1. توفيق محمد الشرافي، (24) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 2. أحمد إبراهيم عبد الفتاح ماضي، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 3. سائد محمد أبو العيش، (14) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 4. مصعب محمود البرادعي، (21) عاماً، من سكان غزة. 5. فتحي أحمد سليمان الصواوين، (23) عاماً. من سكان غزة. 6. خليل خليل ناجي، (27) عاماً، من سكان غزة. 7. أسامة محمد البرش، 21 عاماً، جباليا البلد. 8. عبد الحي النجار، 24 عاماً، مخيم جباليا. 9. رأفت رفيق جاب الله، 25 عاماً، تل الزعتر. 10. سفيان شفيق أبو الجديان، 33 عاماً، تل الزعتر. 11. حمزة أسعد أحمد، 27 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا. 12. محمد يوسف الحبل، (المصري)، (65) عاماً من سكان بيت لاهيا. 13. محمد عبد الكريم الجعبير، 18 عاماً، مخيم جباليا. 14. حازم حسين فرج الله، 24 عاماً، مخيم جباليا. 15. عاطف جمال رجب الأشقر، 27 عاماً، بيت لاهيا. 16. محمد جميل الأستاذ، 25 عاماً، أبراج الكرامة، جباليا. 17. محمد عبد السلام شلحة، 16 عاماً، مخيم جباليا. 18. محمد رأفت الريفي، 19 عاماً، من سكان غزة. 19. يحيى أكرم أحمد حماد، 17 عاماً، مشروع بيت لاهيا. 20. تامر عبد العزيز أبو شكيان، 14 عاماً، مخيم جباليا. 21. مصعب جمعة، 22 عاماً. 22. حسام غنيم، 19 عاماً. 23. عبد الله عادل أبو عودة، 16 عاماً، من سكان غزة. 24. عرفات بلال ياسين، 24 عاماً، من سكان غزة. 25. محمد محمود أبو حصيرة، 25 عاماً، من سكان غزة. 26. ضياء الدين أحمد الكحلوت، 17 عاماً، من سكان غزة. 27. محمود محمد أبو الجديان، 23 عاماً، من سكان تل الزعتر. 28. معتز عبد المالك التلولي، 014) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 29. محمد خالد ريحان، (14)، من سكان مخيم جباليا. 30. إياد علاء شمس، (14)، من سكان غزة. 31. محمود المدهون، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 32. سلطان سعيد البيشاوي،(14) عاماً، من سكان غزة. 33. نضال سعيد البيشاوي،(16) عاماً، من سكان غزة. 34. أحمد عدنان البرعي، (16) عاماً من سكان مدينة غزة. 35. طارق عبد الله زقوت، (17) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 36. إياد زقوت، (31) عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا. 37. جهاد محمود أبو الجبين، (26) عاماً، من مخيم جباليا. 38. مصطفى حمّش، (21) عاماً من سكان مخيم جباليا. 39. نضال محمد عمر مطر، (29) عاماً، من سكان مخيم جباليا. 40. وسيم مصطفى نتيل، (18) عاماً، وهما من سكان مخيم جباليا. 41. إبراهيم علي عسلية، (26) عاماً، من سكان تل الزعتر. 42. هاني سعيد مشتهى، (17) عاماً، من سكان غزة. ملاحظة : لم يرد في النشرة معلومات عن ثلاثة مقاومين، استهدفتهم قوات الاحتلال في استراحة أبو سكندر، بالنظر لعدم تحقق المركز من استشهادهم جميعاً، وهم سامر الدريني، رائد الحاج علي، محمد رفيق سالم. وبلغت حصيلة الجرحى (214) جريحاً من بينهم (55) سقطوا في اليوم الأول، و(134) في اليوم الثاني، و (25) حتى الساعة العاشرة من اليوم الثالث. انتهى