مفتاح
2024 . الأربعاء 3 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


أصدر المركز الفلسطينيين لحقوق الانسان تقريره الاسبوعي حول الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والذي يغطي الفترة الواقعة ما بين 7 الى 13 اكتوبر 2004. وفيما يلي النص الكامل للتقرير:-

استباحة شمال القطاع للقتل والدمار

أبرز جرائم الحرب الإسرائيلية خلال الفترة التي يغطيها التقرير هي كالتالي:

• استشهاد 33 مواطناً فلسطينياً، 23 منهم من المدنيين العزل، من بينهم سبعة أطفال ومختل عقلياً

-27 من الشهداء ضحايا جرائم الحرب في محافظة الشمال.

- من بين الشهداء الأطفال، طفلة من مخيم خان يونس، قتلت وهي على مقعدها الدراسي، وطفل من مدينة رفح، قتل بشكل عمد.

• سلسلة جديدة من أعمال الاقتحام والتوغل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة

- تدمير 23 منزلاً سكنياً وتجريف 156 دونماً زراعياً في قطاع غزة.

- مداهمة المنازل السكنية واعتقال عشرات المدنيين العزل في الضفة الغربية.

- تدمير ثلاثة منازل سكنية في الضفة الغربية على خلفية العقاب الجماعي.

• استمرار أعمال القصف العشوائي للأحياء السكنية والمنشآت المدنية، استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة العديد من المدنيين بجراح.

• قوات الاحتلال تواصل أعمال البناء والتجريف لصالح جدار الضم " الفاصل " في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية

• قوات الاحتلال تصعد من إجراءات حصارها على الأراضي المحتلة، وتنتهك حق حرية الحركة للمدنيين الفلسطينيين

- استمرار تقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة وتحويله إلى سجن كبير.

- نقص حاد في السلع التموينية والوقود في محافظات جنوب القطاع جراء الحصار.

- استمرار أعمال إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الذين يتنقلون عبر الحواجز العسكرية.

- قوات الاحتلال تواصل اعتقال المدنيين على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.

إلى ذلك كان حصاد جرائم الحرب الإسرائيلية في محافظة شمال القطاع على مدار أسبوعين من اجتياحها على النحو التالي:

- استشهاد 97 مواطنا ًفلسطينياً ، من بينهم 49 مدني أعزل، منهم 25 طفل.

- إصابة أكثر من 420 مواطن فلسطيني، من بينهم نحو 150 طفل، وصفت حالة العديد من المصابين بالخطرة، جزء منهم أصيبوا بإعاقات دائمة.

- تجريف نحو 600 دونم زراعي، تدمير حوالي 70 منزل سكني بشكل كلي، 200منزل آخر لحقت بها أضرار بالغة ودمار جزئي. تدمير العديد من المنشآت المدنية مثل رياض الأطفال، المساجد، المدارس والمصانع.

- عمليات تهجير قسري لمئات العائلات الفلسطينية، بسب أعمال القتل والتدمير والخراب والقصف العشوائي لمنازلهم السكنية.

- أعمال انتقامية، تدمير ثلاثة منازل لعائلات مواطنين نفذوا أعمال تفجيرية أو مسلحة ضد قوات الاحتلال.

- حصار مشدد وعزل كامل لعدة مناطق مثل أحياء البخاري، شعشاعة وعسلية، شرق مخيم جباليا، قليبو في بلدة بيت لاهيا، ومنع وصول أي مساعدات طبية أو إنسانية لتلك المناطق.

- توسيع نطاق الحملة العسكرية اجتياح بلدة بيت لاهيا بالكامل.

- تعطيل المسيرة التعليمية بالكامل.

مقدمــة

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي اقتراف المزيد من جرائم الحرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفة السكان المدنيين وممتلكاتهم، مستخدمة كافة آلياتها العسكرية والحربية. فقد صعدت تلك القوات من حملتها العسكرية في محافظة شمال القطاع، الذي اجتاحته قبل اسبوعين، موقعة المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وكانت حصيلة جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة على مدار الأسبوع الحالي استشهاد 33 مواطناً فلسطينياً، 23منهم من المدنيين العزل، من بينهم سبعة أطفال، جميعهم سقطوا في قطاع غزة. كما كثفت تلك القوات عن أعمال التجريف والتدمير في المنازل السكنية والمنشآت المدنية والأراضي الزراعية. اقترفت هذه الجرائم الانتقامية في ظل فرض المزيد من العقوبات الجماعية على السكان المدنيين، بما فيها حالة الحصار المشدد.

فقد صعدت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي وبشكل غير مسبوق من جرائم حربها في محافظة شمال قطاع غزة، حيث استشهد خلال الفترة التي يغطيها التقرير 27 مواطناً فلسطينياً جديداً، 18منهم من المدنيين العزل، من بينهم 5 أطفال، ليرتفع عدد الشهداء منذ بد ء الحملة العسكرية بتاريخ 28/9/2004 وحتى لحظة صدور هذا التقرير إلى 97 مواطناً فلسطينياً، 49 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 25 طفلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من 420 مواطن آخر بجراح، من بينهم نحو 150 طفل، وصفت جراح العديد من المصابين بالخطرة. ومن خلال رصد المركز لحجم وطبيعة تلك الجرائم، فإن قوات الاحتلال استهدفت خلال هذا الأسبوع المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، وخصوصاً الأطفال منهم، فيما كثفت من أعمالها العقابية والانتقامية ضدهم من خلال تدميرها واسع النطاق لممتلكاتهم وأعيانهم المدنية، ومن إجراءات حصارها الداخلي والخارجي على جميع أنحاء المحافظة.

تحقيقات المركز تدحض ادعاءات قوات الاحتلال التي تحاول أن تبرر بين الحين والآخر استمرار حملتها العسكرية وتصعيدها باستهداف رجال المقاومة، ومنعهم من إطلاق صواريخ القسام باتجاه البلدات الإسرائيلية. فهناك اثنان من المدنيين سقطا بعد قصف منزلهما بصواريخ جو- أرض بتاريخ 8/10/2004 في بلدة بيت لاهيا، فيما سقط طفلان آخران في مخيم جباليا بتاريخ 7/10/2004، بعد استهدافهما بقذيفة دبابة حولت جسديهما إلى أشلاء. كما استهدفت تلك القوات بتاريخ10/11/2004 منشأة لصناعة أعمدة الباطون" المشربيات"، التي تستخدم في تزيين الشرفات، بصواريخ اف 16 في وسط مخيم جباليا، أسفر ذلك عن استشهاد مدني فلسطيني، تحول جسده إلى أشلاء، فيما دمرت المنشأة وما حولها من منازل، وذلك ظناً من قوات الاحتلال بأن تلك المنشأة لصناعة صواريخ القسام، حيث بدت لهم من خلال طائراتهم الاستطلاعية، بأن المشربية هي صاروخ قسام. إلى ذلك لحق دمار واسع بالمنازل السكنية والأراضي الزراعية والبنية التحتية. ووفقاً لما استطاع المركز من رصده حتى اللحظة، فإن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 70 منزل بشكل كلي، فضلاً عن إلحاق أضرار بالغة ودمار جزئي بعشرات المنازل، كما دمرت أجزاء من البنية التحتية للمنطقة، وجرفت نحو 600 دونم زراعي، فيما ألحقت دمار جزئي في عدد من المنشآت المدنية مثل المساجد، رياض الأطفال والمدارس. كما تشهد عدة أجزاء من المحافظة عمليات تهجير قسري ، بسبب أعمال القتل والدمار والقصف العشوائي للمنازل السكنية.

كما شهدت باقي مناطق القطاع تصعيداً آخراً في جرائم الحرب الإسرائيلية، استهدفت أيضاً المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. فقد استشهد خلال الأسبوع الحالي ستة مواطنين فلسطينيين، خمسة منهم من المدنيين العزل، من بينهم طفلة وطفل ومختل عقلياً. اثنان من الشهداء كانا ضحية لجريمة جديدة من جرائم القتل خارج نطاق القضاء، اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم خان يونس بتاريخ 9/10/2004، فيما سقطت الطفلة بتاريخ 13/10/2004، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بتاريخ 12/10/2004 جراء إصابتها بعيار ناري في الصدر وهي على مقعدها الدراسي، بعدما قصفت قوات الاحتلال مدرستها. أما الطفل فقد سقط في مدينة رفح بتاريخ 13/10/2004، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه هو وأقرانه بشكل متعمد، بينما كانوا يلعبون كرة القدم داخل مخيم رفح القريب من مواقع تلك القوات. واستشهد أحد رجال المقاومة الفلسطينية في مدينة دير البلح بتاريخ 11/10/2004 بعدما تصدى لقوات الاحتلال التي توغلت في المدينة، وترك ينزف حتى الموت، فيما كان الشهيد الخامس من قرية وادي غزة، وسط القطاع وهو مختل عقلياً، وقتل بتاريخ 8/10/2004 في استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة.

إلى ذلك نفذت تلك القوات ست عمليات توغل جديدة في عدة مناطق داخل قطاع غزة، تركز معظمها في مدينتي رفح ودير البلح. وأسفرت تلك الأعمال عن تدمير 23 منزلاً سكنياً ما بين كلي وجزئي، 15 من تلك المنازل دمرت في مدينة رفح بشكل كلي بتاريخ 9/10/2004 تجريف 156 دونماً زراعياً، 86 منها جرفت في بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس بتاريخ 7/10/2004.

وفي الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال أعمال اقتحام وتوغل جديدة في معظم مدن وبلدات الضفة. أسفرت هذه الأعمال عن إصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين بجراح، وصفت بعضها بالخطرة، وعن اعتقال العشرات منهم، بينهم أطفال وفتيات، واقتيادهم إلى جهات غير معلومة. وأدت أعمال التوغل أيضاً إلى تفجير ثلاثة منازل سكنية على خلفية العقاب الجماعي، وتعود تلك المنازل لعائلات مواطنين معتقلين لدى قوات الاحتلال وآخرين مطلوبين لها. ترافق مع هذه الجرائم سلسلة من الاعتداءات التي اقترفها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك جرائم إطلاق النار، والتي أسفرت عن حدوث إصابات بالغة في صفوف الفلسطينيين.

وعلى صعيد أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) في عمق أراضي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال في استكمال أعمال بناء المقاطع الإسمنتية وسط الشارع الرئيس الموصل بين مدينتي رام الله والقدس. وشرعت تلك القوات، خلال هذا الأسبوع، بأعمال التجريف في أراضي قريتي دير العسل الفوقا والتحتا جنوب غربي مدينة الخليل. أسفرت تلك الأعمال عن تجريف مساحات جديدة من ممتلكات المدنيين الفلسطينيين، واقتلاع مئات أشجار الزيتون المثمرة. وفي إطار فرض القيود على الحركة، التي يتسبب فيها بناء الجدار، منعت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين، في مناطق عديدة، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، التي أصبحت تقع خلف الجدار، لقطف ثمار الزيتون، الذي بدا موسم قطفه، وينذر ذلك بتكبيد المزارعين خسائر فادحة جداً.

وخلال هذا الأسبوع كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات حصارها الشامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وقيدت حركة المدنيين الفلسطينيين بشكل كبير. ففي قطاع غزة، تتفاقم يوماً تلو الآخر الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان المدنيين، نتيجة الحصار المشدد، وسياسة العزل التي حولت مدن القطاع إلى كانتونات منعزلة عن بعضها تماماً. وانعكست آثار الحصار والإغلاق على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمدنيين الفلسطينيين، وخصوصاً عشية حلول شهر رمضان الفضيل. وخلال الأسبوع كرست قوات الاحتلال من احتلالها واعتداءاتها لمحافظة الشمال، وواصلت عزلها عن محيطها الخارجي، محولة أجزاء كبيرة من بلداتها إلى كانتونات صغيرة ومنفصلة. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه فصل جنوب القطاع عن وسطه، ووسطه عن شماله، وبذلك أصبحت محافظات وبلدات القطاع عبارة عن مجموعة من السجون يصعب التنقل بينها. كما لا تزال تلك القوات تغلق جميع المعابر الحدودية مع القطاع سواء بشكل جزئي أو كلي.

وفي الضفة الغربية، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض الإغلاق الشامل عليها، ترافق ذلك مع استمرار فرض القيود على حركة المدنيين الفلسطينيين، والتضييق عليهم في مختلف محافظات الضفة، بما في ذلك تقليص ساعات فتح الحواجز العسكرية، وبخاصة المقامة على مداخل مدينة نابلس. وخلال هذا الأسبوع، استمر سريان فرض الحصار المشدد على محافظة الخليل، والذي كان قد فرض عليها منذ نحو شهرين، فيما استمرت قوات الاحتلال في فرض حظر التجول على السكان في العديد من التجمعات السكانية كشكل من أشكال العقاب الجماعي ضدهم.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه الانتهاكات، أنظر التقرير التالي الذي يغطي الفترة من 7/10/2004- 13/10/2004 http://www.pchrgaza.org/files/w_report/arabic/2004/14-10-2004.htm

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required