مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

جولة الرئيس عباس الخليجية:

اجتمع الرئيس محمود عباس، اليوم السبت 6 من تشرين ثاني، مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وناقش الرئيس وولي العهد الإماراتي، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والعملية السياسية المتوقفة في المنطقة جراء التعنت الإسرائيلي.

حضر الاجتماع الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، ومستشارو الرئيس، مجدي الخالدي، ومصطفى أبو الرب، ومحمد مصطفى، وسفير فلسطين لدى الإمارات السفير خيري العريدي. كما حضره كبار المسؤولين الإماراتيين.

آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة، وتعثر المفاوضات جراء التعنت الإسرائيلي.

وكان الرئيس محمود عباس قد بدأ يوم الاثنين الأول من تشرين الثاني، جولة خليجية ضمن التنسيق الفلسطيني العربي لبحث استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل وتأكيد مطلب وقف البناء الاستيطاني، وتشمل جولة عباس كلا من الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة، حسب ما أوردت مصادر صحفية.

وقال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير: "إن جولة عباس تأتي في إطار التنسيق والتشاور العربي ولإطلاع المسئولين في هذه الدول على تطورات الموقف في ظل الرفض الإسرائيلي لتجميد الاستيطان وبحث العلاقات الثنائية".

وكان الرئيس عباس حدد سبعة خيارات فلسطينية أولها قبول الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات وإلا أن يتم الطلب من الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وإلا اللجوء إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بحدود الدولة.

وكان عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المفوض العام للعلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية، قال في الأول من تشرين أول إنه "لا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل حتى يوقف الاستيطان بشكل تام ". حسبما نقلت وكالة القدس نت للأنباء.

وحذر زكي، في كلمة ألقاها باسم الرئيس محمود عباس خلال حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر حبش بمدينة رام الله، من مغبة التلاعب بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، قائلا " نتمنى أن يوضع حد لهذا التطرف والإرهاب الإسرائيلي الذي فاق حد التصور، لأن العالم كله سيواجه مشكلة كبيرة إذا شعر الشعب الفلسطيني بأن حريته وثوابته في خطر ".

ونوه عضو اللجنة المركزية إلى أن البدائل والخيارات المطروحة أمام الشعب والقيادة الفلسطينية في سبيل الحفاظ على هذه الثوابت كثيرة.

وأشار زكي إلى انحسار الدعم والتأييد على صعيد الرأي العام العالمي لإسرائيل، نظرا لتصاعد حجم انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا، كذلك، إلى تصاعد حجم هذا الدعم والتأييد في المقابل لجانب الشعب الفلسطيني.

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية:

لم يطرأ تحرك حقيقي على عملية التفاوض الفلسطينية الإسرائيلية، وقد أوردت اليوم وكالة معاً ما أعلنه الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه أن لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد عيد الأضحى المتوقع في الـ16 من الشهر الجاري، للبت في مصير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بعد انقضاء مهلة الشهر التي منحتها لواشنطن لمحاولة إنقاذ المفاوضات من مأزق استمرار الاستيطان الإسرائيلي.

وقال أبو ردينه لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من أبو ظبي حيث يوجد مع الرئيس محمود عباس في زيارة رسمية أن "لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد انتهاء فترة الشهر وخاصة بعد أن يبلغنا الجانب الأمريكي بما توصل إليه مع إسرائيل ونحن حتى الآن بانتظار الرد الأميركي ونتوقع أن نستلمه قريباً وقبل العاشر من الشهر الجاري".

وكانت لجنة المتابعة قد منحت خلال اجتماع لها في مدينة سرت الليبية في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الإدارة الأميركية شهراً لمحاولة وقف الاستيطان الإسرائيلي قبل الاجتماع مجدداً للبحث في بدائل للمفاوضات في حال فشل هذه الجهود.

وأكد أبو ردينه أنه "حتى اللحظة يرفض الجانب الإسرائيلي تجميد الاستيطان وأبلغنا من الإدارة الأمريكية أنها مستمرة في جهودها مع الجانب الإسرائيلي لكن حتى ألان لا توجد أية إشارات مشجعة لنجاح جهود الإدارة مع إسرائيل".

وأضاف "إن الخيار الأول هو العودة إلى المفاوضات إذا تم تجميد الاستيطان، ولكن إذا لم تنجح الإدارة الأميركية مع إسرائيل بوقف الاستيطان سيعرض على العرب الذهاب إلى مجلس الأمن".

هذا ويزور نتنياهو واشنطن للاستماع إلى الاقتراح الأمريكي الجديد بما يخص العودة إلى المفاوضات المباشرة.

وحسب موقع صحيفة "معاريف" قبل يومين، فقد جرى خلال الأسابيع الأخيرة العديد من الاتصالات بين الجانب الإسرائيلي والأمريكي والتي تهدف للخروج من مأزق المفاوضات التي وصلت إليه بعد تجدد الاستيطان والذي أدى إلى وقف المفاوضات المباشرة، حيث بلورت الإدارة الأمريكية مجموعة من المقترحات الجديدة بعد هذه الاتصالات، وسوف يقوم نتنياهو ببحث هذه الاقتراحات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عند اللقاء معها في واشنطن.

تشمل جوانب سياسية وأمنية لمصلحة إسرائيل تهدف لموافقة الحكومة الإسرائيلية على تجميد الاستيطان المشروط زمنياً.

وأشارت هذه المصادر أن حزمة المقترحات الأمريكية قد تكون صعبة خاصة بعد الإصرار الفلسطيني على تجميد الاستيطان بشكل كامل، وعموماً فان السنة القادمة سوف تكون صعبة على الجانب الإسرائيلي والفلسطيني اتجاه الإدارة الأمريكية، خاصة بعد نتائج الانتخابات النصفية التي شهدتها أمريكا لمجلسي النواب والشيوخ.

.سليمان في إسرائيل للبحث في مخرج مناسب لاستئناف المفاوضات

في الثالث من شهر تشرين ثاني كشف مصدر مصري رفيع لـ «الحياة» حسبما أوردت وكالة PNN أن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان سيتوجه إلى إسرائيل الخميس 4 تشرين ثاني لإجراء محادثات مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك.

وقال المصدر إن تحريك العملية السلمية والبحث عن مخرج مناسب لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون على رأس المحادثات، مضيفاً أن «سليمان يسعى من أجل الخروج من عقدة قضية الاستيطان التي تقف حجر عثرة في سبيل تحريك المسار التفاوضي»، لافتاً إلى أن الوزير سليمان سيوضح للإسرائيليين مخاطر الجمود الحالي واستمرار الجمود في العملية السلمية على الجانبين معاً الفلسطيني والإسرائيلي «لأن ذلك من شأنه أن يشيع الإحباط في الأجواء ويهدد بتوليد العنف الذي سيدفع ثمنه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي معاً».

وعلى صعيد المصالحة الوطنية والموعد المرتقب للحوار بين حركتي «فتح» و «حماس» الثلاثاء 2 تشرين ثاني في العاصمة السورية قال المصدر: «أُبلغنا بالموعد، ومصر ترحب بأي تقارب بين الحركتين ولا يضيرها أن تعقد جلسات الحوار في دمشق، فمصر هي التي حركت مسار المصالحة»، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع بين الوزير عمر سليمان ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في مكة ونتج منه استئناف جهود المصالحة بفضل الدور المصري، موضحاً أن القاهرة هي التي اقترحت أن يعقد الحوار بين الجانبين في أي مكان بعيداً من مصر، مؤكداً أن مصر على استعداد لاستضافة الحوار في حال تم التوافق بين الحركتين وقررت «حماس» القدوم للتوقيع على الورقة المصرية، موضحاً أن مصر ليست على استعداد لعقد حوار جديد على أراضيها.

وتابع: «سنستقبل فتح وحماس والجميع لإنجاز المصالحة وليس لإجراء حوار من جديد، نريد إطلاق المصالحة وبدء تطبيقها على الأرض. وسنسعى للمساعدة في تنفيذ اتفاق المصالحة من خلال وفد مصري يرافقه مجموعة من الخبراء الأمنيين العرب».

المصالحة الفلسطينية:

في الخامس من شهر تشرين الثاني جدد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس وعضو مكتبها السياسي الدكتور محمود الزهار، رغبة حركته في التوصل لاتفاق مصالحة وطنية شاملة مع حركة فتح، مشيراً إلى أنهم يمتلكون نوايا صادقة لإتمامها، وذلك حسبما أورد موقع القدس نت لأنباء.

وأكد الزهار خلال حديث للصحفيين على هامش المؤتمر الأول لإحياء الذكرى الـ54 لمذبحة خانيونس، على أن موافقة حركة فتح على كل ما جرى خلال لقاءات الحوار السابقة،سنحتفل بالمصالحة قريباً جداً،مشدداً في الوقت ذاته على أن المصالحة باتت مطلب وطني فلسطيني يتمناه كل مواطن فلسطيني .

وأضاف "أن الجميع ومن بينهم مصر تعي جيداً بأننا مع المصالحة الفلسطينية، وخير شاهد مشاركتنا كأكبر فصيل بحوار المصالحة بحضور أعضائه والتي وصلت لقرابة60 عضواً من الحركة".

وأكدت وكالة «فرانس برس» ما نشرته «الحياة» من دمشق في 2من تشرين نوفمبر عن عقد جلسة حوار جديدة بين «حماس» و «فتح» الثلثاء المقبل (9 تشرين الثاني). ونقلت عن إسماعيل رضوان القيادي في «حماس» انه أمل بأن «تسفر جلسة الحوار في دمشق في التاسع من الشهر الجاري عن تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية».

فيما أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن جلسة الحوار ستناقش «الموضوع المتبقي وهو الموضوع الامني في ظل حرص متبادل للخروج بتوافق بين الحركتين يمكن من الانتقال إلى توقيع الورقة المصرية». وأوضح أبو زهري أن وفداً من حركته «من الداخل (غزة) سيشارك في جولة الحوار هذه».

وكان القيادي في «فتح» عزام الأحمد أعلن في تصريح بثته وكالة وفا الرسمية أن «حركتي فتح وحماس اتفقتا على تحديد الثلاثاء المقبل (9 الشهر الجاري) موعداً لاستكمال لقاءاتهما».

مواجهات في سلوان بين المقدسين وجنود الاحتلال:

في الرابع من تشرين الثاني ولليوم الثاني على التوالي تجددت المواجهات بين المواطنين المقدسيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ومنطقة بئر أيوب وعبن اللوزة.

وقالت مراسلة موقع القدس نت للأنباء إن المواجهات تجددت بعد أن تعطلت سيارة عسكرية لقوات الاحتلال بالقرب من خيمة الاعتصام في حي البستان، حيث شرع جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المواطنين، وتصدي الشبان لاعتداء جنود الاحتلال برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما أضرموا النيران بإطارات مطاطية في الشوارع الرئيسية لعرقلة دخول السيارات العسكرية باتجاه قلب الأحياء السكنية.

ذكرى وعد بلفور

صادف في الثاني من نوفمبر 2010، إعلان وعد بلفور المشؤوم الذي أطلقه وزير خارجية بريطانيا في حينه آرثر جيمس بلفور عام 1917, ليمنح يهود العالم بموجبه وطناً قومياً لهم في فلسطين.

وتبعاً لوكالة القدس نت للأنباء فقد خرج العشرات من المواطنين في كافة الأراضي الفلسطينية بمسيرات منددة ورافضة لوعد بلفور المشؤوم.

وجاء وعد بلفور بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية قبل أن يخرج بشكل خطاب موجه من آرثر بلفور وزير الخارجية البريطانية يوم 2 تشرين ثاني 1917 موجه إلى اللورد روتشيلد.

ومن الجدير بالذكر أن نص تصريح بلفور كان قد عرض على الرئيس الأمريكي ولسون, ووافق على محتواه قبل نشره ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا سنة 1918، ثم تبعها الرئيس الأمريكي ولسون رسميا وعلنيا سنة 1919 وكذلك اليابان.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required