مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

الذكرى السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات

أحيت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات في المقاطعة بمدينة رام الله ظهر الخميس 11/11/2010. وجرى إحياء هذه الذكرى بمشاركة الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقادة فصائل العمل الوطني.

وجدد الرئيس عباس في خطابه بهذه المناسبة تأكيده على أن القيادة لن توقع أي اتفاق نهائي قبل تحرير الأسرى جميعا، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية أثمن بكثير من الأجندات الشخصية. وأكد الرئيس أن الموقف الفلسطيني ثابت والدولة بلا استيطان والقدس عاصمة لنا والعودة للوطن، وتحرير الأسرى أولى أولوياتنا، قائلا: "أتحدى أن يكون هناك أي تنازل عن أي ثابت من ثوابتنا منذ عام 1988 ".

وأضاف الرئيس: "لا يزال هناك في العالم ظلم ولا بد أن نرفع صوتنا، ونحن أوفياء لعرفات ولن نقبل إلا أن نكون أحرارا في قرارنا، ونؤمن بالمقاومة الشعبية والسلمية ونطبقها، ونحن مع الشرعية الدولية ولن نخرج عنها، ولا يوجد دول معتدلة وأخرى ممانعة ومقاومة، وحل إقامة الدولتين يجب ألاّ يبقى مجرد شعار، وأن منظمة التحرير هي صاحبة القرار الوطني المستقل، وأن حل إقامة الدولتين يجب ألا يبقى مجرد شعار، ونحن متمسكون بحقوق اللاجئين، وأقول للشعب الإسرائيلي إن صنع السلام أهم من كل شيء، ولن نقبل بيهودية الدولة بأي حال

". الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية

: واصلت البعثة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة اليوم 13 تشرين ثاني، تحركها في إطار التحضير لعقد جلسة لمجلس الأمن لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل في مسألة بناء الاستيطان

. وفي الوقت ذاته، استكمل السفير رياض منصور لقاءاته مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وجدد رغبة فلسطين في أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في إلزام إسرائيل باحترام القانون والإجماع الدولي والوقف الفوري للاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية

. يأتي هذا في وقت أوضح فيه تقرير أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض انتهاك الاحتلال للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية "لاهاي" لعام 1907 واعتبار "إسرائيل" قوة محتلة في القدس لا تملك الحق في تغيير معالم المدينة. آخر هذه الانتهاكات كان قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة 1300 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، و800 وحدة استيطانية في مستوطنة "أرئيل" في محافظة سلفيت، ومصادرة 200 دونم في منطقة تياسير في طوباس

.. وأشار التقرير الذي غطى الفترة بين (6/11/2010- 12/11) إلى إمعان الحكومة الإسرائيلية في سياسة الخنق والتضييق بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس ومحيطها حيث نفذت عمليات دهم واقتحام للمنازل واعتدت على الأهالي وروعت النساء والأطفال بهدف اعتقال المزيد من الفتيان والشبان على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد قوات الاحتلال

. وأوضح التقرير انه تم تسليم 5 إخطارات هدم إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين في سلوان، كما هدمت قوات الشرطة الإسرائيلية مزرعة مساحتها تؤوي العشرات من رؤوس الخيل والأغنام في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.

كما أشار التقرير أن المستوطنين وسعوا من أعمال البناء في عقار آلـ الداهودي في عقبة السرايا بالقدس القديمة، وهو العقار الذي استولوا على الجزء الأكبر منه قبل أكثر من عام، وأن هناك مخططا لإقامة 130 وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة بين حي غيلو وبيت صفافا في القدس، ومخططا أخر يستهدف عزل بلدة العيسوية وسلخها عن المدينة المقدسة.

هذا وتواصلت أيضا أعمال البناء الاستيطاني في المستوطنات الواقعة على الأرض الفلسطينية فقد جرفت آليات الاحتلال مساحات واسعة تقدر بعشرات الدونمات تمهيدا لتوسيع مستوطنة "أورنيت" المقامة على أراضي قلقيلية، كما شرع المستوطنون بتأهيل شارع استيطاني في منطقة "واد الحصين" في البلدة القديمة بالخليل، وتجريف أراض مزروعة بالزيتون غرب سلفيت لبناء وحدات سكنية جديدة بمستوطنة "عيتس فرايم".

وسرب المستوطنون المياه العادمة إلى منطقة "الحرايق" في "حوسان" غربي بيت لحم، وتقدر مساحة الأرض التي تم إغراقها بعشرين دونما من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز.

وفي انتهاك جديد لحرمة المقدسات وتدنيسها، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد "الصحوة" في قرية راهط في النقب، وذلك بذريعة البناء غير المرخص

. كما أصيب عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من: بلعين، ونعلين، والمعصرة وبيت أمر.

هذا وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، إن مواطنا استشهد بينما أصيب 25 آخرين خلال الأسبوع الماضي في الأراضي الفلسطينية على أيدي القوات الإسرائيلية مشيرا إلى أن معظم المصابين كانوا من القدس الشرقية، وأن من بينهم 19 طفلا

. وأشار 'أوتشا' في تقريره الأسبوعي إلى أن قوات الاحتلال نصبت خلال الفترة التي شملها التقرير ثماني حواجز عسكرية جديدة في محافظة الخليل، الأمر الذي منع وصول المزارعين إلى الأراضي الزراعية. وقدر أوتشا عدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية حاليا بـ100 من بينها 64 حاجزاً دائما وبين التقرير أن ما زال لا يلبي حاجة المواطنين هناك، مشيرا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يصل من 8-12 ساعة يوميا

. المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية:

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لعقد اجتماع للمجلس الوزاري السباعي مساء اليوم السبت 13 تشرين ثاني، لمناقشة مسألة استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، يأتي ذلك بعد اختتام نتنياهو زيارة للولايات المتحدة تباحث خلالها مع عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية بينهم جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون

.. وذكر موقع يديعوت أحرونوت أن اجتماع المجلس الوزاري سيبحث اتفاقا محتملا مع الأميركيين حول استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

من جهته، قال الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير أن على الولايات المتحدة الأميركية أن تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيل المفاوضات وعرقلتها وليس تحميل هذه المسؤولية للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال "تحميل المسؤولية هذه للطرفين ليس عدلاً وليس حقيقياً، فهناك حكومة إسرائيلية مسؤولة عن انهيار المفاوضات بعد الإجراءات والقرارات الاستيطانية التي اتخذها نتنياهو أثناء وجوده في واشنطن".

هذا وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه قد قال الأربعاء 10 تشرين الثاني إن القيادة الفلسطينية لا تزال تنتظر الرد الأمريكي لا سيما وأنهم وعدوا بإيجاد صيغة توافقية لجهة دفع عجلة المفاوضات التي تعطلها إسرائيل. وأضاف أبو ردينه لوكالة "معا": "واشنطن طلبت مهلة شهر ولجنة المبادرة العربية وافقت واليوم انتهت مهلة الشهر، وأتوقع أن يكون الرد بعد العيد أو نهاية الشهر الحالي". المصالحة الفلسطينية:

أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد المفاوض لحركة فتح اليوم حسبما أوردت وكالة معاً اليوم السبت 13 تشرين الثاني، أن الورقة المصرية حول المصالحة الفلسطينية هي الورقة الوحيدة التي سيتم التوقيع عليها، رافضاً إضافة ملاحق أو مرجعيات إليها.

وقال الأحمد في كلمته التي ألقاها مساء الجمعة 12 تشرين ثاني، في الاحتفال بالذكرى السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات والذي أقامته حركة فتح في دمشق لأول مرة، كما نشرت وكالة اسوشييتد برس، ''لقد صدمنا خلال الجلستين التى عقدها الوفدان (وفدا حماس وفتح) بأن ليس لدى حماس ملاحظات وأنها غير جاهزة لمناقشة تلك الملاحظات على الملف الأمني والتي وردت في الورقة المصرية''.

وكان وفدا حركتي فتح وحماس قد اتفقا مساء الأربعاء 10 تشرين الثاني في دمشق في ختام مباحثاتهما حول ملف المصالحة الفلسطينية، على مواصلة الحوار بعد عيد الأضحى. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) موسى ابو مرزوق لوكالة فرانس برس "لقد اتفقنا على مواصلة الحوار بعد عيد الاضحى، فبعض القضايا المتعلقة بالأمن ما زالت موضوع حوار".

وكانت حركتا فتح وحماس استأنفت بعد ظهر الأربعاء اجتماعهما في العاصمة السورية لاستكمال البحث الذي بدأتاه الثلاثاء في ملف المصالحة المتعثرة.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required