مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

انتهاء موسم الحج والاحتفال بعيدي الأضحى والاستقلال:

أنهى حجاج بيت الله الحرام أداء فريضة الحج وبدؤوا مغادرة المشاعر المقدسة اليوم السبت 20-11-2010، وسجّل موسم الحج هذه السنة زيارة أكثر من ثلاثة ملايين حاج إلى الأراضي المقدسة، وخلا من الحوادث ومن أي مرض وبائي حسبما أفادت العديد من وكالات الأنباء.

وتوفي ثلاثة حجاج فلسطينيين اثنان منهم من الضفة الغربية وثالث من قطاع غزة بشكل طبيعي خلال الوقوف بعرفة، ووفقا لمصادر إعلامية فإن الحاج جهاد محي الدين السقا 62 عاما توفي أثناء وصوله لمنطقة عرفة بعد أن تعرض لوعكة صحية. فيما توفي الآخران بشكل طبيعي.

كما واحتفل الفلسطينيون المسلمون يوم الثلاثاء 16-11-2010 بعيد الأضحى المبارك، حيث تزامنت وقفة عرفة هذا العام مع عيد إعلان الاستقلال الذي صادف يوم الاثنين 15-11-2010.

من جهته، قال الرئيس محمود عباس في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال:"أن شعبنا حقق تقدما كبيرا نحو إقامة حكومة الوحدة الوطنية، وأوجه رسالة إلى الإسرائيليين لا تضيعوا فرصة السلام ويكفي إراقة الدماء، وإن الطريق للأمن والسلام طريق واحد، هو باعترافكم بحقنا وانسحابكم من أرضنا وقدسنا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين".

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية:

ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما أشارت صيحفة القدس الصادر يوم 19 تشرين ثاني الربط بين تجميد الاستيطان توطئة لاستئناف المفاوضات المباشرة وصفقة أميركية تشمل طائرات "أف 35" بمبلغ 3 مليارات دولار، إضافة إلى 20 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، مقابل وقف التجميد لثلاثة أشهر.

وقال الرئيس عباس الذي كان يتحدث لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية من العاصمة الأردنية عمان قبل أن يغادرها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك: "نحن نرفض الربط بين صفقة الطائرات وتجميد الاستيطان بأي شكل من الأشكال، لا علاقة لنا بذلك، ولا دخل لنا بهذا الموضوع (...) هذا هو موقفنا ولم يتغير". وأضاف: "أميركا حليفة لإسرائيل ولا نستطيع أن نمنعها، لكن لتكن مثل هذه المساعدات بعيدا عن مسار التفاوض الفلسطيني ولا تستخدم كذريعة لتزويد إسرائيل بمزيد من السلاح".

وعن لقائه مع ديفيد هيل، نائب جورج ميتشل مبعوث السلام الأميركي الخاص، قال: "التقيت هيل في رام الله (أول من) أمس، لكنه جاء خالي الوفاض ليس لديه ما يقدمه أو يقوله".

وفي إسرائيل، أجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا للجنة الوزارية الأمنية، بعد ليلة من المفاوضات مع الإدارة الأميركية لبحث الصفقة الأميركية مقابل تجميد الاستيطان. وسبب التأجيل، وفق مصادر إسرائيلية، أن مسوّدة الصيغة تبين أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وليس الرئيس باراك أوباما، هي التي ستوقع على الوثيقة. ثانيا أن الصيغة تخلو من أي تعهدات بخصوص القدس.

وتجنبت كلينتون أمس الرد على سؤال، عما إذا كان لديها الاستعداد لتقديم رسالة خطية. وقالت: "أستطيع فقط أن أعيد ما قلته، وهو أننا على اتصال مع الفلسطينيين والإسرائيليين. ونكثف الجهود لخلق الأجواء المواتية لاستئناف المفاوضات التي يمكن أن تقود إلى حل الدولتين والسلام الشامل".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت يوم الجمعة 19-11-2010 إن الولايات المتحدة مستعدة لعرض ضمانات أمنية كتابية على إسرائيل إذا كان هذا سيساعد على استئناف محادثات السلام المتعثرة بالشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، في بيان صحافي إن الولايات المتحدة تواصل مناقشاتها مع الإسرائيليين إذا كانت هناك حاجة لتقديم تفاهمات محددة.

وكانت إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الثلاثاء 16-11-2010 تقديم ضمانات أمنية مكتوبة قبل أن تطرح للتصويت خطة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وقد ظهرت في وقت سابق انقسامات في الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل قبل التصويت على الاقتراح الأمريكي بتمديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مقابل حوافز.

قطاع غزة: اغتيال شقيقين وقصف متكرر.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت 20-11-2010 عدة قذائف باتجاه مطار غزة الدولي جنوبي قطاع غزة، خلفت انفجارات مدوية بالمكان بعد وقت قصير من استهدافه لنفقين على الشريط الحدودي بصاروخين على الأقل.

وأفاد شهود عيان أن القصف المفاجئ لمنطقة المطار تزامنت مع إطلاق نيران مكثفة من مدفعية الاحتلال نحو حي النهضة شرقي محافظة رفح، دون أن يسفر ذلك عن إصابات. كما شنت مقاتلات إسرائيلية مساء الجمعة 19-11-2010 غارات على قطاع غزة، فيما يبدو أنه رد على إطلاق صاروخ في وقت سابق على إسرائيل، ما أسفر عن جرح 5 فلسطينيين. وقال شهود عيان ومسؤولون في حركة حماس إن الطيران الإسرائيلي هاجم هدفين على الأقل في قطاع غزة.

ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط ضحايا في الهجومين اللذين قال الشهود أن أحدهما أطلق سحابة من الدخان فوق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً على الفور، لكن نبأ الهجومين أعقب إعلان إسرائيل أن ما لا يقل عن سبعة صواريخ وقذائف أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه للمرة الأولى منذ أشهر أطلق صاروخ بعيد المدى من قطاع غزة على جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات.

وأضاف المتحدث أن الصاروخ من نوع غراد ويصل مداه إلى 30 أو 40 كلم، أي ضعف مدى صواريخ القسام التي تـُطلق عادة ، وألحق أضراراً بشاحنة صهريج.

من جانبها أعلنت الجبهة الشعبية -القيادة العامة- مسؤوليتها عن إطلاق أربع قذائف هاون عيار "80" ملم نحو بوابة "كيسوفيم" شرقي محافظة خانيونس فجر السبت، وقالت كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري لها أن القصف يأتي رداً على جرائم الاحتلال واستهداف الآمنين وقتل الشهيدين اسلام ومحمد ياسين.

وكان الشقيقان محمد وإسلام ياسين استشهدا إثر استهدافهما بغارة جوية إسرائيلية على السيارة التي كانا يستقلانها في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، مساء الأربعاء 14-11-2010، ثاني أيام عيد الأضحى.

وقال مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن السيارة كانت هدفا لهجوم جوي إسرائيلي. فيما ذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال أن إسلام ياسين كان المساعد الأيمن لقائد تنظيم جيش الإسلام ممتاز دُغمُش وكان يخطط لعملية اختطاف إسرائيليين في شبه جزيرة سيناء.

وذكر مسؤولون طبيون أن الناشط عضو قيادي في جماعة جيش الإسلام وهي جماعة تنتهج مبدأ الجهاد العالمي الذي ينتهجه تنظيم القاعدة.

الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية :

أوضح تقرير أن الأسبوع المنصرم شهد سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت ممتلكات الفلسطينيين في مختلف أرجاء الضفة الغربية، حيث أضرم المستوطنون النار في حقول زيتون قرب قرية سالم شرقي نابلس، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بنحو 150 شجرة زيتون، فيما منع جيش الاحتلال سيارات الإطفاء من الوصول إلى المنطقة، كما أضرم المستوطنون النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون بأراضي قرية جينصافوط شرقي قلقيلية.

وأوضح التقرير ان حريقا كبيرا التهم أراضي مزروعة بالأشجار بجوار مستوطنة "بيت عين" شمال محافظة الخليل، حيث أتت الحرائق على عشرات أشجار الزيتون واللوزيات التي تقدر مساحتها بحوالي 15 دونمًا.

كما وأحرق مستوطنون من بؤرة بيت عين الاستيطانية عشرات الأشجار التابعة لخربة "صافا" ببلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث أن المساحة المحروقة تضم عشرات أشجار الزيتون واللوزيات، ومنع جيش الاحتلال أعمال الإطفاء لتلك الأراضي المشتعلة، ويكرر المستوطنون حرقهم لتك الأراضي الزراعية في المنطقة والتي كان آخرها إحراق مساحات أخرى من الأراضي الزراعية بالمنطقة.

كما أضرم مستوطنون النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في قرية جيت شرقي مدينة قلقيلية.

وضمن مسلسل تهويدي منظم لمدينة القدس المحتلة، أوعز المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي لحكومته وبلدية الاحتلال في القدس بإغلاق جزء من البؤرة الاستيطانية "بيت يوناتان" بحي بطن الهوى- الحارة الوسطى- ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لفترة وجيزة، تمهيدا لهدم مئات المنازل الفلسطينية في المدينة المقدسة في إطار ما أسماه "المعاملة بالمثل" والتي تؤكد نوايا الاحتلال الماضية بهدم مئات المنازل في القدس وخاصة في سلوان، وتحديدا هدم منازل حي البستان وإزالته بالكامل لصالح مشاريع تلمودية تخدم أسطورة وخرافة "الهيكل"، حيث تهدد إسرائيل بهدم 88 منزلا في الحي وتشريد 1500 مواطن مقدسي لإقامة حديقة توراتية جديدة تحت مسمى "حديقة الملك" في إشارة إلى الملك داود.

كما كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، عن وقوع انهيار في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي كشف عن حفرة مجهولة الأعماق، وذلك في المنطقة الترابية بجانب مصطبة أبو بكر الصديق، الواقعة قبالة باب المغاربة من الداخل في الجهة الغربية من المسجد، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة التي سقطت الأسبوع الماضي، حيث أن كل القرائن تدلّ على وجود حفريات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

المصالحة الفلسطينية:

قال رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية السبت 20-11-2010 إن التجمع سيقوم في الفترة القريبة بعقد لقاءات لأعضاء الحوار في الملف الأمني لتحريك ملف المصالحة. وشدد الوادية خلال لقاء لمنسقي لجان وأعضاء تجمع الشخصيات المستقلة على ضرورة الابتعاد عن المصالح الحزبية والفردية لافتا إلى أن التجمع أجرى اتصالات بجميع الأطراف المحلية والعربية للعمل على رفع العقبات التي تعطل المصالحة.

من جهتها شددت حركة حماس السبت 20-11-2010 على موقفها الرافض لمبدأ المحاصصة في ملف الأجهزة الأمنية بينها وبين حركة فتح، وقال النائب البرلماني عن حماس إسماعيل الأشقر: "كل ما تريده حماس أجهزة أمنية للكل الوطني وغير تابعة لأي فصيل ونحن مع إعادة بنائها وهيكلتها في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار قلل من فرصة عقد لقاء جديد لمناقشة ملف المصالحة مع حركة فتح في دمشق بعد انتهاء إجازة العيد، وقال انه لا يحمل "آمالا كبيرة" نحو إمكانية إنهاء الانقسام. وحمل الزهار في تصريحات صحافية مسؤولية فشل لقاء دمشق الأخير قبل عدة أيام لحركة فتح، بسبب تراجعها عن قرارات سابقة، قال انه جرى الاتفاق عليها.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required