مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

ميدان التحرير في القاهرة كان المشهد الذي نقلته محطات التلفزة تحته شريط كتب عليه:"عاجل: مبارك يرحل"
وفيما توجهت الأنظار إلى احتفالات المصريين، قرر الفلسطينيون مشاركة المصريين فرحتهم الكبيرة بإسقاط نظام حكمهم، فخرج مواطنون ليل الجمعة 11/2 إلى شوارع رام الله فرحا بانتصار الثورة المصرية. ورفع المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال والانقسام حملت عنوان "الشعب يريد إنهاء الانقسام". كما خرجت مسيرات أخرى في قطاع غزة مؤيدة للمصريين وسط دعوات من اللجنة السياسية للمجلس الوطني بفتح معابر رفح وفك الحصار عن قطاع غزة.

وخرج مساء أمس الجمعة نائب الرئيس المصري المخلوع عمر سليمان بخطاب أعلن فيه تنحي مبارك عن الرئاسة وتسليم السلطة عقب 18 يوما من بدء تظاهرات مليونية مطالبة بسقوط النظام الحاكم.

وكانت مسيرة مؤيدة للثورة المصرية انطلقت من رام الله السبت 5/2 شارك فيها المئات من المواطنين إضافة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي وكذلك القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار ووزير الإعلام السابق مصطفى البرغوثي.

هذه الأجواء التي تشهدها مصر ومن قبلها تونس، انتقلت إلى قطاع غزة الذي أطلق شباب منها دعوات لثورة ضد الحكومة المقالة أسموها "ثورة الكرامة البيضاء" من اجل إنهاء حالة الانقسام، وكان يفترض أن تنطلق هذه المسيرات أمس بعد صلاة الجمعة، إلا أن صحيفة الشرق الأوسط أشارت إلى أعداد المشاركين لم تكن كبيرة بسبب "تخوف" المحتجين" من نظام حماس، بالإضافة إلى ما أورته الصحيفة في عددها الصادر الخميس 10/2 عن "أن أجهزة امن المقالة لم تتوان عن اعتقال بعض مطلقي الصواريخ والناشطين على مواقع فيسبوك وتحذر آخرين". وأفادت الصحيفة أن الحكومة المقالة تقاتل على جبهتين الآن في قطاع غزة- جبهة الناشطين العسكريين، مطلقي الصواريخ باتجاه إسرائيل، وجبهة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي داعين إلى ثورات شعبية”.

آمال بمجلس الأمن عقب خيبة الأمل من الرباعية

في أعقاب اجتماع اللجنة الرباعية الدولية السبت 5/2 والتي أبدت اقتناعها بأن أي تأخير إضافي في استئناف المفاوضات" المتعثرة منذ أيلول بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل "سيضر بإمكانات السلام في المنطقة"، وصفت السلطة بيان الاجتماع بأنه "لم يرقَ للتوقعات"، وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات "كنا نأمل أن تتخذ الرباعية قرارا تاريخيا بإلزام إسرائيل وحكومة (بنيامين) نتانياهو بوقف الاستيطان والإعلان عن الالتزام بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشرقية."

من جانبه، توقع الرئيس محمود عباس الخميس 10/2 أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا له الأسبوع المقبل من أجل التصويت على قرار بإدانة الاستيطان، "نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن من أجل إدانة الاستيطان بكل نشاطاته، وقد أخذنا العبارات التي قالها الرئيس اوباما والسيدة كلينتون حول الاستيطان، ووضعناها في مشروع القرار، ولكن الجانب الأميركي يعترض عليها أو يرفضها، وهذا شيء غريب. إنهم يقولون عبارات لا يعنونها، ومن هنا تبرز المشكلة في مجلس الأمن."

وفي انتظار الاجتماع، قال صائب عريقات أن (135) دولة وقعت على مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي، مؤكدا أن "بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا " الدول الدائمة العضوية في المجلس أيدت القرار على خلاف الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدد باستخدام حق النقض "الفيتو".

وكان سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، طرح على أعضاء مجلس الأمن الدولي زيارة منطقة الشرق الأوسط لدعم عملية السلام, ومحاولة استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية:

استشهد الشاب حسام رويضي (24 عاما) من حي كفر عقب شمال القدس بعد تعرضه للطعن من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين على إثر شجار وقع فجر الجمعة 11/2 في شارع “هليل” غربي القدس بين مجموعة من الشبان اليهود المتطرفين وعدد من الشبان المقدسيين، حيث أصيب نتيجة هذا الشجار 3 شبان وصفت جراح اثنين منهم بالصعبة.

تعرضت الطفلة حنين خليل غانم (15 عاما) إلى جروح في يدها ووجهها إثر دهسها من قبل جيب عسكري الأربعاء 9/2 حينما كانت تقطع الطريق متوجهة إلى منزلها في حي عين اللوزة بقرية سلوان بعد انتهاء الدوام المدرسي.

إلى ذلك دعا الحاخام اليهودي العنصري “دوف ليئور” الأحد 6/2إلى الاستعداد لبناء “هيكل سليمان” المزعوم، مكان المسجد الأقصى المبارك، وألمح هذا الحاخام بشكل واضح إلى تدمير المسجد الأقصى والحرم، داعيا إلى تكثيف التعاليم التلمودية، وإلى ما أسماه الدخول إلى “جبل الهيكل”، بمعنى اقتحام المسجد الأقصى على شكل “زيارات”، وقال: إن تكثيف “الزيارات” سيلزم الحكومة بالتفكير بشكل آخر، و”منعها من تسليم الأرض لأيدي المخربين”.

وفي اليوم ذاته، أصدرت سلطات الاحتلال أمراً احترازياً بالاستيلاء على أراضي وقف اليملي ومحال تجارية ومبان ومسجد وسط القدس المحتلة تمهيداً لإقامة مشاريع استيطانية عليها.

هذا وأقرت “لجنة البناء والتخطيط” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس الاثنين 7/2، بناء مبنيين استيطانيين يضمان 13 وحدة في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة لصالح جماعات يهودية متطرفة تحتل حاليًا 4 منازل في الحي، وستقام هذه المباني على أنقاض عمارتي حنون والغاوي المسلوبتين، إضافة إلى بحث اللجنة المذكورة مصادرة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب القدس المحتلة بهدف فتح طريق للوصول إلى مستوطنة "هارحوما" بجبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة.

وأخطرت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية الثلاثاء 8/2 عددا من أفراد عشيرة “الصراعية” البدوية في وادي أبو هندي جنوب شرق القدس بإخلاء مضاربهم تمهيدا لضم الأراضي للمستوطنات في إطار ما يسمى “الطوق الشرقي”.

كشف رئيس صندوق “أرض إسرائيل” ارييه كينغ الأربعاء 9/2 النقاب عن مخطط استيطاني يتوقع أن يتم في غضون 5 إلى 10 سنوات ويتضمن بناء حوالي 200 وحدة سكنية لليهود في منطقة الشيخ جراح بالقدس المُحتلَّة مستهدفة بثمانية مخططات استيطانية مختلفة، وتحدث كينغ عن ما يقارب 326 وحدة استيطانية جديدة يتم التداول حولها في اللجنتين المحلية واللوائية للتخطيط والبناء، بالإضافة إلى وجود مخطط مستقبلي لبناء 350 وحدة استيطانية على أراضي كرم المفتي شمالي حي الشيخ جراح”، كما أشار إلى وجود مخطط لبناء مدرسة دينية وكنيس ومجمع تجاري ضخم من 5 طوابق، وأن كل هذه المشاريع ممولة من قبل جمعيات استيطانية تهدف إلى تعزيز الوجود الاستيطاني في الأحياء الفلسطينية وخصوصا في حي الشيخ جراح.

أصدرت وزارة جيش الاحتلال الخميس 10/2 أمرًا باحتلال سطح عمارة فلسطينية بحي بطن الهوى-الحارة الوسطى- ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك. وتتكون البناية من مسجد رئيسي في الحي و7 عائلات فلسطينية، ويسري الأمر العسكري حتى تاريخ 5-8-2011، وقد أمهلت السكان 14 يوما للاستئناف. وبموجب ما جاء في القرار فإنه يُمنع سكان البناية من الصعود إلى سطحها.

ويوم الثلاثاء 8/2 حاول مستوطنون في البلدة القديمة من الخليل منع وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث، ومحافظ الخليل كامل حميد، من زيارة البلدة للاطلاع على أوضاع المواطنين ومعاناتهم، حيث تجمعوا على شكل مظاهرة حملوا فيها لافتات تقضي بمنع الوفد من دخول البلدة القديمة، وحصلت مشادة كلامية بين المستوطنين والوفد، قام خلالها المستوطنون بالتلفظ بألفاظ نابية بعدة لغات على الوزيرة الإسبانية.

وهاجم عشرات المستوطنين أراض مزروعة بمنطقة تل الرميدة بمدينة الخليل وخربوا الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون.

هدمت جرافات الاحتلال الأربعاء 9/2 خربة طانا شرق مدينة نابلس للمرة الرابعة على التوالي، وأصيب الشاب أحمد شحادة (18 عامًا)، من قرية عوريف جنوب نابلس، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، وبدأت بتصوير مسجد أثري من الداخل والخارج، إضافةً إلى عدد من المواقع الأثرية والبيوت القديمة، ومقر المجلس القروي والنادي والمراكز الثقافية ومشاريع قيد الإنشاء.

وقمعت سلطات الاحتلال، المسيرات الأسبوعية يوم الجمعة 11/2 ضد جدار الفصل والضم التوسعي في كل من بلعين فيما اعتقل العديد من المتضامنين الأجانب، بينما استمرت عملية اقتحام متواصلة ويومية للبلدات والقرى الفلسطينية في كافة محافظات الضفة الغربية واستمرت حملة الاعتقالات اليومية التي طالت عشرات المواطنين في كافة محافظات الوطن.

وفي خبر ايجابي، أزالت قوات الاحتلال الخميس 10-2 حاجزي حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرق نابلس بصورة كاملة من خلال ازالة المكعبات الاسمنتية على الحواجز وإجراءات مخففة أيضا على حاجز زعترة جنوب نابلس.

ويذكر ان حاجز حوارة العسكري أقيم على مدخل نابلس مع بداية انتفاضة القدس عام 2000 وشهد مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required