مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

في أول حالة معلنة من الضحايا الفلسطينيين جراء الأحداث الدموية الملتهبة في ليبيا، قتل الطالب الفلسطيني في كلية الهندسة حسان ابو مصطفى (20 عاما)، من مدينة خان يونس الجمعة 25/2.

وأفادت وكالة معا أن الشاب قتل بعدة أعيرة نارية أطلقت عليه من قبل مجموعة من المسلحين الأفارقة في مدينة مصراتة إلى الشرق من مدينة طرابلس، وقالت شقيقة القتيل حسان، أن شقيقها قتل بدم بارد أمام منزلها بعد أن كان يبحث عن عمه المفقود منذ 4 أيام في مدينة مصراتة ولم يعرف مصيره بعد. وأكدت أن هناك عملية تحريض واضحة على الفلسطينيين حيث بات حياة الكثيرين منهم مهددة نتيجة ذلك.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الثلاثاء 22/2 على السماح لـ300 فلسطيني من النازحين من ليبيا بالعودة إلى الأرض الفلسطينية بعد طلب رسمي تقدم به الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص.

وفيما لم تكتف سلطات الاحتلال بمستوطنيها بمواصلة سياسة الاعتقالات المتواصلة، وهدم الأراضي، وقمع المسيرات الأسبوعية، واقتلاع أشجار الزيتون الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، وسعت من غاراتها على قطاع غزة. ونقلت وكالة معا الإخبارية أن 3 مواطنين الأقل أصيبوا بعد تنفيذ قوات الاحتلال 5 غارات على قطاع غزة منذ ساعات فجر السبت 26/2، بطائرات "اف16" على أرض خالية غرب رفح في تصعيد إسرائيلي مستمر منذ الخميس 24/2. وكان مواطن استشهد الأربعاء 23/2 متأثرا بإصابته في قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال شرق مدينة غزة.
كما أصيب مواطن برصاص الاحتلال شمال القطاع أثناء عمله في جمع الحصمة.

في نابلس، ولليوم الثالث على التوالي، يستمر المستوطنون في تنفيذ هجومهم على منازل قرية بورين جنوب نابلس ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بجروح ورضوض وإحراق مركبة على الأقل.

وجاء هذا التصعيد في اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين بعيد استخدام واشنطن لحق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الجمعة الماضي، فشهد الأسبوع الماضي اعتداءات على المواطنين بالإضافة إلى عمليات تدمير الممتلكات وإتلاف المزروعات.

وقطع مستوطنو مستوطنة "ايتسهار" الاثنين 21/2 أشجار زيتون في المنطقة الواقعة بين قريتي قصرة ودوما جنوب نابلس، و قطعوا نحو 250 شجرة زيتون، كما أصيب عدد من المواطنين، بجروح ورضوض. وهاجم مستوطنون المركبات المارة قرب قرية أم صفا شمال مدينة رام الله، بالحجارة والزجاجات الفارغة واتلف مستوطنو مستوطنة 'عادي عاد' المقامة على ارضي قرية المغير شمال شرق رام الله، محاصيل القمح المزروعة بمحاذاتها.

واعتدى مستوطنو 'كرمئيل' المقامة على أراض المواطنين شرق يطا وعلى سكان منطقة أم الخير السبت 19/2 ورشقوهم بالحجارة وأقدمت جرافات الاحتلال على هدم ثماني خيم وبئرين للمياه في منطقة سوسيا شرق يطا بمحافظة الخليل الأحد 20/2، وتقع الخيام على بعد 2 كيلو متر غرب مستوطنة سوسيا المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا.

وأقدمت جرافات الاحتلال على هدم خربة طانا شرق مدينة نابلس للمرة الخامسة على التوالي. وتركزت عمليات الهدم يوم الأحد 20/2 على تلك التي أعادت السلطة الوطنية بناءها بعد عملية الهدم الأخيرة قبل عدة أسابيع.

وكانت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت الثلاثاء 22/2 في عدة أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وقرب مخيم شعفاط، وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة على منازل المواطنين وعلى الشبان حيث تسببت بإصابات متعددة بالاختناقات. وهاجم مستوطنون الأربعاء 23/2 المركبات المارة قرب قرية أم صفا شمال مدينة رام الله، بالحجارة والزجاجات الفارغة.

فلسطينيا، ردت حركة حماس على عرض فياض بالانضمام في حكومة حدة وطنية بالقول: إنها على استعداد للانضمام الى حكومة وحدة لا يترأسها رئيس الوزراء المكلف فياض الذي قال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية الجمعة 25/2، انه: "عضو كتلة من شخص واحد، ولا يقبل 76 عضوا من حماس أو 45 عضوا من فتح ان يرأسهم حتى لو كان مقبولا إسرائيليا أو أمريكيا"، مشيرا إلى أن معيار القبول هو "المعيار الوطني". من جهة ثانية، نددت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة السبت 26/2 بقرار الجانب الإسرائيلي إغلاق معبر المنطار (كارني) بشكل كامل ودائم، مؤكدة أن هذا القرار إنما يأتي في إطار تشديد الخناق على غزة المحاصرة للسنة الخامسة على التوالي عبر إغلاق منافذها كلياً. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت السبت رسميا عن نيتها إغلاق المعبر بشكل نهائي بعد أسبوعين.

سمحت السلطات المصرية، الثلاثاء 22 شباط، لعدد محدود من الفلسطينيين عبور معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الذي فتحته من الاتجاهين بعد إغلاق دام ثلاثة أسابيع. ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن السلطات المصرية تسمح فقط للفلسطينيين بعبور 300 كل يوم، فيما زال الآلاف ينتظرون للخروج من قطاع غزة.

وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري مساء الجمعة 18/2 للسماح بدخول العالقين في الجانب المصري إلى قطاع غزة ولأول مرة منذ أحداث 25 كانون ثاني في مصر.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required