مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

يلتقي الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم السبت 26 آذار، وفد من نواب حركة حماس برئاسة د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي في مقر الرئاسة برام الله وذلك من أجل إنجاح مبادرته لإنهاء الانقسام، وقالت مصادر فلسطينية إن الرئيس أبو مازن سيبحث مع وفد حماس مبادرته بالذهاب إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام وسبل الوصول إلى المصالحة الفلسطينية الشاملة، وتشكيل حكومة وطنية محايدة من شخصيات مستقلة، للتحضير للانتخابات الفلسطينية العامة.

وكان الرئيس أبو مازن قد أبدى استعداده للذهاب إلى قطاع غزة للقاء قادة حركة حماس، من أجل التوصل إلى وفاق وطني يفضي لاستعادة الوحدة الوطنية، وأبدت حركة حماس ترحيبها بمبادرة الرئيس عباس دون أن ترد بشكل واضح.

في المقابل ذكرت مصادر دبلوماسية اليوم 26من آذار في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على بلورة الخطوط العريضة للتسوية النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وتريد الدول الثلاث أن يقوم السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون والاتحاد الأوروبي بعرض صيغة لهذه التسوية في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية المقرر في منتصف الشهر المقبل من اجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

من جانب آخر نجح وفد فلسطين، مساء الجمعة 25/3/2011، بتمرير خمسة قرارات هامة أحدها متعلق بتقرير غولدستون لتقصي الحقائق في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شتاء عام 2009، فيما صوتت 27 دولة لصالح القرار الذي تقدم به الوفد الفلسطيني لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ورفضت الولايات المتحدة وسلوفاكيا وبريطانيا القرار وتحفظ 16 دولة أخرى من الدول الأعضاء في المجلس.

وتبنى القرار الفلسطيني المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير 45 دولة صوتت لصالح القرار، ورفض من قبل الولايات المتحدة الأميركية، إضافة الى قرار متعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخاصة شرقي القدس، حيث صوتت 45 دولة لصالح القرار، ومعارضة الولايات المتحدة".

على صعيد آخر صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس 24/3/2011، من عدوانها على قطاع غزة، فيما قصفت طائرات حربية عدة أهداف متفرقة في مدينة غزة.

وقد ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه د. سلام فياض، الأربعاء 23/3/2011، بالعملية التفجيرية التي وقعت في مدينة القدس، وأدت إلى مقتل امرأة وإصابة 30 إسرائيلياً على الأقل، واصفاً إياها بـ" العملية الإرهابية".

وقال فياض في بيان صحافي" إنني أدين بأشد العبارات هذه العملية الإرهابية بغض النظر عن الجهة التي تقف ورائها"، معبراً عن أمله بالشفاء العاجل للجرحى".

وحول إعلان أحدى الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن هذه العملية رد فياض بالقول" إنه لمن المشين، وبعد كل ما ألحقته هذه العمليات من ويلات بشعبنا وضرر فادح بنضاله وعدالة قضيته، أن تكون هناك أية جهة فلسطينية لا تزال تصر على استحضار مثل هذه الأعمال والمشاهد المشينة وتحت شعارات ومسميات "جوفاء" لم تعد تنطلي على شعبنا وتتعارض تماماً مع سعيه المشروع لنيل حريته بالوسائل السلمية وبإصراره على الصمود والبقاء على أرضه".

وكان الرئيس عباس قد أدان العملية الإسرائيلية في قطاع غزة الثلاثاء 22/3/2011، والتي أدت إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.

حيث صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، من عدوانها واعتداءاتها على قطاع غزة، وقصفت طائرة استطلاع تجمع للمواطنين شرق حي الزيتون في مدينة غزة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 22/3/2011 ارتكبت مجزرة جديدة بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، مستهدفة منزل تعود ملكيته لعائلة الحلو، إضافة لباحة كان يلهو بها عدد من الأطفال مما أدى لاستشهاد 4 منهم وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.

وهذا وقد وصل (45) فلسطيني عائدين من الجماهيرية الليبية التي تشهد اضطرابات، يوم الاثنين 21/3/2011، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وقال أيوب أبو شعر مدير عام معبر رفح البري لـ" وكالة قدس نت للأنباء "، إن الفلسطينيين العائدين هم ضمن الدفعة الأولى التي تصل قطاع غزة، ولفت أبو شعر إلى أن عدد أخر سيصل في الساعات القادمة إلى قطاع غزة ضمن الدفعة الثانية عبر معبر رفح، بينما أشار مراسل الوكالة إلى أن الدفعة الثانية تتكون من (74) فلسطيني.

وكانت إسرائيل وافقت على دخول ما يقرب من 300 فلسطيني إلى الضفة الغربية، بعد طلب تقدم به الرئيس محمود عباس.

على صعيد المصالحة أكد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد يوم الأحد 20/3/2011 أن المبادرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس واعتمدها المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل يومين، هدفها تشكيل حكومة من شخصيات وطنية مستقلة تقوم بمهمتين، الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني، بالإضافة إلى البدء بإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال عزام الأحمد في تصريح للصحفيين، أنه أطلع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، على تفاصيل مبادرة الرئيس عباس، خلال لقائه به، وأنها لاقت ترحيبا وتأييدا كامل للمبادرة ، واستعداده للتحرك والاتصال مع حركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية لحثها على قبول المبادرة وعدم إضاعة الوقت، وإنهاء الانقسام.

وأضاف الأحمد أن الأمين العام أبلغهم استعداد الجامعة العربية لاحتضان اجتماعات اللجنة التي تم الاتفاق على تشكيلها إثر إعلان القاهرة عام 2005م، وهي لجنة برئاسة الرئيس محمود عباس، وعضوية رئيس المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required