مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

استشهد صباح اليوم السبت 9/4/2011 مواطن وأصيب آخر في قصف إسرائيلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، لتصل حصيلة الشهداء في العدوان على غزة والمستمر حتى الساعة منذ ثلاثة أيام إلى 17 شهيد وأكثر من 61 جريح غالبهم من الأطفال والمسنين والنساء. يأتي ذلك في أعقاب اتفاق الفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، لعدم إعطاء الاحتلال ذريعة بشن عدوان موسع على القطاع.

وشهد يوم الجمعة، 8/4/2011 قصف إسرائيلي بري وجوي أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين بينهم نساء ومسنين وإصابة العشرات، فيما كان قد استشهد أول أمس الخميس 7/4/2011 خمسة مواطنين في غارات على القطاع.

وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم 9/4/2011 بأن الهجوم على قطاع غزة سيتواصل لعدة أيام، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي هاجم غزة الليلة الماضية واليوم وأنه سيواصل العمل خلال الأيام المقبلة.

وفي ذات السياق أكدت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة أن إسرائيل لا تنوي في الوقت الراهن إطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق على غرار عملية "الرصاص المصبوب". وقالت مصادر إن إسرائيل لم تتلق أي طلب لوقف إطلاق النار بالرغم من إعلان حماس عن ذلك الليلة الماضية.

فيما ‏أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبت إسرائيل بكف عدوانها ولجمه. وتصادف اليوم السبت 9/4/2011، الذكرى السنوية الثالثة والستين لمذبحة دير ياسين التي وقعت في 9 أبريل عام 1948، في قرية دير ياسين، الواقعة غربي القدس المحتلة، على يد العصابتين الصهيونيتين: 'أرجون' و'شتيرن'.

المذبحة راح ضحيتها مابين 250-350 شهيدا، ووقعت بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي القرية، حيث كان من بين الشهداء أعداد كبيرة من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ليلة 5/4/2011 عشرة مواطنين من قرية عورتا جنوب شرق نابلس استمراراً لعمليتها العسكرية في القرية منذ الشهر الماضي، ليصبح عدد المعتقلين من عورتا منذ أحداث عملية "ايتمار" أكثر من 50 معتقل.

في حادثة مؤسفة يوم 4/4/2011 قُتل الممثل والمخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس (53عام) وأصيبت سيدة فلسطينية كانت تحمل ابنه الرضيع برصاص مسلح مجهول في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وأفادت المصادر أن الممثل قتل على الفور بعد إصابته بعدة عيارات نارية، فيما نقلت الشابة الجريحة إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج، ويعمل جوليانو مديراً لمسرح الحرية في المخيم وهو ابن الناشطة اليسارية الإسرائيلية في حركة السلام الآن أرنا مير خميس، وابن عضو الحزب الشيوعي الإسرائيلي صليبا خميس.

ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هارتس" الإسرائيلية اليوم السبت 9/4/2011 أن الأمين العام للأمم المتحدة رفض خلال لقاءه مع رئيس الدولة العبرية سحب أو إلغاء تقرير جولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة حلال عدوان "الرصاص المصبوب"، وطالب بيرس بأن يقوم بسحب التقرير في ظل تراجع "جولدستون" عن تقريره في مقال نشره الأسبوع الماضي في صحيفة واشنطن بوست إلا أن الأمين العام رفض ذلك بشدة. وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قد أكدت في 4/4/2011 أن الحملة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على نتائج تقرير الأمم المتحدة حول العدوان على قطاع غزة قبل عامين تهدف لإبطاله، وأوضحت الصحيفة، أن هذه الحملة بدأت عقب تراجع القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد جولدستون عن مجموعة من الاستنتاجات التي خلص إليها تقريره حول ملابسات تلك الحرب، والتي أدان فيها إسرائيل، وكان جولدستون قد قال لصحيفة "واشنطن بوست" إنه يملك الآن معطيات جديدة عما جرى في ذلك الهجوم من شأنها أن تؤدي إلى تقرير مختلف عن السابق.

في يوم 6/4/2011 نفى محمد دحلان النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة فتح تقارير إخبارية عن تورطه في تزويد العقيد الليبي معمر القذافى بصفقة أسلحة بالتعاون مع شركة إسرائيلية، واصفاً هذه التقارير بأنها "أكاذيب وافتراءات"، واتهم دحلان مواقع حركة حماس وقناة الجزيرة القطرية بالوقوف وراء هذه التقارير، موضحاً أن قطر التي تمتلك علاقات وثيقة مع أجهزة مخابرات بعض الدول الغربية يمكنها أن تأتى بوثائق تلك "الصفقة" ولا نعتقد أنها عاجزة عن ذلك بحكم الخدمات التي تقدمها الآن للتحالف الأطلسي الذي يقوم بضرب ليبيا.

على صعيد المصالحة الفلسطينية قالت وسائل إعلام مصرية يوم 7/4/2011 أن وزارة الخارجية المصرية وجهت دعوات لعدد من الوفود الفلسطينية للحضور إلى القاهرة في لقاءات منفردة. وستوجه أول هذه الدعوات إلى رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري ووفد من لجنة المصالحة الذي يرأسه، ثم إلى وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح، وآخرها دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتأتي الدعوات في إطار الجهد المصري لإتمام عملية المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني والتباحث حول طبيعة التعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة المستقبلية.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حملة هدم واسعة في قرية العقبة في محافظة طوباس. بتاريخ 7/4/2011، وقال رئيس المجلس القروي سامي صادق،" إن قوات كبيرة حاصرت القرية منذ ساعات الصباح وأغلقت مداخلها، معززة بجرافات ضخمة". وأشار صادق إلى أن الجرافات بدأت بهدم مساكن وحظائر في الجهة الشرقية، كما هدمت شوارع أيضا شقت وعبدت منذ فترة لخدمة سكان القرية. وناشد صادق القناصل الأجانب الذي زاروا القرية بالتدخل السريع لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططها وهدم القرية. وتقع قرية العقبة المهددة بالهدم والتهجير نتيجة عدم اعتراف الاحتلال بها، على السفوح الشرقية المطلة على الغور.

وكان صندوق النقد الدولي قد صرح في 6/4/2011، أن مؤسسات السلطة الفلسطينية المالية على استعداد لقيام دولة فلسطينية الآن بعدما نفذت سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية. وطبقاً لتقرير النقد الدولي قال إن الإصلاحات المالية والسياسة المالية الحكيمة مع تمكين سلطة النقد الفلسطينية بالوفاء بالمهام الأساسية للبنك المركزي كلها تدل على جهوزية السلطة للدولة." وذكر التقرير إن وجود نظام مصرفي قوي وحيوي لقيام دولة فلسطينية في المستقبل يمكنها من الحفاظ على وجودها".

وقال التقرير ان الإصلاحات سمحت للسلطة الفلسطينية للحد من اعتمادها على المساعدات الخارجية لميزانيتها العادية، من 1.8 بليون دولار في عام 2008 إلى 1.2 بليون دولار في عام 2010، وأقل من 1 بليون دولار متوقع لهذا العام 2011. ويأتي التقرير في وقت هام، مع إطلاق الفلسطينيين حملة دبلوماسية تعمل من أجل الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وفيما يتعلق بأسطول الحرية 2 القادم لغزة قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الإثنين 4/4/2011 على موقعها الإلكتروني بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحاول إقناع الحكومات لمنع خروج الأسطول والمنوي انطلاقه بنهاية مايو الجاري والذي يتوقع أن يشارك فيها أكثر من ألف ناشط من 25 دولة على متن أكثر من 20 سفينة.

وأضافت بأن التقارير الإسرائيلية تقول بأنه في أعقاب مجرزة أسطول الحرية في أيار/ مايو الماضي، والنتائج التي توصلت إليها "لجنة تيركل"، فإن الاستعدادات لمواجهة أسطول الحرية 2 قد بدأت بشكل مبكر.

وجاء أن إسرائيل تعتقد أن الضغوط قد تؤدي إلى تقليص حجم المشاركة في الأسطول، كما يوفر لها فرصة التذرع بأنها بذلت جهودها لوقف السفن في حال اضطرت إلى السيطرة بالقوة على سفن الأسطول قبل وصوله إلى القطاع.

وأوضحت هآرتس، أن مسؤولين إسرائيليين كبار تحدثوا مع الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، في محاولة لإقناعه بتقديم المساعدة في منع انطلاق أسطول الحرية.

في 4/4/2011 أفاد نادي الأسير الفلسطيني خلال زيارة قام بها المحامي فواز شلودي إلى سجن الدامون بأن الأسيرات في سجن الدامون يواجهن الكثير من الصعوبات داخل السجن والتي تمثلت بسياسة الإهمال الطبي التي باتت حديثا لدى جميع الأسرى وفي كافة السجون.

موضحا وعلى لسان مجموعة من الأسيرات التي قام بزيارتهن أنه ومنذ 10 أعوام يفتقدن إلى وجود طبيب عيون يشرف على حالتهن وهناك بعض الأسيرات تعرضن لضعف شديد بالنظر والعلاجات المقدمة لهن فقط قطرة لتخفيف الجفاف مهما كان المرض، الأسيرات بدورهن اعتبرن أن سياسة الإهمال الطبي جريمة علنية تمارس بحقهن. كما استنكرن سياسة التفتيش لذويهن في أثناء زيارتهم لهن، فقد وصفوا ذلك التفتيش بالمهين والمذل والمتعمد، إضافة إلى التضييق عليهم والانتظار لساعات طويلة دون مراعاة للنساء والأطفال وكبار السن.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required