مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

عم الإضراب الشامل منذ صباح اليوم السبت 14 أيار، القدس المحتلة حداداً على الشهيد الفتى ميلاد سعيد عياش الذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس، في الوقت الذي تشدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على مداخل حي النوري وسلون ورأس العامود، واستشهد عياش 17 عاماً فجر اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وجيش الاحتلال في عدد من أحياء القدس المحتلة وذلك في أعقاب التحضيرات الواسعة لإحياء ذكرى النكبة التي تصادف غداً الخامس عشر من أيار الجاري.

وقد أُصيب عياش من رأس العامود بحي سويح بعيارات نارية في بطنه فاستشهد أمام منزل بناية بوتين الاستيطانية الإسرائيلية في منطقة بطن الهوى، ما أدى إلى نقله لمستشفى المقاصد الخيرية فيما جرت له عملية جراحية لإنقاذ حياته، إلا أنه استشهد، وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في أحياء متفرقة من مدينة القدس المحتلة، وأصيب خلالها نحو أربعين مواطنا، بينما اعتقلت قوات الاحتلال العشرات من الشبان.

في12/5/2011 شدد رئيس الوزراء بحكومة رام الله سلام فياض على أن ما تقوم به إسرائيل عندما قررت احتجاز ووقف تحويل عائدات الضرائب المالية للسلطة الفلسطينية، هو قرصنة مالية، الأمر الذي وضع السلطة في موضع يصعب عليها الوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليها وعدم القدرة على الوفاء بدفع فاتورة الرواتب والأجور.

وأشار فياض إلى أن السلطة الفلسطينية تتابع هذا الأمر على كافة المستويات لحشد أكبر قدر ممكن من الحشد الدولي للضغط على حكومة إسرائيل للتوقف عن هذه الأفعال وعن اتخاذ إجراءات وممارسات لفرض القيود على السلطة الوطنية، وخاصة فيما يتعلق بتأخير دفع عائداتنا المالية.

في يوم الأربعاء 12/5/2011، ذكرت المصادر الإخبارية أن دافيد ميدان ممثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمحادثات صفقة تبادل الأسرى، سيقوم بزيارة إلى القاهرة خلال اليومين القادمين، وقالت مصادر إسرائيلية أن ميدان سيجري سلسلة لقاءات مع مسؤولي جهاز المخابرات المصري، للتباحث حول إمكانية إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي تحتجز الجندي جلعاد شاليط في قطاع غزة.

وأكدت المصادر، أن ميدان سيطلع نتنياهو بكل المستجدات التي ستجري معه، خلال لقائه في القاهرة، مشيراً إلى أن زيارة ميدان تأتي عقب زيارة مماثلة لمستشار نتنياهو يتسحاق مولخو التي التقى خلالها مسؤولي المخابرات للتباحث في المصالحة الفلسطينية والمفاوضات، إضافة إلى صفقة شاليط. وتناقلت وسائل الإعلام مؤخراً، أن القاهرة تدخلت مجدداً في صفقة تبادل الأسرى، لإتمامها بين إسرائيل وحماس، بعدما أجرت مشاورات مع قيادات حماس التي تواجدت في القاهرة، عقب إتمام اتفاق المصالحة الفلسطينية.

والجدير بالذكر أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حمل نتنياهو مسؤولية تأخر إتمام صفقة تبادل الأسرى، مهدداً في الوقت ذاته بخطف المزيد من جنود الاحتلال إذ لم تتم الصفقة بأسرع وقت.

كشف موقع صحيفة هارتس الناطق بالعبرية يوم 11/5/2011 إن إسرائيل استخدمت إجراءات سرية لسحب حق الإقامة من 140 ألف فلسطيني في الضفة الغربية بين عامي 1967 و 1994 دون سابق إنذار .

هذا ما اعترفت به وزارة العدل في وثيقة جديدة حصلت عليها صحيفة هآرتس وقام بإعدادها مكتب المستشار القانوني في قيادة الضفة الغربية، وتنص الوثيقة على أنه تم استخدام الإجراء السري على فلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين سافروا إلى الخارج بين عامي 1967 و 1994 منذ احتلال الضفة الغربية حتى التوقيع على اتفاقية أوسلو ، حيث كان يتم أمر الفلسطينيين الذين يرغبون في السفر إلى الخارج عن طريق الأردن بترك بطاقات الهوية الخاصة بهم على الحدود "معبر جسر اللنبي"، وكانت إسرائيل تطلب من الفلسطينيين المغادرين ترك بطاقتهم كشرط للسماح لهم بالعبور حيث كانت البطاقة صالحة لمدة ثلاث سنوات ويمكن تجديدها ثلاث مرات، في كل مرة إضافة سنة أخرى.

ووفقا للوثيقة فانه إذا تخلف فلسطيني عن العودة في غضون ستة أشهر من انتهاء صلاحية البطاقة كانت ترسل وثائقهم إلى مشرف التعداد الإقليمي حيث يتم تسجيل السكان الذين لم يعودوا في الوقت المحدد .

كما أن الوثيقة لم تذكر أي تحذير أو المعلومات التي حصل الفلسطينيون حول العملية، حيث يمكن للفلسطينيين العودة في الأشهر الستة الأولى لتجديد بطاقاتهم منتهية الصلاحية، أو الطعن أمام لجنة الإعفاءات.

ويقول المكتب المركزي للإحصاء ان عدد سكان الضفة الغربية وصل إلى 1050000 في عام 1994، مما يعني أن عدد السكان كان أكبر بنحو 14 في المئة لولا تطبيق الإجراء المذكور.

و لا يزال هناك إجراء مماثل قائم حتى اللحظة ولكن بالنسبة لسكان القدس الشرقية الذين يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية حيث يفقدون حقهم في العودة إذا مكثوا في الخارج لمدة سبع سنوات.

والفلسطينيون الذين فقدوا حقهم في الإقامة منهم الطلاب الذين تخرجوا من الجامعات الأجنبية ورجال الأعمال والعمال الذين غادروا للعمل في الخليج على مر السنين . ولوحظ أن عددا غير معروف من سكان غزة فقدوا حق الإقامة بطريقة مماثلة ، إلا أن العدد الدقيق ما زال سرا .

أبلغ الرئيس محمود عباس المجلس الثوري في جلسته الافتتاحية يوم 11/5/2011 أنه لن يترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها بعد عام وفق اتفاق المصالحة مع حركة حماس والذي رعته مصر مشيرا إلى أن هذا هو موقفه النهائي وانه لن يتراجع عنه.

كما أوضحت المصادر ان الرئيس طلب من القيادات الفتحاوية الغزاوية العودة إلى قطاع غزة بعد توقيع اتفاق المصالحة لبدء العمل من اجل استنهاض حركة فتح التي تعرضت لضربات قوية بعد سيطرة حماس على قطاع غزة مشددا على انه يريد عودتهم على الفور .

في 10/5/2011، تسلمت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما نسخة رسمية من أتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

كما صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية مؤشرات عن نية الولايات المتحدة "المضي بالعمل عن كثب مع كافة الأطراف من أجل تحقيق صفقة سلمية تنهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفق الأهداف المعلنة" بحسب مصدر رسمي رفيع في واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عضو اللجنة الرباعية الوحيد، والتي تضم أيضاً الاتحاد الأوروبي وروسيا، والأمم المتحدة، الذي كرر مجددا معايير اللجنة المعلنة عام 2006 بخصوص الاعتراف بحركة "حماس"، وهي إقرار الحركة علنا ورسميا "بحق إسرائيل في الوجود، ونبذ العنف، والالتزام بالاتفاقات السابقة"، في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كاثرين أشتون عن "أمل حذر" تجاه الاتفاق داعين حركة حماس إلى "نبذ العنف" بينما رحبت روسيا بالإعلان، في إشارة لتناقض ثلاثة من أعضاء "الرباعية" مع واشنطن بشأن "حماس" وانسجامهم إلى درجة عالية مع موقف الرئيس محمود عباس بهذا الصدد.

أوردت المصادر الإخبارية يوم 9/5/2011 أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أثناء اللقاء الذي جمعهما في باريس، عقد مؤتمر للسلام في العاصمة الفرنسية يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء الصراع والتوقيع على سلام نهائي بين الجانبين نهاية شهر أيار الحالي. وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" فإن العرض الفرنسي قائم على 3 نقاط أساسية، الانسحاب الإسرائيلي لحدود الرابع من حزيران عام 67 مع تبادل للأراضي، القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، البحث عن حل للاجئين مع عدم عودتهم إلى مناطق عام 48، اعتراف الدولة الفلسطينية التي تقوم إلى جانب إسرائيل بأن إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، وإقرار الطرفين على ضوء هذا الاتفاق بانتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required