مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث اليوم السبت 11/6/2011 إن الجانب الفلسطيني مصمم على اللجوء إلى الأمم المتحدة حتى لو أعلنت الإدارة الأميركية عزمها إحباط ذلك باستخدام حق النقض (الفيتو)، مؤكداً أن الفلسطينيين يدرسون اللجوء إلى خطوات أخرى داخل المنظمة الدولية نفسها في حال استخدام "الفيتو" الأميركي لإحباط المشروع".

وبحسب تقرير صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم السبت فقد أوضح شعث أنه "سيكون لدينا الكثير لنعمله، لكننا لن نكشف عن ذلك الآن، ولن نعطي للإسرائيليين فرصة التحضير لمواجهتنا في المنظمة الدولية". وأضاف: "إذا ذهبنا إلى الأمم المتحدة، يوجد قرار التقسيم الرقم 181 الذي صدر عام 1948 ونص على إقامة دولتين، والذي بموجبه قامت إسرائيل ودخلت الأمم المتحدة، لكن لم تقم فلسطين". وتابع: "إسرائيل أعلنت استقلالها أحادياً، ثم اعترفت بها الأمم المتحدة، وكذلك فعلت كوسوفو على رغم معارضة صربيا".

وكان الرئيس محمود عباس قد قال يوم 9/6/2011، إن المصالحة الوطنية الفلسطينية "خيار وطني استراتيجي رغم كل الضغوطات التي رفضناها واخترنا المصالحة الوطنية"، جاء ذلك خلال استقباله، في مقر الرئاسة، مساء يوم 8/6/2011 النائب في الكنيست محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والوفد المرافق له، وأضاف الرئيس: إن القيادة الفلسطينية متمسكة بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، إذا ما واصلت الحكومة الإسرائيلية رفضها استئناف المفاوضات المستندة لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الواضحة للمفاوضات.

وقد طالبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يوم 6/6/2011 بسرعة تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية وتعزيزه على الأرض الفلسطينية ليلمسه شعبنا الذي تفاءل برؤية الأطراف الفلسطينية توقع على الاتفاق في القاهرة برعاية مصرية بداية الشهر الماضي.

فيما دعا الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم 8/6/2011 الجانب الفلسطيني إلى التوقف عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب، وعدم التوجه إلى الأمم المتحدة أيلول القادم، وذلك عبر مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" فقد عقد المؤتمر الصحفي ليلة الثلاثاء في واشنطن، وقد تحدث اوباما مؤكدا انه اتفق مع ميركل على العمل من أجل منع الجانب الفلسطيني الوصول إلى الأمم المتحدة.

بدورها أكدت ميركل سعي ألمانيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي التقدم في العملية السلمية في المنطقة، مضيفة" أبلغنا الطرفين بهذه الرغبة وهذا المسعى، ونريد أن نرى دولة يهودية إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة، والخطوات أحادية الجانب لن تساهم في التوصل إلى اتفاق للسلام في المنطقة، ولن تستطيع تقريب التوصل إلى دولتين تعيشان في المنطقة جنبا إلى جنب، واحدة للشعب اليهودي وأخرى للشعب الفلسطيني".

من جهة أخرى اكد وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه سعي بلاده للتحرك لعقد مؤتمر للسلام في باريس أيلول القادم بالرغم من الموقف الامريكي الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كيلنتون المعارض لهذا المؤتمر، تحت مبررات ضرورة الموافقة المسبقة من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي على عقد هذا المؤتمر والخطة الفرنسية، وبنفس الوقت فإن إمكانية فتح مفاوضات مباشرة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي في هذه المرحلة فرصها ضعيفة جدا، لذلك فإن الإدارة الأمريكية ستنتظر حتى أيلول القادم وإحداث تغيير في مواقف الطرفين.

وكانت قد تصاعدت الأزمة في القطاع الصحي يوم 9/6/2011 بعد قرار محكمة العدل العليا بوقف إضراب الأطباء واعتباره غير قانوني لعدم استنفاذه الإجراءات المتبعة وفق القانون، وبهذا الصدد قدم الأطباء الحكوميون استقالات جماعية من وظائفهم وطالبوا باستقالة وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي. وأعلن نقيب الأطباء جواد عواد، تبني النقابة مطالب الأطباء الذين قرروا الاستمرار في إضرابهم الذي انطلق منذ بداية حزيران الجاري. وأوضح عواد خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة برام الله، يوم الأربعاء 8/6/2011، أن النقابة تحترم قرار محكمة العدل العليا القاضي بوقف الإضراب، وتحترم قرارات القضاء الفلسطيني، لكنها تتبنى مطالب الأطباء العادلة والاستمرار بالإضراب حتى تحقيقها.

وبالأمس 10/6/2011 طالبت لجنة تقصي الحقائق البرلمانية الخاصة بملف المجلس الطبي الفلسطيني، بإقالة وزير الصحة رئيس المجلس الطبي فتحي أبو مغلي وأمين عام المجلس الطبي الدكتور منذر الشريف من منصبيهما وإعادة تشكيل المجلس الطبي، وحملت اللجنة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، بمقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله وفي بيان تلته رئيسة اللجنة سحر القواسمي كلاً من وزير الصحة أبو مغلي والأمين العام للمجلس الطبي منذر الشريف، المسؤولية الكاملة عن "كافة الخروقات والتجاوزات المالية والإدارية الحاصلة في عمل وإجراءات المجلس الطبي الفلسطيني، وسوء استخدام الموقع وإدارة المال العام وهدره".

ولاحقاً لمجريات النكسة فقد قُتل 11 فلسطينياً وجرح أكثر من 43 آخرين، بعدما توجه مشيعو الشهداء ال23 الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل في ذكرى النكسة يوم الأحد 5/6/2011، إلى مجمع الخالصة التابع مقر الجبهة الشعبية- القيادة العامة في شارع الثلاثيني بمخيم اليرموك، فأطلق أعضاء القيادة العامة النار على المشيعين وبينت المصادر أن المشيعين، الذين قدر عددهم بالمائة ألف، أحرقوا مقر القيادة العامة، وهتفوا ضد أمناء عامين من بينهم أحمد جبريل، ورؤساء مكاتب سياسية. وتحدثت وكالات أنباء عن اندلاع مواجهات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق بين مشيعين فلسطينيين ومرافقي بعض قادة الفصائل الفلسطينية لدى خروج 8 جنازات من جامع الوسيم في مخيم اليرموك.

وكان الجيش الإسرائيلي قد كثف من قواته منذ صباح الاثنين 6/6/2011على الحدود السورية وسط تخوفات تجدد المواجهات ومحاولات المتظاهرين اجتياز الحدود بعد يوم دامي استمر حتى ساعات الليل، حيث بقي العشرات من المتظاهرين على الحدود وفي مناطق المواجهات.

على الصعيد المحلي أقدم مستوطنو 'عاليه عين' المقامة على أراضي قريتي المغير وقريوت شمال شرقي محافظة رام الله، فجر 8/6/2011 على إضرام النيران في مسجد المغير الكبير، ما أدى حسب رئيس مجلس قروي المغير فرج النعسان إلى اشتعاله وجزء كبير من محتوياته وتشقق جدرانه، وقال النعسان لوكالة 'وفا'، إن المصلين فوجئوا عندما توجهوا لصلاة الفجر باشتعال النيران داخل المسجد، ووجدوا إطارات سيارات مشتعلة داخله، وشعارات، وأدانت القيادة والحكومة ومختلف الأوساط جريمة إحراق المسجد.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required