مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

في ضوء المساعي الفلسطينية من أجل انتزاع اعتراف بالدولة المستقلة من الأمم المتحدة، طالب الرئيس محمود عباس أمس الجمعة 17 حزيران 2011 خلال استقباله وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الاتحاد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن عباس طالب آشتون بأن يعترف الاتحاد بالدولة الفلسطينية "على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (...) سواء بشكل أحادي أو جماعي".

وأضاف عريقات "طلبنا من الاتحاد الأوروبي مساعدتنا في قضية الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين الكاملة على حدود عام 1967 من خلال توجيه رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لعرضها على مجلس الأمن الدولي".

وقال عريقات إن "هذه الخطوة لا تهدف إلى عزل إسرائيل، وإنما تهدف إلى تكريس مبدأ حل الدولتين، والقول إن دولة فلسطين هي على حدود 1967 وعاصمتها القدس لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".

على صعيد آخر وفي ما يتعلق بملف إضراب الأطباء طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزارة الصحة بتقديم تقرير كامل وشامل حول التحويلات الطبية الخاصة بالعلاج في الخارج، فيما وجه نداءً للأطباء المضربين عن العمل بالعودة إلى عملهم'، وقال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة في مداخلة هاتفية في برنامج حكي ع المكشوف الذي يبثه التلفزيون الرسمي ' أمس الجمعة 17 حزيران 2011 إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس أبو مازن يطالب وزارة الصحة بتقديم تقرير 'كامل ووافي وشامل' حول ملف التحويلات الطبية للعلاج في الخارج في ضوء ما كشف عنه في البرنامج التلفزيوني في مدة أقصاها شهر من تاريخه'، وأضاف عبد الرحيم 'كذلك أكد الرئيس أبو مازن على وقوفه لجانب الأطباء المضربين عن العمل، ويطالبهم بالعودة إلى عملهم في أقصى سرعة، مؤكداً' الرئيس يعد الأطباء بتلبية مطالبهم وحل كافة مشاكلهم'.

ويواصل الأطباء في القطاع الحكومي إضرابهم للشهر الثاني على التوالي، فيما تزايدت أزمة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، والذي أثر سلباً على وضعهم الصحي، مما اضطر البعض منهم إلى اللجوء إلى المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج.

وبالأمس أيضاً 17 حزيران 2011 أعلنت منظمة "IHH" التركية بأن سفينة مرمرة لن تشارك في أسطول الحرية 2 الذي سينطلق نحو قطاع غزة خلال أيام، كون السفينة غير جاهزة للإبحار نتيجة للإضرار التي لحقت بها أثناء مهاجمتها العام الماضي من قبل الجيش الإسرائيلي، وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي من قبل رئيس المنظمة التركية بولنت يلدرين، مشيرا إلى إن المنظمة لا تريد تأخير انطلاق أسطول الحرية 2 نحو قطاع غزة بسبب عدم جاهزية سفينة مرمرة، وأضاف الموقع يبدو أن المنظمة التركية استجابت لبعض الدعوات بعدم المشاركة في هذا الأسطول، خاصة أن المنظمة أعلنت أن سفينة مرمرة جاهزة للإبحار بعد إجراء الإصلاحات في الإضرار التي لحقت بها، وقد جاء ذلك عبر احتفال في أحد موانئ تركيا قبل ما يقارب الشهرين.

على صعيد الانتهاكات الإسرائيلية تقوم إسرائيل بإعداد خارطة هيكلية جديدة تتضمن إقامة حي استيطاني على أرض فلسطينية خاصة تقع بالقرب من مستوطنة "عوفره" برام الله، حسبما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية، الذي أورد النبأ يوم الجمعة 16 حزيران 2011، الذي أشار إلى أن جزءا من الأرض الفلسطينية الخاصة المنوي إقامة الحي الاستيطاني عليها سبق وان صادرتها السلطات الأردنية قبل حرب 1967 وان إصرار إسرائيل على ضمها للخارطة الهيكلية الجديدة يتعارض وقرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي حظرت عام 1979 على إسرائيل إقامة مستوطنات على أراض خاصة يملكها فلسطينيون وجرى مصادرتها من قبل "الدولة".

وفي 16حزيران 2011 أكد بيان لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن حملة "عبرنة" وتهويد أسماء الأحياء والمواقع العربية في البلدة القديمة ومحيطها هي حملة قائمة ومستمرة، ولم تتوقف على مدى سنوات الاحتلال الماضية.

وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال كانت أطلقت في السابق أسماء يهودية عبرية على عديد من الأحياء والمواقع في القدس، من ذلك: "هار هزيتيم" بدلا من جبل الزيتون، "شيلواح" بدلا من سلوان، هار هبايت (جبل البيت) بدلا من المسجد الأقصى،..وغيرها الكثير.

وبخصوص مجريات المصالحة الوطنية الفلسطينية ففي 16 من حزيران 2011 ذكرت وكالة "معا" من مسؤول قريب من اجتماعات الحوار ،أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" مصر على تولي الدكتور سلام فياض رئاسة الحكومة القادمة، معتبراً إياه الخيار الواقعي والمطلوب في المرحلة الراهنة لتجنيب الشعب الفلسطيني مخاطر حصار جديد ومقاطعة دولية.وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن الرئيس ما زال مصرا على طرح فياض، مؤكداً أن حركتي فتح وحماس لم تتفقا حتى الآن على اسم رئيس الحكومة في جلسة الثلاثاء الماضي.

وحماس وعلى لسان القيادي بالحركة الدكتور صلاح البردويل قال في وقت سابق :"إن حركته لن تقبل بسلام فياض رئيسا للحكومة المقبلة ولا حتى وزيرا فيها"، ويذكر أن حركتي فتح وحماس اتفقتا الثلاثاء الماضي على إعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة الثلاثاء المقبل بحضور الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة.

ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية في 16 حزيران 2011 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعتريه بعض المخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة هذا الصيف قبل إعلان قيام الدولة الفلسطينية المزمع في سبتمبر/ أيلول المقبل، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن "إسرائيل تخشى أيضاً من احتمال أن يؤدي الإعلان الفلسطيني عن الدولة إلى فقدان شرعية أكثر من 250 ألف يهودي يعيشون في أحياء القدس خارج حدود عام 1967 مثل مستوطنات غيلو وراموت، وهار حوما، للعيش في تلك المناطق. وأضافوا "أنها مشكلة خطيرة جدا، وأنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتم التعامل معها".

وقد طرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، في 14 حزيران خطة لتحريك عملية السلام في المنطقة، والعودة إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذك بعد الخطة الفرنسية التي أعلن عنها وزير خارجية فرنسا جوبيه، وعدم التفاعل معها جيدا من الإدارة الأمريكية وإسرائيل، وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" فان هذه الخطة، تستند على خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما، بحيث يعتبر المرجعية في التحرك الحالي لفتح المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وعدم الوصول إلى استحقاق أيلول القادم. وأضاف الموقع أن اشتون بعثت برسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير خارجية روسيا سيرجي لافاروف وكذلك سكرتير الأمم المتحدة بان كي مون، تطالب فيها باجتماع سريع للرباعية الدولية لبحث موضوع السلام في المنطقة والعمل على عودة المفاوضات المباشرة قبل أيلول القادم.

وذكرت المصادر الإخبارية في 13 من حزيران واشنطن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة لاستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 19 مايو الماضي، وقال مصدر إسرائيلي كان قد تحدث مؤخرا مع كبار المسؤولين في واشنطن "إن الأمريكيين محبطين للغاية من سلوك نتنياهو وإنهم يشعرون بأنه يعرقل جهود الولايات المتحدة للضغط على الفلسطينيين وسعيهم للذهاب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة في أيلول / سبتمبر وتدعو خطة أوباما إلى التفاوض حول الحدود والأمن أولا، في حين يتم تأجيل بعض القضايا مثل القدس واللاجئين، ويدعو أيضا إلى ضرورة أن يكون التفاوض على أساس حدود 1967، مع تبادل للأراضي متفق عليه.

فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا في 13 حزيران 2011 معارضة إسرائيل لأي محاولة للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية وقال إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد لاستئناف عملية السلام المتعثرة.وأضاف عقب اجتماع في روما مع نظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني أن أي قرار بهذا الخصوص من الأمم المتحدة من شأنه أن يعرقل عملية السلام.وشدد في مؤتمر صحفي على أن "السلام سيأتي من خلال المفاوضات فقط. لا يمكن فرضه من الخارج .. لا من أي قوة ولا بالتأكيد من خلال قرارات منحازة للأمم المتحدة."

ويوم الاثنيـن أيضاَ 13 حزيران 2011 قال نواب من فتح بالمجلس التشريعي، أن ما يحدث مع محمد دحلان اعتداء صارخ على القانون، وأكد النواب في بيان لهم "عدم جواز توزيع الاتهامات عبر الإعلام دون صدور قرارات قضائية من المحاكم المختصة، وحيث أن القانون الأساسي واضح في الفقرة (2) من المادة (53) والتي تقول: لا يجوز التعرض لعضو المجلس التشريعي بأي شكل من الأشكال. وباعتبار أن الولاية على النائب في المجلس التشريعي هي من حق المجلس التشريعي نفسه، ولا ولاية لأحد أو مؤسسة غير ذلك على عضو المجلس التشريعي" وذلك رداً على ما ذُكر في وسائل الإعلام حول فصل محمد دحلان من عضوية اللجنة المركزية في فتح لاتهامه في قضايا فساد وتجاوزات.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required