مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

أكد الرئيس محمود عباس، أمس الجمعة 24/6/2011 في أنقرة عزمه على المضي في تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية رغم وظهور خلافات مع حركة حماس، وقال الرئيس عباس بعد لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اليوم الأخير من زيارة لأنقرة "سنواصل على طريق المصالحة ولن يكون هناك عودة إلى الوراء".

وأضاف "سنبذل كل الجهود الممكنة حتى نتوصل إلى توحيد صفوفنا وتشكيل حكومة", وفي الوقت ذاته أعلن مسؤول فلسطيني ان زيارة الرئيس عباس لتركيا هي احد أسباب إرجاء اجتماع الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي كان مقررا الثلاثاء الماضي في القاهرة, للتوافق على حكومة وحدة وطنية من شخصيات مستقلة.

فيما أكد أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح، يوم 25/6/2011 أن التصريحات الأخيرة لقيادات حماس تضر بالمصالحة الوطنية، وبالمصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، مستهجنا ما وصفه "اندفاع البعض من قيادات حماس إلى لغة التشكيك والتخوين مرة أخرى، الأمر الذي يعتبر دليلا واضحا على أن بعض قيادات حماس لا تريد للمصالحة أن تتم".

وقد خرج رئيس الوزراء سلام فياض، ورئيس لجنة مواجهة الحصار، جمال الخضري، عن صمتهما، أمس 24/6/2011، بعد أن راقبا لأيام السجال الحاد الدائر بين حركتي فتح وحماس بسبب كل منهما، بعدما تمسكت فتح بفياض رئيسا لحكومة الوفاق، وأصرت حماس على الخضري، وهو ما أدى إلى انتقادات علنية طالت شخصيهما، وقال فياض على موقعه على «فيس بوك»:«لا يمكن ولن أكون عقبة في طريق تحقيق التوافق المطلوب لبدء اتخاذ الخطوات العملية المطلوبة لتحقيق الوحدة ولا يمكن أن أكون مفروضا على أحد ولا أريد من أحد إطلاقا أن يفكر بأنني مفروض عليه تحت أي ظرف، ولن أكون إلا داعما لأي خيار توافقي لقيادة هذه الحكومة في المرحلة المقبلة، كما أثمن موقف الرئيس أبو مازن الذي لم يقل فقط إنني مرشحه، وإنما أكد أيضا على تقييمه الإيجابي لأداء الحكومة، وهذا أمر أعتز به كثيرا، وأقدره كثيرا».

وفي 22/6/2011 قال عزام الأحمد رئيس وفد فتح للحوار مع حماس، إن الحوارات تركزت حتى الآن فقط على سلام فياض، وأضاف:'طرحنا اسمه ورفضوه ولم نناقش أسماء أخرى'، وحول ما إذا كان فياض خيار فتح الوحيد والنهائي، قال الأحمد لصحيفة "الشرق الأوسط":'لدينا قائمة أسماء أخرى لكننا لم نتناقش بشأنها بعد'، أما بخصوص مرشح حماس لرئاسة الحكومة، وهو جمال الخضري، قال الأحمد إنه :'مرفوض، فأصوله إخوانية ومقرب من حماس، والاتفاق تم على ترشيح مستقلين وحسب، لا نريد أسماء تجلب لنا الحصار'.

دعت لجنة مقاومة الجدار في قرية بلعين إلى تظاهرة يوم الجمعة 24/6/2011، احتفاء بإزالة الجدار الشائك ومنعاً لاستمرار تلكؤ جيش الاحتلال في عملية الإزالة، واعتبرت اللجنة بدء قوات الاحتلال بتفكيك الجدار الشائك "فرحة منقوصة" خاصة وان هناك حوالي 1280 دونماً بقيت خلف الجدار في أماكن أخرى من القرية، وكانت قوات الاحتلال شرعت، بإزالة الجدار الشائك الذي يقع في المنطقة الغربية من القرية، وكان هذا الجدار ساحة مواجهات بين أهالي القرية طوال السنوات الست الماضية، وحسب شهود عيان، وسكان من القرية، فإن قوات الاحتلال استقدمت جرافات عملاقة لإزالة برج مراقبة كانت تستخدمه لحماية الجدار طوال السنوات الست الماضية.

ويبلغ طول الجدار الشائك الذي بدأت قوات الاحتلال بإزالته، حوالي (2 كم)، كان يلتهم حوالي 1020 دونماً من أراضي قرية بلعين، و400 دونم من قرية خربثا و200 دونم تعود لقرية صفا. شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم 23 حزيران هجوماً عنيفاً على الأسرى الفلسطينيين، مدعياً أنهم يعيشون في "حفلة"، واصفاً إياهم بالقتلة، ومتوعداً بتشديد ظروف أسرهم، وفي إشارة إلى بعض الإجراءات التي تعتزم حكومته اتخاذها، قال نتنياهو: إنه "لن يكون هناك بعد اليوم مزيد من حملة الماجستير والدكتوراه بين القتلة، وستنتهي ظروف اعتقالهم المريحة والمبالغ فيها".

ويأتي هذا التصريح، في حين تستعد إسرائيل لتحيي، السبت، الذكرى السنوية الخامسة لاحتجاز جلعاد شاليت (24 عاماً) الذي أسر على تخوم قطاع غزة بيد كوماندوس من ثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة في غزة، ينتمي أحدها إلى حركة حماس.

وقد قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، اليوم 25/6/2011 لـ"الوطن" السعودية، إن المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أبلغت القيادة الفلسطينية أن اللجنة الرباعية ستجتمع على المستوى الوزاري، للمرة الأولى منذ مطلع العام الجاري يوم الحادي عشر من يوليو المقبل، ونفى عريقات جملة وتفصيلا ما نقلته إحدى وكالات الأنباء على لسان مسؤول فلسطيني بأن القيادة الفلسطينية على استعداد للتراجع عن مطلب وقف الاستيطان من أجل استئناف المفاوضات، وقال: "الموقف الفلسطيني معروف وواضح ومحدد، وهو مفاوضات لتطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967 ووقف كامل لجميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وتحديدا في القدس".

وفي 23/6/2011 كانت آليات وأطقم عمال بلدية الاحتلال في القدس وشركات إسرائيلية واصلت عملياتها الواسعة في محيط منطقة باب العامود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة، وبشارع السلطان سليمان الملاصق لأسوار المدينة المقدسة.

وكانت العمليات الأولى، التي أطلقت عليها بلدية الاحتلال 'ترميم البنى التحتية وتطوير المنطقة'، تضمنت فرض سياج كبير حول المنطقة المُستهدفة بين بابي العامود والساهرة وتغيير اسم المغارة التاريخية المعروفة باسم 'مغارة سليمان' بجدار سور القدس، إلى مغارة 'الصديق ياهو' وشارع السلطان سليمان إلى 'شارع ياهو'، وذلك في إطار عمليات تهويد أسماء الشوارع والمعالم التاريخية في القدس المحتلة.

وكانت ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس المحتلة قد صادقت يوم 21/6/2011 على خطة لتوسيع ألفي وحدة استيطانية جديدة على مستوطنة "ريختس شعفاط" أو "راموت شلومو" شمال القدس المحتلة، ويترأس اللجنة وزير الداخلية الإسرائيلي، أيلي يشاي من حركة شاس الدينية الذي ادعى أن إقرار البناء جاء بناءا على التكاثر الطبيعي في الحي، وحسب – الخطة – فانه سيتم إضافة غرفة لكل شقة من الوحدات الاستيطانية المذكورة. وبدوره أكد خليل التفكجي الباحث الأكاديمي خبير شؤون الاستيطان ومدير قسم الخرائط في “جمعية الدراسات العربية- بيت الشرق” في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس، أن زيادة الوحدات الاستيطانية لـ 2000 وحدة جديدة على أراضي " راموت شلومو" المصادرة ضمن المشروع الذي يطلق عليه "القدس 2020".

وكانت مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، قد قالت في 23/6/2011 إنها ليست واثقة من إجراء التصويت في الأمم المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر القادم، و قالت أشتون في مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، مضمون مشروع القرار لا يزال غير واضحا، وإن موقف المجتمع الدولي عامة والاتحاد الأوروبي خاصة يتعلق إلى حد كبير بمضمون الاقتراح، مشيرة إلى أن هناك إمكانية لعرض صياغة على الأمم المتحدة بحيث لا يجد الاتحاد الأوروبي أية صعوبة في التصويت مع القرار، وقالت أشتون: "إن الرسالة تعبر عن الجهد الكبير الذي بذل في محاولة لتوحيد الرباعية الدولية حول موقف يقنع الطرفين بأن هناك دعما كافيا للعودة إلى طاولة المفاوضات".

استنكرت اليوم 25/6/2011 "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بشدة موقف الإدارة الأمريكية من "أسطول الحرية 2"، والذي عبّرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والتي اعتبرت بأن مهمة الأسطول الإنسانية "عمل استفزازي" للاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض الحصار على غزة للسنة الخامسة على التوالي.

واستهجنت الحملة، في تصريح مكتوب لها اليوم أن تقوم كلينتون بـ "منح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر الأمريكي لمهاجمة "أسطول الحرية"، بما يحمله من متضامنين دوليين من نحو أربعين دولة حول العالم، بينهم سياسيون وإعلاميون ومحامون ونشطاء حقوق الإنسان".

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد صرّحت بأنه "من غير المفيد أن تدخل أساطيل المياه الإسرائيلية، لمجرد الاستفزاز، وتضع نفسها في موضع يكون فيه للإسرائيليين حق الدفاع عن النفس"، على حد تعبيرها.

وبالأمس 24/6/2011 افتتح معرض بيكاسو في فلسطين، حيث سارع جمع غفير من المواطنين في مدينة رام الله، وآخر من الأجانب المتواجدين في فلسطين، ليشاهدوا لوحة الفنان العالمي بابلو بيكاسو، منذ اللحظة الأولى التي فتحت فيها أبواب متحف الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله لعرض لوحته 'بورتريه امرأة'، والتأمل في تلك القطعة الفنية التي جابت العديد من المناطق في العالم، لتصل الآن إلى فلسطين. بيكاسو وصل فلسطين أخيرا، بعد رحلة طويلة استغرقت عامين من التحضير والقلق لإحضار إحدى لوحاته لعرضها في متحف لا يتسع إلا لستة أشخاص فقط، أعد خصيصا لها في مبنى الأكاديمية بمدينة رام الله.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required