مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

تمحورت أخبار هذا الأسبوع حول أربعة مواضيع وهي أسطول الحرية 2 والمصالحة الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية والأسرى، ففي يوم الأحد 26-6-2011، تصاعدت الأصوات الفلسطينية في الذكرى الخامسة لأسر الجندي شاليط تمسكاً بهدفها وهو إطلاق سراح جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية مقابل شاليط، حيث اتهم الجانب الفلسطيني نتنياهو بتعطيل صفقة تبادل الأسرى، في ظل استنكار إسرائيلي كبير للحكومة الإسرائيلية لعرقلة هذه الصفقة.

ومن جهة أخرى، أبدت الجهات الفلسطينية وعدة جهات دولية دعمها لأسطول الحرية 2 والذي كان سينطلق الأسبوع المقبل واستنكرت الاستهجان الأمريكي والإسرائيلي والوعود بشن هجوم لتعطيل سير الأسطول ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة، حيث أقدمت إسرائيل على تخريب سفينتين من سفن أسطول الحرية وذلك يوم الخميس 30/6/2011، ما دعا بمنظمي الأسطول تأجيل قدومهم إلى قطاع غزة والذي كان مقرراً الأسبوع الجاري، في حين طالبت جهات وطنية فلسطينية بتوفير الحماية للأسطول وطاقمه، وأدانت تلك الجهات المحاولات الإسرائيلية لعرقلة تحرك القافلة ووصفتها "بنتاج طبيعي الصمت العالمي".وقد أبحرت السفينة الفرنسية المشاركة في أسطول الحرية "2" والتي تحمل اسم "الكرامة" من اليونان الخميس، تجاه نقطة الالتقاء في المياه الدولية قبل التوجه إلى غزة، وقال الناشط في أسطول الحرية ديفيد هيب "إن السفينة أبحرت نحو نقطة الالتقاء في المياه الدولية، وأكد هيب أن السفن المشاركة في الأسطول تتعرض لمضايقات من السلطات اليونانية بدوافع سياسية، حيث منعت يوم الجمعة 1/7/2011 السلطات اليونانية أسطول الحرية 2 من التحرك كنتيجة واضحة على رضوخها للضغوط الإسرائيلية.

أما الاثنين 27-6-2011، أكدت القيادة الفلسطينية على نيتها الذهاب إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعضوية فلسطين بين دول المجتمع الدولي، حيث أعلن د. نبيل شعث عن البدء بتشكيل لجنة قيادية لإدارة المرحلة القادمة وأعرب عن تفاؤله بها، في المقابل بدأ الجيش الإسرائيلي استعداداته للتصدي لأي أحداث قد تطرأ في أيلول القادم.

وكان الكونغرس الأمريكي قد صادق الأربعاء 29/6/2011 على اقتراح يقضي بتقليص المساعدات الأمريكية للسلطة الوطنية وفرض قيود عليها في حال أصرت على الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول لانتزاع اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين كدولة دائمة العضوية فيها، وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال يوم الخميس 30/6/2011، "اليوم تعترف بنا 117 دولة في العالم ولا ننوي نزع شرعية إسرائيل"، وإنه على إسرائيل أن ترد على اعتراف شعبنا الفلسطيني بحقها بالوجود، بأن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، فيما أوضح يوم الجمعة 1-7-2011، أن الطريقة الوحيدة للوصول إلى دولة مستقلة هو المفاوضات مع إسرائيل.

فيما تبحث اليوم السبت 2-7-2011، الإدارة الأمريكية في ملف عودة المفاوضات، وتعقد الرباعية الدولية اجتماعاً طارئاً لمناقشة موضوع المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل، في المقابل أصدر البرلمان الإسباني بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي قراراً بدعم الاعتراف الدولة الفلسطينية المستقلة، "كدولة ذات سيادة متصلة جغرافيا وديمقراطية ومستقلة تعيش بسلام وامن مع دولة إسرائيل، حال عدم العودة للمفاوضات الثنائية."

أما على صعيد حكومة الوحدة الوطنية فقد جدد الرئيس عباس التزامه بحكومة تكنوقراط وشخصيات مستقلة على أساس برنامجه القائم على حل الدولتين والاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وفي موضوع المصالحة قال: 'هي سبيلنا الوحيد لحل الدولتين، والمفاوضات هي من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية وليس الحكومة، في المقابل كان د. محمود الزهار قد صرح يوم الثلاثاء 28/6/2011 أن جهود المصالحة قد وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما يجسد، حسب قوله "الواقع السياسي الفلسطيني الحالي."، وكان الفشل في الاتفاق على اختيار رئيس لحكومة الوحدة قد أجل موضوع تشكيلها بعد شهرين من المصالحة، ما خلف الكثير من مشاعر الإحباط والتشاؤم في الأوساط الفلسطينية كما أشارت المصادر الإخبارية اليوم السبت 2/7/2011.

في يوم الأربعاء 29-6-2011، أشار نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعالون إن اعتزام السلطة الفلسطينية الذهاب للأمم المتحدة في أيلول المقبل ما هو إلا لزيادة الضغوط على نتنياهو وبمساعدة من جهات أوروبية ولكن هذه الضغوط لن تنجح لأنها ستُقابل بالفيتو الأمريكي. وقد أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني مبادرة أسموها "المبادرة الشبابية العالمية لدعم قيام الدولة الفلسطينية" لمتابعة ومساندة استحقاق أيلول. ومن جهة أخرى، وصلت بعثة من الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية لتسجيل أضرار الجدار العنصري. وفي الملف ذاته، قال د. سلام فياض إن السلطة ستقوم بإعادة إعمار وتأهيل أراضي بلعين المتحررة من الجدار الشائك، وفي ذات السياق واصل أهالي بلعين اعتصامهم الأسبوعي يوم الجمعة 1/7/2011 من أجل تطبيق قرار هدم جزء من جدار الفصل العنصري وبما يمكن أهالي بلعين من استعادة 1200 دونم من مجموع 2300 دونم من أراضيهم كان يبتلعها الجدار العنصري.

وقد صعّدت سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو وذلك في حملتها التصعيدية المجحفة بحق الأسرى الفلسطينيين يوم الأربعاء 30/6/2011، وقد تصاعدت الاحتجاجات في السجون من قبل الأسرى بسبب ما يعانونه من سوء معاملة و ينوي الأسرى البدء بإضراب عن الطعام اعتبارا من الأحد القادم.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required