مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

أدان الرئيس محمود عباس بشدة، الليلة الماضية 22/7/2011، التفجيرات والأحداث المؤسفة التي حصلت في النرويج وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.، وأكد الرئيس وقوفه والشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب النرويجي، وكان الرئيس عباس قد شكر يوم الاثنين 18/7/2011، النرويج على رفعها مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني من مفوضية عامة إلى مستوى بعثة، وثمن عطاءها المستمر من أجل السلام الدائم والعادل في الشرق الأوسط.

أما بخصوص الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية فقد صرح الرئيس محمود عباس اليوم السبت 23/7/2011 قائلاً: "لا نلعب بأرزاق الناس من أجل حكومة تشكل أو لا تشكل، الأزمة المالية قائمة ما اضطرنا إلى دفع نصف الراتب للموظفين، وذلك بسبب دول لم تقدم ما عليها، ولذلك نحن نواجه هذه الأزمة وهي حقيقية ولم نرشح سوى فياض" وكان ذلك وأضاف متحدثاً مع ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية في اسطنبول حيث ينعقد منتدى سفراء فلسطين اليوم حول المصالحة، قال، "لماذا يعتبون، رئيس الوزراء هو رئيس وزرائي وأنا الذي أختاره، ولغاية اللحظة لا تغيير ولا تبديل، هم يسيئون فهم ما معنى التوافق وما معنى ما قدمناه لهم، عندما نقول "توافق" لا يعني تقديم "فيتو" على واحد، يعني من حقهم أن يقترحوا أسماء تتمتع بشرطين، الأول أن تكون مستقلة والشرط الثاني أن تكون تكنوقراط، أنا أقرر إن كانت مقبولة دولياً أم لا وليس هم".

وتابع، إن "الحكومة ليست حكومة وحدة وطنية إطلاقاً، هي حكومة انتقالية حتى تأتي مرحلة الانتخابات وهذا ما اتفقنا عليه، في شهر أيار المقبل، وإذا أرادوا قبل، نحن مستعدون، وإذا فهموا الأمور بهذا الشكل لا أسهل من أن نشكل حكومة من الأمس وليس فقط اليوم، لا مانع لدي بلقاء أحمد يوسف نحن لسنا أعداء، والأتراك لم يتدخلوا في الموضوع".

وصرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد يوم الخميس 21/7/2011 بما يلي: أؤكد أن الاتصالات متواصلة بين حركتي "فتح" و"حماس" من أجل تجاوز هذه العقدة الخلافية، ونأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل، وقد أكد الرئيس محمود عباس في تعليماته لنا من أجل استمرار بذل الجهود لتجاوز الخلافات، والإسراع في ذلك، من أجل الانتقال لتطبيق اتفاق المصالحة.

وكشفت مصادر فلسطينية للمصادر الإخبارية اليوم السبت 23/7/2011 عن لقاء يجمع حركتي"فتح وحماس" في العاصمة المصرية القاهرة بداية شهر أغسطس القادم، وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها اليوم السبت، أن لقاء الحركتين القادم سيناقش كافة الملفات العالقة بما فيها تشكيلة الحكومة المقبلة، وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاتصالات السرية التي تجري بين الحركتين نتج عنها اتفاق جدي لتجاوز عقبة رئيس حكومة التوافق الوطني، و يذكر أن تمسك الرئيس عباس بسلام فياض مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة، ورفض حركة "حماس" فياض لهذا المنصب أعاق تطبيق بنود اتفاق القاهرة الذي نص على التوافق بين الحركتين للمنصب المذكور.

ودعا الرئيس محمود عباس سفراء فلسطين في كافة دول العالم إلى الاستنفار الكامل "ابتداء من هذه اللحظة" لمواجهة استحقاق أيلول، وقال: "على كافة السفارات أن تكون جاهزة الآن"، وأكد الرئيس خلال الاجتماع الذي افتتحه وزير الخارجية رياض المالكي، أهمية استحقاق أيلول المقبل الهادف إلى نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الجهود الفلسطينية استطاعت هذه اللحظة حصد اعتراف ما يقارب من الـ118 دولة، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية العمل على زيادة هذا العدد من الاعترافات الدولية.

وكان الرئيس محمود عباس قد اجتمع يوم 21/7/2011 مع رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس زاباتيرو، في إطار لقاءاته مع المسؤولين الأسبان، ورحب الرئيس بالموقف الإسباني الذي اعتبر التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين فيها، حقاً مشروعاً، داعياً إلى تتويج هذا الموقف بدعم الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية.

وكشفت وثيقة داخلية للإدارة المدنية الإسرائيلية نشرتها، صحيفة "هآرتس" يوم 22/7/2011 مخططاً جديداً للسيطرة على أراضي الدولة في الضفة الغربية تحت شعار إعادة ترتيب أوضاعها خاصة تلك المحيطة بالكتل الاستيطانية الكبرى بهدف تمكين قوات الاحتلال من إعداد مخططات بناء استيطانية جديدة ستؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع أية إمكانية لخلق تواصل جغرافي بين مناطقها.

ويشمل المخطط الجديد وفقاً للوثيقة المناطق المحيطة بمستوطنة "ارئيل" شمال الضفة الغربية و"معالية ادوميم" شرق بيت لحم والتجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم وما يسمى بمستوطنات "غلاف القدس" إضافة الى مناطق إستراتيجية أخرى في غور الأردن وشمال البحر الميت، علماً انه وحتى اللحظة لم يكن من المعروف أن الإدارة المدنية وهي جسم عسكري تابع لقوات الاحتلال قد تلقت تعليمات تقضي بالتمييز بين الكتل الاستيطانية التي تطالب إسرائيل بضمها إليها في إطار أي اتفاق نهائي والمستوطنات الأخرى.

وفي ذات السياق كشفت أسبوعية "كول هعير" الإسرائيلية النقاب، يوم 22/7/2011 عن مشروع بناء استيطاني جديد باسم "عوز تسوريم" في مستوطنة جبل ابو غنيم (هار حومه) في القدس سيقام بتكلفة حوالي 130 مليون شيكل، ويقع المشروع في الجانب الشرقي من مستوطنة جبل ابو غنيم (هار حومه) وفي الساحة الرئيسة التي تربط بين مرحلتي البناء الثانية والثالثة، بالإضافة إلى مشاريع استيطانية في"بسغات زئيف".

فيما أعلن المتحدث باسم وزير الإسكان الإسرائيلي يوم الاثنين 18/7/2011 أنه سيتم قريباً طرح عطاءات لبناء 336 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنتين في الضفة الغربية، وقال أرييل روزنبرغ لوكالة فرانس برس "سنقوم قريباً بطرح عطاءات لبناء 336 وحدة سكنية مخصصة لليهود في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)"، وأضاف "ستكون 294 وحدة منها في بيتار عيليت و42 أُخرى في كارني شيمرون"، وهما مستوطنتان في جنوب القدس وجنوب نابلس.

أما على مستوى الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار الذي بدأ مع اقتراب شهر رمضان، فقد أعلن الدكتور حسن أبو لبدة وزير الاقتصاد الوطني، يوم الخميس 21/7/2011 عن خفض سعر كيلو الخبز بمقدار نصف شيكل، ليصبح الحد الأقصى لسعر الكيلو 5ر3 شيكل اعتبارا من السبت 23/7/2011، فيما أكد أن الحكومة، قريباً، ستحدد سقوف أسعار مجموعة أخرى من السلع الأساسية، وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده ابو لبدة في مقر المركز الإعلامي الحكومي برام الله، استعرض فيه خطة الحكومة لضبط الأسواق في رمضان. وطلب الوزير من كافة المخابز ونقاط البيع الالتزام بالتسعيرة المحددة، محذراً من أن "كل مخبز أو محل تجاري مسؤول قانونياً عن وجود أية مخالفات. اعتباراً من السبت المقبل، ستقوم فرق التفتيش بالكشف على المخابز والمحال، وسيحال كل مخالف إلى القضاء دون إبطاء، كما سيتم اتخاذ إجراء إضافي بإعلان أسماء المخالفين".

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من نوع "إف16"، بعد منتصف ليلة الثلاثاء 19/7/2011، غارات على موقعين أحدهما في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة والآخر في حي الشجاعية شرق المدينة، وأكدت مصادر أمنية أن الغارات ألحقت أضراراً مادية كبيرة بالموقعين، ولم توقع أية خسائر في الأرواح. أما فيما يتعلق بموضوع أسطول الحرية فقد سيطرت البحرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء 19/7/2011 على سفينة" الكرامة" الفرنسية التي كانت متوجهة إلى غزة لتنتهي مبادرة متعثرة لإرسال سفن مساعدات إلى غزة انطلقت قبل ثلاثة أسابيع بهدف كسر الحصار البحري الإسرائيلي على القطاع، وحاصرت سفن البحرية الإسرائيلية بعد ظهر أمس لعدة ساعات السفينة التي تنقل 16 راكبا فرنسيين وكنديين وسويديين ويونانيين بالإضافة إلى طاقم تابع لقناة الجزيرة القطرية والصحافية الإسرائيلية اليسارية عميرة هاس.

يوم 19/7/2011 أعلن الدكتور هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية في حديث لـ "الأيام" إنه أصبح من الصعب إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة في التاريخ المعلن في الثاني والعشرين من تشرين الأول المقبل، بعد أن واصلت الحكومة المقالة منع لجنة الانتخابات من مباشرة عملها في القطاع، ومن المفترض أن تبدأ بعد يومين المدة القانونية (90) للعملية الانتخابية، في الوقت الذي لم تتمكن فيه لجنة الانتخابات المركزية من عمل أي شيء فيما يخص السجل الانتخابي في القطاع.

قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، جهاد زكارنة، يوم الاثنين 18/7/2011 إن نتائج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام سيتم الإعلان عنها منتصف الأحد المقبل، وأضاف زكارنة: إن الوزارة تعمل من اجل إتمام كافة الإجراءات والتحضيرات للإعلان الرسمي عن نتائج الثانوية العامة بشكل موحد في الضفة والقطاع.

أصيب عشرة مواطنين من بينهم أربعة أطفال بجروح بين متوسطة وطفيفة، خلال قصف جوي إسرائيلي على بلدة بيت حانون، فجر الاثنين 18/7/2011، ونقل الجرحى وهم أقرباء إلى مستشفى بيت حانون لتلقي العلاج، وقالت مصادر طبية: إنهم تعرضوا لحطام أبنية وزجاج متطاير تسبب بجروح ورضوض وكسور في أجسادهم، ثم غادروا جميعاً المستشفى.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required