مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

نقلت وكالة معا اليوم السبت 30\7\2011 عن جريدة الأهرام المصرية أن مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة قالت بأن القاهرة لا ترى أي جدوى من استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل في الوقت الراهن. وأوضحت أن هذا قرار "العودة إلى طاولة المفاوضات" شأن فلسطيني بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية لا ترى أي فائدة أو جدوى من استئناف المفاوضات، كما أنها ترفض هذا الأمر تماما في ظل استمرار سياسات حكومة إسرائيل، خاصة المضي بخطط الاستيطان والتوسع على حساب الأراضي المحتلة بالقدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية.

ومن جهة أخرى، نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، يوم الجمعة 29\7\2011، وجود أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. جاء ذلك ردا على ما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في اليوم ذاته، مؤكدا أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967، وإلى وقف شامل للاستيطان، والقبول بالشرعية الدولية. وأكد أبو ردينة كما نقلت وكالة الإنباء الرسمية وفا، أن ما ورد في "هآرتس" غير صحيح على الإطلاق، ونحن ملتزمون بالموقف الفلسطيني والعربي الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية.

وكان قد أنهى منتدى سفراء فلسطين أعماله في مدينة اسطنبول التركية، يوم الاثنين 25\7\2011، بوضعه سلسلة توصيات لخارطة التحرك الدبلوماسي في الفترة القادمة. وقد أكد المنتدى على السير قدماً في قرار القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجرى توزيع السفراء إلى لجان حسب المناطق الجغرافية، حيث بلور السفراء سلسلة من التوصيات لرفعها إلى القيادة الفلسطينية بما يؤدي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية، وتثبيت مواقف الدول التي اعترفت بالدولة، ومن ثم جرى مناقشة التوصيات وإقرارها.

وفي حدث آخر، قال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك يوم الجمعة 29\7\2011 عشية اجتماعه مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك إن إسرائيل ما زالت تسعى لإيجاد صيغة تسمح باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من خلال التوصل إلى تفاهم بين أعضاء اللجنة الرباعية الدولية بهذا الشأن. وأكد باراك مجددا إن المفاوضات المباشرة هي الطريق الوحيد للتوصل إلى تسوية دائمة، مضيفا: "انه لا يتمكن التكهن بنتائج الجهود المبذولة لاستئناف هذه المفاوضات". وتم خلال الاجتماع بحث التحرك الفلسطيني المتوقع في الأمم المتحدة في شهر أيلول سبتمبر المقبل والوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي لبنان والمنطقة بأسرها.

وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (هآرتس)، الاثنين 25/7/2011 أن إسرائيل تدرس إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني؛ رداً على المشروع الفلسطيني طلب انضمام دولة فلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مجهولين قولهم: إن يعقوب أميدرور، مدير مجلس الأمن القومي الهيئة الاستشارية، يدرس إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو المبرمة في 1993.وقال أميدرور، بحسب الصحيفة: إن "إعلاناً أحادياً (من قبل الفلسطينيين) في الأمم المتحدة سيعني نهاية اتفاقات أوسلو وانتهاكاً لكل الاتفاقات المبرمة إلى هذا اليوم".

حث مجلس جامعة الدول العربية في ختام اجتماعه الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين، يوم الأربعاء 27\7\2011، الدول العربية التي لم تفِ بالتزاماتها تجاه الدعم الإضافي للسلطة الفلسطينية "إلى سرعة الوفاء بها لتتمكن السلطة من سداد رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها". وجاء ذلك بعد أن استمع المندوبون إلى كلمة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الذي حضر الاجتماع وقدم شرحا مستفيضا عن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية.

ومن جهته، دعا منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سري يوم الجمعة 29\7\2011 الجهات المانحة ومن بينها العربية أن تفي بالتزاماتها وتمكين السلطة من دفع رواتب الموظفين المتأخرة. وفي بيانه الموجز، أشار إلى التحرك الحثيث للسلطة الفلسطينية نحو التوجه للأمم المتحدة من أجل حل الدولتين. وقال أن السلطة الفلسطينية ورئيسها يلجأون إلى هذا العمل حسب وجهة نظرهم للمحافظة على حل الدولتين بينما تعارض إسرائيل هذا العمل لأنه من شأنه أن يعيق ويصعب العودة للمفاوضات حسبما تراه القيادة السياسية في إسرائيل.

وكان قد أعلن سيري الثلاثاء 26/7/2011ان الفلسطينيين جاهزون لتحمل مسؤوليات دولتهم خلال مستقبل قريب، وقال سيري خلال نقاش جرى في الأمم المتحدة حول النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين أن "الفلسطينيين يسعون جاهدين لكي يصبحوا أعضاء في الأمم المتحدة" مضيفا أنهم "جاهزون لتحمل مسؤولية دولة في مستقبل قريب". وتابع "إلا أنني اخشي ألا يكون حل قيام دولتين (إسرائيلية وفلسطينية) مضمونا".

وضمن السعي للتخفيف عن المواطنين في شهر رمضان، أصدر وزير الاقتصاد الوطني د.حسن أبو لبده يوم الجمعة 29\7\2011 قرارا بشأن تحديد السلع الغذائية الضرورية لسلة المستهلك الفلسطيني، التي تعتبر السلع الغذائية المحددة سلعا ضرورية لسلة المستهلك الفلسطيني، كما يحق لوزير الاقتصاد الوطني تعديل قائمة السلع التي أوردتها الوزارة بالإضافة أو الحذف من حين إلى آخر حسب مقتضى الحال. وأفادت وزارة الاقتصاد في بيان للوزير عشية شهر رمضان المبارك، انه على جميع التجار والبائعين الالتزام بالتعليمات الفنية الإلزامية والأوزان والمكاييل المحددة للسلع المبينة في القائمة تحت طائلة المسؤولية.

استنكر مجلس الوزراء يوم الأربعاء 27\7\2011 قيام حركة حماس بمنع لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة أعمالها بما يسمح بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة والتي كان مقرر إجراءها في 22\10\2011 بالتزامن مع الضفة الغربية. وبذلك ستجرى الانتخابات المحلية في محافظات الضفة الغربية فقط. وكان قد تم تأجيل إجراء الانتخابات من شهر تموز الحالي لشهر تشرين الأول وذلك لعدم الوصول إلى المصالحة النهائية بين حركتي فتح وحماس.

قامت قوات الأمن الفلسطينية صباح يوم الخميس 28/7/2011 بمصادرة كميات من الأسلحة و12 سيارة بينها سيارتان محصنتان من منزل محمد دحلان الكائن في مدينة رام الله. وكانت المحكمة الحركية لفتح ردت أمس الطعن المقدم من دحلان في قرار فصله من اللجنة المركزية وأكدت المحكمة قانونية القرار وأعطته فرصة لتقديم التماس لرئيس الحركة بموافقته على الامتثال للتحقيق في القضايا الموجه إليه. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن اليوم لراديو فلسطين " إن هناك قضايا كبيرة جدا في لائحة اتهام دحلان تخص امن الدولة سيحولها الرئيس إلى النائب العام وستتم محاكمته عليها."

أعلنت صباح، الأحد 24/7/2011 نتائج امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" في الأراضي الفلسطينية للعام 2011، حيث بلغ عدد المتقدمين في كافة الفروع 87396 مشتركاً، كان عدد الناجحين منهم 50608 بنسبة بلغت 57.9%.

وفي اليوم ذاته، منيت عائلة المصدر في غزة بفجيعة مقتل ابنتها فاطمة المصدر برصاص أخيها الفرح بنتيجتها العالية في امتحانات التوجيهي بعد دقائق من سماعهم الخبر. حيث أصيبت الفتاة برصاصة طائشة من "كلاشينكوف" أخيها الذي لم يسيطر على السلاح بعد أن أشهره فرحا بتفوق شقيقته فاطمة في امتحانات الثانوية العامة.

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها التعسفية بحق الشعب الفلسطيني. فقد بدأت يوم الجمعة 29\7\2011، بالتحضير لبناء جدار إسمنتي في الجولان السوري المحتل، كي يفصل بلدة مجدل شمس المحتلة عن تجمع ضاحية العودة وموقع عين التينة المحرر، حيث من المتوقع أن يتم انجازه في شهر أيلول القادم. وذكرت مصادر في الجولان المحتل أن طول الجدار العنصري الإسرائيلي يصل إلى أربعة كيلومترات وارتفاعه ثمانية أمتار، مبررة ذلك بالأحداث التي شهدتها المنطقة في ذكرى النكبة والنكسة الماضيتين، عندما حاول الآلاف من المدنيين اجتياز السلك الشائك الفاصل بين القنيطرة المحررة والجولان المحتل. ومن جهة أخرى، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 25\7\2011، قراراً ثانياً بهدم مسجد علي بن أبي طالب في بلدة بوقين بمحافظة سلفيت؛ بحجة البناء دون ترخيص. وهذه هي المرة الثانية التي تتلقى فيها بلدية برقين قرارا بهدم المسجد.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required