مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت 17/9/2011، من إجراءاتها على حاجزي الكونتينر شرق بيت لحم، وقلنديا شمال القدس ومنعت المركبات من العبور، وبدأت قوات الاحتلال بإجراءات مشددة للغاية على معبر قلنديا شمال القدس والذي يفصلها عن رام الله ووضعت مكعبات إسمنتية كبيرة لمنع المواطنين من التوجه للقدس.

وشهد المعبر اختناقات وازدحامات شديدة في ظل إجراءات الاحتلال الجديدة، كما شهد معبر حزما حركة تفتيش معقدة لمركبات المقدسيين، فيما وصلت سيارات المواطنين على حاجز جبع شمال شرق القدس حتى مدخل بلدة الرام شمالا وسط إطلاق أبواق السيارات تعبيراً عن الاحتجاج على إجراءات الاحتلال، وفي جنوب القدس، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري بالقرب من مسجد بلال بن رباح وبالقرب من النقطة الاستيطانية المعروفة باسم 'قبر راحيل' فيما تشهد المعابر والحواجز الأخرى في محيط بيت لحم إجراءات مشددة جدا للمواطنين المتوجهين لمدينة القدس.

وتأتي إجراءات الإغلاق الإسرائيلية هذه بعد الخطاب الذي وجهه الرئيس محمود عباس أمس الجمعة16/9/2011، والذي أكد فيه تصميم الفلسطينيين على التوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تخشاه إسرائيل وتحاول عرقلة التوجه من خلال التضييق على الفلسطينيين لتحييدهم عن التوجه.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الجمعة 17/9/2011، أن الطلب الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وقال في خطاب بثه تلفزيون فلسطين الرسمي: "قرارنا هو الذهاب إلى مجلس الأمن"، مشيرا إلى انه سيقدم الطلب المعد بهذا الشأن إلى سكرتير عام الأمم المتحدة الأسبوع القادم لينقله إلى رئيس مجلس الأمن، مجدداً التأكيد بأن الذهاب إلى المنظمة الدولية جاء نتيجة فشل المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي.

وأوضح الرئيس عباس بأن التحرك الفلسطيني لا يسعى إلى عزل إسرائيل، فإسرائيل لا أحد يستطيع نزل الشرعية عنها، بل نريد نزع الشرعية عن الاحتلال.مضيفا" الاحتلال هو سبب معاناة شعبنا وعامل أساسي في زعزعة الاستقرار في المنطقة , ونحن نذهب إلى الأمم المتحدة لنطالب بحق مشروع".

وفي ردود الأفعال على خطاب الرئيس قالت وزارة الخارجية بالحكومة المقالة إن خطاب الرئيس أبو مازن لم يحمل مضمونا جديدا بل احتوي على "مجرد توقعات ووعود" دون تقديم ضمانات حقيقية تؤكد ترجمة مثل هذا التوجه إلى حقيقة وواقع، وأضافت في بيان لها:"من حيث المبدأ إن الشعب الفلسطيني ناضل وقدم التضحيات من أجل الحصول على دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين وأيدنا كل جهد يصب في هذا الاتجاه".

ونددت إسرائيل، أمس 16/9/2011، بالخطوة "أحادية الجانب" التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس بطلب عضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وجاء هذا الموقف، في بيان مقتضب صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، جاء فيه: إن "السلام لن يتحقق بخطوة أحادية الجانب في الأمم المتحدة".

وأضاف البيان: "لا يمكن تحقيق السلام من خلال الشراكة مع منظمة حماس الإرهابية "في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس التي تسيطر على قطاع غزة في القاهرة في أيار الماضي.

وأكد البيت الأبيض، الخميس 16/9/2011، أنه يرغب بمساعدة الفلسطينيين للحصول على دولتهم ولكنه اعتبر أن الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعترافها بهذه الدولة كما يريد الرئيس محمود عباس هو أمر "غير مجد".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني "موقفنا واضح جداً في هذا المجال". وأضاف خلال لقائه اليومي مع الصحافيين أن أية خطوة فلسطينية في الأمم المتحدة "لا تصب برأينا في مصلحة السلام في الشرق الأوسط وعملية السلام".

فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 16/9/2011 على أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل هي الكفيلة بتحقيق السلام، متهماً السلطة الفلسطينية ورئيسها بالتهرب من هذه المفاوضات، وقال نتنياهو تعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني :"إن الفلسطينيين سيجدون شريكا للمفاوضات المباشرة في حال تخلوا عن ما وصفها بالإجراءات "العقيمة" التي لا طائل تحتها"، في إشارة إلى التوجه الفلسطيني لنيل الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في المنظمة الدولية.

وشدد نتنياهو على استحالة التوصل إلى سلام باتخاذ إجراءات "احادية الجانب او بالتحالف مع حركة حماس".

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي على باباجان اليوم 17/9/2011 أن بلاده بصدد إطلاق مبادرة بشأن القضية الفلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال باباجان للصحافيين قبيل توجهه إلى نيويورك "إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيسلط الضوء خلال اجتماع الجمعية العامة على القضية الفلسطينية خصوصاً مفاوضات السلام المجمدة بسبب التعنت الإسرائيلي، موضحا أن لدى تركيا مبادرة حيال هذه القضية تتسق مع قرار الجمعية العامة بشأن فلسطين، ولم يحدد المسؤول التركي ماهية هذه المبادرة لكنه أكد دعم تركيا للمساعي الفلسطينية الرامية إلى إعلان الدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة.

في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، الليلة الماضية، تعقيباً على خطاب الرئيس محمود عباس 'إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أكد على هذا الأمر نهاية الشهر الماضي في كلمته أمام مؤتمر السفراء الفرنسيين'.

وأشار إلى أن موقف فرنسا يرتكز على ثلاث نقاط هي: الحفاظ على إمكانية دفع المفاوضات، وتفادي حدوث مواجهة دبلوماسية في نيويورك، والحفاظ على موقف أوروبي موحد بشأن المطلب الفلسطيني.

فيما ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت'، أمس الجمعة 16/9/2011، أن الجيش الإسرائيلي تعاقد على شراء 50 طناً من المياه القذرة لمواجهة المسيرات السلمية الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة، أن الجيش أعد تقنيات حديثة لتفريق المسيرات ذات نوعية وكمية لم تكونا موجودتين، أحدهما يسمى 'العفن'، وهو عبارة عن مادة سائلة رائحتها كريهة لا تستطيع الأنوف تحملها، وهذا سيرش في الميدان بواسطة 20 مركبة أعدت لهذا الغرض، وإلى إعداد خطة لإلقاء أكياس تحوي مواد قذرة من الجو على المتظاهرين ستؤثر عليهم بشكل كبير، إضافة إلى إغراق محافظات الضفة بعشرات الأطنان من المياه القذرة، حيث ستكون المنطقة أكثر قذارة لزمن طويل.

دعا مئات المواطنين، الثلاثاء 13/9/2011، الرئيس محمود عباس، إلى المضي قدما في السعي الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، جاء ذلك في اعتصام نظمته شبكة المنظمات الأهلية على دوار المنارة في مدينة رام الله، تزامناً مع زيارة مبعوثي الولايات المتحدة الأميركية للمنطقة، وردد المشاركون في الاعتصام هتافات الدعم للرئيس والقيادة في توجههم نحو الأمم المتحدة، والمطالبة بمواصلة السعي في هذا الطريق.

على صعيد تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية هدمت قوات الاحتلال، الاثنين 12/9/2011 منزلاً قيد الإنشاء ومنشأة لبيع قطع السيارات في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بذريعة إقامتهما دون الحصول على ترخيص مسبق من قبل "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، فيما ذكرت مصادر من بلدة بيت أولا، أن عدداً من المواطنين تسلموا إخطارات بإخلاء عشرات الدونمات من أراضيهم المحاذية لجدار الفصل، وهدمت قوات الاحتلال بالتزامن، بعد الرابعة فجراً، بركساً لبيع قطع السيارات يعود للمواطن صابر زامل أبو ماريا، حيث شملت عمليات الهدم والتجريف لهدم المنشأة جدراناً استنادية وسياجاً بطول 200 متر إلى جانب تحطيم عدد من السيارات المستعملة، ما تسبب في إلحاق خسائر بنحو 25 ألف شيكل.

والاثنين 12/9/2011 قالت مصادر إسرائيلية: إن وزارة الخارجية، شعبة الاستخبارات العسكرية، جهاز الأمن العام والموساد الإسرائيلي نقلت في الأسابيع الأخيرة إلى القيادة السياسية الإسرائيلية سلسلة من الوثائق التي تحلل التطورات السياسية في المنطقة، مشيرة إلى انها "جميعا كررت القول: ان المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين ستخفض التوتر في المنطقة والموقف المعادي تجاه إسرائيل"

وتم إعداد الوثائق قبيل التصويت في الامم المتحدة على منح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وأيضا على خلفية التدهور في العلاقات الإسرائيلية التركية. وجاء في الوثائق "إن موجة الثورات في العالم العربي كفيلة بأن تهدد إسرائيل، ولكن فيها أيضا سلسلة من الفرص التي يمكن لإسرائيل أن تستغلها، لكي تحسن مكانتها السياسية".

فيما أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الاثنين 12/9/2011 أن روسيا ستدعم طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، وقال تشوركين، كما نقلت عنه وكالة الأنباء انتر فاكس: "سنصوّت بالتأكيد مع اي اقتراح للفلسطينيين، لكن لا بد لي من القول: اننا لن ندفعهم (للتحرك) في هذا الاتجاه. بل نقول: إننا ندعمكم في أي قرار تتخذونه، إنه خياركم الاستراتيجي السياسي والدبلوماسي، إن رغبتم في الدخول إلى الأمم المتحدة".

وتعتزم القيادة الفلسطينية تقديم طلب للانضمام إلى الأمم المتحدة هذا الشهر، لكن عليها أن تختار إما المرور عبر مجلس الأمن الدولي، أو الجمعية العامة، ففي حال اختيار المرور عبر مجلس الأمن، ما قد يسمح للفلسطينيين بأن يصبحوا دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، سيصطدمون بـ "فيتو" أميركي، أما خيار الجمعية العامة مع تصويت بالغالبية البسيطة، فسيمنح ذلك الفلسطينيين وضعا أفضل، مقارنة بوضعهم الحالي "صفة المراقب". فيما دعا المجلس الثوري لحركة فتح، الاثنين 12/9/2011 الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية، دعماً لتوجهها إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لفلسطين كدولة، وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. صبري صيدم، في حديث مع مراسل "معا" في رام الله: إن الاجتماع ناقش قضايا عديدة، وشدد على ضرورة تعزيز التلاحم الشعبي الفلسطيني، لا سيما في ظل التوجه الى أيلول للحصول على العضوية، ودعت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاصطفاف بقوة خلف الرئيس محمود عباس، والخروج بمسيرات عارمة في مراكز المدن، دعما للموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة.

وقد أبرزت تصريحات أكثر من سياسي إسرائيليِ، يوم الأحد 11/9/2011، شعورا بالعزلة المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بعد التطورات على "الجبهتين" المصرية والتركية ومع اقتراب "استحقاق أيلول" الفلسطيني، وصدرت دعوات للتقدم في المسار الفلسطيني للتخفيف من العزلة، ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إلى اجتماع للمجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر "الكابينيت"، لبحث آخر التطورات في ظل تصاعد العزلة ضد إسرائيل في المنطقة.

وبحسب ما نشره موقع صحيفة "هآرتس" فقد جاءت دعوة باراك عند بدء اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي أمس، مشيرا إلى انه يجب التعامل بجدية عالية مع آخر التطورات المحيطة بإسرائيل، و"هذا ما يستدعي بحثاً موسعاً بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل، حيث يجري في محيط إسرائيل متغيرات مهمة جدا، بدءا بالعلاقات مع تركيا، ومرورا بمصر، وانتهاء بالموضوع الفلسطيني"، مضيفا: أن هذه الأحداث ليست تحت السيطرة الإسرائيلية، ولكن نستطيع ان نقرر فيما يقابل هذه الأحداث.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required