مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

كشف مصدر مصري رفيع اليوم السبت 15/10/2011 لصحيفة "الحياة اللندنية"، عن أسباب عدم إطلاق كل من القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي والأمين العام لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات في صفقة تبادل الأسرى التي كشفت عنها حماس وإسرائيل الثلاثاء الماضي 11/10/2011، قائلاً: «إسرائيل وضعت فيتو على أسماء محددة، من بينها سعدات، وكانت متعنتة ومتشددة جداً. أما بالنسبة إلى البرغوثي، فلقد حاربنا حتى آخر لحظة من أجل إدراج اسمه في قوائم الأسرى الذين سيفرج عنهم، لكن الإسرائيليين تشددوا ورفضوا، معتبرين أن إطلاقه في حاجة إلى قرار سياسي يجب أن يتخذه المجلس الوزاري المصغر».

وحسم مسألة مصير الأسرى المفرج عنهم الذين قالت إسرائيل إنها لم تلتزم عدم اعتقالهم مجدداً أو قتلهم، في حين أكدت 'حماس' أن الصفقة تؤكد بوضوح عدم استهدافهم، قائلاً إن إسرائيل لن تستهدف الأسرى الذين سيفرج عنهم إلا في حال عودتهم إلى ممارسة أي نشاط ضد إسرائيل.

فيما كشف مسؤول بارز في حركة حماس عن موافقة دولتين هما تركيا وقطر، على استقبال الأسرى الفلسطينيين الذين يقضي اتفاق تبادل الأسرى على إطلاق سراحهم إلى خارج مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت قد أعلنت إسرائيل وحركة حماس في شكل مفاجئ ليل الثلاثاء 11/10/2011 توصلهما لصفقة تبادل بوساطة مصرية يطلق بموجبها سراح الجندي جلعاد شاليت المحتجز في غزة منذ العام 2006 مقابل الإفراج عن نحو1027 أسيراً فلسطينياً.

وقال مشعل إنه تم التوصل إلى "صفقة التبادل لأسرانا وأسيراتنا الأبطال مقابل الجندي وأسير الحرب الذي أسرناه في الحرب"، خلاصتها الإفراج عن "ألف أسير و27 أسيرة"، وأضاف أنه سيتم الإفراج عن الأسرى "على مرحلتين، الأولى 450 ستتم خلال أسبوع من هذا الوقت والثانية ستكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى وقوامها 550 أسيرا".

ولم يفصح مشعل عن تاريخ الإفراج عن شاليت إلا أن مسؤولا فلسطينيا أكد لوكالة فرانس برس أن "الإفراج عن شاليت سيتم خلال أسبوع". وتابع مشعل أن هذه الصفقة تشمل "كل النساء ولن تبقى أي أسيرة فلسطينية في سجون العدو (...) و315 أسيرا مؤبداً وعدداً من ذوي الأحكام العالية (بالسجن) عشرات السنوات".

واعتبر أن هذه الصفقة "انجاز كبير في الحجم والنوعية المتميزة"، مشيراً إلى أنها تشمل "معتقلين من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وأراضي 1948 والجولان والشتات".

وأكد القيادي في حركة 'حماس' والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل اليوم السبت 15/10/2011 أن 'قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الذين شاركوا في عملية 'الوهم المتبدد' والتي أسفرت عن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مطروحة على طاولة البحث مع المصريين'.

وكشف مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 14/10 أن إطلاق سرح الجندي جلعاد شاليت و450 أسيراً فلسطينياً سيتم، الثلاثاء المقبل، إذا احترمت بنود الاتفاق بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال المسؤول نفسه لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته "نأمل أن يحترم البرنامج الزمني الذي ينص عليه الاتفاق وأن يعود جلعاد شاليت إلى بيته الثلاثاء". وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وسيط رئيس الوزراء المكلف بالملف ديفيد ميدان سيتوجه، مساء اليوم، إلى القاهرة لوضع التفاصيل الأخيرة لنقل الأسرى، مع "حماس" بوساطة مسؤولين مصريين.

فيما ذكرت المصادر الإخبارية اليوم أيضاً أن مصدر مصري رفيع قال إن حصار غزة من المتوقع أن يُخفف بعد إنجاز صفقة تبادل الأسرى، لكنه أوضح أن إنفراج ملف المعابر يعتمد على حركة 'حماس'، وقال إن مكان تسليم شاليط والأسرى وموعده سيُحدد في جلسة تعقد اليوم في القاهرة. متوقعاً عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل في القاهرة الأسبوع المقبل.

فيما أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت15/10/2011 تواصل الإضراب عن الطعام في السجون لليوم التاسع عشر على التوالى، مضيفاً أن الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور مستمر وهنالك من الأسرى من تم نقله إلى العيادات، ومنهم من لا يقوى على الوقوف ونقص وزنهم لأكثر من 12 كيلو لكل أسير وحالتهم في خطر شديد.

من ناحيته حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من ترهل حملات التضامن مع إضراب الأسرى الذي دخل يومه التاسع عشر على التوالي في ظل أخبار الصفقة، وطالب المؤسسات العاملة في مجال الأسرى بتكثيف الفعاليات في هذه الأوقات العصيبة، داعياً بالتوجه لخيام الاعتصام والمساندة في كل المدن الفلسطينية حتى انتصار الأسرى على السجان وتحصيل كل حقوقهم التي دخلوا الإضراب من أجلها وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

وكان الرئيس محمود عباس قد قال أمس الجمعة 14/10/2011، "إن إسرائيل مصممة على الاستيطان وكثفته خلال الأسبوعين الماضيين وأقرت الجمعة بناء حي استيطاني جديد في القدس المحتلة يشمل بناء 2610 وحدات، وهذا يدل على أنها لا تأخذ بعين الاعتبار الشرعية الدولية وتضرب بها عرض الحائط، وبالتالي لا تريد السلام'.

وأضاف الرئيس في حديث للصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الاليزيه في العاصمة باريس: ولذلك 'نحن اتفقنا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن الإجراءات القانونية والرسمية تأخذ مداها ولا نقبل إجراءات سياسية'.

وأكد الرئيس عباس أنه لن يتم سحب الطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

والجمعة 14/10/2011 أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية، أن إسرائيل تنوي بناء حي جديد يضم 1700 وحدة سكنية إسرائيلية في القدس الشرقية التي ضمتها، وذلك لأول مرة منذ 14 عاماً. وقالت حاغيت اوفران إحدى المسؤولات في حركة السلام الآن لوكالة فرانس برس إن "الإجراءات القانونية لهذا الحي الجديد الذي يحمل اسم جفعات همتوس بدأت". وأضافت أنه مقرر بناء 1700 مسكن للإسرائيليين على أراض عامة، فيما سيبنى 910 مساكن أخرى على أراض خاصة فلسطينية وستخصص لفلسطينيين في حي بيت صفافا المجاور".

وفي مسلسل اعتداءات المستوطنين المتصاعدة أحرق مستوطنون، الخميس 13/10/2011، 300 شجرة زيتون في منطقة الخلايل، شمال غربي قرية بروقين بمحافظة سلفيت. كما أخطرت سلطات الاحتلال عدداً من المزارعين بهدم آبار جمع مياه وغرف زراعية خاصة في أراضيهم الواقعة في المنطقة المعروفة باسم "ظهر صبح" ببلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، كما أوقفت العمل بتأهيل طريق زراعية. كما واصلت مجموعة من المستوطنين، اعتداءاتها على مدرسة قرطبة بمدينة الخليل، بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، فيما تلقى تلاميذ المدرسة دروسهم على حاجز إسرائيلي قريب من مدرستهم، بسبب منعهم ومعلماتهم من الدخول للمدرسة لليوم الثالث على التوالي، وحطم آخرون شواهد قبور في مقبرة "مأمن الله" في القدس.

وكان الرئيس عباس قد اجتمع في لقاء مع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الثلاثاء 11/10/2011، ومع ذلك فإن الاجتماع الذي عقد في القصر الجمهوري في العاصمة الفنزويلية كاراكاس لم يخل من التفاصيل العملية إذ وعد تشافيز بالعمل على إقناع دول في أميركا الوسطى بدعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فيما أعلن عن تشكيل لجنة فلسطينية - فنزويلية مشتركة لتنفيذ عدد من المشاريع، بينها إقامة مستشفى متطور للعيون في الأراضي الفلسطينية.

وكان الرئيس محمود عباس قد أكد في حديث لـ "الأيام" الإثنين 10/10/2011 أنه إذا قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل الدولتين ووافق على تجميد الاستيطان فانه سيكون مستعداً للعودة فوراً إلى المفاوضات.

وشدد الرئيس على أنه في حال إيجاد صيغة على هذا الأساس تسمح باستئناف المفاوضات فان ذلك لا يعني سحب طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة من مجلس الأمن، وقال: لن نفعل ذلك، إذا ما أرادوا منا العودة فإنه لا يوجد تناقض بين تقديم طلب العضوية وبين المفاوضات.

ووصف الرئيس العلاقات مع الولايات المتحدة أنها طبيعية رغم الخلافات، وقال: العلاقات طبيعية، نحن أصدقاء، إنهم يساعدوننا ويدعموننا اقتصادياً، ولكن هناك خلافات وهذا لا يعني أن نكون أعداء، نحن ما زلنا أصدقاء ونحل خلافاتنا مع الولايات المتحدة بهذه الروح.

وشدد على أنه لن يخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى، وقال رداً على سؤال حول الموقف في حال طلبت منه "فتح" الترشح: حتى لو حدث ما حدث أنا لن أخوض الانتخابات، سأذهب إلى بيتي.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required