مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

استشهد فجر اليوم، السبت 17/12/2011، مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن الشهيد هو ماجد النباهين(35 عاماً) وصل إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح وهو مصاب بأعيرة نارية في مختلف أنحاء جسده حيث كانت إصابته حرجة جداً قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من دخوله المستشفى.

وفي ملف الأسرى، رفضت محكمة العدل العليا الاسرائيلية، أمس الجمعة 16/12/2011، طعوناً ضد الإفراج المقرر الأحد عن 550 أسيراً فلسطينياً، بحسب ما أعلنت الإذاعة الاسرائيلية. وتم تقديم الطعون من أسرتين ومنظمة لمكافحة الإرهاب برفض الإفراج عن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين بداعي أنهم "إرهابيون".

وقررت المحكمة انه لا يمكنها التدخل كون الأمر يتعلق بقرار سياسي للحكومة في إطار تبادل سجناء سمح في 18 تشرين الأول بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت بعد احتجازه لأكثر من خمس سنوات في غزة.

وكانت قد أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسمياً، يوم الخميس 15/12/2011، أنها ستقوم، الأحد المقبل 18/12/2011، بالإفراج عن 550 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية؛ تنفيذاً للمرحلة الثانية والأخيرة من عملية تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيانه الرسمي: "تقوم إسرائيل في يوم الأحد بالإفراج عن 550 سجيناً فلسطينياً في إطار تنفيذ الجزء الثاني من الاتفاق الذي أدى إلى الإفراج عن جلعاد شاليت من أسر حماس. وبذلك تستوفي إسرائيل كل تعهداتها والتزاماتها بموجب هذا الاتفاق".

بدوره، أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه سيتم الإفراج عن الأسرى يوم الأحد القادم الساعة الثامنة مساءً من سجن عوفر الإسرائيلي، وسيتم نقلهم عبر حافلات "الصليب الأحمر الدولي" إلى ساحة المقاطعة في رام الله حيث سيتم استقبالهم.

وكان قراقع قد حمل في وقت سابق من هذا الأسبوع المسؤولية الكاملة لحركة حماس على آلية الاتفاق على الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى. وشدد قراقع على أن الصفقة حسب ما أعلن من أسماء المفرج عنهم شكلية وصورية واستهتار فظيع بالمفاوض الفلسطيني، وأن 70% من المفرج عنهم أحكامهم بين شهر إلى خمس سنوات، مشيراً إلى أن 336 أسيراً من المفرج عنهم كان سيطلق سراحهم خلال هذا العام، والعام القادم، من بينهم 24 أسيراً كان من المقرر الإفراج عنهم هذا الشهر، و72 أسيراً من المقرر الإفراج عنهم الشهر القادم.

وأكد أن هذه الدفعة استثنت 5 أسيرات، على رأسهن الأسيرات من داخل الخط الأخضر لينا جربوني وورود قاسم، وخديجة أبو عياش، وهن من الأسيرات اللواتي لم تشملهن الدفعة الأولى ضمن 9 أسيرات بقين داخل سجون الاحتلال.

في سياق آخر، اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما لإسرائيل، أمس الجمعة 16/12/2011، انه مازال ملتزما بامنها والتوصل لحل مع الفلسطينيين يقوم على اساس وجود دولتين. وجاء ذلك لدى دفاعه عن نفسه في مواجهة هجمات على سياسته من قبل منافسين جمهوريين على الرئاسة.

وتعرض اوباما لانتقادات من الجمهوريين والبعض في الجالية اليهودية الامريكية لتشدده اكثر مما يجب مع الحليف الوثيق لإسرائيل. واصر اوباما على ان ادارته فعلت اكثر من اي ادارة اخرى لحماية اسرائيل ووصف التزامه بانه"لا يتزعزع."

وتأتي تصريحات اوباما في أعقاب ما قاله المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية، نيوت غينغريتش، في مقابلة تم بثها الجمعة 9/12/2011، حيث قال بان الفلسطينيين "مجموعة إرهابيين" وشعب "تم اختراعه".

وانتقد غينغريتش بسخرية في المقابلة التي أجرتها معه محطة "جيويش تشانل" اليهودية، جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وفي المقابل، انتقد رئيس الوزراء سلام فياض، السبت 10/12/2011، تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، وقال بأنها قمة في الإسفاف والترخص.

وأضاف فياض خلال مشاركته، في الاحتفال بمرور 63 عاماً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن شعبنا هنا منذ البدايات، وهو مصمم على البقاء على أرضه حتى النهايات، وعلى المرشح الأميركي نيوت غينغريتش وأمثاله أن يراجعوا التاريخ، لأنه يبدو أن ما يعرفه عن التاريخ هو تاريخ الحقبة العثمانية، وهذا بكل تأكيد إنكار لحقائق تاريخية، وهو مرفوض.

خلال المسيرات الأسبوعية والتي حملت عنوان الوفاء للشهيد مصطفى التميمي ، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق واعتقل شابين، أمس الجمعة 16/12/2011، خلال المواجهات العنيفة التي جرت بين المشاركين في مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية وبين جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون على الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ عشر سنوات، وأطلقوا عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي مسيرة أخرى، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال لقمع المشاركين في المسيرة المنددة بجدار الفصل العنصري، في قرية قلنديا شمال مدينة القدس.

أما في مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية، أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق الشديد جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لقمع المشاركين في مسيرة القرية، غرب مدينة رام الله، المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، واعتقلت قوات الاحتلال 12 متظاهراً من ضمنهم متضامنون أجانب، ونشطاء سلام إسرائيليون.

وفي قرية المعصرة جنوب بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، تضامنا مع أهل الشهيد مصطفى التميمي، وأهالي وفعاليات المقاومة الشعبية في النبي صالح، وتنديدا بفتية التلال، واعتداءاتهم على القرى الفلسطينية.

أصيب مصور صحافي بجراح والعشرات بحالات اختناق شديد جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، والذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها المشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، ونظمت المسيرة هذا الأسبوع تحت شعار "كلنا الشهيد مصطفى التميمي".

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة المصور الصحافي إياس راتب أبو رحمة (20 عاما) بجراح وعشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد.

واصل المستوطنون أعمالهم واعتداءاتهم الإجرامية يوم الخميس، 15/12/2011. فقاموا بإحراق طابقاً في مسجد برقة برام الله في الضفة الغربية، ما ألحق أضراراً جسيمةً فيه كما ذكر سكان القرية، في خطوة اعتبرتها السلطة الفلسطينية "إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني. حيث قال قياديون فلسطينيون "إن هناك تغطية من قبل الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال على الهجمات التي يشنها المستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين ومساجدهم وممتلكاتهم".

ويوم الأربعاء 14/12/2011، أضرم متطرفون يهود النيران بمسجد في القدس الغربية، وصهريج مياه ومركبة في بلدة دوما جنوب نابلس، وثانية في بلدة ياسوف، وثالثة في مفترق بلدة حارس بمحافظة سلفيت.

وأكدت مصادر فلسطينية أن متطرفين يهوداً أضرموا النيران في مسجد عكاشة في القدس الغربية والذي يعود إلى القرن الثاني عشر قبل أن يخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

وفي حادثة لافتة من نوعها، هاجم 50 شاب من المستوطنين، يوم الاثنين 12/12/2011، قاعدة عسكرية إسرائيلية مركزية في الضفة الغربية ورشقوها بالحجارة والطلاء، وعاثوا خراباً في المركبات العسكرية، وأشعلوا الحرائق، بالإضافة إلى رشق نائب قائد لواء الإقليم بالحجارة. وجاءت هذه الحادثة كردة فعل على تقارير تفيد بأن الجيش يخطط لإخلاء مستوطنة في الضفة الغربية.

فيما اقتحم عشرات المتطرفين اليهود "الأقصى" بعد إعادة فتح جسر باب المغاربة يوم الأربعاء. وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت، الأربعاء، فتح جسر باب المغاربة للمشاة الذي يؤدي إلى الحرم القدسي وتقول انه غير آمن في تحرك حذر وسط انقسامات سياسية ودينية عميقة.

وكان الجسر الخشبي الذي يؤدي من الحائط الغربي إلى الحرم القدسي حيث يوجد المسجد الأقصى وقبة الصخرة قد أغلق يوم الاثنين، 12/12/2011، فيما تدرس إسرائيل خططاً أثارت غضباً عربياً خوفاً من أن تهدمه وتبني جسراً أقوى.

وفي رد الحكومة الإسرائيلية على أعمال المستوطنين، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعريف المستوطنين "المشاغبين" بالإرهابيين. ولكنه صادق مساء الأربعاء، 14/12/2011، على عدة توصيات بحق هؤلاء "المشاغبين" كما وصفهم، ومنها: إصدار فوري لأوامر اعتقال إداري بحق المشاغبين، وزيادة فورية بعدد المُبعَدين عن المنطقة، ومحاكمة المشاغبين في محاكم عسكرية، ومنح صلاحيات اعتقال لجنود الجيش الإسرائيلي.

دعت حركتا فتح وحماس، مساء الخميس 15/12/2011، إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.

وجاء ذلك إثر تأكيد قائد لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي العقيد، أمير برعم، أن التصريحات بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة ليست مجرد تصريحات في الهواء بل إحساس يستند إلى ما يجري في المنطقة وبالتحديد في غزة.

وأضاف: "الإحساس داخل لواء المظليين هو أن هذه العملية العسكرية أقرب من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنه قبل شهرين من عملية الرصاص المصبوب أجرى لواء المظليين تدريبات تشابه تدريبات اليوم.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر سياسية متعددة عن إن الفصائل والقوى الفلسطينية لم تعقد أية لقاءات أو اتصالات لبحث قضية التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل تجدد العدوان والاعتداءات في الآونة الأخيرة.

وأكدت تلك المصادر لصحيفة الأيام في عددها الصادر يوم الأحد، 11/12/2011، أن الفصائل لم تغيّر موقفها حتى الآن من التهدئة رغم التهديدات الإسرائيلية بمواصلة العدوان على قطاع غزة، في حين أعلنت فصائل صغيرة استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.

أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، يوم الخميس 15/12/2011، أنه يدعم تطلعات الفلسطينيين إلى الانضمام إلى الأمم المتحدة. وقال: إنه يدعم سعي الفلسطينيين للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة، كما يؤيد مساعي الفلسطينيين حتى يتمكنوا من العمل في منظمات دولية أخرى كأعضاء كاملي العضوية.

وفي السياق ذاته، رفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الثلاثاء 13/12/2011، العلم الفلسطيني في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم 'اليونسكو' في باريس. وجدد الرئيس في كلمة له في مراسم رفع العلم تعهد القيادة باحترام ميثاق اليونسكو والالتزام برسالتها وأهدافها. وأضاف: "بأننا سنختار الوقت المناسب لتقديم طلبات عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية."

وتابع الرئيس: 'هذه هي فلسطين التي نبنيها، دولة تواصل دورها في العطاء والإسهام الحضاري الإنساني، وتحترم التزاماتها الدولية وتسعى إلى السلام والحفاظ عليه وتدعم ثقافة السلام والتنوع الثقافي وحوار الحضارات وتنبذ الانغلاق والتعصب'.

واجتمع الرئيس محمود عباس، مساء الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وجرى خلال الاجتماع بحث عملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي، وآخر المستجدات حول طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وملف المصالحة الوطنية، وكذلك التطورات في الشرق الأوسط. وقال الرئيس: إن الرئيس ساركوزي جاد في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولا نقاش ولا جدال في ذلك.

قال الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء 14/12/2011، إن "مفتاح السياسة والعلاقات الطيبة في الشرق الأوسط هو عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل والتي تأتي بعدها علاقات بين إسرائيل وكل البلدان العربية والإسلامية حسب خطة خارطة الطريق".

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، بعد لقائهما في بروكسل، يوم الأربعاء، "أمس (الثلاثاء) رفعنا العلم الفلسطيني في منظمة "اليونسكو"، وارجو أن نصل في المستقبل إلى رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة كدولة فلسطينية، بدعم من الاتحاد الأوروبي".

وفي جولة المحادثات الجديدة في المنطقة، قال مبعوثو اللجنة الرباعية الدولية، انهم وتوني بلير عقدوا، يوم الأربعاء 14/12/2011، محادثات منفصلة مع مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين في القدس.

واضافوا في بيان في ختام الاجتماعات، انهم "أكدوا من جديد على بيان اللجنة الصادر في 23 ايلول الماضي، وشددوا على الهدف المهم بالتبادل المباشر بين الطرفين دون تأخير أو شروط مسبقة على ان تكون البداية بعقد اجتماع تحضيري يؤدي إلى تقديم مقترحات بشأن الأراضي والأمن".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد استبقت زيارة مندوبي اللجنة الرباعية الدولية بنشر مناقصات جديدة، يوم الثلاثاء 13/12/2011، لبناء حي استيطاني جديد يضم 40 وحدة استيطانية بالقرب من مستوطنة (افرات) على اراضي محافظة بيت لحم في الضفة الغربية ومناقصة اخرى لبناء 277 وحدة استيطانية في مستوطنة (اريئيل) في شمال الضفة الغربية، وإغلاق باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى المبارك، وافتتاح حاجز مخيم شعفاط الذي يعزل عشرات آلاف المقدسيين عن مدينة القدس.

وفي خبر آخر، نفت ممثلية الحكومة الالمانية لدى السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء، خبرا نشر حول دعم ألمانيا نية إسرائيل هدم الجسر المؤدي إلى باب المغاربة.

وقال المكتب ان هذه الاقوال اقتبست مغلوطة للسفير الألماني في تل أبيب، أندرياس ميخائيليس. واكدت الممثلية، ان السفير الألماني حذر من حدوث تصعيد للأوضاع بسبب باب المغاربة، وقد أعرب في لقاء جمعه مع رئيس الكنيست الإسرائيلي روفين ريفلين عن قلق الحكومة الألمانية، ودعا إلى ضبط النفس وتوخي الحذر.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required