مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

وجه الأسير الفلسطيني خضر عدنان، اليوم السبت 11/2/2012، المضرب إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 54 يوما احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، والذي يقبع في مستشفى زيف في مدينة صفد رسالة إلى الشعب الفلسطيني، أكد فيها انه ليس ذاهبا إلى العدمية وإنما يدافع عن كرامته وكرامة الشعب الفلسطيني. وأعلن الأسير عدنان انه مصر على مواصلة إضرابه، مؤكدا على انه لا يتناول سوى الماء، وقد تناقص وزنه 42 كغم.

وقال الأسير عدنان في الرسالة التي حملها محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين جلال أبو واصل الذي زاره في المستشفى: "...في اليوم السادس والخمسين، أعلن أنني مصر على مواصلة إضرابي، لا أتناول سوى الماء، وقد تناقص وزني 42 كغم، ورفضت التعاطي مع الأطباء وفحوصاتهم، فالأولى أن يتم إلغاء قراراتهم الجائرة وليس التعايش مع قوانين عنصرية تنتهك حقوقي وحقوق شعبي، وها أنا على سرير المشفى وحولي السجانين ومربوط من قدمي في السرير، ومكلبش بيدي... مواجهتي لقوانين وممارسات المحتلين لا تتعلق بي كفرد وإنما تتعلق بالآلاف من الأسرى الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية وأمام العالم والمجتمع الدولي، فقد حان الوقت لكي ينتصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسير ويلزم دولة إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني، ووقف سياستها التعسفية التي تتعامل مع الأسرى كأنهم لا ينتمون للبشر."

ولاقى إضراب الأسير خضر عدنان وقفة تضامنية شعبية ورسمية ودولية. فأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى في كافة السجون الإسرائيلية، أعلنوا يوم غد الأحد، يوم إضراب تضامني عن الطعام تضامناً مع الأسير خضر. وحملت المسيرات الأسبوعية التي انطلقت على مدار الأسبوع شعار التضامن مع الأسير خضر عدنان. ففي مناطق بلعين، والنبي صالح، وكفر قدوم، وبيت لحم أصيب مواطنان برصاص الاحتلال والعشرات من المواطنين والصحفيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، أمس الجمعة 10/2/2012. وخلال اعتصام نظمه نادي الأسير الفلسطيني، والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية، عند حاجز عوفر جنوب غرب رام الله، يوم الخميس 9/2/2012، طالب المشاركون بالوقوف إلى جانب الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ نحو 54 يوماً، ودعوا مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، للتدخل العاجل للإفراج عنه وإنقاذ حياته، كونه يعاني من حالة صحية حرجة.

ودعا عدنان موسى والد الأسير خضر، إلى تكثيف حملة التضامن مع ابنه، لترتقي لمستوى التضحية التي يقوم بها، مشيراً إلى أن خضر أصيب قبل يومين بجلطة قلبية، وهو في وضع صحي صعب للغاية. وأشار إلى أن ابنه الأسير لا يتلقى سوى الشتائم والكلام غير اللائق من قبل الممرضات الإسرائيليات، وطالبه أحد الأطباء الإسرائيليين بمستشفى 'زيف' في صفد، بأن يضرب عن الماء أيضاً حتى 'يعلنوا وفاته'.

وعلى المستوى الدولي، نظمت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والعرب والأجانب في واشنطن وشيكاغو ونيويورك في الولايات المتحدة الأميركية سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للتضامن مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ أكثر من 54 يوماً، احتجاجا على اعتقاله الإداري؛ رافضين سياسة الاحتلال تجاه الأسرى الفلسطينيين، وطالبوا بالحرية لعدنان خضر وكافة الأسرى والمعتقلين السياسيين.

وكانت محكمة الاحتلال العسكرية التي عقدت، يوم الخميس 9/2/2012، قد أرجأت بشكل غير مسبوق، في مستشفى (زيف) الإسرائيلي في مدينة صفد، قرارها بشأن الاستئناف الذي تقدم به الأسير خضر عدنان ضد اعتقاله إدارياً مدة أربعة شهور، حيث حاولت محكمة الاحتلال تأجيل الجلسة، التي كان من المفترض عقدها في قاعدة (عوفر) العسكرية، بسبب تردي حالة الأسير عدنان الصحية نتيجة مواصلته الإضراب عن الطعام لأكثر من خمسين يوماً. إلا أن أهل الأسير ونادي الأسير وهيئة الدفاع المشكلة للدفاع عنه، رفضوا طلب المحكمة وأصروا على عقد المحكمة، الأمر الذي دفع هيئة المحكمة إلى الانعقاد مرغمةً في مستشفى (زيف).

تدهورت حالت الأسير خضر عدنان الصحية مطلع الأسبوع الماضي وتم نقله إلى مستشفى "بيكور حوليم". وفي هذا الصدد، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، يوم الاثنين 6/2/2012، إن الأسير خضر يتعرض لإعدام بطيء ممنهج على يد سلطات الاحتلال، في ظل عدم التجاوب مع مطلبه الشرعي، بإلغاء قرار الاعتقال الإداري ضده، والاستهتار بصحته وإخفاء المعلومات عن المحامين، الذين منعوا خلال الأيام الماضية من زيارته.

وفي ملف تهويد القدس ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وافقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في بلدية القدس أمس الجمعة 10/2/2012، على مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق، قرب جسر باب المغاربة بالمسجد الأقصى، يطلق عليه اسم "بيت هليباه".

ومن المفترض أن تصل مساحة البناء إلى قرابة 3700 متر مربع ويتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض، وسيكون البناء معدا لاستخدام المستوطنين الذين يزورون حائط البراق بالإضافة للسياح الأجانب، حيث سيتضمن قاعات استقبال ومركز معلومات ومعرضا للآثار.

وكشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث النقاب عن أن هذا المبنى سيتم بناؤه على أنقاض مباني وآثار إسلامية عربية في أقصى الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق ، غربي المسجد الأقصى، ويشتمل على متحف تهويدي ، صالات محاضرات وأخرى للعرض ، مكتبة وأرشيف ومركز معلومات.

كما أكدت مؤسسة الأقصى، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية متمثلة بسلطة الآثار الإسرائيلية تواصل حفر الأنفاق وتوسيع رقعة الحفريات في مغارة الكتان، الواقعة ما بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة في القدس، تحت الأسوار والبيوت الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس، كما يواصل الاحتلال تنفيذ أعمال إنشائية لتهويد كامل مغارة الكتان، في حين بُدئ في الأيام الأخيرة إقامة حفلات تلمودية كجزء من تهويد الموقع".

وفي ذات السياق، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك على بناء وحدات استيطانية جديدة جنوب الضفة الغربية ، لتكون مؤسسة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وفي ملف المصالحة، أعلن رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني الفلسطيني عزام الأحمد، أمس الجمعة 10/2/2012، أن اجتماعاً فلسطينياً مصرياً سيعقد، غداً الأحد، في القاهرة لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية قدماً.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب اتفاق الطرفان الفلسطينيان يوم الاثنين 6/2/2012 على تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار غزة، استناداً إلى اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية، ومن المقرر الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة في القاهرة في نهاية الشهر الحالي، كما أفادت بذلك المصادر الإخبارية. وجاء إعلان الدوحة هذا بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، برعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة. وقالت المصادر الإخبارية إن الرئيس عباس قبل الاقتراح القطري بترؤس الحكومة بمقابل جدية من حركة "حماس" بإجراء الانتخابات، وذلك بتسهيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة، على أن يجري في اجتماع لجنة منظمة التحرير تحديد موعد ملزم للانتخابات بعد أن اتضح أن ليس لدى لجنة الانتخابات ما يكفي من الوقت لإجراء الانتخابات في الرابع من أيار كما جرى الاتفاق سابقاً.

وفي ردود الفعل حول هذا الاتفاق، : قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين 6/2/2012، إنه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين المصالحة مع "حماس" أو "طريق السلام مع إسرائيل".

وقال نتنياهو خلال اجتماع لوزراء الليكود في تصريحات وزعها مكتبه: "إذا طبق أبو مازن (الرئيس الفلسطيني) ما تم التوقيع عليه اليوم في الدوحة فانه يكون اختار نبذ درب السلام للانضمام إلى صف حماس". وتابع متوجهاً إلى الرئيس الفلسطيني: "أما السلام مع "حماس" أو السلام مع إسرائيل، لا يمكن الحصول على الاثنين معا".

وأضاف إن "حماس لم تقبل أدنى الشروط التي حددتها الأسرة الدولية، وليس فقط لا تعترف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة وإنما لم تنبذ الإرهاب أيضا".

وأثناء لقاءه المبعوث الأميركي لعملية السلام السفير ديفيد هيل، قال الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء 8/2/2012، إنه لا يوجد تناقض بين عملية السلام والمصالحة الفلسطينية، وشدد على أن السلام يعتبر خياره الاستراتيجي وأن المصالحة ضرورة وطنية.

وأكد الرئيس أن منظمة التحرير الفلسطينية تلتزم بكل ما ترتب عليها من التزامات حسب الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ودعا الرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية والإفراج عن المعتقلين، وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1993، مشيراً إلى أن هذه ليست شروطاً فلسطينية وإنما التزامات على إسرائيل، ستفتح الطريق في حال تنفيذها لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي.

وفي ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، حذر مسؤولون فلسطينيون، يوم الخميس 9/2/2012، من مغبة السماح لأعداد كبيرة من أعضاء حزب "الليكود" الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك بعد غد (الأحد) للدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وذلك بالتزامن مع سماح المحكمة العليا الإسرائيلية لليهود بالصلاة في المسجد.

واعتبر أحمد قريع "أبو علاء"، رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أن قرار المحكمة الإسرائيلية "تمهيد لطرح فكرة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، كخطوة لتحقيق أهدافهم لبناء الهيكل المزعوم".

وفي منطقتي القدس وقلقيلية، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس 9/2/2012، بركساً سكنياً يعود لعائلة الشويكي في حي الخلايلة بقرية الجيب، شمال غربي القدس، وجرفت الأرض المقام عليها البركس بالكامل، ودمرت الأشجار والمزروعات فيها. كما هدمت قوات الاحتلال سوراً حول الأرض التابعة للمواطن سامر مبروكة بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت جرافات الاحتلال هدمت صباح الخميس منزلاً يعود للمواطن عز الدين أبو نجمة بمنطقة وادي الدم بحي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة.

وفي قلقيلية، عاودت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف أراضي المواطنين في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، بعد يومين من وقف التجريف بضغط من الأهالي. وذكر شهود عيان من كفر قدوم للمصادر الإخبارية أن آليات وجرافات من الحجم الثقيل، وتحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال والمستوطنين، شرعت بتجريف قطعة أرض تعود للمواطن حسن شتيوي في موقع الدوالي شمال كفر قدوم.

وتواصلت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين هذا الأسبوع أيضاً، حيث كتب متطرفون، يوم الثلاثاء 7/2/2012، بالعبرية كتابات معادية للعرب وللمسيحية على حائط دير ومدرسة فلسطينية في القدس ومنزل في اللبن الشرقية، بحسب الشرطة الاسرائيلية.

وصرح ميكي روزنفلد لفرانس برس أن مجهولين اثنين كتبا عبارات "الموت للمسيحيين" و"دفع الثمن" على أسوار دير وادي المصلبة في القدس الغربية، مؤكدا فتح تحقيق.

كما تعرضت سيارتان كانتا متوقفتين أمام الدير للتخريب حيث كتبت عليهما عبارات بالعبرية وثقبت إطاراتهما.

ويحتل دير المصلبة أهمية دينية كبيرة حيث يكتسب اسمه من الشجرة التي كانت مزروعة مكانه وأخذ منها خشب الصليب، إضافة إلى تاريخه العريق حيث تم بناء هذا الدير الواقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غربي أسوار البلدة القديمة في القرن الخامس للميلاد، وتوالت عليه وفود الحجاج والعلماء من شتى أنحاء الأرض.

وفي إطار هذه الهجمة العنصرية، هاجم عدد من مستوطني مستوطنة 'تلمون'، ليلة الأحد 5/2/2012، قرية الجانية غرب رام الله، واقتحموا منزلاً يعود للمواطن إسماعيل مظلوم، وخطوا شعارات مسيئة للرسول، وأخرى تدعو للانتقام من العرب.

وقال مظلوم "إن عدد من مستوطني ' تلمون' هاجموا، منتصف الليلة قبل الماضية، المنزل المحاذي للمستوطنة، وأعطبوا عجلات مركبة أجرة اعمل عليها، وخطوا شعارات تدعو للانتقام من العرب، وأخرى تسيء للرسول محمد، وشعارات تقول انتظرونا نحن عائدون".

يذكر أن المستوطنين كثفوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم، وتأتي معظم هذه الاعتداءات من قبل المجموعات التخريبية التي تطلق على نفسها مجموعات 'دفع الثمن' والتي تنشط في الضفة الغربية وداخل أراضي 48.

وفي يوم الاثنين 6/2/2012، اقتحم مئات المستوطنين منطقة البقعة، شرق مدينة الخليل، وتمركزوا فيها، وبدؤوا زراعة الأشجار في أراضي المواطنين.

وأفاد المواطن عطا جابر، الذي يقطن المنطقة، بأن مئات المستوطنين اقتحموا أراضيه وأراضي آخرين، والتي تزيد مساحتها على (1000) دونم، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبدؤوا زراعة الأشجار الحرجية فيها وكأنها ملك لهم.

وقال: "إن عدة حافلات تقل تلاميذ من أبناء المستوطنين دخلت منطقة البقعة ومحيطها، وقد تكرر هذا الأمر في الآونة الأخيرة بهدف السيطرة على أراضي عائلات الأشهب وجابر وجرادات وسلطان وعرامين".

وأضاف: إن قوات الاحتلال أبلغتهم بتمديد الأمر العسكري، الذي يقضي بمنع دخول المزارعين إلى أراضيهم، إلا بتنسيق مع الإدارة المدنية حتى العام 2014.

وبهذا الصدد، طالبت منظمة العفو الدولية وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، يوم الأربعاء 8/2/2012، إلى إلغاء خطط عسكرية لتهجير نحو 2300 من السكان البدو في الضفة الغربية قسراً، إلى منطقة مجاورة لموقع تفريغ القمامة التابع لبلدية القدس.

وقالت المنظمة، إن الوعود اللفظية التي أدلى بها مسؤولون عسكريون إسرائيليون الأسبوع الماضي، بعدم تنفيذ أوامر الهدم في الخان الأحمر غير كافية، مبينة أن هذا الموقع هو واحد فقط من مواقع التجمعات البدوية المستهدفة بالإخلاء القسري في منطقة القدس من الضفة الغربية المحتلة.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required