مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

فجعت فلسطين، صباح الخميس 16/2/2012، بكارثة احتراق حافلة كانت تقلّ عشرات الأطفال من روضة "نور الهدى" في بلدة عناتا، باتجاه صالة للملاهي في رام الله. ما أدى إلى وفاة خمسة أطفال ومعلمة وإصابة أكثر من 30 طفلاً نقلوا إلى عدة مستشفيات في رام الله والقدس الغربية ونابلس، وكانت شاحنة انزلقت قرب حاجز جبع بعد دخولها مسرباً خاطئاً في الطريق باتجاه الحافلة واصطدمت بها؛ ما أدى إلى تدهور الحافلة ثم اشتعالها بعد عدة دقائق من انقلابها حسبما أوردت ألأيام.

وهزت "مأساة جبع"، كل بيت فلسطيني، في حين كان الزلزال أشد وطأةً في عناتا، وأشار إبراهيم الرفاعي، رئيس مجلس محلي عناتا، إلى أنه تم فحص الحمض النووي (دي.أن. إيه) للأطفال الشهداء، خاصة ذوي الجثامين المتفحمة، وفحص مماثل للأهالي المتوقع أن يكون الأطفال أبناءهم، التعرف على أربعة أطفال هم: زيد غسان حسن نمر، وعبد الله خليل الهندي، ولميس علاء الدين حمدان، وميلاد عبد السلام سلامة، ودفنوا في عناتا وخارجها، وجميعهم في الرابعة من أعمارهم، وأنه مع الطفلة مروة محمد عميرة، والمعلمة علا الجولاني، ودفنتا، الخميس، يبقى عدد شهداء الحادث المفجع ستة: خمسة أطفال، ومعلمة.

من جهة أخرى، أكد الرفاعي لـ"الأيام"، أنه تم العثور، صباح الجمعة، على الطفل المفقود صلاح دويك، وهو مصاب في مستشفى هداسا عين كارم، مشدداً أنه "على قيد الحياة"، دون أن يوضح مدى إصابته، أو طبيعتها، مشدداً على أن اسمه لم يكن بادئ الأمر بين قوائم المستشفى، أو لربما سقط دون قصد، وأنه عند التدقيق تم التعرف إليه، وهو ما هدأ من روع أسرته بعض الشيء، متمنياً له الشفاء العاجل، وسائر المصابين في "الكارثة التي أصابت عناتا وعموم فلسطين".

أما اليوم السبت 18/02/2012 فقد أعلن الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو أن رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية عاد من جولته الثانية وسيجري خلال المرحلة المقبلة زيارات لعدد من الدول العربية، رافضا الإفصاح عن هوية هذه الدول. وقال في تصريحات صحفية إن جولة رئيس الوزراء المقال الأخيرة حققت كسر الحصار السياسي والعزلة التي فرضت على الحكومة المقالة عقب فوزها بالانتخابات التشريعية وفرض الحصار منتصف 2007.

ومع اليوم الرابع لقطاع غزة في الظلام..أكدت اليوم السبت 18/2/2012 جمهورية مصر العربية على وقوفها مع قطاع غزة وسعيها الدائم لحل أزماته وخاصة أزمتي الوقود والكهرباء. وأوضح السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن بلاده ما زالت تجري اتصالات دولية ومع الدول المانحة لإنقاذ قطاع غزة من الأزمة الإنسانية والصحية التي قد تعصف به جراء تفاقم انقطاع التيار الكهربائي، وأشار عثمان، إلى أن الاتصالات ستسفر خلال الأيام القليلة المقبلة عن نتائج إيجابية على صعيد إدخال الوقود اللازم لقطاع غزة وتزويد لمحطة توليد الكهرباء لإنهاء الأزمة القائمة.

والجمعة 17/2/2012 أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات الاختناق، إثر قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية في الضفة، التي نظمت تضامناً مع الأسير خضر عدنان، الذي يخوض حرب الأمعاء الخاوية منذ أكثر من 62 يوماً. ففي قرية النبي صالح، أصيب شابان بالمطاط في الأطراف، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، خلال قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية ضد الاحتلال والاستيطان. وانطلقت مسيرة القرية، رغم الأحوال الجوية السيئة ورغم الطوق الأمني للاحتلال، المفروض عليها منذ ساعات الصباح الباكر، وردد المشاركون هتافات وعبارات تؤكد وقوف وتضامن شعبنا مع الشيخ الأسير عدنان، ومع كل أسرانا البواسل، مطالبين بتحرك دولي عاجل لحماية الأسرى والشعب الفلسطيني. وفي بلعين أصيب، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي انطلقت هذا الأسبوع إحياء للذكرى السنوية السابعة للمقاومة الشعبية في بلعين ودخولها العام الثامن.

وفي ملف الأسير خضر عدنان فقد حمل فياض إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان، حيث شارك رئيس الوزراء سلام فياض، ظهر يوم الخميس 16/2/2012، في الاعتصام التضامني مع الأسير خضر عدنان في مقر منظمة الصليب الأحمر في مدينة البيرة. وحمل فياض إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الحادي والستين على التوالي، الأمر الذي بات يهدد حياته بخطر حقيقي كما يؤكد الأطباء الذين قاموا بزيارته خلال اليومين الماضيين.

وتواصلت التظاهرات والاعتصامات في الضفة والقطاع تضامناً مع الأسير خضر عدنان يوم الأربعاء 15/2/2012 وحذر أطباء من أنه يواجه خطر الموت الفوري، حيث تقدم محامي القيادي المعتقل من حركة «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ شهرين بالتماس أمام المحكمة الإسرائيلية العليا للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، فيما نظمت اعتصامات وتظاهرات دعم له في أنحاء الضفة والقطاع. وقال جواد بولص أمس «تقدمنا بالالتماس صباح اليوم(أمس) وطلبنا عقد جلسة فورية للمحكمة، لخطورة وضعه الصحي ونحن بانتظار الرد». وأضاف بولص «لقد اعتمدنا على احدث تقرير طبي قال الأطباء فيه» إن خضر يواجه خطر الموت الفوري لأنه «بعد صوم 50 يوما، يحدث تحلل في عضلات القلب وتحلل في عضلات المعدة وتلوث جراء انهيار جهاز المناعة، أو نزيف دماغي أو فشل كلوي أو معدة، ويتوقع حصول تدهور في وعيه في أي لحظة نتيجة نقص الفيتامينات والمعادن». ومن جهتها، قالت المسؤولة في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان أماني ضعيف لوكالة فرانس برس «نحن متخوفون جدا لأن وضع خضر عدنان صعب جدا، نحن نتحدث عن إمكانية خطر فوري، لذلك سمحت السلطات لعائلته بزيارته».

وكان خضر عدنان (34 عاما) الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي في كانون الأول بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية بدأ إضراباً عن الطعام منذ 18 كانون الأول. وأعلن بعد ذلك أنه توقف عن شرب المياه. حسبما أوردت صحيفة ألأيام.

ونظم في بلدة عرابة بمحافظة جنين، مهرجان للتضامن مع الأسير خضر عدنان، تبعته مسيرات طلابية وجماهيرية، استقرت قبالة منزل عائلة عدنان، حيث خيمة الاعتصام التي أقامتها القوى الوطنية والإسلامية.

وميدانياً أحرق مجموعة من المستوطنين فجر الخميس 16/2/2012، سيارة، وكتبوا شعارات تحريضية ضد العرب عند مدخل قرية النبي اليأس شرق قلقيلية. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا بلدة النبي الياس شرق قلقيلية، وأحرقوا سيارة تعود لأحد مواطني القرية كانت تقف عند مدخلها. وأضاف دغلس: "إن المستوطنين قاموا بكتابة شعارات تحريضية ضد العرب. قبل أن يغادروا القرية.

قصفت المدفعية الإسرائيلية، مساء الأربعاء 15/2/2012، شرق البريج بعدد من القذائف، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن القصف جاء رداً على إطلاق قذيفة "آر بي جي" وتفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية قرب الجدار الإلكتروني على حدود قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية لوكالة "معا" إن قذيفة مدفعية سقطت بالقرب من منازل المواطنين شرق البريج دون وقوع إصابات.

نفى زعيم حركة حماس خالد مشعل ورئيس وزرائها في غزة اسماعيل هنية، الأربعاء 15/2/2012، وجود إي خلاف في صفوفها حول ملف المصالحة الفلسطينية على الرغم من الانتقادات العلنية التي وجهها بعض مسؤوليها مؤخرا.

وفي تصريح مشترك نقله المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حماس إثر لقاء جمع مشعل وهنية في الدوحة، أكد الرجلان أن "لا خلافات في الحركة حيال ملف المصالحة، وأن إعلان الدوحة ماض نحو التطبيق".

والثلاثاء 14/2/2012 أكد الرئيس محمود عباس "أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات جعل من حل الدولتين أمرا غير ممكن، وهو غير مقبول لدينا". وأشار إلى أن السلطة الوطنية فقدت سيطرتها على معظم الأراضي الفلسطينية التي نُقلت صلاحياتها لها بموجب اتفاق أوسلو العام 1993. وقال: وفي هذا الصدد، فإننا لن نقبل باستمرار هذا الوضع وسنقوم قريبا باتخاذ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدول العربية. وأكد أنه سيتم الاتصال بالحكومة الإسرائيلية وإرسال رسالة لها حول التطورات الأخيرة في أقل من أسبوع.

وفي نفس الوقت جدد الرئيس، الالتزام بالمفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين على أساس التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة، ووقف الاستيطان حسب ما نصت عليه بيانات الرباعية ومرجعيات القانون الدولي وحل الدولتين على أساس حدود 1967.

والثلاثاء أيضاً كشف الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، النقاب أنّ المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس الشريف، والمسجد الأقصى، باستخدامها "مواد كيميائية".

وقال: "إن الهدف من استخدام المواد الكيميائية هو تشكيل حالة من (التآكل المتسارع جداً للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى المبارك، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات هذا المسجد)، كما إن الهدف من كل هذا هو التخريب وزلزلة أساسات المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه لبناء الهيكل المزعوم محله".

وواصل الاحتلال تصعيده على الأرض فيوم الاثنين 13/2/2012 جرفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة الحدائق الطبيعية" الإسرائيلية، أرضية ملعب وادي حلوة ببلدة سلوان، وهو الحي الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية. كما أزالت جرافات الاحتلال خيمة اعتصام أقامها سكان الحي العام 2007م للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم وضع يد الاحتلال والجمعيات اليهودية الاستيطانية على عقارات وأراض في المنطقة. وكانت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت الآليات وضربت طوقاً عسكرياً محكماً على محيط المنطقة.

كما صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس الغربية على مخطط لإقامة مركز تهويدي على الأرض المعروفة "بموقف جفعاتي" في حي وادي حلوة في سلوان الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، وكجزء من القرار فقد أقدمت طواقم سلطة الحدائق الوطنية الإسرائيلية على هدم خيمة الاعتصام في وادي حلوة وبركسات الخيل بادعاء أن الأرض تعود لسلطة الحدائق الوطنية الإسرائيلية.

والأحد 12/2/2012 أفشل التواجد المكثف للمصلين من سكان القدس الشرقية وداخل الخط الأخضر منذ الساعات الأولى من فجر الأحد، في ساحات المسجد الأقصى المبارك دون نجاح جماعات من حزب (الليكود) الإسرائيلي باقتحام المسجد للدعوة لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. فمع بدء توافد المصلين إلى ساحات المسجد عقدت الشرطة الإسرائيلية سلسلة تقييمات أمنية تقرر على أثرها عدم السماح للمتشددين اليهود باقتحام المسجد، ولذلك فقد تم الإعلان عن إغلاق المسجد أمام غير المسلمين. وكان حزب (الليكود) الإسرائيلي وجه الدعوة لآلاف اليهود لاقتحام المسجد وعلى رأسهم القيادي البارز في الحزب موشيه فيغلين، وذلك بعد أيام من إيذان المحكمة العليا الإسرائيلية لليهود بالصلاة في المسجد.

والأحد أيضاً أعلنت الدول العربية دعمها الكامل لخطة عمل فلسطينية عرضها الرئيس محمود عباس على وزراء الخارجية العرب، لمواجهة التعنت الإسرائيلي، كما قررت توفير شبكة أمان مالي للسلطة في مواجهة أي ضغوطات. وكان الرئيس ابلغ الوزراء في خطاب له أمام وزراء الخارجية العرب: إننا سنوجه رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى قادة العالم تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال: إنه إذا لم تستجب إسرائيل للرسائل، "فسنبدأ خطواتنا المتعلقة باستكمال الاعتراف بدولة فلسطين". وأكد أن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ حلّ الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994. وأشار الرئيس إلى أن الرسائل الموجهة لنتنياهو والعالم ستتضمن مجموعة من النقاط تلخص الاتفاقات والمرجعيات، والوضع الحالي وعدم إمكانية استمراره على ما هو عليه، أي "بقاء السلطة دون سلطة".

فيما صادقت اللجنة الوزارية الاسرائيلية لشؤون سنّ القوانين، الأحد 12/2/2012، على مشروع قانون يشجّع الاستيطان، وذلك بمنح امتيازات ضرائبية لمموّلي للمشاريع الاستيطانية. وينصّ مشروع القانون الذي قدّمه عضو الكنيست زئيف ألكين، من حزب "الليكود" الحاكم، على حصول الجمعيات التي تشجّع الاستيطان على امتيازات في ضريبة الدخل، وذلك بتعريف التمويل المتعلق بنشاطها على أنه تمويل معترف به للحصول على امتيازات بالضريبة، وفقا لوسائل إعلام اسرائيلية.كما ينص القانون على أن كل من يتبرع لهذه الجمعيات يحصل على امتيازات في ضريبة الدخل.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required