مفتاح
2024 . الجمعة 27 ، أيلول
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

أفادت المصادر الإخبارية اليوم السبت 3/3/2012، بوفاة الشاب ثائر ماضي وإصابة اثنين آخرين جراء سقوطهم في نفق على الحدود المصرية الفلسطينية بمدينة رفح صباح اليوم. وتمتد مئات الأنفاق على طول الشريط الحدودي بين رفح الجانب المصري حيث وقع العديد من الفلسطينيين ضحايا لهذه الأنفاق جراء السقوط بها أو انهياها عليهم.

وأفاد مدير الطوارئ والإسعاف في جمعية الهلال الأحمر فرع بيت لحم، عبد الحليم جعافرة، بأنهم تلقوا بلاغا بتعرض عائلة مكونة من 3 أفراد تقطن في شارع الصف في بيت لحم، للاختناق جراء إشعالهم مدفأة داخل المنزل، مؤكدا أن طاقم الهلال تحرك على الفور إلى مكان الحادث وقدم الإسعافات الأولية، قبل نقلهم إلى احد المستشفيات في مدينة بيت لحم.

أما عن أزمة الكهرباء في غزة ذكرت المصادر اليوم السبت 3/3/2012 أن جمهورية مصر العربية، نفت تراجعها عن قرارها القاضي بتزويد قطاع غزة بالكميات اللازمة من الوقود بما يضمن تخفيف الأزمة الناتجة عن إغلاق المعابر الإسرائيلية. وقال السفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان:" إن قرار الحكومة المصرية بدعم قطاع غزة وتخفيف الحصار عنه إستراتيجي".

وكانت المصادر الإخبارية ذكرت بالأمس أن إسماعيل هنية، اتهم رئيس حكومة "حماس" المقالة في غزة، مصر بالتسبب في أزمة الكهرباء التي أدت إلى انقطاع التيار لفترات طويلة في القطاع مما أدى إلى توتر نادر بين "حماس" والقاهرة. وبدأ انقطاع التيار في منتصف شباط ما جعل الأسر لا تحصل على الكهرباء إلا بمعدل ست ساعات فقط يومياً ما أثار انتقادات واسعة داخل "حماس". وفي محاولة لتوجيه غضب الفلسطينيين قال هنية لأنصاره إن مصر تسيطر على تدفق الوقود إلى قطاع غزة وأشار إلى ضرورة أن تفعل السلطات في القاهرة المزيد لتقديم المساعدة في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

وأشار السفير المصري إلى أن مصر زادت مؤخرا معدلات الكهرباء إلى قطاع غزة من 17 إلى 22 ميجاوات مجاناً، مضيفا أن هناك دراسة لرفع قدرة محطة كهرباء بئر العبد لتصل الكهرباء لقطاع غزة إلى 50 ميجاوات.

على صعيد المصالحة كشف مصدر فلسطيني مسؤول اليوم السبت 3/3/2012 عن اتصالات جرت خلال اليومين الماضيين بين حركتي "فتح وحماس" للبحث عن مخرج من الأزمة التي نشبت مؤخراً بين الحركتين فيما يتعلق بتشكل الحكومة الانتقالية التي يترأسها الرئيس محمود عباس وعمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة. وأوضح المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن الحركتان ستُعالجان كافة العقبات الراهنة، وتعلنان جازيتهما الكاملة لإتمام بنود إتفاق القاهرة وإعلان الدوحة وتطبيقهما على الأرض.

وتوقع المصدر ذاته، أن تلتقي الحركتان "فتح وحماس" خلال الأيام المقبلة للتشاور في تشكيل الحكومة والتحضير لآلية عمل لجنة الانتخابات في محافظات الوطن .

وكان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، قد أعرب الاثنين الماضي 27/2/2012 عن خيبة أمله إزاء عدم بدء مشاورات تشكيل حكومة الوفاق الجديدة بموجب "إعلان الدوحة" لتحقيق المصالحة الوطنية. وقال فياض في مقابلة مع إذاعة (راية) "لديّ خيبة أمل، لأن العمل لم يبدأ حتى الآن في تشكيل الحكومة التي تم الاتفاق عليها في اتفاق الدوحة رغم الأمل السابق بانتهاء أزمة تشكيلها". وأضاف فياض "ما كان يثار ويقال بأني أنا عقدة المنشار في سبيل تشكيل حكومة وحدة أو توافق أو كفاءات انتهى، لكن للأسف الشديد (تشكيل الحكومة) لم يحصل في ظل طرح استدراكات وتساؤلات واستفهام".

والجمعة 2/3/2012 تساقطت الثلوج بشكل متفاوت ومتقطع على المرتفعات الجبلية والقمم العالية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر في محافظات القدس ورام الله والخليل وبيت لحم. فيما تواصل هطول الأمطار المصاحبة للمنخفض الجوي العميق الذي أثر على البلاد خلال الأيام الماضية، وذكرت دائرة الأرصاد الجوية أن الجو سيكون اليوم (السبت)، غائماً جزئياً إلى غائم وبارد مع سقوط زخات متفرقة من المطر، وتبقى الفرصة مهيأة لسقوط زخات ثلجية فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر فوق سطح البحر في ساعات الصباح، وأمطار.

فيما نفت "حماس"، أمس الجمعة، وجود خلافات داخل مكتبها السياسي والهيئات القيادية، دفعت رئيس المكتب خالد مشعل إلى عدم الترشح لدورة جديدة لمنصبه، واصفة ما تردد في هذا الأمر بأنه عار عن الصحة. وقال صلاح البردويل القيادي في الحركة، إن خالد مشعل عندما تحدث عن عدم نيته الترشح لدورة جديدة كان محل احترام من كافة قادة الحركة، مضيفاً أنه قد تم توجيه رسالة مكتوبة وشفوية من قيادات "حماس" بغزة تحديداً للتراجع عن قراره والاستمرار في قيادة المكتب السياسي، معتبراً أن مثل هذه الأنباء محاولة لإظهار أن حركة حماس مختلفة حول نفسها، وأنها ضعيفة.

وكما هو معتاد كل يوم جمعة أصيب، أمس، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق وتقيؤ شديد في قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله، بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وضد مصادرة الأراضي. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة والكيماوية على المشاركين في المسيرة، قبل أن تقتحم قرية النبي صالح وتبدأ إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات وحدوث أضرار في عدد من المنازل، وفق بيان صادر عن لجنة المقاومة الشعبية في القرية.

وفي ملف الأسيرة هناء شلبي شارك مئات المواطنين، الجمعة، في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية، في بلدة برقين غرب جنين، تضامنا مع الأسيرة هناء شلبي في إضرابها المستمر عن الطعام الذي دخل يومه السادس عشر، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وللمطالبة بتوفير الحماية للأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل الأخيرة. وكانت الأسيرة هناء الشلبي، المضربة عن الطعام منذ 16 يوماً، احتجاجاً على اعتقالها الإداري، واعلنت أنها مستمرة في إضرابها عن الطعام انتصاراً لكرامتها ولكرامة الشعب الفلسطيني، ولكل النساء المناضلات في العالم.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الجمعة 2/3/2012: إن الحركة لن تكون جزءاً "من منظمة تحرير تعترف بإسرائيل ولا تتبنى نهج المقاومة"، مضيفاً: "لن نقبل بالانضمام إلى المنظمة طالما برنامجها السياسي يعترف بإسرائيل ويتنازل عن حقوقنا التاريخية". وأعرب عن أسفه لأن لجنة المنظمة أنهت أعمالها من دون تحديد موعد لاجتماع آخر، معتبراً ذلك مؤشراً سلبياً.

ميدانياً اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر الأربعاء 29/2/2012، مدينتي رام الله والبيرة، حيث كان الهدف هذه المرة إيقاف بث محطتي تلفزيون وطن والقدس التربوي، وبشكل أعاد للأذهان اجتياحات قوات الاحتلال للمدينة في العام 2000. وقامت قوات الاحتلال بمصادرة معدات البث الرئيسية في المحطتين، بحيث توقف البث نهائيا من قبل المحطتين.

وقام رئيس الوزراء سلام فياض، بزيارة المحطتين، حيث أعلن خلال زيارته تلفزيون وطن ضرورة بدء العمل وبشكل فوري على إعادة بث تلفزيوني ‹وطن والقدس التربوي. وأكد فياض في حديثه للصحافيين، الذين نظموا اعتصامين، الأول أمام تلفزيون وطن والثاني أمام تلفزيون القدس التربوي، أن ما حصل من اعتداء على هذه المؤسسات الإعلامية يعيد للأذهان ما كانت تمارسه قوات الاحتلال في الاجتياح العام 2002.

ويوم الأربعاء 29/2/2012 حذر المحامي قيس يوسف ناصر من أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس المحتلة أودعت يوم الاثنين الماضي، مخططاً هيكلياً لمركز يهودي في ساحة البراق من الجهة الجنوبية للحرم الشريف، بالإضافة لمخطط آخر لبناء مركز يهودي في الجهة الغربية لساحة البراق مقابل باب المغاربة.

وفي هذا السياق استنكرت مؤسسة المقدسي في القدس ما أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية عن تشكيل فريق لفحص سياسة تنفيذ أوامر هدم المباني في "الأحياء العربية في القدس الشرقية" بحجة أنها "غير قانونية" وبهدف تسريع وتيرة هذه العمليات. وأضافت المقدسي في بيان لها، أن "هذا الإعلان العنصري يأتي لتبرير ما تنوي سلطات الاحتلال المتمثلة في دائرة الرقابة على البناء في بلدية القدس، بمساعدة من الشرطة وحرس الحدود تنفيذه من عمليات هدم وتشريد لآلاف البيوت المهددة بالهدم".

يوم الثلاثاء 28/2/2012 طلبت القيادة الفلسطينية من مجلس الأمن الدولي تنظيم زيارة إلى الأراضي المحتلة في أسرع وقت ممكن للاطلاع على ما تسببه سياسة الاستيطان الإسرائيلية. وقدم الممثل الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور هذا الطلب إلى المجلس في حين وصف مساعد الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو الوضع في غزة والضفة الغربية بأنه "خطير، وفي نهاية الأمر لا يطاق". وأعلن منصور انه وجه رسالة إلى الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس يطالبها فيها بتنظيم هذه الزيارة في أسرع وقت ممكن. وبحسب دبلوماسيين، فان هذه المبادرة تدخل في إطار حملة دبلوماسية تقوم بها الهيئات الفلسطينية للفت الانتباه إلى الملف الإسرائيلي الفلسطيني الذي توقفت المفاوضات بشأنه منذ أيلول 2010.

ويوم الإثنين 27/2/2012 أعلن "مؤتمر القدس" الذي أنهى أعماله بالدوحة، تأييده لاقتراح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالتوجه إلى مجلس الأمن بغرض استصدار قرار يقضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل منذ احتلال العام 1967 في القدس العربية، بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية. جاء ذلك في ‹إعلان الدوحة› الذي صدر، في ختام أعمال المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس، وتلاه مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني .

وقد وصف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر الوضع في "الأراضي الفلسطينية المحتلة" بأنه "احتلال أجنبي غير متوافق مع ديمقراطية وحقوق الإنسان"، الاثنين 27/2/2012 وأدلى الناصر بتصريحاته خلال افتتاح الجلسة السنوية الرسمية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قائلا: إن "الاحتلال الأجنبي" في "الأراضي الفلسطينية المحتلة غير متوافق مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخاصة الحق في تقرير المصير".

والأحد 26/2/2012 دعا الرئيس محمود عباس في كلمة افتتاح "المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس وحمايتها" على ضرورة طرح قضية القدس على مجلس الأمن الدولي.العرب والمسلمين إلى زيارة القدس، مشدداً على أن "زيارة السجين نصرة له ولا تعني بأي حال تطبيعاً مع السجان"، لافتاً إلى أن "القدس يجب أن تكون العُنوانَ المركزي في علاقات الدول العربية والإسلامية مع دول العالم". وفي دعوته الإخوة العرب إلى دعم القدس وصمود أهلها، استشهد الرئيس بقول الرسول عليه الصلاة السلام عندما سئل عن المسجد الأقصى حيث أمر بزيارته والصلاة فيه، وقال، "فمن لم يستطع زيارته فليهد إليه زيتاً يُسرج في قناديله" أي أن الدعم المادي لتعزيز صمود القدس وأهلها، قد يكون زيت زيتون أو زيت نفط أو أي شيء آخر.

وقال الرئيس في كلمته بافتتاح المؤتمر الذي بدأ أعماله في العاصمة القطرية الدوحة، الأحد إن تقديم إجابات شافية على التحديات الماثلة أمامنا هو مسؤولية كبيرة، تفرض على كل الحريصين على القدس اعتماد السياسات، وتوفير الإمكانات لضمان النجاح في الحفاظ على طابعها العربي الإسلامي والمسيحي.

وأوضح، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُسَرع وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، تنفيذ خطط ما تعتبره المعركة الأخيرة في حربها الهادفةِ لمحو وإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية، سعياً لتهويدها وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال.

وقد شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً شديد اللهجة ضد الرئيس محمود عباس، مدعياً أن خطاب الرئيس عباس في الدوحة، يشكل "تحريضاً خطيراً". وقال ديوان نتنياهو تعقيباً على خطاب الرئيس حول مدينة القدس، بالدوحة: "إن هذا الخطاب يشكل تحريضاً خطيراً وألقاه شخص يدعي بأنه معني بالسلام".

والأحد 26/2/2012 اندلعت على المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة الرام شمال القدس المحتلة، مواجهات عنيفة بين شبان البلدة وقوات الاحتلال أصيب خلالها عدد من الشبان بالرصاص المطاطي وعدد آخر باختناقات بسبب استنشاق الدخان الكثيف المنبعث من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع التي تواصل قوات الاحتلال إطلاقها بكثافة على المنطقة، وقال شهود عيان: "تم إغلاق الشارع الرئيسي القادم من جهة قلنديا عدة مرات بعد أن تحول مسرحاً للمواجهات.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required