أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، اليوم السبت 28/4/2012 أن نحو 2800 أسير يخوضون الآن الإضراب المفتوح عن الطعام، فيما من المتوقع أن ينضم لهم ألف أسير إضافي خلال أسبوع واحد قبل أن ينضم كامل الأسرى له إذا لم تستجب مصلحة السجون الصهيونية للمطالب العادلة للأسرى.

وأفاد تقرير صادر اليوم السبت 28/4/2012 عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن تدهورا جرى على صحة الأسير الفلسطيني المعاق أشرف سليمان أبو دريع، سكان بيت عوا- قضاء الخليل 23 عاما والمحكوم 6 سنوات ويقبع في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي منذ اعتقاله.

وأفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الأسير أبو دريع في المشفى أنه يعاني من مرض ضمور في العضلات منذ صغره، ولم يعالج سوى بالفيتامينات التي تم إيقافها عنه مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، إضافة إلى عدم إعطاءه علاج طبيعي حسب تقارير الأطباء.

وقد أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اتصالاً هاتفياً يوم الخميس 26/4/2012 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، تم خلاله التباحث حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام باعتبارها قضية وطنية تتطلب أكبر وأوسع دعم وإسناد.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لحماس أنه تم التأكيد خلال الاتصال على تفعيل الجهود الفلسطينية على كل المستويات لدعم مطالب الأسرى العادلة، والمتمثلة بإنهاء العزل الانفرادي (قبور الأحياء) وإلغاء قانون "شاليط"، الذي فتح المجال لمزيد من العقوبات وإجراءات التضييق على الأسرى.

أفادت المصادر الإخبارية اليوم السبت 4/28/2012 أنه من المتوقع أن يزور اسحاق مولخو مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية مدينة رام الله خلال الأيام القليلة المقبلة لتسليم رد بنيامين نتنياهو الى الرئيس محمود عباس على رسالته التي سلمها صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول المفاوضات المتعثرة.

وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم نتنياهو لمراسل "وكالة قدس نت للانباء" في رام الله إنه حسب اتفاق الطرفين فان الرد الإسرائيلي سيسلم خلال أسبوعين من تسليم الرسالة الفلسطينية دون تحديد موعد لزيارة مولخو الى رام الله.

كلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل قد وصل مساء أمس الجمعة 27/4/2012 إلى القاهرة قادماً من العاصمة القطرية الدوحة لبحث عدة ملفات فلسطينية مع المسئولين المصريين.

ذكر مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي أن مشعل الذي وصل على رأس وفد رفيع من الحركة سيبحث مع المسؤولين المصريين 3 ملفات هي إتمام المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية وتشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة، وحشد الجهود العربية والدولية لتأييد معركة "الأمعاء الخاوية" التي يخوضها الأسرى الفلسطينيين.

قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الجمعة 27/4/2012 الإفراج عن أموال الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية بخلاف موقف الكونغرس الذي كان قد قرر تجميدها رداً على سعي الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر أيلول من العام الماضي.

وعلل أوباما موقفه باعتبارات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي . وكان الكونغرس قد وافق قبل عدة أشهر على تحويل أربعين مليون دولار فقط من المساعدات إلى السلطة الفلسطينية. وأكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أن المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية "مهمة لمصالح الأمن القومي" لبلاده، متجاوزا اعتراضات الكونغرس الذي تبنى ميزانية بدون إقرار المساعدة، كما علم من مصدر رسمي.

ويوم الجمعة 27/4/2012 وافق مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي على منحة بمبلغ 3 ملايين دولار لتمويل الجهود الحالية التي تبذلها السلطة الفلسطينية لتسجيل الأراضي، وذلك لدعم تعزيز إدارة الأراضي بالضفة الغربية. وقال البنك الدولي في بيان صادر عنه 'إن حقوق الملكية الآمنة وقيام أسواق الأراضي بوظائفها تمثل أسسا رئيسية للنمو الاقتصادي والاستقرار'.

أصيب أمس الجمعة 27/4/2012 ستة مواطنين بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في الضفة الغربية .

وكان مئات المواطنين والمتضامنين الأجانب شاركوا أمس، في المسيرات الأسبوعية التي انطلقت في بلعين ونعلين والنبي صالح بمحافظة رام الله والبيرة،وقرية المعصرة بمحافظة بيت لحم، وقرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، وتل الرميدة في الخليل . كما أصيب، أمس الجمعة 27/4/2012 أيضاً العشرات بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، تحت شعار "الحرية للأسرى".

واستخدم جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، والرصاص المطاطي والمعدني والمياه العادمة ضد المسيرة السلمية ومنازل المواطنين، كما أصيب عدد من المتظاهرين بعيارات مطاطية وقنابل غازية. فيما أصيب ثلاثة مواطنين ومتضامنان إسرائيليان، خلال مسيرة جماهيرية في قرية المعصرة، جنوب بيت لحم، نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

قمعت قوات الاحتلال، الخميس 26/4/2012 المواطنين الذين اعتصموا أمام معتقل "عوفر" الإسرائيلي، غرب رام الله، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط، على المشاركين في المسيرة والاعتصام التضامني مع الأسرى، ما أدى إلى إصابة العديد منهم باختناق ورضوض.

ويوم الخميس 26/4/2012تصدر رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية قائمة الفائزين في انتخابات مجلس شورى "حماس" في غزة، ليصبح رئيس مكتبها السياسي الفرعي في القطاع، حيث يفترض أن تنتهي الانتخابات الداخلية منتصف الشهر المقبل، باختيار مكتب سياسي عام للحركة، كما ذكرت مصادر قريبة من "حماس".

وقال أحد المصادر طالباً عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: إن "انتخابات مجلس الشورى للحركة توشك على الانتهاء، ويفترض أن تكتمل عملية الانتخابات قبل منتصف أيار المقبل باختيار مجلس شورى وهيئة المكتب السياسي التنفيذية".

ويوم الخميس 24/4/2012 فازت كتلة الشهيد ياسر عرفات التابعة لحركة فتح في جامعة الخليل، الخميس بغالبية مقاعد مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، بحصولها على 23 مقعداً من أصل 41 مقعداً، تلتها الكتلة الإسلامية التابعة لـ"حماس" بحصولها على 17 مقعداً، وكتلة الخليل الموحدة التي حصلت على مقعد واحد، فيما لم تصل كتلة تجمع المبادرة الطلابي إلى نسبة الحسم.

وكانت يوم الثلاثاء 24/4/2012 قد نجحت كتلة الشهيد ياسر عرفات، الإطار الطلابي لحركة "فتح"، في تحقيق نصر وصفته بـ "التاريخي" بحصدها 32 مقعدا من اصل 51 مقعدا هي عدد مقاعد مجلس طلبة جامعة القدس في حين حلت الكتلة الإسلامية، الإطار الطلابي لحركة "حماس"، ثانيا بحصولها على 13 مقعدا. والأربعاء 25/4/2012 قال الرئيس محمود عباس أن دعوة جميع الإخوة العرب، المسلمين والمسيحيين، ليزوروا فلسطين والقدس تهدف لأن يقفوا على حقيقة ما يجري هنا، فالأرض الفلسطينية تسلب وتنهب يوماً بعد يوم.

وقال: لذلك علينا جميعاً أن نتكاتف وأن نقف يداً واحدة لنحول دون تنفيذ أهداف الحكومة الإسرائيلية التي تسعى إلى إلغاء الوجود الفلسطيني والهوية.

وكان الرئيس يتحدث، الأربعاء بمقر الرئاسة، خلال استقباله وفد التبادل الشبابي العربي الفلسطيني - الأردني الثالث، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس مركز الأمل المستضيف للوفد رياض خنفر، ورئيس جمعية بيت الشباب الفلسطيني حسام الدباس.

ويوم الأربعاء قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن جميع الاتصالات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية مجمدة منذ اكثر من شهرين بقرار من قيادة "حماس" في غزة "بعد أن نجحوا في تعطيل تنفيذ اتفاق الدوحة ومنع لجنة الانتخابات من بدء عملها في القطاع".

وقال الأحمد لوكالة "معا"، انه لا يوجد أي اتصالات لترتيب موعد لاجتماعات حول المصالحة سواء بين حركتي فتح وحماس او اجتماعات فصائلية كاملة او لقاء يجمع بين الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

ويوم الثلاثاء 24/4/2012 رأت القيادة الفلسطينية في قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة ثلاث بؤر استيطانية إسرائيلية أقيمت في سنوات التسعينيات على أراضي الضفة الغربية بهدف تحويلها إلى مستوطنات دائمة، أنه مؤشر على عدم تجاوب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرسالة التي وجهها له الرئيس محمود عباس الأسبوع الماضي والتي دعاه فيها، ضمن امور اخرى، الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.

وتساءل الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: كيف يمكن حتى الحديث عن مبدأ الدولتين في حين تستمر الحكومة الإسرائيلية ببناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية؟.

وقال عريقات إن القيادة بصدد دراسة إمكانية التوجه إلى مجلس الأمن للحصول على قرار بإدانة الاستيطان على ضوء تشريع الحكومة الإسرائيلية بعض المستوطنات وإقامة المزيد منها في الأرض الفلسطينية.

وبدأ منتصف الأسبوع الماضي المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل جولة خليجية يطلب من خلالها من بعض الدول العربية الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية.

ويوم الاثنين 23/4/2012 قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن مديرة دائرة العفو في وزارة القضاء الإسرائيلية، إمي بلومر، وقعت مؤخرا على "عفو غير عادي" لكونه مشروطا بالعثور على جثة مفقود.

وبحسب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بناء على وجهة نظر كبار المسؤولين في وزارة القضاء، والذي لم يخرج إلى حيز التنفيذ بعد، فإنه سيتم إطلاق سراح أسير حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القتل وسجين آخر بتهمة تجارة المخدرات مقابل تسليم خريطة تتضمن مكان دفن مفقود.

ويوم الاثنين نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي إقرار الحكومة لأي تعليمات خاصة بفك الارتباط . وأكد، خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي عقده في نقابة الصحافيين الأردنيين، امس، بمشاركة وزير الصناعة والتجارة ووزير المالية بالوكالة سمي قموه، ووزير الأشغال العامة والإسكان، ووزير الطاقة والثروة المعدنية بالوكالة يحيى الكسبي، وأمين عام وزارة الطاقة فاروق الحياري، ورئيس هيئة قطاع الكهرباء أحمد حياصات، عدم سحب جنسية أي أردني، وفق ما ذكرته وكالة 'بترا'. كما نفى المجالي بحث أية ترتيبات تتعلق بفك الارتباط لا سيما خلال زيارة وزير الداخلية إلى الأراضي الفلسطينية مؤخرا.