هناك آمال معقودة على أن تتبنى القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها في الكويت مبادرة لاعمار غزة ، في اجراء عملي يبتعد عن التنظير والصخب السياسي وهو أقل ما يمكن تقديمه لأبناء الشعب الفلسطيني الصابر في القطاع الجريح .
وكما أن الأمر يحتاج الى مبادرة عربية جادة تعوض أبناء القطاع سنوات الصبر والحرمان ، هناك حاجة لأن تدعو المجموعة العربية الى مؤتمر دولي يدعو لانقاذ غزة ، وفي ذات الوقت يحمل العدوان مسؤولية الدمار الذي أصاب البنية التحتية والخدمات والانتهاكات الأخلاقية التي ستنتج أوضاعا نفسية واجتماعية صعبة. المطلوب أن يسبق القمة العربية اعداد واف يحصر حجم الدمار ويحدد حاجات القطاع بشقيها الملح والآجل ، اضافة الى حصر الخسائر ، وتحديد قدر المال اللازم ، فغزة اليوم تتقدم على مساندة دول أو اقتصاديات أنهكتها الأزمة المالية العالمية ، فذهبت تستجدي عونا عربيا . القمة مطالبة بوضع خطة زمنية لاعادة اعمار غزة خصوصا وأن الحديث يدور اليوم عن خسائر تتجاوز مليار دولار ، كما أن جهودا دولية تشارك فيها مؤسسات دولية اقتصادية وانسانية يجب أن تبذل لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على مواجهة أثار الدمار في ظل الحديث عن أزمة انسانية تهدد القطاع وستظهر نتائجها بسرعة عندما يتوقف العدوان . أزمة اقتصاد غزة هي أزمة متراكمة وان كانت تطورات الأحداث الأخيرة المتعلقة بالعدوان الاسرائيلي عليها قد فاقمتها ، فالحديث قبله كان يدور عن انهيار وشيك ، وأثار الحصار تمثلت في بطالة لامست 70% وفقر تجاوز 80% وتوقف شبه كامل للعمل في نحو 75% من المؤسسات الصناعية. عن صحيفة الرأي الأردنية اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|