اقرت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية الإحتلال في القدس المحتلة على بناء 120 وحدة استيطانية في الحي الإستيطاني«راموت»،المخطط الهندسي الإستيطاني رقمه8186 يشمل بناء 64 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"و56 في مستوطنة "رموت" و34 في رموت شلوم شمال القدس لتوسيعها على حساب اراضي شعفاط وبيت حنينا باتجاه الغرب ضمن مشروع 3412أ .
كما صادقت على بناء 19 كنيساً في حي «هار حوما» الإستيطاني في جبل أبو غنيم بزعم تلبية احتياجات السكان أي المستوطنين،كما صادقت على بناء أربع وحدات استيطانية في حي بسغات زئيف الإستيطاني في المدينة المحتلة، كما تم الكشف عن وضع "خطة شاملة تهدف إلى ترويج القدس على مستوى سياحي دولي واسع ومن منظور صهيوني كامل"حيث افتتح موقعاً إلكترونياً ضخماً في القدس، بهدف تقديم خدمات ومغريات للسياحة وتأمين جولات مجانية في البلدة القديمةبهدف رفع عدد السائحين من ثلاثة ملايين سائح عام 2010م إلى عشرة ملايين عام 2020م. ويعكف الجيش الإسرائيلي حاليا على تنفيذ خطة لنقل كليات الجيش العسكرية من الجليل إلى القدس المحتلة، هذا المشروع سيبنى على مساحة 32 ألف متر مربع في القدس الشرقية المحتلة عام 67،و هذه الكليات ستقام بين وادي الجوز وجبل المشارف القريب من جبل الطور والجامعة العبرية،ومن المقرر أن يتواجد في هذه الكليات بعد بنائها نحو 1400 جندي إسرائيلي بشكل دائم. وفي رام الله هاجم مستوطنون من سكان مستوطنة 'حلميش' المقامة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام بمحافظة رام الله، حقولا وأراض زراعية تعود ملكيتها لأهالي قرية النبي صالح، وخربوا واقتلعواأشتال زيتون لم يمض على زراعتها أكثر من شهرين. وأصيب الشاب سمير عباس (18 عاما) جراء تعرضه للضرب على أيدي احد المستوطنين اثر هجوم شنه مستوطنون ضد متطوعين ومزارعين قرب قرية جالود خلال فعالية تطوعية استهدفت زراعة اشتال زيتون في أراضي قام المستوطنون بالاستيلاء عليها قرب قرية جالود جنوب نابلس و أقدمت أربع جرافات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف أراضٍ زراعية تابعة لقرية دير الحطب شرق محافظة نابلسب بالقرب من مدرسة القرية بهدف إقامة بناء استيطاني في المكان. وأطلق مستوطنون من مستوطنة "كيدا" الواقعة الى الشرق من قرية جالود اا النار على الشاب وائل محمود عايد (17 عاما) من قرية جالود واصابوه اصابة مباشرة في البطن خلال قيامه بفلاحة ارضه في منطقة خلة الوسطى بالقرية. كماهاجم مستوطنون من مستوطنة "جلعاد" ارض المزارع محمد فارس حسن إبراهيم وأقدموا على قلع وسرقة 18 غرسة زيتون و10 أشتال لوزيات من أرضه البالغة مساحتها 6 دونمات، وفي الخليل اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة بيت امر شمال الخليل، وقام الجنود باغلاق احد مداخل البلدة. واقتلع المستوطنون من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين ما يقارب بـ250 شجرة زيتون في منطقة صافا بخربة صافا التابعة لبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، كما ينوي الإحتلال قرار برنامج تعليم جديد يتم من خلاله تشجيع الطلاب الى زيارة الحرم الإبراهيمي في الخليل وزيارة المستوطنات. كما هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ثلاثة ابار للمياه وغرفة زراعية في منطقة خلة الفرن غرب بلدة بني نعيم، تعود لمواطنين من بلدة بني نعيم ومدينة الخليل، عرف من بين اصحابها جمال الطويل. ومنعت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مزارعين من بلدة بيت أولا غرب الخليل، من دخول أراضيهم القريبة من كسارة 'بن آري'، المقامة على أراضي البلدة. وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مزارعين من بلدة خاراس غرب الخليل، إخطارات بإخلاء ما يقارب 20 دونما قريبة من جدار الفصل العنصري غرب البلدة، تمهيدا للاستيلاء عليها، قوات الاحتلال بررت إخطاراتها بعملية الإخلاء والاستيلاء، بزعم إن تلك الأراضي هي 'أملاك دولة'.الأراضي المستهدفة بالاستيلاء عليها، والتي تقدر بأكثر من 20 دونما مملوكة لورثة خليل عبد الغني الحروب من بلدة خاراس، وهم: خليل، ويونس، ومحمد عبد الغني الحروب، وهي تبعد نحو 300 مترا إلى الشرق من الجدار، وهي مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات منذ سنوات طويلة. وفي محافظة طوباس هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدا، و10 بيوت شعر وحظائر في خربة يرزا في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية،وأخطرت ثلاثة مواطنين بهدم بيوتهم وحظائرهم. وطالبت سكان المنطقة بالرحيل. وقمعت قوات الإحتلال الإسرائيلي المسيرات السلميه الأسبوعيه المندده بالإستيطان وجدار الفصل العنصري. حيث أصيب، خمسة مواطنين إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز السام، واعتقل اثنين آخرين وخمسة متضامنين أجانب، في بلدات وقرى المعصرة، والنبي صالح، وبلعين، ونعلين، وبيت أمر. كذلك واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي حملات الإعتقالات اليوميه والمداهمات المتواصله للقرى والبلدات الفلسطينيه ونصب الحواجز العسكريه في كافة أنحاء محافظات الضفه الغربيه. اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
×
استطلاع رقم 206: (81%) لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات اسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن الشعب الفلسطيني منقسماً على نفسه بخصوص عودة العلاقات مع اسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها فالنسبة الأعلى كانت لا تؤيد ذلك، في حين أيد ذلك بنسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيسي على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً باستئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ حوالي (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وأكد د. نبيل كوكالي بأن الدافع لهذه الخطوة الشجاعة من طرف السلطة الفلسطينية كانت رسالة رسمية بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية تؤكد على نيتها الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا ً مع السلطة الفلسطينية. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: الثقة في اسرائيل جواباً عن سؤال: "ما مدى ثقتك بتعهدات اسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثقاً إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا "لا أعرف". عودة العلاقات مع اسرائيل وحول سؤال: "هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟"، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا "لا أعرف". أسباب التأييد لعودة العلاقات مع اسرائيل ورداً عن سؤال: "ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؟"، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في اسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب. التنسيق الأمني مع اسرائيل عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد (40%) منهم ذلك، وامتنع (5%) عن اجابة هذا السؤال. استئناف مفاوضات السلام عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن اجابة هذا السؤال. الوضع الاقتصادي قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد، . نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم جمع البيانات في هذه الدراسة باستخدام اسلوب CATI وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء ألأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف ، ويتم طرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا.التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارهم من (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) شخصأ من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2011/2/21
×
إسرائيل قلقة من نزع شرعيتها في أوروبا ودفع ثمن التسبب في عزل أميركا دولياً
كررت إسرائيل شكرها لإدارة الرئيس باراك اوباما على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإسقاط مشروع القرار الفلسطيني المندد بالاستيطان، لكن أوساطاً سياسية وديبلوماسية أعربت عن "مخاوفها" من أن تدفع إسرائيل "ثمن التسبب في عزل الولايات المتحدة دولياً".
ويشير التقرير الذي تشرته اليوم صحيفة "الحياة" اللندنية الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعرب في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس عن "تقديره" للقرار الأميركي استخدام "الفيتو"، مضيفاً أن إسرائيل "ما زالت ملتزمة دفع عملية السلام مع جيراننا في المنطقة ومع الفلسطينيين". وتابع أن القرار الأميركي يوضح أن السبيل الوحيد للسلام هو من طريق المفاوضات المباشرة "وليس عبر جهات ومنابر دولية تريد الالتفاف على المفاوضات المباشرة". وزاد أن المسألة الأهم في أي مفاوضات هي مسألة الأمن. وأطلق عدد من وزراء الحكومة تصريحات مرحبة مماثلة، واعتبر وزير التعليم الخطوة الأميركية "قراراً مهماً" يستوجب من الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات "لا البحث عن سبيل تدويل الصراع من أجل تفادي تقديم تنازلات تستوجبها المفاوضات". وقال وزير المال يوفال شتاينتس إن الرسالة الواضحة من القرار الأميركي هي أن دفع السلام يتم عبر المفاوضات المباشرة لا من طريق قيام طرف بذم طرف آخر". وتابع أن وضع إسرائيل في الحلبة الدولية عرف المد والجزر، "ويتحتم علينا القيام بعمل صعب في هذا المضمار ... لكنني واثق من أن غالبية العالم المتنور كانت معنا وستكون معنا في المستقبل أيضاً". وقال نائب وزير الخارجية عامي أيالون إن "الفيتو" الأميركي يثبت من جديد أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم القادرة على دفع عملية السلام، وأنها "الوحيدة التي تقول الحقيقة وهي أن المطلوب هو مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين". وتابع في حديثه إلى الإذاعة العامة أن الأمم المتحدة "ليست سوى ختم مطاط بيد الدول العربية التي تحظى بغالبية فورية في الهيئة العامة للمنظمة الدولية". وأضاف أن الولايات المتحدة تتحفظ عن مسألة البناء في المستوطنات، لكنها تدرك الفرق بين جدل مشروع وبين قرارات ذات مغزى عملي. ودعا الفلسطينيين إلى وجوب أن يدركوا أنهم لن ينجحوا في فرض شيء على إسرائيل "ويجدر بهم أن يستأنفوا المفاوضات من دون شروط مسبقة". وقال النائب من حزب "كديما" المعارض نحمان شاي إنه رغم "الفيتو"، إلا أن تأييد 14 دولة لمشروع القرار يعزز عزلة إسرائيل الدولية "التي تسببت بها بنفسها". وأضاف أن المشروع الفلسطيني سيحظى بدعم غالبية مطلقة في الأمم المتحدة "ولن يكون في وسع إسرائيل تجاهل ذلك". وحمّل السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني غيلرمان الفلسطينيين مسؤولية إحراج الولايات المتحدة ورئيسها "بعد أن رفضوا توسلاته بعدم طرح مشروع القرار". لكنه أضاف أن إسرائيل ستدفع ثمن "العزلة الأميركية" في مجلس الأمن، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية حين لجأت إلى "الفيتو" فعلت ذلك لاعتبارات داخلية وليس لأنها غيرت موقفها المعارض للاستيطان "إنما عملت تحت وطأة ضغط الكونغرس ومجلس الشيوخ". وتوقع ألا يتساهل الرئيس اوباما مع إسرائيل في مسألة الاستيطان "خصوصاً في هذه الأيام الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن جهات سياسية رفيعة المستوى في القدس المحتلة قولها إن الموقف الأوروبي من إسرائيل كما تبدى في مجلس الأمن هو الذي يجب أن يقلق إسرائيل، "خصوصاً بعد أن غدت إسرائيل تعاني من عزلة حقيقية في أوروبا الغربية أيضاً التي ترى في الاستيطان استفزازاً". وأضافت انه يجب أيضاً الانتباه إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بعد التصويت في مجلس الأمن التي أكدت مجدداً عدم شرعية المستوطنات، "كأنها تقول إن الفيتو لا يعني دعم الولايات المتحدة للبناء في المستوطنات". وتوقفت هذه الجهات عند موقف بريطانيا وفرنسا وألمانيا المؤيد لمشروع القرار وموقف وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون المعارض بشدة للبناء في المستوطنات و"لوجود المستوطنات أصلاً". وحذرت جهات سياسية من الانعكاسات السلبية على علاقات إسرائيل الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي "في حال واصلت إسرائيل البناء في المستوطنات"، وذكّرت بأن هناك دولاً أوروبية تقاطع منتجات المستوطنات "وقد تتسع رقعة المقاطعة قريباً". وتابعت أن دول الاتحاد تتأثر من موقف دول مهمة مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد الاستيطان، "ما من شأنه أن يعزز الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل في أوروبا كلها". ونقلت الصحيفة عن رسائل تحذيرية بعث بها سفراء إسرائيليون في دول أوروبية لوزارة الخارجية الإسرائيلية من تعزز احتمال "فقدان إسرائيل شرعيتها في أوروبا"، ما يستوجب برأيهم تغيير السياسة الإسرائيلية الرسمية. وحيال إمكان أن يتوجه الفلسطينيون للأمم المتحدة للتصويت على مشروع القرار المندد بالاستيطان، تسعى إسرائيل إلى إقناع 20 – 30 دولة أوروبية، خصوصاً من شرق أوروبا، بالتصويت ضد القرار، والادعاء بالتالي بأن الدول المؤيدة للمشروع "ليست من الدول ذات الشأن الكبير في الحلبة الدولية". واستبعدت أوساط سياسية في إسرائيل أن تستأنف المفاوضات قريباً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، خصوصاً مع انشغال الأخيرة في التحضير للانتخابات التشريعية المتوقعة بعد أشهر. وقالت إن السلطة الفلسطينية ستتفادى التفاوض لئلا تُستخدم المفاوضات ورقة ضدها بيد المعارضين للمفاوضات العبثية. وترى أوساط نتنياهو أن مسألة استئناف المفاوضات من عدمه رهن بنتائج الحوار المتواصل بين إسرائيل والولايات المتحدة. تاريخ النشر: 2011/2/19
×
تقرير الاستيطان: مؤشرات خطيره ترمي إلى تغيير معالم القدس
اقرت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية الإحتلال في القدس المحتلة على بناء 120 وحدة استيطانية في الحي الإستيطاني«راموت»،المخطط الهندسي الإستيطاني رقمه8186 يشمل بناء 64 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"و56 في مستوطنة "رموت" و34 في رموت شلوم شمال القدس لتوسيعها على حساب اراضي شعفاط وبيت حنينا باتجاه الغرب ضمن مشروع 3412أ .
كما صادقت على بناء 19 كنيساً في حي «هار حوما» الإستيطاني في جبل أبو غنيم بزعم تلبية احتياجات السكان أي المستوطنين،كما صادقت على بناء أربع وحدات استيطانية في حي بسغات زئيف الإستيطاني في المدينة المحتلة، كما تم الكشف عن وضع "خطة شاملة تهدف إلى ترويج القدس على مستوى سياحي دولي واسع ومن منظور صهيوني كامل"حيث افتتح موقعاً إلكترونياً ضخماً في القدس، بهدف تقديم خدمات ومغريات للسياحة وتأمين جولات مجانية في البلدة القديمةبهدف رفع عدد السائحين من ثلاثة ملايين سائح عام 2010م إلى عشرة ملايين عام 2020م. ويعكف الجيش الإسرائيلي حاليا على تنفيذ خطة لنقل كليات الجيش العسكرية من الجليل إلى القدس المحتلة، هذا المشروع سيبنى على مساحة 32 ألف متر مربع في القدس الشرقية المحتلة عام 67،و هذه الكليات ستقام بين وادي الجوز وجبل المشارف القريب من جبل الطور والجامعة العبرية،ومن المقرر أن يتواجد في هذه الكليات بعد بنائها نحو 1400 جندي إسرائيلي بشكل دائم. وفي رام الله هاجم مستوطنون من سكان مستوطنة 'حلميش' المقامة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام بمحافظة رام الله، حقولا وأراض زراعية تعود ملكيتها لأهالي قرية النبي صالح، وخربوا واقتلعواأشتال زيتون لم يمض على زراعتها أكثر من شهرين. وأصيب الشاب سمير عباس (18 عاما) جراء تعرضه للضرب على أيدي احد المستوطنين اثر هجوم شنه مستوطنون ضد متطوعين ومزارعين قرب قرية جالود خلال فعالية تطوعية استهدفت زراعة اشتال زيتون في أراضي قام المستوطنون بالاستيلاء عليها قرب قرية جالود جنوب نابلس و أقدمت أربع جرافات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف أراضٍ زراعية تابعة لقرية دير الحطب شرق محافظة نابلسب بالقرب من مدرسة القرية بهدف إقامة بناء استيطاني في المكان. وأطلق مستوطنون من مستوطنة "كيدا" الواقعة الى الشرق من قرية جالود اا النار على الشاب وائل محمود عايد (17 عاما) من قرية جالود واصابوه اصابة مباشرة في البطن خلال قيامه بفلاحة ارضه في منطقة خلة الوسطى بالقرية. كماهاجم مستوطنون من مستوطنة "جلعاد" ارض المزارع محمد فارس حسن إبراهيم وأقدموا على قلع وسرقة 18 غرسة زيتون و10 أشتال لوزيات من أرضه البالغة مساحتها 6 دونمات، وفي الخليل اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة بيت امر شمال الخليل، وقام الجنود باغلاق احد مداخل البلدة. واقتلع المستوطنون من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين ما يقارب بـ250 شجرة زيتون في منطقة صافا بخربة صافا التابعة لبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، كما ينوي الإحتلال قرار برنامج تعليم جديد يتم من خلاله تشجيع الطلاب الى زيارة الحرم الإبراهيمي في الخليل وزيارة المستوطنات. كما هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ثلاثة ابار للمياه وغرفة زراعية في منطقة خلة الفرن غرب بلدة بني نعيم، تعود لمواطنين من بلدة بني نعيم ومدينة الخليل، عرف من بين اصحابها جمال الطويل. ومنعت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مزارعين من بلدة بيت أولا غرب الخليل، من دخول أراضيهم القريبة من كسارة 'بن آري'، المقامة على أراضي البلدة. وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مزارعين من بلدة خاراس غرب الخليل، إخطارات بإخلاء ما يقارب 20 دونما قريبة من جدار الفصل العنصري غرب البلدة، تمهيدا للاستيلاء عليها، قوات الاحتلال بررت إخطاراتها بعملية الإخلاء والاستيلاء، بزعم إن تلك الأراضي هي 'أملاك دولة'.الأراضي المستهدفة بالاستيلاء عليها، والتي تقدر بأكثر من 20 دونما مملوكة لورثة خليل عبد الغني الحروب من بلدة خاراس، وهم: خليل، ويونس، ومحمد عبد الغني الحروب، وهي تبعد نحو 300 مترا إلى الشرق من الجدار، وهي مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات منذ سنوات طويلة. وفي محافظة طوباس هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدا، و10 بيوت شعر وحظائر في خربة يرزا في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية،وأخطرت ثلاثة مواطنين بهدم بيوتهم وحظائرهم. وطالبت سكان المنطقة بالرحيل. وقمعت قوات الإحتلال الإسرائيلي المسيرات السلميه الأسبوعيه المندده بالإستيطان وجدار الفصل العنصري. حيث أصيب، خمسة مواطنين إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز السام، واعتقل اثنين آخرين وخمسة متضامنين أجانب، في بلدات وقرى المعصرة، والنبي صالح، وبلعين، ونعلين، وبيت أمر. كذلك واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي حملات الإعتقالات اليوميه والمداهمات المتواصله للقرى والبلدات الفلسطينيه ونصب الحواجز العسكريه في كافة أنحاء محافظات الضفه الغربيه. تاريخ النشر: 2011/2/16
×
التلفزيون الاسرائيلي يسعى لتقسيم الاقصى ببثه تقريرا عن صلوات لليهود في باحاته
حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من احتمالات تكثيف الجماعات اليهودية والمستوطنين لإقتحامات المسجد الأقصى المبارك يتخللها إقامة شعائر توراتية وتلمودية داخل المسجد الأقصى، وطالبت "مؤسسة الأقصى " الى مزيد من الإنتباه والحذر لما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل الأحداث المتسارعة التي تجري في المنطقة، إذ أن الإحتلال الإسرائيلي قد يستغلّ الإنشغال العربي والإسلامي والعالمي في الأحداث، من أجل تنفيذ مزيد من الإستهداف للمسجد الأقصى المبارك، بل ويمكن أن يقوم بخطوات سريعة لفرض أمر واقع معيّن في المسجد الأقصى، كفرض مخطط لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود من ضمنه فرض إقامة صلوات يهودية وشعائر توراتية وتلمودية جماعية في المسجد الأقصى، وأكدت "مؤسسة الأقصى " أنها وعامة المسلمين في القدس والداخل الفلسطيني سيظلّون العين الساهرة للحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، من خلال ديمومة الرباط وشدّ الرحال في المسجد الأقصى المبارك.
واوردت "مؤسسة الأقصى" ما تقوم به القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي من بث تقرير تلفزيوني مصور تحت عنوان " الكشف عن صلوات لليهود في المسجد الأقصى "، حيث أعتبر التقرير أن تنظيم مثل هذه الفعالية او ما شابهها قد يشعل المنطقة، وشمل التقرير التلفزيوني لقطات واضحة لأداء مجموعات يهودية صلوات يهودية متعددة في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى المبارك، وأفاد معدّ التقرير أنه قام بتصوير التقرير من خلال دخوله للمسجد الأقصى لعدة مرات وفي أيام متفرقة. وقالت "مؤسسة الأقصى" إن بث مثل هذا التقرير وهذه اللقطات ليس جديداً بالنسبة لنا، فقد قمنا بنشر العديد من التقارير المتلفزة والصور الفوتوغرافية، في أوقات سابقة من السنة الماضية والتي سبقتها، تبين إقامة شعائر دينية يهودية وشعائر توراتية وتلمودية داخل المسجد الأقصى من قبل جماعات يهودية والمستوطنين ، بل إن "مؤسسة الأقصى " أصدرت فيلما وثائقيا كاملا بهذا الخصوص حمل إسم " لن يهون "، وحذّرت "مؤسسة الأقصى" حينها تكرارا ومراراً من مثل هذه الممارسات التهويدية، وأضافت "مؤسسة الأقصى " أن الجديد والمُلفت للنظر اليوم أن يقوم التلفزيون الإسرائيلي وهو أحد أذرع المؤسسة الإسرائيلية، بإعداد وبثّ مثل هذا التقرير، خاصة في هذا التوقيت، غير الخافي على أحد، ومن المعلوم أن هذا التوقيت أيضا يسبق موسم الأعياد العبرية، والتي عادة يرافقها إقتحامات جماعية للمسجد الأقصى ومحاولات متكررة لإقامة شعائر توراتية وتلمودية في المسجد الأقصى. ويبدو أن المؤسسة الإسرائيلية من خلال بث هذا التقرير تريد أن ترسل عدة رسائل، من أهمها ان الإحتلال الإسرائيلي بات يفرض حالة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، من خلال إقامة مثل هذه الصلوات اليهودية الواضحة في المسجد الأقصى المبارك، وأنه يقوم بذلك بشكل علني، بل ويتباهى بنشر مثل هذه التقارير التلفزيونية ، بمعنى أن الإحتلال وبالذات في هذه الفترة يقوم بفرض أمر واقع في المسجد الأقصى ". وقالت "مؤسسة الأقصى":" إننا نرى في نشر مثل هذا التقرير وتبعاته أمراً خطيرا جداً، يمهّد لمخاطر أكبر مقبلة على المسجد الأقصى المبارك، قد يوقعها الإحتلال في هذه الفترة الحساسة في تاريخ المنطقة، وتاريخ المسجد الأقصى والقدس الشريف، الأمر الذي يتطلب الحذر الشديد، والعمل على المستوى الإسلامي والعربي والفلسطيني، على إحباط كل مخطط إحتلالي يمكن أن يستهدف المسجد الأقصى المبارك في هذا الوقت، أو في قادمات الأيام ". تاريخ النشر: 2010/11/3
×
سليمان في إسرائيل الخميس للبحث في مخرج مناسب لاستئناف المفاوضات
القاهرة/PNN-كشف مصدر مصري رفيع لـ «الحياة» أن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان سيتوجه إلى إسرائيل غداً الخميس لإجراء محادثات مع كل من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك.
وقال المصدر إن تحريك العملية السلمية والبحث عن مخرج مناسب لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفسطينيين سيكون على رأس المحادثات، مضيفاً ان «سليمان يسعى من أجل الخروج من عقدة قضية الاستيطان التي تقف حجر عثرة في سبيل تحريك المسار التفاوضي»، لافتاً إلى أن الوزير سليمان سيوضح للاسرائيليين مخاطر الجمود الحالي واستمرار الجمود في العملية السلمية على الجانبين معاً الفلسطيني والاسرائيلي «لأن ذلك من شأنه أن يشيع الاحباط في الاجواء ويهدد بتوليد العنف الذي سيدفع ثمنه الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي معاً». ونفى المصدر وجود علاقة أو ربط بين الزيارة التي قام بها الوزير سليمان إلى رام الله الأسبوع الماضي التي التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين هذه الزيارة، مشيراً إلى أن التحرك المصري النشط هو جزء من اتصالات ومساعٍ تبذل مع كافة الأطراف بهدف انقاذ العملية السلمية، لافتاً إلى أن مصر لديها مخاوف ومحاذير من استمرار الوضع على ما هو عليه ومن فقدان الامل الأمر الذي سينعكس سلباً على المنطقة ككل. وعلى صعيد المصالحة الوطنية والموعد المرتقب للحوار بين حركتي «فتح» و «حماس» الثلثاء المقبل في العاصمة السورية قال المصدر: «أبُلغنا بالموعد، ومصر ترحب بأي تقارب بين الحركتين ولا يضيرها أن تعقد جلسات الحوار في دمشق، فمصر هي التي حركت مسار المصالحة»، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع بين الوزير عمر سليمان ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في مكة ونتج منه استئناف جهود المصالحة بفضل الدور المصري، موضحاً أن القاهرة هي التي اقترحت أن يعقد الحوار بين الجانبين في أي مكان بعيداً من مصر، مؤكداً أن مصر على استعداد لاستضافة الحوار في حال تم التوافق بين الحركتين وقررت «حماس» القدوم للتوقيع على الورقة المصرية، موضحاً أن مصر ليست على استعداد لعقد حوار جديد على اراضيها. وتابع: «سنستقبل فتح وحماس والجميع لإنجاز المصالحة وليس لاجراء حوار من جديد. نريد إطلاق المصالحة وبدء تطبيقها على الارض. وسنسعى للمساعدة في تنفيذ اتفاق المصالحة من خلال وفد مصري يرافقه مجموعة من الخبراء الأمنيين العرب». وعما تردد عن وضع مصر فيتو على أي اتفاق يتم التوصل اليه يحقق لـ «حماس» القيادة والاشراف على الاجهزة الأمنية، أجاب: «الاجهزة الأمنية يجب أن تكون أجهزة وطنية مهنية وليست فصائلية تتبع فتح أو حماس»، موضحاً أن «مصر تتحفظ عن أن يكون للأجهزة لون سياسي فئوي قاصر على فصيل»، لافتاً إلى أن دور الاجهزة الأمنية يجب أن يكون وطنياً محترفاً لحماية أمن الدولة ولا يستخدم أداة لهذه الفئة أو تلك. وأكدت وكالة «فرانس برس» ما نشرته «الحياة» من دمشق أمس عن عقد جلسة حوار جديدة بين «حماس» و «فتح» الثلثاء المقبل (9 تشرين الثاني). ونقلت عن اسماعيل رضوان القيادي في «حماس» انه امل بأن «تسفر جلسة الحوار في دمشق في التاسع من الشهر الجاري عن تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية على اساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية». فيما اكد سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس ان جلسة الحوار ستناقش «الموضوع المتبقي وهو الموضوع الامني في ظل حرص متبادل للخروج بتوافق بين الحركتين يمكن من الانتقال الى توقيع الورقة المصرية». وأوضح ابو زهري ان وفداً من حركته «من الداخل (غزة) سيشارك في جولة الحوار هذه». وكان القيادي في «فتح» عزام الاحمد اعلن في تصريح بثته وكالة وفا الرسمية ان «حركتي فتح وحماس اتفقتا على تحديد الثلاثاء المقبل (9 الشهر الجاري) موعداً لاستكمال لقاءاتهما». الحياة اللندنية. اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|