مفتاح
2024 . الإثنين 1 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 
رام الله- عقب 64 عاما على النكبة لا يزال الفلسطينيون يتمسكون بحق العودة، وتفعيل قرارات الشرعية الدولية التي كفلت الحق بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، حسب القرار الأممي 194.

أمناء وقادة فصائل العمل الوطني أكدوا في حديث مع 'وفا' ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، للوقوف بشكل أكثر قوة أمام هجمة الاحتلال الشرسة في ظل استمرار الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي وتشريد الكثير من العائلات من بيوتهم خاصة ما يجري في المدينة المقدس.

وشددوا أيضا على أن إنهاء الانقسام يشكل خطوة جذب لمزيد من التضامن والتفاعل العربي والدولي تجاه قضية فلسطين العادلة، ومطالب الشعب كما كفلتها القوانين الدولية.

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي يقول، '64 عاما مرت من الكارثة والنكبة على الشعب الفلسطيني، لكن هذا الشعب صامد في أرضه وكل عام يزداد تمسكا وإصرارا على تحقيق نصره خاصة في ظل الحراك السياسي الذي تقوم به القيادة؛ من أجل نيل العضوية في هيئة الأمم المتحدة، في إطار عدالة قضيته، إضافة إلى القدرة السياسية الخارقة'.

وأوضح زكي أن إسرائيل في هذه المرحلة أصبحت معزولة عن ذي قبل في ظل رفضها للتعايش، ورفضها لقرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى التقدم على الصعيد الفلسطيني الذي يخوض النضالات على كافة الأصعدة من إضراب الأسرى والحجر والدبلوماسية وتحقيق المكاسب داخل أروقة الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، 'إن ذكرى النكبة في هذا العام لها أهمية خاصة في ظل المحاولات والسعي لنيل العضوية داخل الأمم المتحدة'.

وأكد أن حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم سواء بشكل فردي أو جماعي، كون هذا الحق يعتبر جوهر القضية الفلسطينية؛ حيث لا يمكن الوصول إلى حل عادل وتحقيق السلام، دون عودة اللاجئين كما كفلتها المواثيق الدولية.

وأضاف أبو يوسف، 'الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي في إطار الضغط على حكومة الاحتلال، حيث إن هناك العديد من القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان، إضافة إلى غيرها المختصة بالقدس وبطلان ضمها وتغيير معالمها'.

وأشار أبو يوسف إلى أن هذا العام مختلف بطبيعة الالتفاف الدولي والشعبي حول القضية الفلسطينية في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه لأبشع هجمة استيطانية وحصار وإغلاق وتهويد للأرض والمقدسات، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي تتبنى نهج العدوان وترعاه، وتحمي قطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادا في أرضنا، وترفض نداءات السلام ولا تقيم وزنا للشرعية والقوانين الدولية.

وأكد أن مواجهة سياسة العدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال وسياستها الاستعمارية على الأرض الفلسطينية، تتطلب منا العمل بإستراتيجية الإجماع الوطني والإسراع باستعادة وحدة الأرض والشعب، واستعادة وحدة الصف الوطني تنفيذا لاتفاقات الإجماع الوطني ومواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وكافة منظماتها الدولية.

بدوره، قال قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، 'رغم مرور 64 عاما على النكبة إلا أن آثارها متزايدة ومستمرة، بصرف النظر عن أشكال المخطط الاحتلالي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه والاستيلاء عليها، إضافة إلى المخططات للاستيلاء على الأرض المحتلة عام 1967 وتهويد القدس وفرض الحصار على سكانها وبالتالي الدفع باتجاه التهجير للشعب خارج الوطن'.

وأكد عبد الكريم أنه رغم استمرار المخطط الإسرائيلي إلا أن الشعب الفلسطيني يقاوم ويصر على الحفاظ على هويته وتكريسها على الصعيد السياسي من خلال النضال لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

وأشار إلى أن الانقسام من العوامل التي تعطل القدرة التي يشكلها حركة التضامن الدولي لتصل إلى حركة قادرة للتأثير على القرارات الدولية، إضافة إلى كون الانقسام يضعف الجسد الفلسطيني من كل الزوايا في إطار مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة، مشددا على ضرورة إنجاز اتفاق المصالحة بكل بنوده وتمكين لجنة الانتخابات المركزية من ممارسة عملها في قطاع غزة وتشكيل حكومة التوافق الوطني.

من جانبه، اتفق عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية، مع العديد من القادة، حول أهمية الذكرى لـ64 لإحياء النكبة في ظل التأكيد على المساعي الدولية، والتأكيد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه بالعودة كما كفلته المواثيق الدولية، باعتبارها قرارات ناظمة لعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم عام 1948.

وأشار ملوح إلى أن الانقسام شكل خنجرا في ظهر الفلسطينيين الذين يسعون لنيل حريتهم ووحدة صفهم، في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال من سياسات الاستيطان، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني في إطار مواجهة خطط حكومة اليمين المتطرف التي تشرعن الاستيطان وتلتفت حول أهداف الحركة الصهيونية.

بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أكد أن حق العودة مقدس ولا يمكن التنازل عنه، خاصة في ظل الدعوة من خلال المؤتمرات الدولية التي أكدت حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره حسب القرارات الشرعية.

وواضح أن الأمم المتحدة فيها العديد من القرارات بخصوص حقوق الشعب الفلسطيني، والتي من ضمنها حق العودة 194 الذي يعتبر مرجعية دولية في هذا الإطار، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام لتعزيز مواجهة الهجمة الإسرائيلية.

 
 
اقرأ المزيد...
 
 
لنفس الكاتب
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required