مفتاح
2024 . الإثنين 22 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


اصدر مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية التابع لجامعة النجاح الوطنية، نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني رقم 9 الذي اجري في الفترة الواقعة ما بين 3 الى 5 تشرين ثاني 2004م. وفيما يلي نص الاستطلاع:-

خلفية الاستطلاع

بعد نفي متتال على لسان عدد من المسؤولين الفلسطينيين الكبار لإنباء تحدثت عن تدهور في حالة الرئيس الصحية، تم نقل ياسر عرفات إلى مشفى عسكري في باريس للتأكد من نوع وطبيعة المرض الذي ألم به. وعلى الرغم من التأكيدات الكثيرة بأن الرئيس لا يعاني من مرض خطير إلى أن هذه التطمينات لم تمنع حالة الخوف التي سادت الشارع الفلسطيني.

وعلى الرغم من غياب عرفات عن الساحة الفلسطينية بسبب المرض أكد العديد من المسؤولين بأن هذا الغياب لن يترك فراغا سياسيا أو أمنيا ولن يحدث فوضى من أي نوع في الشارع الفلسطيني. وفي سياق هذه التأكيدات عقدت اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف، اجتماعا لها ترأسه محمود عباس، وأعلن أيضا بأن أحمد قريع سيتولى رئاسة مجلس الأمن القومي الفلسطيني لحين عودة عرفات.

وعلى الجانب الآخر من المشهد، وافق الكنيست الإسرائيلي على خطة الفصل التي أعلنها شارون لاعادة الانتشار في قطاع غزة واخلاء المستوطنات هناك. وجاء الرد الفلسطيني الرسمي على هذه الخطة بأن السلطة الفلسطينية لا زالت متمسكة بخريطة الطريق، وبأن أي انسحاب من غزة يجب أن يكون بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية. واعتبرت فصائل فلسطينية عديدة بأن هذا الانسحاب هو انتصار للمقاومة.

من جانب آخر انتهت عملية التسجيل للانتخابات الفلسطينية، ولم يؤكد بعد التاريخ التي ستجرى به انتخابات مجالس الحكم المحلي والتي ستكون على مراحل، كذلك لم يحدد تاريخ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع التاسع الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 3-5 تشرين ثاني 2004، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع عدة مواضيع تركزت أساسا حول مرض الرئيس عرفات وتبعات ذلك على الساحة الفلسطينية، وإقرار إسرائيل لخطة الانفصال عن قطاع غزة، وعملية تسجيل الناخبين، وانتخابات المجلس التشريعي ومجالس الحكم المحلي، بالإضافة إلى التعاطف السياسي، وقضايا أخرى.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر وهم الذين لهم حق الانتخاب، وشكلت هذه العينة ما نسبته واحد بالألف من جملة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وقد سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.5%.

• أكد 41.1% من أفراد العينة بأن إسرائيل لن تسمح لعرفات بالعودة لمقره في رام اللـه بعد انتهاء من علاجه في الخارج، ويرى 50.7% بأنها ستسمح له في العودة.

• يرى 74.7% بأن سفر عرفات قد أحدث فراغا سياسيا وأمنيا في الساحة الفلسطينية.

• أيد 86.2% من المستطلعة آراؤهم ضرورة تشكيل قيادة موحدة في ظل الأوضاع الحالية.

• رأى 44.0% من أفراد العينة بأن أهم خطوة يمكن لعرفات اتخاذها في الوضع الحالي هي تشكيل حكومة وحدة وطنية.

• يعتقد 28.4% بأن أحمد قريع قادر على إدارة شؤون السلطة، في حين أن 59.8% يرون عكس ذلك.

• يعتقد 42.9% بأن أبو مازن قادر على إدارة شؤون م. ت. ف، في حين أن 41.9% يرون عكس ذلك.

• يؤكد 42.0% من أفراد العينة بأن مؤسسات السلطة قادرة على سد الفراغ الأمني والإداري في الوضع الحالي. في حين أن 51.3% يرون بأن هذه المؤسسات غير قادرة.

• يرى 42.1% بأن موقف التنظيمات الفلسطينية من الوضع الراهن هو موقف إيجابي بينما يرى 29.0% بأن هذا الموقف هو سلبي.

• يرى 41.3% أن أفضل خيار لضمان استقرار الأوضاع الداخلية هو تشكيل قيادة وطنية موحدة، في حين يرى 10.9% بأن أفضل طريقة هي تشكيل حكومة طوارئ، و 4.7% هي إبقاء الوضع الحالي في السلطة بدون تغيير.

• 44.5% من أفراد العينة يرون بأن خطة الفصل التي اعتمدتها الحكومة الإسرائيلية والكنيست هي بديل إسرائيلي عن خريطة الطريق.

• يعتقد 46.7% من أفراد العينة بان إعادة الانتشار من قطاع غزة هو نتيجة ضغط المقاومة الفلسطينية.

• يرى 31.8% بان تعامل السلطة مع خطة الفصل كان جيدا، في حين أن 54.7% قالوا بأن التعامل سيئ.

• يرى 29.8% بأن غياب عرفات سيعيق تطبيق إسرائيل لخطة الفصل من جانب واحد.

• يعتقد 35.4% من أفراد العينة أن خطة الفصل سوف تؤدي إلى تفاقم الصراع الفلسطيني على السلطة، في حين أن 22.7% لا يرون ذلك.

• يعتقد 63.4% من أفراد العينة بأن خطة الفصل ستدفع الشارع الفلسطيني إلى تعزيز وحدته الوطنية.

• يتوقع 49.9% من أفراد العينة بأن إسرائيل، ستدمر المستوطنات في غزة حالة الانسحاب منها.

• يعتقد 37.9% بان إعادة الانتشار ستؤدي إلى تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية، في حين أن 27.7% يرون عكس ذلك.

• في حالة إعادة الانتشار، يقول 50.7% من أفراد العينة بأن المساعدات لإعادة البناء والتنمية ستتركز في غزة على حساب الضفة.

• يرى 66.8% من أفراد العينة بأن فوائد خطة الفصل هي تسهيل حركة الأشخاص والبضائع، و 64.3% هي تقليص عدد الحواجز بين المناطق الفلسطينية، و 43.3% الانتظام في تحويل المستحقات المالية للسلطة من إسرائيل، و 64.9% هي انخفاض عدد أيام الاغلاقات والحصار في الضفة وغزة، و 60.3% هي إعادة فتح المطار وبناء ميناء غزة، وتطوير البنية التحتية، و 56.1% هي إعادة بناء المناطق الصناعية الحدودية، و 37.8% هي نقل المستوطنات إلى السلطة، و 55.2% هي تراجع نسبة البطالة والفقر، و 61.8% هي زيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، و 65.4% هي زيادة المساعدات الخارجية

• 74.9% يقولون أنهم شاركوا في التسجيل للانتخابات.

• 72.4% يقولون بأن عملية التسجيل جيدة.

• 36.3% يقترحون تسجيل الأسماء في البيوت لرفع نسبة التسجيل، و 21.1% فتح باب التسجيل من جديد، و 28.8% الانتخاب بواسطة البطاقة الشخصية، و 6.2% اعتماد قوائم وزارة الداخلية. >{? • أكد 1.8% فقط من أفراد العينة بأنهم سينتخبون نفس الأعضاء الذين تم انتخابهم سابقاً للمجلس التشريعي. و 8.8% قالوا بأنهم سينتخبون بعض الأعضاء الذين تم انتخابهم سابقاً. وقال 17.3% بأنهم لن ينتخبوا أحداً ممن انتخبوا سابقاً، في حين أكد 58.4% بأنهم سيقررون ذلك وقت إجراء الانتخابات، بينما أفاد 11.2% بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات. • بالنسبة للمواصفات التي وجدها أفراد العينة مؤهلة للشخص الذي ينوون انتخابه في الانتخابات التشريعية القادمة فجاءت مرتبة كالتالي: • غير متهم بقضايا الفساد للمرشح بمتوسط 90.49% • المؤهل العلمي للمرشح بمتوسط 89.16 % • الكفاءة الإدارية مع المرشح بمتوسط 85.69% • التاريخ النضالي للمرشح بمتوسط 72.04%

• الانتماء التنظيمي للمرشح بمتوسط 56.32%

• كون المرشح ذكراً بمتوسط 53.07%

• الانتماء العائلي للمرشح بمتوسط 34.70%

• مكان السكن للمرشح بمتوسط 33.42%

• كون المرشح أنثى بمتوسط 29.00%

• كون المرشح نائباً سابقاً بمتوسط 28.91%

• أكد 19.0% من أفراد العينة بأن الظروف مواتية لإجراء انتخابات عامة، في حين رأى 25.1% بان الظروف غير مواتية لإجراء هذه الانتخابات. وقال 44.3% من أفراد العينة بأنه يمكن تجاوز هذه الظروف وإجراء الانتخابات، وقال 7.6% بأنه لا يمكن تجاوز الظروف وإجراء الانتخابات.

• اختار 22.1% من أفراد العينة كتلة فتح في حالة ترشحها لانتخابات المجلس التشريعي، واختار 16.1% كتلة حماس، فيما حصلت على 2.5% كتلة مشتركة بين اليسار الفلسطيني.

• 36.9% من أفراد العينة عارضوا انطلاق عمليات مقاومة من داخل قطاع غزة إذا ما انسحبت إسرائيل منه.

• أيد 66.5% من أفراد العينة وجود هدنة جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذا ما التزمت إسرائيل بشكل فعلي بالهدنة.

• بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي:

حزب الشعب 0.7%

الجبهة الديمقراطية 2.1%

الجهاد الإسلامي 4.9%

فتح 27.2%

حماس 20.0%

فدا 0.4%

الجبهة الشعبية 2.7%

مستقل وطني 6.7%

مستقل إسلامي 7.7%

لا أحد مما سبق ذكره 26.8%

غير ذلك 0.8%

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required