وبين تقرير إحصائي صادر عن الوزارة، أن 71 شهيداً من مجموع الأسرى الشهداء، تمت تصفيتهم بعد اعتقالهم، و70 شهيداً قضوا جراء التعذيب، فيما قضى 39 شهيداً، جراء امتناع إدارات السجون عن تقديم العلاج الطبي اللازم لهم. وأوضح التقرير أن 102 شهيد من إجمالي شهداء الحركة الأسيرة، هم من أبناء الضفة الغربية، و58 شهيداً من أبناء قطاع غزة، و13 شهيداً من القدس وأراضي الـ 48، والباقي من مناطق مختلفة. ولفت التقرير، إلى أن 72 شهيداً من مجموع الشهداء، قضوا منذ العام 1967 وحتى مطلع الانتفاضة الأولى في كانون الثاني 1978، فيما قضى 42 شهيداً، خلال الانتفاضة وحتى منتصف العام 1994، وقضى 58 شهيداً خلال انتفاضة الأقصى في أيلول 2000.وأشار إلى أنه استشهد 72 شهيداً منذ العام 1967 ولغاية 8-12-1987، تمت تصفية 16 شهيداً منهم بعد اعتقالهم، و39 شهيداً قضوا خلال التعذيب، و17 شهيداً نتيجة للإهمال الطبي، منهم 44 شهيداًمن الضفة الغربية ومناطق أخرى، و28 شهيداً من قطاع غزة. ومن بين الشهداء: عبد القادر أبو الفحم، وعون العرعير، وعمر عوض الله، وسميح حسب الله، ومحمد الخواجا، وفريد غنام، وراسم حلاوة، وعلي الجعفري، واسحق مراغة، وأنيس دولة، وخليل أبو خديجة. ونوه التقرير إلى أن 42 شهيداً سقطوا، خلال الانتفاضة الأولى ولغاية منتصف العام 1994، قضى منهم 23 شهيداً جراء التعذيب، و11 شهيداً نتيجة للإهمال الطبي، فيما تمت تصفية 8 شهداء منهم، بعد اعتقالهم، منهم 24 شهيداً في الضفة الغربية والمناطق الأخرى، و18 شهيداً من قطاع غزة. ومن بين هؤلاء الشهداء: خضر الترزي، وإبراهيم الراعي، وأسعد الشوا، وبسام الصمودي، وعمر القاسم، وخالد الشيخ علي، وعطية الزعانين، ومصطفى العكاوي، وحسين عبيدات. ولفت تقرير الوزارة إلى أنه، استشهد منذ منتصف العام1994، ولغاية 28 أيلول 2000، ثمانية أسرى، قضى 6 شهداء منهم نتيجة التعذيب، والباقي جراء الإهمال الطبي، منهم 6 شهداء من أبناء الضفة الغريبة، وشهيدان من قطاع غزة. ومن هؤلاء الشهداء: عبد الصمد حريزات، ومعزوز دلال، ورياض عدوان، ويوسف العرعير. وبين تقرير الوزارة، أن 58 أسيراً استشهدوا، خلال انتفاضة الأقصى وحتى 20 تموز الجاري، تمت تصفية 47 أسيراً منهم بعد اعتقالهم، واثنان جراء التعذيب، فيما قضى 9 شهداء منهم، جراء الإهمال الطبي، منهم 48 شهيداً من أبناء القدس والضفة الغريبة، والباقي من أبناء قطاع غزة. ومن هؤلاء الشهداء: محمد الدهامين، ومحمود صلاح، وحازم قبها "أبو جندل"، وأحمد جوابرة، ووليد عمرو، وأحمد خميس عطية، وبشير عويس، وفواز البلبل، وفلاح مشارقة، ومحمد أبو هدوان، ومحمود كميل، وراسم غنيمات، وعبد الفتاح رداد، وعلي أبو الرب، وبشار بني عودة. وكان آخر من التحق بقائمة الشهداء في السجون، هو الشهيد الأسير بشار عارف عبد الوالي بني عودة ( 26 عاماً )، من قرية طمون بمحافظة جنين في الضفة الغريبة،والذي استشهد في سجن جلبوع بتاريخ 23-6-2005 ، نتيجة الإهمال الطبي. يذكر أن الشهيد بني عودة، كان اعتقل بتاريخ 7-6-2004، و يقضي حكماً بالسجن 58 شهراً. وكان د. سفيان أبو زايدة، وزير شؤون الأسرى والمحررين، لفت في تصريح لـ"وفا"، إلى أن إسرائيل، هي الدولة الوحيدة في العالم، التي شرعت التعذيب قانوناً في سجونها. وأوضح أن إسرائيل استخدمت عشرات الأساليب المتنوعة القاسية والمميتة منها الجسدي ومنها النفسي، مثل الشبح والهز العنيف والضرب والحرمان من النوم والتحرش الجنسي والعزل الانفرادي. وأضاف ان التعذيب، بات نهجا أساسيا وجزءا لا يتجزأ من معاملتها للمعتقلين، منوهاً إلى أن التعذيب، لم يقتصر على الشبان أو على رجال المقاومة، بل مورس ضد الأطفال والشيوخ والنساء، وضد أقارب وأصدقاء وجيران الأسرى، بهدف الضغط عليهم. وأوضح أن التعذيب لا يقتصر على فترة التحقيق، بل يبدأ منذ لحظة الاعتقال ويستمر إلى آخر لحظة لوجود الأسير، في السجن ولكن الأشكال تختلف وتتعدد، بهدف تحطيم نفسية الأسير، وتدمير الروح الوطنية لديه، وتحويله إلى عالة على أهله وأسرته ومجتمعه. وبين أن كل هذه الأساليب تترك آثارها الجسدية والنفسية على الأسرى، وهي التي أدت إلى استشهاد العشرات في السجون، نتيجة للتعذيب القاسي وتسببت بأمراض نفسية وجسدية للعديد من الأسرى. وبين أبو زايدة، أن سياسة الإهمال الطبي، سياسة قديمة جديدة ومتبعة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، حيث استشهد نتيجة لذلك 39 أسيراً ، ومازال هناك خلف القضبان قرابة ألف أسير، يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة كالإصابات بالرصاص قبل الاعتقال دون أن تقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة. ولفت إلى أن السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى العيادات المناسبة أو أطباء مختصين، كذلك تفتقر إلى الأدوية المناسبة، ما يعرض حياة الأسرى دوماً للخطر والموت. بدوره، لفت السيد عبد الناصر فروانة، الباحث المختص بقضايا الأسرى، في حديث لـ "وفا"، إلى أن سياسة تصفية الأسرى، سياسة قديمة جديدة مورست بحق الأسرى منذ السنوات الأولى للاحتلال، وتصاعدت بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى. وأضاف بأنه منذ العام 1967، وحتى بداية الانتفاضة الأولى، وصل عدد ضحايا هذه السياسة إلى ( 16 أسيراً). وأشار فروانة، إلى أن إسرائيل صعَّدت بشكل واسع خلال انتفاضة الأقصى، من سياسة الاغتيالات ضد أبناء شعبنا بشكل عام، كما كان الأسرى في العزل ضحية لها، حيث طبقت عليهم أيضا، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى، الذين استشهدوا نتيجة لذلك. وبين أن أشكال تنفيذ هذه السياسة، متعددة فإما تتم تصفية الأسير بعد اعتقاله مباشرة من خلال إطلاق النار بشكل مباشر ومن مسافة قريبة جداً أوعن بعد والإدعاء بأنه حاول الهرب رغم إدراكهم أنه غير مسلح ومن السهولة إلقاء القبض عليه، أو التنكيل بالمعتقل المصاب والاعتداء عليه بالضرب، وعدم السماح بتقديم الإسعافات الطبية للأسير الجريح، وتركه ينزف بشكل متعمد حتى الموت. واشار التقرير، كذلك إلى أن هناك المئات من الأسرى، استشهدوا بعد التحرر بأيام أو بشهور وسنوات، بسبب آثار التعذيب والسجن وسياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون الإسرائيلية، والذين كان أخرهم الشهيد العربي السوري الأسير المحرر هايـل حسـين أبو زيد، الذي استشهد في مستشفى رامبام بحيفا بتاريخ 7/7/2005. وكان الأسير أبو زيد، أمضى قرابة عشرين عاماً في السجون الإسرائيلية، أفرج عنه بتاريخ 02/12/ 2004، نتيجة لقرار لجنة طبية تابعة لمصلحة السجون حيث كشفت الفحوصات إصابته بسرطان الدم بمرحلة متقدمة ووضعه الصحي خطير. اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
×
استطلاع رقم 206: (81%) لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات اسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي، ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (www.pcpo.org)، وأجري خلال الفترة تشرين الثاني (19-22) 2020، وشمل عينة عشوائية مكونة من 516 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن الشعب الفلسطيني منقسماً على نفسه بخصوص عودة العلاقات مع اسرائيل واستئناف التنسيق الأمني معها فالنسبة الأعلى كانت لا تؤيد ذلك، في حين أيد ذلك بنسبه أقل. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن هذا الإستطلاع يركز بشكل رئيسي على قرار السلطة الفلسطينية مؤخرا ً باستئناف العلاقات مع إسرائيل المقطوعة منذ 19/5/2020 ردّا ً على نية الحكومة الإسرائيلية ضمّ حوالي (30 %) من أراضي الضفة الغربية إليها بدعم من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وأكد د. نبيل كوكالي بأن الدافع لهذه الخطوة الشجاعة من طرف السلطة الفلسطينية كانت رسالة رسمية بعثت بها الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية تؤكد على نيتها الإلتزام بجميع الإتفاقيات الموقعة سابقا ً مع السلطة الفلسطينية. وأضاف د. نبيل كوكالي بأن أغلبية الفلسطينيين في هذا الإستطلاع عبّروا عن عدم ثقتهم بنوايا الحكومة الإسرائيلية لأن أفعالها على أرض الواقع تتكلّم لغة أخرى. وبالرغم من ذلك كلّه، فإن الشعب الفلسطيني متفائل بأنه سيكون له يوما ً ما عن قريب دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: الثقة في اسرائيل جواباً عن سؤال: "ما مدى ثقتك بتعهدات اسرائيل والتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بينها وبين السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (71%) لست واثقاً كثيراً، (10%) لست واثقاً مطلقاً، (9%) واثقاً إلى حد ما، (6%) واثق جداً، (4%) أجابوا "لا أعرف". عودة العلاقات مع اسرائيل وحول سؤال: "هل تؤيد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل الى سابق عهدها كما كان عليه الحال قبل 5/9/2020 أم لا تؤيد؟"، أجاب (59%) لا أؤيد، (38%) أؤيد، (3%) أجابوا "لا أعرف". أسباب التأييد لعودة العلاقات مع اسرائيل ورداً عن سؤال: "ما هي الأسباب التي دعتك لتأييد عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل؟"، أجاب (5.6%) أزمة الموظفين والرواتب، (4.4%) الاستقرار الأمني والهدوء، (26.9%) تحسين الوضع الاقتصادي، (9.4%) السلام والاستقرار، (16.9%) التصاريح والعمل في اسرائيل، (2.5%) أموال المقاصة، (3.8%) تصاريح المستشفيات ودخول المرضى للعلاج، (3.8%) تسهيل أمور الحياة، (8.8%) فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، (6.9%) الحياة المرتبطة بهم، (7.5%) خدمة المواطنين، و(3.5%) لا يوجد سبب. التنسيق الأمني مع اسرائيل عارض (55%) من الجمهور الفلسطيني استئناف التنسيق الأمني مع اسرائيل، في حين أيد (40%) منهم ذلك، وامتنع (5%) عن اجابة هذا السؤال. استئناف مفاوضات السلام عارض (52%) من الجمهور الفلسطيني استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في الوقت الحاضر، في حين أيد (43%) منهم ذلك، وتردد (5%) عن اجابة هذا السؤال. الوضع الاقتصادي قيّم (61%) من الجمهور الفلسطيني وضعهم الاقتصادي في الوقت الحاضر بالسيء، في حين قيّمه (32%) بالمتوسط، (7%) بالجيد، . نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم جمع البيانات في هذه الدراسة باستخدام اسلوب CATI وهي طريقة فعالة لجمع المعلومات أثناء إجراء ألأبحاث الكمية التي يتم إجراؤها عبر الهاتف ، ويتم طرح أسئلة على المستجيبين من استبيان مصمم مسبقًا.التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارهم من (516) شخصأ، منهم (311) شخصأ من الضفة الغربية و (205) شخصأ من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±4.38%) عند مستوى ثقة (95.0%)، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (60.3%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (39.7%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (32.4) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2005/8/15
×
وزارة شؤون الأسرى تصدر التقرير الاحصائي الشهري
أصدرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين التقريـر الإحصـائي الشهري الذي يغطي حتى منتصف شهر آب 2005. يشار الى ان التقرير هو من اعداد مدير دائرة الاحصاء في الوزارة، عبد الناصر عوني فروانة. وفيما يلي نص التقرير:- - ( 8500 ) أسير تقريباً إجمالي عدد الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. - منهم ( 6057 أسيراً ) مجموع الأسرى الموثقين والذين لا زالوا في السجون والمعتقلات وتقاضوا رواتب هذا الشهر من الوزارة وبلغت رواتبهم هذا الشـهر ( 10.450.000 ) شيكل أي قرابة ( 2.3 مليون دولار ) ، وموزعين هؤلاء الأسرى على أكثر من 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف . وبالإضافة إلى هؤلاء يوجد قرابة ( 1100 أسير ) يتقاضون رواتب من وزارة المالية لأنهم كانوا يعملون في الأجهزة الأمنية أو في وظائف مدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية والباقي معتقلين جدد اعتقلوا خلال الأشهر الأخيرة ولم تستكمل اجراءاتهم بعد ، بالإضافة للمعتقلين الذين اعتقلوا حديثاً وموجودين في مراكز التوقيف وزنازين التحقيق ، ويصرف إضافة لذلك ( 2.000.000 ) شيكل كنتينة لكافة الأسرى في السجون أي قرابة ( 450 ألف $ ) . - ( 380 أسير) معتقلين منذ ما قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو 1994 م أي ما نسبته 4.5 % من إجمالي عدد الأسرى . - ( 210 أسير) اعتقلوا بعد اتفاق أوسلو وقبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، أي ما نسبته 2.5 % من إجمالي عدد الأسرى. إجمالي الأسرى منذ ما قبل إنتفاضة الأقصى : - ( 590 أسير ) إجمالي عدد الأسرى المعتقلين قبل إنتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر أي ما نسبته 7 % من إجمالي عدد الأسرى ، و موزعون جغرافياً على النحو التالي:
وكان د. سفيان أبو زايدة وزير شؤون الأسرى والمحررين لفت إلى أن أعداد الأسرى والمعتقلين في تزايد مضطرد ، رغم حالة التهدئة ورغم الحديث عن الإنسحابات ، مشيراً إلى أن قوات الإحتلال اعتقلت منذ مؤتمر شرم الشيخ في شباط - فبراير الماضي وحتى اليوم قرابة 1500 معتقل ، منهم 262 معتقل خلال شهر يوليو الماضي . وطالب د. أبو زايدة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على حكومة " إسرائيل " وحثها على الإفراج الفوري عن كافة الأسرى وخاصة الأسرى من سكان قطاع غزة وشمال الضفة هذه المناطق التي ستنسحب منها قوات الإحتلال ، وكذلك الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل العام 1994م . وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى هم بوصلة الأمن والإستقرار ، معتبراً أن لا معنى للإنسحاب في ظل وجود الآلاف من الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية ، ولا معنى لتحرير الأرض دون تحرير الإنسان الذي ناضل وضحى بحريته وبزهرة شبابه من أجل حرية الأرض والوطن ، وهذا ما يفرض أن يتزامن الإفراج عن الأسرى مع الإنسحاب الإسرائيلي . وأكد د.أبو زايدة إلى أن وزارة الأسرى والمحررين والسلطة الوطنية الفلسطينية ستبقى هذه القضية على سلم أولوياتها بإعتبارها قضية مركزية وتحظى بأولوية فلسطينية بدءاً من الرئيس أبو مازن وحتى أصغر شبل فلسطيني إجمالي الأسرى الذين تقاضوا رواتب وموزعين حسب المنطقة : - ( 6057 أسير ) إجمالي عدد الأسرى الموثقين والذين لازالوا في الأسر وتقاضوا رواتب من وزارة الأسرى هذا الشهر وموزعين كالتالي :
الحالة الاجتماعية للأسرى :
الأسـيرات : قرابة 400 أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى - 116 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال ( 1.4 % من إجمالي الأسرى الموثقين لدينا ) . - 114 أسيرة من المحافظات الشمالية والقدس ، و 3 أسيرات من المحافظات الجنوبية - 7 أسيرات لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً .
وكان وزير الأسرى قد توجه الإسبوع الماضي لسجن هشارون والذي يقع شمال اسرائيل على الطريق الرئيسة تل أبيب-حيفا، ويبعد 15 كم عن كفار سابا، وإلتقى بعدد من الأسيرات لعدة ساعات للإطلاع على أوضاعهن والإستماع لمشاكلهن والإطمئنان عليهن. واشتكت الأسيرات من الأوضاع الصعبة و المعاملة اللاإنسانية من قبل السجانين وإدارة السجن ، كما اشتكين من انعدام التهوية وعدم توفر المياه النقية للشرب ، وأيضاً المياه الساخنة للإستحمام و قلة مواد التنظيف، وتفشي الأمراض، لا سيما الأمراض الجلدية، إضافة إلى الإهمال الطبي. الأطفال الأسـرى : - أكثر من 3500 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى ( 28 أيلول 2000 م ) - 306 طفل منهم لا زالوا في الأسر ( ما نسبته 3.7 % من إجمالي عدد الأسرى ) - 269 من سكان الضفة و28 من القدس و9 أطفال من قطاع غزة . - 145 طفل اعتقلوا خلال العام 2004م المنصرم أي ما نسبته 47.4 % من إجمالي الأطفال. - 137 طفل اعتقلوا هذا العام 2005 أي ما نسبته 44.8 % من إجمالي عدد الأطفال - 298 منهم ذكور و8 إناث - 98 طفل أي ما نسبته 32 % من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة و محرومين من الرعاية الصحية والعلاج - المئات من المعتقلين اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر . - 99 % من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص وضع الكيس في الرأس والشبح والضرب . - 118 طفل أسير موجودين في معتقلات ( عوفر 59 ) و( مجدو 37 ) و(النقب 22) . - 118 طفل أسير موجودين في سجن هشارون التلموند والباقي موزعين على سجون أخرى
وفي هذا الصدد يشير عبد الناصر فروانة الباحث المختص بقضايا الأسرى إلى أن الأطفال الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يتلقون معاملة وظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأسرى بشكل عام و حقوق الأطفال بشكل خاص . وأوضح أن الأطفال الأسرى يعانون من نقص الطعام ورداءته، والاكتظاظ في الغرف والخيام، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين ، والحرمان من النوم ، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية كما ويتعرضون للتعذيب بأصنافه وأشكاله المختلفة ، ويعانون من الحرمان من زيارة الأهالي وحتى المحامين أحياناً . وبين فروانة إلى أن أقسام الأطفال تفتقر إلى مرشدين وأخصائيين نفسيين، وإضافة لذلك يتلقون وعلى مدار الساعة الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية ، كما ويعانون من التفتيشات المفاجئة ومصادرة حاجياتهم الشخصية و حتى صور أقربائهم تصادر أحياناً، وتفرض عليهم غرامات مالية لأتفه الأسباب ، ويعيش جزءاً منهم في اقسام الأسرى البالغين والكبار وما يتعرض له الكبار يتعرض له الأطفال . ولفت إلى أن مستقبلهم مهدد بالضياع والدمار حيث أنهم محرومون من مواصلة تعليمهم ومسيرتهم الدراسية ، فهم يعانون من الانقطاع عن الدراسة و من حقهم في التعلم ومواصلة تعليمهم وهذا يؤثر سلباً على مستقبلهم . وبين إلى أن كافة المواثيق والأعراف الدولية جعلت من السجن بالنسبة للأطفال "الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة"، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول وليس الأخير ، وتفرض عليهم أحكاماً قاسية وصلت بحق بعضهم للمؤبد ، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة . أما أسباب إعتقالهم فهي عديدة فبعضهم من أعتقل بدون سبب وذلك أثناء الإجتياحات للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وتواجده في الشارع للعب أو التجمهر مع زملائه أو أثناء التظاهرات السلمية وتلصق له تهمة قذف الحجارة ، والبعض الآخر اعتقل من على الحواجز أو بسبب وجوده بالقرب من مكان أمني إسرئيلي واعتقل للإشتباه بنيته للقيام بعمل ما ، ومنهم من شارك فعلاً في إلقاء الحجارة ، والقليل منهم لمشاركته في عمليات مقاومة أكبر من ذلك ولا تتم مراعاة أعمارهم حين إعتقالهم ولا حتى حين إصدار الأحكام الجائرة بحقهم ، فكل حقوقهم تُسلب ، وطفولتهم تُحطم ، والشرائع والقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل التي تكفل لهم حقوقهم تُضرب بعرض الحائط من قبل سلطات الإحتلال . وناشد فروانة كافة المؤسسات التى تعنى بالأطفال للتحرك الجاد والفوري لإنقاذ مستقبل هؤلاء الأطفال وحماية طفولتهم المهددة بالضياع . الأسـرى المحكومين وموزعين حسب سنوات الحكم
الأسرى حسب نوع الحكم
الأسـرى حسب المدة التي أمضوها :
27 أسيراً أمضوا أكثر من عشرين عاماً منهم خمسة أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن ولا زالوا في الأسر : · سعيد وجيه سعيد العتبة من نابلس ومعتقل منذ 29/7/1977مأعزب ومن مواليد 1951 م وموجود في سجن عسقلان· نائل صالح عبد الله برغوثي من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978مأعزب ومن ومواليد 1957 م وموجود في سجن عسقلان· فخري عصفور عبد الله البرغوثي من رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978ممتزوج ومن مواليد 1954 م وموجود في سجن عسقلان وقد إلتقى بنجليه قبل شهور في السجن.· الأسير العربي / سمير سامي على قنطار من لبنان ومعتقل منذ 22/4/1979م أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن هداريم · أكرم عبد العزيز سعيد منصور من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن عسقلان · محمد إبراهيم محمود أبو علي من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م متزوج ومن مواليد 1956م وموجود في سجن بئر السبع · فؤاد قاسم عرفات الرازم من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م أعزب ومن مواليد 1958م وموجود في سجن هداريم · ابراهيم فضل نمر جابر من الخليل ومعتقل منذ 8/1/1982ممتزوج ومن مواليد 1954 م وموجود في سجن نفحة· حسن علي نمر سلمة من رام الله ومعتقل منذ 8/8/1982م متزوج ومن مواليد 1958 م وموجود في سجن عسقلان · عثمان علي حمدان مصلح من نابلس ومعتقل منذ 15/10/1982ممتزوج ومن مواليد 1952م وموجود في سجن عسقلان· سامي خالد سلامة يونس من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 5/1/1983ممتزوج ومن مواليد 1932 م وموجود في سجن شطة· كريم يوسف فضل يونس من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 6/1/1983م أعزب ومن مواليد 1958 وموجود في سجن نيتسان بالرملة · ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 20/1/1983م أعزب ومن مواليد 1957 م وموجود في سجن شطة · سليم علي ابراهيم الكيال من غزة ومعتقل منذ 30/5/1983ممتزوج ومن مواليد 1952 م وموجود في سجن نفحة· حافظ نمر محمد قندس من المناطق التي احتلت عام 48 من مدينة يافا ومعتقل منذ 15/5/1984م أعزب ومن مواليد 1958 م وموجود في سجن الرملة · عيسى نمر جبريل عبد ربه من مخيم الدهيشة ومعتقل منذ 21 / 10 / 1984 م أعزب ومن مواليد 1963م وموجود في سجن نفحة · محمد عبد الرحيم سعيد منصور من طولكرم ومعتقل منذ 27 / 1 / 1985 م أعزب ومن مواليد 1960م وموجود في سجن جلبوع · أحمد فريد محمد شحادة من مخيم قلنديا في رام الله ومعتقل منذ 16 / 2 / 1985 م أعزب ومن مواليد 1962م · محمد ابراهيم محمد نصر من رام الله ومعتقل منذ 11/5/1985م متزوج ومن مواليد 1955م · رافع فرهود محمد كراجه من رام الله ومعتقل منذ 20/5/1985 م أعزب ومن مواليد 1961م · طلال يوسف احمد ابوالكباش من الخليل ومعتقل منذ 23/6/1985م متزوج ومن مواليد 1955م · زياد محمود محمد غنيمات من الخليل ومعتقل منذ 27/6/1985م أعزب ومن مواليد 1965 · مصطفى عامر محمد غنيمات من الخليل ومعتقل منذ 27/6/1985م أعزب ومن مواليد 1965 · خالد سعدي راشد أبو شمط من نابلس ومعتقل منذ 28/6/1985 أعزب ومن مواليد 1966 · عثمان عبد الله محمود بني حسين من جنين ومعتقل منذ 27/7/1985م أعزب ومن مواليد 1967م · هزاع محمد هزاع السعدي من جنين ومعتقل منذ 28/7/1985 أعزب ومن مواليد 1967م · بشير سليمان أحمد المقت من الجولان المحتلة ومعتقل منذ 12/8/1985م أعزب ومن مواليد 1965 الأسرى حسب الوضع الصحي: قرابة ( 140 أسيراً ) معتقلين منذ ما قبل إنتفاضة الأقصى يعانون من أوضاع صحية سيئة ومنهم من يعاني من أمراض القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر. أما الآن فهناك قرابة ( 1000 أسير ) يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة ، ومنهم من اعتقل بإصابة رصاص ولم يقدم له العلاج اللازم مما يعرض حياتهم للموت . التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية: نادراً أن لا يتعرض من يعتقل لأحد أشكال التعذيب مع الإشارة إلى أن هناك أساليب تعذيب أخرى محرمة دولياً لا زالت تمارس ضد الأسرى ، مع الملاحظة أن عدد كبير من الأسرى يتعرضون لأكثر من نوع من أنواع التعذيب في آن واحد . نسبة الأسرى حسب شكل التعذيب الذي تعرضوا له
شـهداء الحركة الوطنية الأسـيرة ووفق ما هو موثق لدى دائرة الإحصاء : ( 181 أسيراً ) استشهدوا بسبب التعذيب أو القتل بعد الإعتقال أوالإهمال الطبي وآخرهم كان الشهيد الأسير جواد عادل أبو مغصيب ( 18 عاماً ) في معتقل النقب الصحراوي وذلك نتيجة الإهمال الطبي ، ومن الجدير ذكره أن الشهيد أبو مغصيب هو من دير البلح بقطاع غزة وكان قد اعتقل بتاريخ 21/12/2002 م ، وهو من مواليد 1987 ، أي حينما أعتقل كان طفلاً عمره 15 عاماً ، وكان يقضي حكماً بالسجن 33 شهراً ، واستشهد بتاريخ 28/7/2005 .
وكان قد وجه الوزير د. أبو زايدة تعازيه الصادقة بإستشهاد أبو مغصيب لكافة الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإلى ذويه مطالباً الحكومة الإسرائيلية بضرورة وضع حد لقوائم الأسرى المرضى التي تتكدس بها السجون والمعتقلات الإسرائيلية . وشدد على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة قانونياً وإنسانياً عن حياتهم ، وطالب الصليب الاحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية بالتدخل السريع من أجل إنقاذهم من الموت المحدق بهم ، والقيام بزيارة سريعة لمعتقل النقب الصحراوي للإطلاع عن كثب على الأوضاع المأساوية التي يعيشها المعتقلون هناك . يذكر أن معتقل النقب يقع في صحراء النقب جنوب البلاد ، ويخضع لإدارة جيش الإحتلال العسكري مباشرة ، وليس لإدارة مصلحة السجون ، ويوجد فيه الآن أكثر 2000 معتقل . توزيع شهداء الحركة الوطنية الأسيرة حسب المنطقة
هناك المئات من الأسرى إستشهدوا بعد التحرر بأيام أو بشهور وسنوات بسبب آثار التعذيب والسجن وسياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون الإسرائيلية ، وآخرهم كان الشهيد العربي السوري الأسير المحرر / هايـل حسـين أبو زيد والذي استشهد في مستشفى رامبام بحيفا بتاريخ 7/7/2005 ، والذي سبق وأمضى قرابة عشرين عاماً في السجون الإسرائيلية ، وأفرج عنه بتاريخ 20/12/2004 نتيجة لقرار لجنة طبية تابعة لمصلحة السجون حيث كشفت الفحوصات إصابته بسلطان الدم بمرحلة متقدمة ووضعه الصحي خطير.
ملاحظة : للمزيد من المعلومات يمكنكم الإتصال بالأخ عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء تليفون 2847468- جوال 0599 361110 - aferwana@gawab.com
|