مفتاح
2024 . الإثنين 22 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


أصدر مركز الميزان نشرة خاصة حول الانسحاب الاسرائيلي، نوردها كما يلي:-

مقدمـة

يقدم مركز الميزان لحقوق الانسان هذه الإخبارية الأسبوعية الموجزة حول الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والتي تحتوي على أخبار ومعلومات تتعلق بعملية فك الارتباط، التي بدأ تنفيذها بالفعل في قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية المحتلة. كما تحتوي هذه الورقة على معلومات تحدث بانتظام حول ما تتناقله وسائل الإعلام المحلية والدولية، إضافةً إلى توثيق وحدة البحث الميداني للتطورات الميدانية على الأرض في قطاع غزة.

وبينما تلقى العالم خطة فك الارتباط بارتياح شديد، يعتقد مركز الميزان لحقوق الإنسان بوجوب النظر إلى هذه الخطة في سياق السياسات الإسرائيلية العامة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي سياق ما جاءت به نصوص الاتفاقية ذاتها. فقد حرصت إسرائيل باستمرار على رفض الاعتراف بكونها قوة احتلال لتتجنب الالتزامات التي تقع على عاتقها كقوة احتلال بموجب القانون الدولي. وتشكل خطة فك الارتباط هذه محاولة إضافية في ذات الاتجاه بتأكيدها على الادعاء بأن إخلاء مستوطنات غزة، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي سوف تغير الوضع القانوني، بما ينفي صفة الأراضي المحتلة عن قطاع غزة.

ويؤكد مركز الميزان لحقوق الإنسان على بطلان هذا الادعاء، الأمر الذي تؤكده نصوص خطة فك الارتباط نفسها، حيث تنص على أن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة على حدود قطاع غزة، وعلى المجال الجوي والمياه الإقليمية. كما تحتفظ إسرائيل بادعاء حقها بالقيام بعمليات أمنية استباقية ودفاعية داخل قطاع غزة. وإضافةً لهذه السيطرة التي ستحتفظ بها إسرائيل على القطاع. كما تحاول خطة فك الارتباط فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة والنظر بشكل مستقل إلى النشاطات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتجاهل كونها تشكل وحدة جغرافية واحدة مع قطاع غزة كما تنص عليه بوضوح اتفاقيات التي وقعت عليها منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل. عليه يرى المركز أهمية لعدم الإفراط في التفاؤل واقتصار الرؤيا على إيجابية الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإغفال المخاطر المنطوية عليه، والتطورات المرافقة التي تجري في الضفة الغربية كاستمرار أعمال البناء في جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

وبهذا الفهم يمكن النظر لخطة فك الارتباط كمحاولة للتخلص من 1.4 مليون فلسطيني هم سكان قطاع غزة، في الوقت الذي تحكم فيه إسرائيل سيطرتها على مستوطنات الضفة الغربية الكثيرة والضخمة، بشكل يصل إلى حد الضم، وبشكل مخالف لقواعد القانون الدولي وللاتفاقيات التي تحكم العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إن مضمون هذه الوثائق يؤكد على أن إسرائيل سوف تبقى كقوة احتلال، حتى بعد تنفيذ خطة فك الارتباط، وأنه يتعين عليها الالتزام بمسئولياتها كقوة احتلال بموجب القانون الدولي.

وعلى المدى البعيد يتوجب عليها استبدال الخطوات الأحادية كالانسحاب بإجراءات مؤسسة على العدالة واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، وعندئذ فقط يمكن التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الأحد 14/8/2005

مراحل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة:

1. أعلنت قوات الاحتلال اليوم مراحل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة خلال الأسبوع القادم. وتشمل إخلاء 21مستوطنة، يقطنها ثمانية آلاف مستوطن، وستكون المراحل على النحو الآتي: عند منتصف ليل الأحد 14/8/2005، سيتم إغلاق معبر كسوفيم، الواقع جنوب شرق بلدية دير البلح، بالقرب من مستوطنة كسوفيم المقامة داخل الخط الأخضر، لتبدأ عملية فك الارتباط رسميا صباح الاثنين 15/8/2005. وعملت قوات الاحتلال على أن يحظى المستوطنين بالمساعدة في حزم أمتعتهم ونقل أثاثهم أثناء فترة المغادرة الطوعية التي تنتهي الأربعاء. وكذلك بمبلغ تعويض إضافي. وبانتهاء المدة المحددة للإخلاء الطوعي، لن يحظى المستوطنون المتبقين بالتسهيلات نفسها كالمساعدة في حزم متعلقاتهم، ويصبح وضع الذين يبقون في المستوطنات غير قانوني، ويتعرض المتخلفون إلى خسارة قسم من التعويضات المعروضة عليهم.

2. يتوقع أن يشارك في عملية الإخلاء 42000 جندي وشرطي إسرائيلي غير مسلحين، سيجري توزيعهم على خمس وحدات، ويمكن تعزيزهم بعشرة آلاف إذا اقتضى الأمر. هذه القوات سوف تشكل ست حلقات لتسهيل الانسحاب، تبدأ بحلقة أولى مكونة من الشرطة والجيش مشتركة داخل المستوطنات وتكون مسئولة عن الإخلاء القسري للمستوطنين. بينما يشكل الجيش الحلقة الثانية تكلف بحراسة الطرق المؤدية إلى المستوطنات لمنع المناهضين لخطة فك الارتباط من دخول المستوطنات. وستعمل الحلقتان الثالثة والرابعة، من قوات الجيش، على منع أية هجمات على الجنود والمستوطنين، بينما الحلقة الخامسة، المكونة أيضاً من الجيش، ستسير دوريات على حدود الخط الأخضر لمنع نشطاء المستوطنين المتطرفين، القادمين من إسرائيل من دخول قطاع غزة.

3. وتتشكل الحلقة السادسة من قوات الشرطة، التي ستسيطر على طرق المواصلات الواقعة جنوب غرب إسرائيل (المنطقة المحاذية لقطاع غزة).

4. ويتوقع أن تستغرق عملية الانسحاب من ثلاثة إلى أربعة أسابيع وفقاً لتقديرات قوات الاحتلال، حيث تشدد الحكومة الإسرائيلية على أنها ستنتهي بحلول الرابع من سبتمبر 2005، حيث سيبدأ إخلاء أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية بعد الانتهاء من الانسحاب من قطاع غزة. وسيبدأ تفكيك المستوطنات على الأرض بتسلسل غير معلن عنه.

1. أعلنت الحكومة الإسرائيلية القواعد التي ستحكم التغطية الصحفية لفك الارتباط، والتي تمت صياغتها بالتنسيق مع اتحاد الصحافة الأجنبية، وبشكل يبدو مرضياً نسبياً لجميع الأطراف. وتنص هذه القواعد على حظر دخول الصحفيين أي منزل يجري إخلاؤه، وتطلب منهم مغادرة أي مكان حيث يوجد ""تخوف معقول من الخطر على الحياة". ويحق للجنود استخدام "قوة معقولة" ضد أي شخص يرفض مغادرة مكان كهذا. الوصول إلى المستوطنات سيتم ترتيبه عبر رحلتين بالحافلة يومياً، بحيث يكون في كل حافلة خمسين صحفياً، 35 منهم إسرائيليين، وسيسمح للصحفيين بالتجول بحرية داخل المستوطنة التي يدخلونها بالحافلة، ولكن يحظر عليهم الانتقال من مستوطنة إلى أخرى بمفردهم.

2. تسارع التنسيق الفلسطيني الإسرائيلي خلال الأيام القليلة التي سبقت بدء فك الارتباط، وسيتم عقد اجتماع حول الانسحاب الأحد 14/8/2005 حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة. وفي مساء يوم الاثنين سيجري نشر 7500 من قوات الأمن الفلسطينية في محاولة لمنع الفلسطينيين من دخول المستوطنات أو إطلاق النار عليها. فيما سيقوم الجيش الإسرائيلي بنشر قوات إضافية حول المستوطنات، وباحتلال مساحات محدودة من الأرض حول التجمعات الاستيطانية، غوش قطيف في خانيونس وفي محيط مستوطنات الشمال الثلاث في مدينة بيت لاهيا.

3. توصلت حركتي فتح وحماس لاتفاق يحدد كل من مدن غزة وخان يونس ورفح للاحتفالات الرسمية بالانسحاب الإسرائيلي. وكانت توترات قد نشأت بعد ادعاء كل من الحركتين بأن الانسحاب يشكل انتصاراً لها. وقد أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية حظر رفع أية أعلام باستثناء العلم الفلسطيني أثناء الاحتفالات في محاولة، حسب تصريحات مسئولين في السلطة، للحفاظ على الوحدة الوطنية، فيما رأت حركة حماس أن هذا القرار يوجه ضدها لمنعها من رفع أعلام الحركة الخضراء، ومحاولة رد النصر للسلطة وحدها. وفي الأثناء استمرت الاستعدادات الحثيثة لكل من السلطة وحركة حماس، وغيرها من المنظمات الفلسطينية للاحتفال عند اكتمال الانسحاب.

4. شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة تأمين الحماية للأجانب الذين يعملون في قطاع غزة، وذلك عقب لسلسلة من عمليات الاختطاف شهدتها مدن قطاع غزة، حيث جرت أربعة عمليات اختطاف خلال الشهر المنصرم أدت إلى تعليق اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعملياتها في القطاع، وبالأمم المتحدة إلى النظر في إخلاء محتمل لموظفيها غير الأساسيين إلى أن تعيد تقييم الوضع الأمني.

5. جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش دعمه لخطة فك الارتباط أمس، حيث وصفها بأنها "أمر جيد لإسرائيل". ففي مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي قال بوش بأنه يتفهم أولئك الذين يقولون أن الانسحاب قد يؤدي إلى مزيد من العنف الفلسطيني، غير أنه يؤمن بأن هذه الخطوة ستأتي بمزيد من الأمن للمنطقة، حيث قال: "أنا أعتقد أن ذلك سوف يخلق فرصة للديمقراطية، والديمقراطيات سلمية".

الاثنين 15/8/2005

1. أغلقت إسرائيل اليوم معبر كسوفيم الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، في إشارة رمزية لبدء عملية فك الارتباط. وفي الأثناء بدأت قوات الاحتلال في دخول مستوطنات قطاع غزة وتسليم مذكرات إخلاء رسمية للمستوطنين، تمهلهم فيها مدة 48 ساعة للمغادرة وتلقي مساعدة الجيش والشرطة في ذلك، وبعد انقضاء هذه المهلة سيبدأ إخلاءهم قسرياً. وقد وافق الجيش الإسرائيلي على الامتناع عن دخول خمس مستوطنات، هي نتساريم، كفار داروم، دوغيت، عتصمونا، وقطيف، لتسليم الإخطارات بعد تعهد قادة الأمن بإبلاغ العائلات المتبقية فيها. وكان الجيش قد فشل في دخول مستوطنتي نفيه ديكاليم وجديد، حيث أغلق المستوطنون بواباتها وأقاموا متاريس عند مداخلها.

2. أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي اليوم المرحلة الثانية لفك الارتباط بموافقة 14 وزيراً ورفض أربعة. وحسب الخطة المعدلة أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على منح مجلس الوزراء الحق في التصويت على كل مرحلة من مراحل الانسحاب. واشتملت المرحلة الأولى على الانسحاب من مستوطنات نتساريم وكفار داروم وموراج، حيث تم إقرار هذه المرحلة في جلسة سابقة. وتضمن المرحلة الحالية إخلاء مجمع غوش قطيف بكامله. وتفيد التقارير بأن مستوطنة نيسانيت في شمال غزة فارغة تقريباً، حيث تفيد أمانة سر المستوطنة أنه بقيت عشر عائلات فقط فيها، وانضمت إلى هذه العائلات بعض العائلات المتدينة المعارضة لفك الارتباط. وتعتبر مستوطنات شمال غزة الثلاث، نيسانيت، دوغيت، وإيلي سيناي "الأسهل" حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي مغادرة مستوطني دوغيت بحلول يوم الاثنين، ومستوطني إيلي سيناي بحلول الثلاثاء، أي قبل انتهاء فترة السماح المحددة يوم الأربعاء. وحتى المستوطن القاطن إيلي سيناي الذي أعلن أنه سيسعى للحصول على الجنسية الفلسطينية يبدو أنه سيغادر في نهاية الأمر.

3. نظمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرتها الأولى في مدينة غزة احتفالاً بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وقد طافت المسيرة شوارع مدينة غزة انتهاءً بميدان الجندي المجهول. وتصادف تنظيم هذه المسيرة مع إغلاق قوات الاحتلال الرمزي لمعبر كسوفيم. كما أن هناك مسيرات مخطط لها أن تنطلق يوم الاثنين القادم، خاصةً على الطريق الرئيس الواصل بين مدينتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، والطريق الواصل بين معبر كسوفيم ومجمع غوش قطيف الاستيطاني.

4. اختطف مسلحون فلسطينيون مجهولون فني صوت فرنسي الجنسية من أصل جزائري، يعمل للقناة الفرنسية الثالثة كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. ولا تزال هوية ومكان اختطاف الصحفي وخلفية الاختطاف مجهولة. ويعد هذا الاختطاف هو الخامس خلال شهر تموز (يوليو) والنصف الأول من شهر آب (أغسطس)2005.

5. أطلقت قذيفتي هاون على مستوطنة "جديد" صباح يوم الاثنين. وسبق ذلك إطلاق نار على خيام للمستوطنين المعارضين لفك الارتباط في مستوطنة كفار داروم، الأمر الذي شوش على عملية نشر 7500 من أفراد الأمن الفلسطينيين المكلفين بمنع الهجمات على المستوطنات والمستوطنين وقوات الاحتلال خلال عملية الإخلاء.

الثلاثاء 16/8/2005

1. صرح الجيش الإسرائيلي بأن إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة قد ينتهي خلال عشرة أيام. وحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن الجيش يتوقع مغادرة 200 إلى 300 عائلة قبل انتهاء الفترة المحددة للمغادرة الطوعية الأربعاء، حيث تبدأ بعدها عملية الإخلاء القسري للمستوطنين. وقد أعلن أن مستوطنة دوغيت أصبحت خالية تقريباً، وأن هناك عائلتين فقط في مستوطنتي "بيت ساديه" ورفح يام" جنوب قطاع غزة. وقد تراجع مستوطني إيلي سيناي عن اتفاقهم مع الجيش الإسرائيلي بالمغادرة بحلول الأربعاء بعد أن علموا أنه لن يعاد إسكانهم معاً. ويعتقد الجيش بأن 600 عائلة قد غادرت حتى اليوم، غير أن هناك حوالي 5000 من المتشددين المعارضين لفك الارتباط تمكنوا من دخول المستوطنات. وقد ثبت أن هؤلاء أكثر عنفاً من المستوطنين أنفسهم.

2. أكملت قوات الاحتلال نشر الحلقة الثالثة من جنودها، وهي الحلقة المكلفة بمنع هجمات فلسطينية محتملة على المستوطنين الذين يجري إخلاءهم من مستوطنات قطاع غزة، والجنود الذين يقومون بإخلائهم. وقد توغل الجيش في المناطق المحيطة بالمستوطنات في كل من مدينتي خان يونس وبيت لاهيا صباح الثلاثاء ويتوقع أن يمكثوا في هذه المناطق لحين مغادرة المستوطنين. كما أن هناك نحو 7500 شرطي فلسطيني مكلفين بمنع أي هجمات على، أو عمليات تسلل محتملة إلى المستوطنات. وقد تم نشر قوات الشرطة في المناطق التي توجد فيها المستوطنات، وطلب منهم الحفاظ على البقاء على مسافة مائتي متراً على الأقل من قوات الجيش الإسرائيلي.

3. وفقاً لمصادر البحث الميداني في المركز قامت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 1.00 من فجر يوم الثلاثاء 16/8/2005 قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن راجي مرزوق عيد السميري ، المكون من طبقتين والواقع بمحاذاة طريق مستوطنة في قرية وادي السلقا. وعند حوالي الساعة 1:40 من فجر يوم الثلاثاء 16/8/2005 قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن عطا سعيد مصطفى الحلو، وحولته إلى ثكنة عسكرية، والمنزل يقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى مستوطنة نتساريم في قرية المغراقة. وعند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2005، بالاستيلاء على منزل المواطن رياض زنداح المكون من طابقين، والواقع جنوب غرب مستوطنة دوغيت. وطردت سكانه وأقامت حوله سواتر ترابية، وحولته إلى ثكنة عسكرية متقدمة، وأبلغت زنداح بأنها ستنسحب منه بعد إتمام عملية الانسحاب من المستوطنة. وعند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الثلاثاء 16/8/2005 قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على منزل المواطن حسين عودة العايدي وتحويله إلى ثكنة عسكرية. كما حاصرت قوات الاحتلال منزلين تعود ملكيتهما لمحمد عودة العايدي وعدنان عودة العايدي. وعند حوالي الساعة 7.00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2005 توغلت قوات الاحتلال مسافة 70 متراً غرب مستوطنة كفار داروم في دير البلح، معززة بآليات، واقتحمت منزل خليل محمد الطواشي البالغ 55 عاماً والمكون من ثلاث طبقات وتسكنه ثلاث عائلات يبلغ عدد أفرادها 25 فرداً، وأجرت عملية تفتيش دقيقة للمنزل، بعد أن احتجزت سكانه في غرفة واحدة في الطبقة الأولى، ثم احتلت الطبقتين الثانية والثالثة واتخذت المنزل كثكنة عسكرية. وأثناء عملية التفتيش كانت الآليات العسكرية تقيم سواتر ترابية غرب المنزل وتمركزت دبابات خلف هذه السواتر.

4. هذا وتواصلت اعتداءات المستوطنين على سكان المواصي في منطقة خانيونس على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين، عند حوالي الساعة 11:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/8/2005 منطقة الفرا التي تقع إلي الغرب من مستوطنة نفيه ديكاليم، وهاجم المستوطنون منزل المواطن سعدي الفرا. كما واصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات في صفوف سكان منطقة المواصي، حيث بلغ عدد المعتقلين خلال الأسبوع المنصرم (11) معتقلا، آخرهم تم اعتقاله عند حوالي الساعة الخامسة من فجر اليوم الأربعاء الموافق 17/8/2005 وهو المواطن عرابي اللحام من منطقة اللحام جنوب مواصي خانيونس. ويعاني سكان المواصي من تشديد الحصار المفروض عليهم بحيث لا يسمح لهم بالتحرك داخل منطقة المواصي نفسها، كما أن جنود الاحتلال الذين قدموا إلى المنطقة يعاملونهم بقسوة.

5. جاء في خطاب وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الشعب الإسرائيلي أمس، أنه يقع على الفلسطينيين الآن "عبء الإثبات"، محذراً من تجدد الهجمات على إسرائيل، والتي سوف تجابه بالنار "أقسى من أي وقت مضى". وجاء خطاب شارون في الوقت الذي بدأ فيه الانسحاب، وأشار فيه إلى الانقسامات التي بدأت تظهر في إسرائيل إثر بدء تنفيذ خطة الانسحاب. غير أنه أكد على أن هذه الخطوة، أي الانسحاب، "جيد لإسرائيل على أي حال".

6. بقي مكان اختطاف، وهوية مختطفي محمد العيناوي، فني الصوت الفرنسي المختطف منذ الأحد مجهولة. وأشارت تقارير إلى نجاح قوات الأمن الفلسطينية بالاتصال بالمختطفين، غير أن الجهات الرسمية لم تؤكد ذلك، ولم تتقدم بأية معلومات حول مكانه أو حول هوية مختطفيه أو مطالبهم. وتشكل عملية اختطاف العيناوي حلقة في سلسلة اختطافات أجانب في قطاع غزة منذ بداية العام الحالي، وهو الآن ضحية الاختطاف الأطول زمنياً من بين جميع الحالات.

7. أنهت الأمم المتحدة نقل الموظفين غير الأساسيين العاملين من قطاع غزة اليوم، حيث تم إجلاءهم إلى عمان والقدس كرد فعل على تزايد عمليات اختطاف الأجانب، والتي شملت بعضها اختطاف موظفي وكالة الغوث الدولية. ورغم أن موظفي الأمم المتحدة الذين اختطفوا أفرج عنهم بسرعة، ودون أي أذى، فإن وتيرة الاختطافات تسارعت بشكل جعل الوكالة تفضل عدم الإبقاء على غير الأساسيين من أفراد طواقمها.

8. قال وزير خارجية ماليزيا سيد حامد البار، اليوم أن انسحاب إسرائيل من غزة يدلل على اعتراف إسرائيل باحتلالها للأراضي الفلسطينية، معرباًَ عن أمله بأن الانسحاب من غزة سيكون الأول ضمن سلسة انسحابات إسرائيلية واصفاً خطة فك الارتباط بأنها "خطوة صغيرة أولى" ومطالباً إسرائيل بالالتزام بخارطة الطريق والانسحاب من الأرض الفلسطينية.

9. يخطط راعو خطة خارطة الطريق الأربعة لعقد اجتماع خلال شهر سبتمبر لمناقشة الوضع في ظل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وسوف يلتقي ممثلي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المقرر بين 14 و 16 سبتمبر 2005، حسب ما صرح به المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي أكد على أن عنان متفائل بأن الانسحاب سيكون سلمياً وسلساً.

الأربعاء 17/8/2005

1. تتواصل معاناة سكان المواصي في هذه الأثناء من سوء معاملة جنود الاحتلال الذين توافدوا لتأمين عملية الانسحاب. ويذكر أن منطقة المواصي تتداخل في كثير من أجزائها مع تجمع مستوطنات "غوش قطيف" مما يزيد من الاحتكاك بين المواطنين والجنود.

2. هذا وأعلنت قوات الاحتلال بدءاً من صباح اليوم إغلاق طريق صلاح الدين من نقطتي المطاحن – أبو هولي، طوال فترة النهار وفتحه ساعات معدودة أثناء الليل، الأمر الذي سيستمر طوال فترة الانسحاب. ويلحق إغلاق الطريق الرئيس أضرار بالغة بسكان قطاع غزة، كما يلقي بظلال سلبية على مجمل حقوق الإنسان كالحق في العمل والصحة والتعليم وغيرها. إلى جانب تسببه في نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، وفي المحروقات لسكان الجنوب. ويكبد المزارعين الفلسطينيين خسائر كبيرة حيث سيتعذر عليهم نقل منتجاتهم للمحافظات الشمالية أو تصديرها، لاسيما الخضروات.

3. كما أبلغت قوات الاحتلال سكان مناطق السيفا في بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ومنطقتي المعني وأبو ناهية في مدينة دير البلح في محافظة الوسطى، بأن مناطقهم ستبقى مغلقة ولن يسمح لهم بالحركة منها وإليها لحين انتهاء عملية الانسحاب، وهذا الأمر بدأ سريانه على هذه المناطق منذ مساء أمس الثلاثاء وسيستمر وفقاً لما أبلغت بعه قوات الاحتلال حتى نهاية الانسحاب، في حين بدأ سريانه على منطقة المواصي في وقت سابق.

4. عند حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم، الأربعاء الموافق 17/8/2005، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عرابي فضل اللحام، من منطقة اللحام جنوب المواصي. كما شددت قوات الاحتلال من عزل منطقة المواصي عن محيطها الخارجي، وعزل مواصي خان يونس عن منطقة مواصي رفح، بإغلاق الطريق الواصل بينهما، وعزل عدة أحياء في المواصي وحصار" حيي اللحام والنجار".

5. تواصل إخلاء المستوطنين خلال هذا اليوم، على الرغم من المقاومة التي أبداها المستوطنين، خاصةً الشباب الذين تسللوا للمستوطنات خلال الأشهر الأخيرة. وجرت عملية الإخلاء بسرعة أكبر مما كان متوقعاً، حيث أظهرت معلومات من "سلطة فك الارتباط" أنه قد تم إخلاء ثمانية مستوطنات بشكل كامل بحلول ظهر الأربعاء، والمستوطنات هي: دوغيت، ونيسانيت، وتل قطيفة، وبدولح، وكيرم عتصمونا، وموراج، وبيت ساديه، وشاليف (سلاو). كما توجد عائلة واحدة في مستوطنة رفيح يام، وعائلتين في مستوطنة كفار يام.

6. ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي اليوم أن إخلاء المستوطنين من قطاع غزة قد ينتهي يوم الأحد أو الاثنين من الأسبوع القادم. وذكرت المصادر ذاتها أن الإخلاء قد واجه مقاومة أقل من المتوقع، على الرغم من المجادلات الغاضبة والمقاومة التي أبداها المستوطنين. كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هدم المباني في المستوطنات قد يبدأ الأسبوع القادم أيضاً.

7. أطلق مستوطن يهودي من مستوطني الضفة الغربية النار على مجموعة من الفلسطينيين اليوم، فقتل ثلاثة على الأقل قرب مدخل مستوطنة شيلو. وقد تم الإعلان عن أن القاتل هو آشير فيسغان، حيث سلم نفسه لاحقاً للشرطة الإسرائيلية. وقد كان القاتل يعمل سائقاً ينقل عمال فلسطينيين إلى المستوطنة، وذكر أنه هدد حارس المستوطنة بسكين، واستولى على سلاحه ليقتل العمال الموجودين في سيارته، ثم خرج من السيارة ليطلق النار على فلسطينيين آخرين متواجدين في المكان. ولاحقاً لهذا الحادث، أطلق فلسطينيين في قطاع غزة قذيفة محلية الصنع على مستوطنة موراغ في رفح، ولم يسجل وقوع أية إصابات.

8. عند حوالي الساعة 5.30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 17/8/2005 نظم المستوطنون مسيرة احتجاجية وذلك بمستوطنة كفار داروم جنوب شرق مدينة دير البلح، كما قامت مجموعة من المستوطنين بإزالة السياج الجنوبي المحيط بمستوطنة كفار داروم وحاولوا الاعتداء على سكان المنازل المجاورة للمستوطنة. مما دفع السكان إلى الهروب من منازلهم.

9. قام بعض المستوطنون بالاعتداء على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين وأحرقوا حظائر للأغنام، وأكشاك في المنطقة، مما أدى إلى حدوث أضرار في منازل المواطنين. وتعود تلك الأكشاك والحظائر لكلا من:حسين سليمان أبو مغصيب، محيسن سليمان أبو مغصيب، علاء مرازيق أبو مغصيب، حسن مرازيق أبو مغصيب، عاطف أبو مغصيب. يذكر أن أفراد من الجيش الإسرائيلي طوقوا المستوطنين ومنعوهم من مواصلة الاعتداءات.

10. أقدمت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 7:00 من مساء أمس الأربعاء الموافق 17/8/2005، على نسف منزل عرابي فضل اللحام بعد أن اعتقلته هو وابنه في وقت سابق وألحقت عملية النسف أضراراً جزئية في ثلاث منازل سكنية مجاورة، ويبلغ عدد أفراد عائلة فضل اللحام 16 فرداً، فيما تبلغ مساحة المنزل 200م2 ، وتعود المنازل الثلاث المتضررة لكل من : فوزية محمد صالح اللحام 150 م2 يسكنه شخصان، عثمان أحمد اللحام، 150 م2 يسكنه 8 أفراد، عربي فضل اللحام 220 م2، يسكنه 7 أفراد.

11. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح للفلسطينيين بالدخول إلى المستوطنات المنوي الانسحاب منها فور إخلاء المستوطنين منها. وأوضح موفاز أن الجيش سيبقى في تلك المستوطنات فترة أخرى قد تمتد عدة أسابيع، مدعياً أن الجانب الفلسطيني كان قد أبلغ بذلك خلال جلسات التنسيق, قائلا: يبدو أن هذه الرسالة لم تستوعب لدى الجانب الفلسطيني مما يقتضي إعادتها.

12. أفاد مصدر قضائي إسرائيلي أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت أمس قراراً مؤقتا يوقف تنفيذ هدم 26 كنيساً يهودياً في مستوطنات قطاع غزة بعد إجلاء مستوطني المنطقة. وكانت الحكومة الإسرائيلية تخطط لهدم الكنس، غير أن القانون الإسرائيلي يقضي بالتعامل مع أماكن الصلاة اليهودية باحترام، فقررت المحكمة أن على الحكومة تفكيكها وإعادة بناءها في أماكن أخرى.

13. وافقت إسرائيل على زيادة عدد الشاحنات إلى معبر كارني لتصل إلى 300 شاحنة بدلا من 40 شاحنة. كما طالبت إسرائيل الإدارة الأمريكية بتقديم مبلغ مائة وعشرين مليون دولار لتحسين المعابر الحدودية بين مناطق السلطة وإسرائيل. وقال ، شيمعون بيريس أن المبلغ ضروري لتمكين الفلسطينيين من تصدير بضائعهم إلى العالم الخارجي، مدعياً أنها تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على الاتصال بالعالم الخارجي.

14. قال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "أي نظر في مستقبل المقاومة لن يكون على حساب التمسك بسلاحنا في المناطق المحررة". وذكر أنه "حين تنتهي كل أشكال الاحتلال بشكل حقيقي وشامل، حينها فقط يمكن دراسة مستقبل المقاومة في المناطق المحررة مع التأكيد على مسألتين: أولهما الحفاظ على سلاح المقاومة في هذه المناطق، وثانيتهما استمرار المقاومة حيث بقي الاحتلال". وأكد أبو زهري على أن "أي خلافات سيتم حلها في إطار الحوار الوطني"، قائلاً "نحن ملتزمون بالتهدئة لكن جمع السلاح غير مطروح الآن، المصادرة ينبغي أن تكون للسلاح المنفلت الذي يمارس الخطف ويتعرض للمواطنين، أما سلاح المقاومة فطاهر ونظيف وهو موجه فقط ضد الاحتلال".

15. أوضح خالد البطش أن حركة الإسلامي اتخذت قرارا بأن "لا تعطل الانسحاب على اعتبار أن الانسحاب جاء بقرار من الحكومة الصهيونية". و أضاف أنه بعد الانسحاب "سيبقى السلاح مع المقاومة وبأيدي أهله، لا داعي للتوتر، لن يزاحم احد السلطة على سلطتها"، غير أنه عاد ليشير إلى أن السلطة "لا تستطيع حماية الشعب". وقال "قد نتفق على آلية داخلية لمنع ازدواجية السلطة" مشيراً إلى التجربة اللبنانية مع حزب الله في هذا المجال.

16. حذر السيد ذهني الوحيدي، وزير الصحة الفلسطيني، اليوم المواطنين الفلسطينيين من وجود مواد مشعة وخطرة في المستوطنات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى حالات تسمم عند الذين يعتزمون دخول المستوطنات عقب الانسحاب الإسرائيلي الكامل منها.

17. قال الدكتور محمد اشتيه، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن الحكومة الفلسطينية لديها خطة لتطوير المعابر الحدودية المؤدية إلى مصر وإسرائيل. و قال أن السلطة الوطنية تلقت وعوداً بتقديم خمسين مليون دولار لتطوير البنية التحتية للمعابر، منوهاً إلى أن الخطة ستشمل معابر رفح والمنطار وبيت حانون في قطاع غزة وترقوميا جنوب الضفة الغربية.

18. أصدر مركز الميزان بياناً استنكر فيه تصعيد قوات الاحتلال والمستوطنين لاعتداءاتهم على السكان المدنيين في قطاع غزة، وأبدى استغرابه من غض وسائل الإعلام الطرف عن المعاناة الإنسانية الكبيرة للسكان الفلسطينيين لاسيما في المناطق المحاصرة، والتركيز على الحوادث المفتعلة التي ترافق عملية إخلاء المستوطنين من مستوطنات القطاع. حيث تشير المعلومات الميدانية المتوفرة للمركز، بأن قدوم المستوطنين إلى تجمع غوش قطيف الاستيطاني أو تجمع مستوطنات الشمال لم ينقطع، ما يشير إلى عدم جدية قوات الاحتلال في منع دخول معارض الانسحاب المد\عين إلى قطاع غزة. وأكد المركز على أن المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت في قطاع غزة طوال سني الاحتلال الماضية هو جريمة حرب منظمة رعتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ويشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة. وحذر المركز من مغبة عدم الانتباه إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مستغلة انشغال العالم بمتابعة عملية الانسحاب من غزة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال للتخفيف من قيودها وحصارها المفروض على حركة وتنقل السكان الفلسطينيين في قطاع غزة. كما أكد على أهمية إعادة الاعتبار لقواعد القانون الدولي وإلزام دولة الاحتلال باحترامها، والتي تقضي بإزالة كافة المستوطنات عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهدم جدار الفصل العنصري، وتعويض السكان من ضحايا الجرائم الإسرائيلية عن الخسائر التي لحقت بهم على مدى السنوات الماضية.

الخميس 18/8/2005

1. دخلت عملية فك الارتباط يومها الرابع اليوم، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنها تسير بشكل أسرع من المتوقع، حيث أخليت عشر مستوطنات بالكامل بعد إخلاء مستوطنتي جاني طال ورفيح يام بالكامل اليوم. وأشارت مصادر الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الشرطة والجيش واجهت مقاومة جدية في مستوطنة كفار داروم حيث خرب المستوطنين مركبات للشرطة والجيش وأحرقوا حافلة. كما ذكرت التقارير أن جنديين من المنخرطين في تنفيذ الإخلاء رفضوا تنفيذ الأوامر حتى الآن وانضموا للمستوطنين.

2. غادر معظم مستوطني أكبر مستوطنات قطاع غزة - نفيه دكاليم - المستوطنة، غير أن عدداً كبيراً من المعارضين المتشددين لا يزالون متحصنين داخل المباني في المستوطنة.

3. طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية أمس إسرائيل بإعادة نشر القوات الإسرائيلية خارج مدن الضفة الغربية لاحقاً للانسحاب من غزة. وقالت رايس أنها متعاطفة مع المستوطنين، غير أن فك الارتباط لا يجب أن يقتصر على "غزة فقط".

4. يعتزم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي زيارة المستوطنات المخلاة في غزة خلال الأسابيع القادمة، حيث من المقرر أن يصل خافيير سولانا مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة بتاريخ 28 أغسطس، حيث سيتم عقد اجتماع لوزاء خارجية دول الاتحاد في الثاني من سبتمبر، يقوم بعدها وزيري خارجية فرنسا وأسبانيا بالاجتماع بالمسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين.

5. رصد باحث المركز الميداني شمال غزة، تفكيك موقع عسكري متقدم لقوات الاحتلال جنوب مستوطنة دوغيت الواقعة شمال غرب بيت لاهيا ويأتي ذلك في إطار الانسحاب الإسرائيلي.

6. رصد الباحث الميداني شمال غزة، حركة دؤوبة قوات الاحتلال و المستوطنين داخل مستوطنة إيلي سناي الواقعة شمال بيت لاهيا ويرجح الباحث أن يكون ذلك ضمن عملية الانسحاب وإخلاء المنازل من ساكنيها.

7. هذا واعتقلت قوات الاحتلال علاء حسن مصطفى اللحام، 22 عاماً، عند حوالي الساعة 3:00 من فجر اليوم الخميس الموافق 18/8/2005، كما اعتقلت عماد عايش الشاعر، 28 عاماً، عند حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس. وحسب شهادات سكان منطقة المواصي، فإن قوات الاحتلال تحاصرهم داخل منازلهم وتحظر عليهم التنقل داخلها. كما تغلق الآليات والشاحنات العسكرية الطرق المؤدية خارج المواصي ما يحول دون نقل الحالات الإنسانية التي ادعت أنها ستسمح لها بالخروج إلى خارج منطقة المواصي.

8. قامت قوات الاحتلال ببناء موقعين عسكريين جديدان، الأول غربي معبر بيت حانون (إيرز) شمال شرق مستوطنة نيسانيت على بعد 150 متر داخل حدود الخط الأخضر الشمالية، والأخر يقع شرقي معبر بيت حانون على تله رملية تقع شمالي بلدة بيت حانون، وتشرف على منطقة معبر بيت حانون والمنطقة الشرقية من معبر بيت حانون بالكامل، ويأتي ذلك في سياق تأمين عملية الانسحاب.

9. توغلت ثلاث آليات إسرائيلية " دبابة وناقلة جند وجرافة " في محيط معبر بيت حانون (إيرز) قرب شارع الارتباط العسكري الواقع جنوب المعبر شمال أبراج الندى، وقامت بأعمال تسوية للأرض الموجودة في محيط الموقع العسكري والمعبر دون معرفة الأسباب، وذلك عند حوالي الساعة 11.00 من ظهر أمس الأربعاء واستمر العمل حتى الساعة 4.00 من فجر اليوم. ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الأمنية لتأمين عملية الانسحاب.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required