مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

 يثير إغلاق معبر المنطار كارني منذ 15 كانون الثاني الجاري القلق من الناحيّة الإنسانية والاقتصادية وتحديداً على الأثر الذي يتركه على سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 1,4 مليون فلسطيني.

أذ تصل تقديرات الخسائر إلى نصف مليون دولار في اليوم تقريباً. ويؤدي الإغلاق إلى نقص في توفير المنتجات الأساسيّة اللازمة في قطاع غزة وتحديداً منتوجات الحليب والألبان، والفواكه ومواد البناء.

تعاني وزارة الصحة الفلسطينيّة من نقص في توفير الموارد الطبيّة وتعتمد حالياً في عملها على مخزون الطوارئ. حيث شارت الوزارة أن النقص الأكبر هو في أدوية التخدير.

الأثر على قطاع الزراعة

حسب الاتفاقية الموقعة في 15 تشرين الثاني الماضي، فقد تعهدت إسرائيل بما يلي:

 " يسمح بتصدير المنتجات الزراعيّة الفلسطينيّة من قطاع غزة خلال فترة حصاد المحاصيل الزراعيّة".

حتى كتابة هذه السطور وكنتيجة لإغلاق معبر كارني المستمر ذكرت شركة فلسطين للتطوير الاقتصادي بأن  أكثر من 100 طن من التوت الأرضي، والورود والطماطم، والفلفل والخيار قد تعرضت للتعفن، أو أنها أتلفت أو قامت الشركة بالتبرع بها للمؤسسات المحلية في قطاع غزة .

وذلك لعدم تمكن السوق المحلي في قطاع غزة من استيعاب هذه الكميّة من البضائع المعدة للتصدير.

الأثر على المساعدات الإنسانية

حتى 31 كانون الثاني، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا أن هناك أكثر من 90 حاوية مساعدات إنسانية “عالقة" في ميناء أشدود الإسرائيلي. وحتى الساعة تجري مفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية والاونروا لإيجاد طرق بديلة لإدخال هذه المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أما عن طريق معبر كيريم شالوم أو عن طريق معبر ايريز.

الأثر على قطاع التجارة

حسب معطيات وردتنا من مركز التجارة الفلسطيني- بالتريد فأن حوالي 80 شاحنة يومياً لا تستطيع الخروج من قطاع غزة إلى إسرائيل بسبب الإغلاق المستمر لمعبر كارني . أي ما يعادل  2,160 شاحنة شهرياً. كما وأشارت بالتريد إلى أن مبلغ الخسائر يصل إلى حوالي نصف مليون دولار في اليوم أي ما يعادل 7,4 مليون دولار أمريكي في الشهر.

ويعتبر معبر كارني النقطة الوحيدة لتصدير المنتجات والبضائع من قطاع غزة كما يعد نقطة مركزيّة لاستيراد البضائع إلى القطاع.

وعن إغلاق المعبر قال الجيش الإسرائيلي أنه لن يقوم بإعادة فتحه إلا في حال قامت السلطة الفلسطينية بحفر نفق بعمق ستة أمتار لاعتراض نفق  أدعت أن ناشطين فلسطينيون قاموا ببنائه تحت المعبر. وحسب أقوال السلطات الإسرائيلية فأنها اقترحت على السلطة الفلسطينية استخدام معابر أخرى مثل كيريم شالوم أو صوفا.

تسلسل زمني

5 كانون الثاني : طلب الجيش الإسرائيلي من السلطة الفلسطينيّة حفر نفق إلى الغرب من معبر كارني لاعتراض نفق  أدعت أن ناشطين فلسطينيون قاموا ببنائه تحت المعبر.

20 كانون الثاني: قامت السلطة الفلسطينيّة بحفر نفق بعمق ستة أمتار. وحسب السلطات الإسرائيلية فقد تم اكتشاف تفق كامل بينما قالت السلطة الفلسطينية أنها وجدت حفرة صغيرة قد تكون بداية نفق قديم، وأن هذه الحفرة تتصل مع ماسورة مياه.

23 كانون الثاني: أعلم الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية أنه حصل على معلومات بوجود نفق آخر وطلب من السلطة حفر نفق أعمق يصل هذه المرة إلى عشرة أمتار.

30 كانون الثاني: أكملت السلطة الفلسطينيّة حفر النفق ذو العشرة أمتار وأشارت أنها لم تجد أية أنفاق. وحسب أقوال وردتنا من السلطة الفلسطينيّة فقد طلب الإسرائيليون من السلطة بناء نفق آخر يصل عمقه 10 أمتار وطوله 300 متر شمال شرقي معبر كارني. 

31 كانون الثاني: باشرت السلطة الفلسطينيّة حفر النفق

 معلومات عن إغلاق معبر كارني منذ العام 2000

منذ بداية الانتفاضة الثانيّة في أواخر أيلول من العام 2000، قامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق معبر كارني عدة مرات، الأمر الذي أدى إلى هبوط حاد في حركة تصدير البضائع عبر معبر كارني. كما قامت السلطات الإسرائيلية في بعض الأحيان  بإغلاق معبر كارني جزئياً لعدة ساعات .

 الجدول أدناه يظهر عدد الأيام التي قام فيها الجيش بإغلاق كارني بشكل كامل أو جزئي منذ اندلاع الانتفاضة الثانيّة في أيلول من العام  2000

 

السنة

إغلاق جزئي

إغلاق كامل

2000 ( الثلاثة أشهر الأخيرة)

11

22

2001

8

16

2002

3

16

2003

39

36

2004

23

36

2005

5

51

 

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required