مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

أصدرت المؤسسة العربية لحقوق الانسان تقريرها الاسبوعي حول انتهاكات حقوق الأقلية الفلسطينية في إسرائيل والذي يحمل الرقم 264 والذي يغطي الفترة الواقعة ما بين 3 الى 10 آذار 2006. وفيما يلي التقرير:-

 عين ماهل بانتظار اقتلاع اشجار الزيتون ومصادرة ما تبقى من أراضيها

يستعد اهالي قرية عين ماهل للدفاع عن اراضيهم في اعقاب اخطارات تلقاها اصحاب الاراضي في الايام الاخيرة تبلغهم بنية السلطات الاسرائيلية اقتلاع اشجار الزيتون المزروعة في هذه الارض، تحت ادعاء تنفيذ امر المصادرة الذي اصدرته هذه السلطات عام 1975 ضمن حملة مصادرة اراضي عربية شملت عشرات الاف الدونمات في الجليل والتي أدت الى تفجير يوم الارض عام 1976.

قرارات المصادرة آنفة الذكر شملت الاف الدونمات التابعة لاراضي عين ماهل، المشهد، كفركنا، الرينة والناصرة تمت مصادرتها بموجب قرار من وزير المالية الإسرائيلي يستند إلى قوانين الطوارئ الإبتدائية التي تخول الوزير المذكور مصادرة الأراضي للصالح العام.

القسم الاكبر من هذه الارضي تم تنفيذ المصادرة عليها بشكل فعلي وبني عليها احياء سكنية استيطانية تشكل اليوم جزءاً من نتسيريت عليت، وذلك على مراحل زمنية مختلفة، حيث هدفت اوامر المصادرة، الى خلق احتياطي توسع لصالح نتسيرت عليت لسنوات قادمة، في وقت اتت فيه على احتياطي الاراضي التابعة للقرية والمدينة العربية في المنطقة، علما ان جزء من هذه الاراضي هي اراضي بملكية خاصة انتزعت من مالكيها الشرعيين لصالح المهاجرين الجدد اللذين وفدوا بغالبيتهم من دول الاتحاد السوفيتي السابق.

ورغم مرور 30 سنة على قرار المصادرة الصادر عام 1975، مما يفضح عدم وجود ضرورة "موضوعية" في حينه لمثل هذه المصادرة وانتفاء حاجة المصادرة، حتى لو سلمنا بواقع التمييز القائم عليه بمعنى مصادرة اراضي العرب ومنحها للمستوطنين اليهود؛ رغم مرور 30 سنة فان المصادرة على جزء من الارض لم تترجم فعليا، لعدم حاجة نتسيرت عيليت في حينه الى هذه الاراضي الاحتياطية، فان السلطات الاسرائيلية تحاول اليوم ترجمة هذا القرار لغرض استمرار توسيع الاحياء الاستيطانية وخاصة هي كفاريونا في نتسيرت عيليت على حساب اراضي عين ماهل. اهالي عين ماهل توجهوا قبل بضعة سنوات الى المحكمة الاسرائيلية حاملين هذه الادعاءات معتبرين عدم تنفيذ المصادرة رغم مرور عشرات السنين على  القرار ينفي شرعية القرار ومستنداته القانونية التي تخول الوزير وفقا لانظمة الطوارئ الاعلان عن ارض مصادرة لحاجة جماهيرية ملحة فقط الا ان العدالة الاسرائيلية لم تقبل ادعاءاتهم وابقت على قرار المصادرة المذكور.

ورغم الضائقة السكنية التي تعاني منها عين ماهل والبحبوحة  السكنية التي تعيشها نتسيرت عيليت إلا أن إذا خرجت المصادرة الى حيث التنفيذ ستصل بيوتها الى محاذاة بيوت عين ماهل لتقضي على ما تبقى من احتياطي اراضي للقرية الفلسطينية المذكورة، رغم ذلك فان العدالة الاسرائيلية اخذت بموقف المؤسسة التنفيذية ولم تأخذ بمطالب اهالي عين ماهل في حقهم على ارضهم التي ورثوها عن ابائهم واجدادهم.

اهالي عين ماهل تمكنوا عام 1988 من تجميد اقتلاع اشجار الزيتون، ومؤخراً قدمت السلطة محلية تخطيطاً هيكلياً يقضي باقامة مشاريع عامة تخدم اهالي عين ماهل على هذه الارض بمعنى استغلال الاراضي المصادرة لصالح عين ماهل طالما ان الصالح العام قانونياً من المفروض ان لا يميز بين صالحهم وصالح نتسيريت عيليت.

المخطط بحث في مطلع الاسبوع الفائت غياب رئيس بلدية نتسيريت عيليت كما يقول القائم باعمال رئيس المجلس محمد حبيب الله، الذي يضيف بان دائرة اراضي اسرائيل تخوفت على ما يبدو من اقرار هذا المخطط ولذلك سارعت الى ارسال الاخطارات الى المواطنين المهددون في محاولة لقطع الطريق علينا. وما يشير الى ان اقتلاع اشجار الزيتون هو تعسفي ان الاراضي التي اقتلعت منها اشجار الزيتون عام 2002 والواقعة في الجهة الشمالية للبلدة لم يتم استغلالها حتى الآن بمعنى البناء عليها.

هذه المرة ايضا تمكن اهالي عين ماهل بتأجيل عملية اقتلاع الزيتون بقرار من المحكمة لمدة شهر، مستغلين على ما يبدو اجواء الانتخابات وهم يستعدون بموازاة ذلك في للدفاع عن اراضيهم.

 ضحايا قانون المواطنة العنصري

الحالة الأولى: يمنع من اتمام دراسة الدكتوراة في جامعة حيفا

جهاد الشويخ، شاب فلسطيني من مواليد مخيم الشاطئ في غزة، هجرت اسرته من اسدود عام 1948 ويسكن في رام الله في وضعية مقيم غير قانوني منذ اكثر من خمس سنوات لان اسرائيل تمنع منذ اكثر من عشرة سنين من مواطني القطاع الذي انتقلوا الى الضفة الغربية نقل اماكن سكناهم رسميا حتى لو سكنوا فيها مدة سنوات طويلة وتعتبرهم مقيمون غير قانونيين، مما يجعل جهاد حبيساً داخل رام الله لانه اذا صودف في احد الحواجز من قبل جندي اسرائيلي فسيتم طرده الى غزة.

مشكلة جهاد لا تتوقف عند هذا الحد. فقد تزوج عام 1993 من مواطنة تحمل الهوية الاسرائيلية وانجبا ولدا عمره الان تسع سنوات، الا ان طلبهم لجمع الشمل رفض تحت ذرائع امنية حتى قبل البدء بتشريع ما يسمى "بقانون المواطنة"، الذي يمنع لم شمل فلسطينيين من الضفة والقطاع تزوجوا من حاملي هوية اسرائيلية.

جهاد انهى دراسته للقب الثاني بتفوق رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، حيث نشأ في عائلة من ستة انفار تعيش في غرفة واحدة بدون اب، عمل منذ كان في سن 12 في اسرائيل خلال العطل الصيفية، وخلال دراسته الجامعية حصل على منحة امتياز ساعدته في انجاز دراسته بتفوق.

جهاد باشر الدراسة للدكتوراة في جامعة حيفا وانهى الفصل الاول بواسطة التعلم عن بعد بواسطة البريد الالكتروني، الا انه لا يستطيع الالتقاء بمحاضريه بسبب رفض الشاباك السماح له بدخول اسرائيل.

 الحالة الثانية: اعتقل لانه اراد رؤية اولاده

عمر رشوان هو الآخر مواطن من قطاع غزة، مدد اعتقاله الاسبوع الفائت للمرة الثالثة على التوالي بعد ان تسلل من قطاع غزة عن طريق الضفة الغربية وصولا الى تل ابيب لرؤية اولاده وزوجته الذين لم يتمكن من رؤيتهم سوى لحظات قليلة بعد مدة طويلة من الغياب، حيث تم اعتقاله مباشرة من قبل جهاز الشاباك.

الشاباك يدعي ان عمر يشكل خطرا على امن اسرائيل، وقانون المواطنة العنصري يشرعن هذا الادعاء ويفرض عقوبة "جمعية" على مئات الازواج من هذه الحالة حتى لو كانت الزوجة اسرائيلية يهودية الديانة مثل زوجة عمر، التي قالت ان عمر لم ير طفله الثاني منذ ولادته وتناشد جميع الضمائر الحية بالتدخل لمنع هدم اسرتها وكل ذل يجري تحت غطاء قانون عنصري.

عنصرية

باروخ مارزل يحرض على أهالي عكا العرب

بعد أن فشل في دخول مدينة سخنين بإدعاء فحص البناء غير المرخص فيها، حاول اليميني المتطرف باروخ مارزل، الأسبوع الماضي، دخول مدينة عكا، مسقط رأس مرشح "القائمة العربية الموحدة" الشيخ عباس زكور.

مارزل هدف من خلال زيارته التحريض ضد العرب للحصول على أكبر تأييد في الشارع اليهودي انتخابياً، مستفيداً من الأجواء العنصرية السائدة في المجتمع اليهودي: "كلما كنت معادياً اكثر للفلسطينيين والعرب كلما حصلت على أصوات أكثر"، مستظلاً مرة تحت إدعاءات أن الحركة الإسلامية ومرشحيها هم "حماس" ويجب وقفهم عند حدهم، ومرة تحت إدعاء أن العرب يبنون بيوتاً بدون ترخيص ويستولون على أراضي الدولة.

 "العربي الجيد هو العربي الميت"

هكذا بنظر حركة "حيروت" الإسرائيلية. وقد بث صوت اسرائيل اعلانها الانتخابي للمرة الاولى، علماً ان الحركة اوردت في اعلانها المسموع "العربي الجيد هو ليس العربي الميت"، الا انها اكدت من خلال رفع نبرة الصوت العربي الميت مقابل اضعاف "ليس" بتخفيض الصوت.

القاضية دوريت بينيش، رئيسة لجنة الانتخابات الاسرائيلية المركزية، اعتبرت الاعلان الانتخابي المذكور تحريضاً عنصرياً ضد العرب وقررت شطبه، بعد أن اشارت إلى أن "عربي جيد هو ليس عربي ميت" يرتبط بتعبير عنصري آخر هو "عربي جيد هو عربي ميت" - والذي كما هو معروف تعبيراً شائعاً في الأوساط الاسرائيلية. الا ان القاضية بينيش لم تشطب مجمل الاعلان الذي يشجع هجرة العرب من البلاد.

 لماذا يصر صوت اسرائيل على الإساءة للشيخ إبراهيم صرصور

يصر صوت اسرائيل باللغة العبرية على لفظ اسم مرشح الحركة الاسلامية، ابراهيم صرصور، باللغة العبرية "سرسور" ("סרסור")، وذلك رغم التوضيح الذي ارسله الشيخ صرصور لوسائل الاعلام العبرية، وطلب فيه تصحيح لفظ اسم عائلته إلى صرصور، وهو اللفظ الحقيقي للكلمة، ولما تحمله كلمة "سرسور" من معان سلبية باللغة العبرية. وفي حين استجابت سائر وسائل الاعلام العبرية لهذا الطلب وصححت نفسها، ما زال صوت اسرائيل باللغة العبرية يصر على اعتماد اللفظ المسيء، مدعياً ان الموضوع يحتاج إلى توجيه رسمي من سلطة البث!!

 اعتداء عنصري على شاب من طمرة على خلفية خروجه مع فتاة يهودية

تعرض مواطن من طمرة في الجليل لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من الشبان اليهود في مدينة كريات يام على خلفية خروجه مع فتاه يهودية من المدينة.

الشاب العربي، الذي تربطه صداقة مع الفتاة اليهودية، اوصلها بسيارته الى مكان سكناها في ساعة متأخرة من الليل، وفوجئ بمجموعة من شبان المدينة كانوا بانتظاره وقاموا بالاعتداء عليه، الامر الذي ادى الى اصابته باصابات خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى.

الشرطة الاسرائيلية التي حققت في الحادث قالت أن الشاب تعرض للإعتداء بالعصي والحجارة، مشيرة إلى أن الحادث لم يكن شجارا بل إعتداء في ظروف خطيرة.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required