مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

في دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي حول تأثيرات قطع المساعدات الأوروبية و الأمريكية عن الحكومة الفلسطينية جاء فيها:

 

 

(79.8%) قلقون على لقمة عيش أسرهم نتيجة لقطع المساعدات.

 

(59.8%) يعتقدون أن قطع المساعدات سيزيد من حدة العنف في المنطقة.

 

 (73.9%) يطالبون الدول الأوروبية و الأمريكان بإعادة النظر في قرار وقف المساعدات المالية  للحكومة الفلسطينية.

 

(57.8%) يعارضون بدرجات متفاوتة قرار الاتحاد الأوروبي و الحكومة الأمريكية بقطع المساعدات عن الحكومة الفلسطينية.

 

(38.2%) يطالبون بتقديم الدعم المالي من خلال الحكومة الفلسطينية.

 

(46.7%) يطالبون بتشكيل حكومة وحدة وطنية على ضوء التصعيد الإسرائيلي و الدولي بقطع المعونات.

 

(62.5%) يعتقدون أن قرار الأمم المتحدة بفرض قيود على التعامل مع الحكومة الفلسطينية يخالف المواثيق الدولية.

 

(58.7%) يعتقدون أن الدول العربية قادرة على تغطية المساعدات التي قطعتها الدول المانحة.

 

 

بيت ساحور – القسم الإعلامي

 

في أحدث دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) و تم أجراؤها خلال الفترة (14 – 17) نيسان 2006، على عينة عشوائية حجمها (675) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و قطاع غزة فوق سن 18 عاماً، جاء فيها أن غالبية الجمهور الفلسطيني قلقون على لقمة عيش أسرهم نتيجة قطع الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتهم عن الحكومة الفلسطينية و وقف التحويلات من الحكومة الإسرائيلية إذ وصلت هذه النسبة إلى (79.8%)،  منهم (81.2%) في قطاع غزة و (79.0 %) في الضفة الغربية.

 

و قال الدكتور كوكالي أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن القيود التي فرضتها المنظمة الدولية في التعامل مع الحكومة الفلسطينية يخالف المواثيق الدولية إذ تبين أن (62.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون ذلك، منهم (54.3%) في الضفة الغربية و (76.7%) في قطاع غزة. و أضاف أن هذا القرار سيترك أثاراً سلبية على تقدم العملية السلمية في المنطقة المتعثرة أصلاً. و بين أن الدراسة أظهرت كذلك أن قطع المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش أوضاعاً اقتصادية سيئة. و أشار د. كوكالي أن على إسرائيل الالتزام بالاتفاقية الاقتصادية التي وقعتها في باريس مع السلطة الفلسطينية من الضرائب و الجمارك و غيرها لأن تجويع المواطن الفلسطيني لن يثنيه عن استمرارية نضاله و أنما سيؤدي ذلك إلى زيادة حدة العنف و الصراع في المنطقة و هذا ما أظهرته نتائج الدراسة الميدانية إذ جاء فيها أن نسبة عالية من المشاركين في الدراسة تصل إلى (59.8%) تعتقد أن قطع المساعدات سيزيد من حدة العنف في المنطقة. وهذه النسبة موزعة على النحو التالي: (52.0%) في الضفة الغربية و (73.1%) في قطاع غزة.

 

و بين د. كوكالي أهمية أعطاء فرصة للسلطة الفلسطينية التي تمثل الحكومة الفلسطينية جزءاً من أدواتها التنفيذية لإظهار وجهة نظر إيجابية فيما يتعلق بالعملية السلمية، لدرجة أن السيد يهود اولمرت رئيس حزب كاديما و رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف قال في تصريح له على الصفحة الالكترونية (وول يستريت جيرونال)  الصادرة بتاريخ 12 نيسان 2006 " بأنه يراقب عن كثب عما إذا كانت حماس ستغير من موقفها تجاه إسرائيل". و عليه يطرح السؤال نفسه: كيف يمكن لحماس أن تغير موقفها بصورة إيجابية في ظل الحصار السياسي و الاقتصادي و الإعلامي الدولي و الإسرائيلي المفروض عليها؟ و لماذا لا تُعطي حماس هذه الفرصة و بخاصة و أنها أعطت مؤشرات إيجابية أولية من خلال بيانها الوزاري و عبر تصريحات بعض مسؤوليها عن استعدادها للسير قدماً باتجاه العملية السلمية.

 

و أردف د. كوكالي قائلاً إن على الفصائل الفلسطينية بمختلف أطيافها تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الضغط المفروض على الحكومة الفلسطينية، إذ أن الدراسة الميدانية أشارت إلى أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تؤيد ذلك حيث وصلت نسبة التأييد إلى (46.7%)  منهم (64.9%) في قطاع غزة و (36.3%) في الضفة الغربية و أضاف أن على الحكومة الفلسطينية إعادة النظر في موقفها المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، و العمل بموجب كتاب التكليف الرئاسي. و بين أن الموافقة على كتاب التكليف و تشكيل حكومة وحدة و وطنية سيحرج الأمم المتحدة و الدول التي سارت في ركاب السياسة الإسرائيلية و التي فرضت حصاراً مادياً و معنوياً و سياسياً على الحكومة الفلسطينية الواعدة.

 

 و يرى د. كوكالي أن على الحكومة الإسرائيلية و بخاصة حزب كاديما المنتخب أن يُدرك أن معاناة الشعوب لا تعني هزيمتها و أنما سيزيد من إصرارها على النضال للعيش بكرامة و بحرية. و على إسرائيل أن تعلم كذلك أن الشعب الفلسطيني ما زال شعباً محتلاً و أن مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية له تقع على عاتقها. و يعلم صانعو القرار في واشنطن و عواصم الدول الأوروبية أن نتائج هذه السياسيات ستطيل أمد الصراع و مسيرة الدم و الشقاء و الشراسة و العنف المتبادل و ستؤدي إلى تدهور الوضع الأمني و سوف ينعكس ذلك على المجتمع الإسرائيلي أيضاً، و أكد أن قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني سيضاعف الفقر و الشقاء و الشعور بالظلم و ستغلق روضات الأطفال و المدارس و يتدهور الوضع الصحي و الخدمات الصحية و الصحة العامة و ستتفشى الأمراض، و ينهار القطاع التعليمي و سيرتفع معدل الجريمة، و ستختفي زجاجات حليب الأطفال و يتفاقم سوء التغذية، فقد أظهرت الدراسة أن معظم أفراد العينة يعتقدون أن عدم وجود فرص للعمل سيكون الضرر الأول من قطع المساعدات، يليه دخل الأسر و جاء في المرتبة الثالثة عدم توفر الغذاء ، أما قطاع التعليم فجاء في المرتبة الرابعة و الصحة في المرتبة الخامسة و تربية الأطفال في المرتبة الأخيرة. و ختم الدكتور كوكالي قوله بأن الدراسة أشارت إلى أن الجمهور الفلسطيني يطالب الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي أن تعيدا النظر في قرارهما لتزرعا بذور الحب و الأمل بدلاً من وضع أشواك العداء و الكراهية، و السلامة و الصحة بدلاً من انتشار المرض، و التعليم بدلاً من الجهل و التسامح بدلاً من البغض و السلام بدلاً من العنف.

 

القلق على لقمة العيش

 

و رداً عن سؤال " إلى أي درجة أنت قلق / ة على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟" أجاب

(41.7%) قلق جداً، (38.1%) قلق، (11.0%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (7.9%) غير قلق أبداً، (1.3%) أجابوا "لا أعرف".

 

قرار الأمم المتحدة

 

يعتقد (62.5%) من الجمهور الفلسطيني أن قرار منظمة الأمم المتحدة فرض قيود على التعامل مع الحكومة الفلسطينية يخالف المواثيق الدولية، في حين يرى (33.2    %) عكس ذلك، و لم يجب (4.3%) منهم على  السؤال.

 

موقف الحكومة الإسرائيلية

 

و يعتقد (50.2%) ممن شملهم الاستطلاع أن موقف الحكومة الإسرائيلية المتعلق بقطع كافة الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية سيزيد من صلابة موقف حماس، في حين قال (  47.7%) بأنه سيضعف من صلابة موقفها، و لم يفصح (2.1%) عن مواقفهم.

 

تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية

 

و رداً عن سؤال " قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في بيان أصدرته وزارة الخارجية الجمعة 7 نيسان/أبريل إنه "نظرا لأن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تتزعمها حماس لم تقبل مبادئ اللجنة الرباعية الداعية إلى عدم العنف والاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقيات السابقة بين الأطراف المعنية فإن الولايات المتحدة ستوقف المساعدات عن الحكومة الفلسطينية ". هل تؤيد هذا القول أم لا؟ " أجاب (13.1%) أؤيده بشدة، (28.6%) أؤيده إلى حد ما، (22.8%) لا أؤيده إلى حد ما، (35.0%) لا أؤيده بشدة، (0.5%)  أحابوا " لا أعرف".

 

العنف و المساعدات

 

و يرى (59.8%) من الجمهور الفلسطيني أن قطع المساعدات المالية الخارجية عن الحكومة الفلسطينية ستزيد من حدة العنف في المنطقة، في حين قال

(20.8 %) منهم بأنها ستقلل من حدته، و قال (19.1%) بأن قطعها لأن يؤثر بتاتاً، و لم يجب (0.3  %) منهم عن السؤال.

 

أضرار قطع المساعدات الخارجية على المواطن الفلسطيني

 

و حول المقولة:  " من الممكن أن يؤدي قطع المساعدات المالية الخارجية للحكومة الفلسطينية إلى تضرر المجتمع الفلسطيني في مجالات مختلفة،  الرجاء رتب المجالات حسب تضررك بها أنت شخصياً مستخدماً الأرقام ( 1 – 6 ) ابتداء من الأكثر تضرراً إلى الأقل تضرراً، حيث يمثل الرقم (1) أكثرها تضرراً و رقم (2) يليه بالتضرر، وهكذا حتى الرقم (6) أقلها تضرراً، كانت النتيجة على النحو التالي:

 

البند

1

2

3

4

5

6

1. دخل الأسرة.

20.0%

26.7%

20.1%

10.5%

9.8%

12.9%

2. توفر الغذاء.

19.0%

27.3%

20.4%

12.4%

12.1%

8.8%

3. التعليم.

13.8%

10.8%

14.2%

18.1%

23.3%

19.8%

4. الخدمات الصحية.

9.3%

9.0%

16.7%

24.0%

22.2%

18.8%

5. تربية الأطفال.

7.3%

9.3%

12.3%

19.4%

20.6%

31.1%

6. العمل.

30.2%

17.2%

16.7%

16.1%

10.7%

9.1%

 

أهمية المساعدات الأوروبية و الأمريكية

 

و حول سؤال " إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية و الأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني"؟ أجاب (37.3%) بشكل كبير، (44.0%) بشكل متوسط، (12.8%) بشكل ضئيل، (5.2%) لا شيء، (0.7%) أجابوا " لا أدري".

 

إعادة النظر في القرار

 

و قال (36.9%) من المستجوبين أن نظرتهم إلى الولايات المتحدة و الدول الأوروبية ستكون أكثر إيجابية إذا ما أعادتا النظر في قرارهما بوقف مساعدتهما المالية للحكومة الفلسطينية، في حين قال (32.6%) نظره أقل إيجابية، (30.4%) لا تأثير لذلك على نظرتي، و أمتنع (0.1%) عن إجابة  السؤال.

 

المطلوب من الدول المانحة

 

و طالب (73.9 %) ممن شملهم الاستطلاع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية بأن تستمر في تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية، في حين طالب (24.3%) بوقف الدعم المالي عن الحكومة الفلسطينية و تردد ( 1.8%) عن إجابة السؤال.

 

وطالب كذلك (31.6%) الدول الأوروبية و الأمريكان تقديم مساعداتهم إلى الفلسطينيين في الوقت الحاضر من خلال رئاسة السلطة الفلسطينية " الرئيس محمود عباس "، و (38.2  %) من خلال الحكومة الفلسطينية " رئيس الحكومة إسماعيل هنيه "، و (22.5%) من خلال منظمة الأمم المتحدة " وكالة الغوث الدولية" " و الانروا "، (7.3%) من خلال منظمات غير حكومية، و قال (0.4%) غير ذلك.

 

المطلوب من الفلسطينيين القيام به

 

و جواباً عن سؤال "  على ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني و ما رافقه من إعلان إسرائيل بقطع علاقاتها مع السلطة الفلسطينية، و قرارات الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي بقطع المعونات المالية والاقتصادية عن الشعب الفلسطيني ، فما هو مطلوب من الفلسطينيين القيام به في الوقت الحاضر حسب وجهة نظرك؟" أجاب (17.9%) حل السلطة الفلسطينية نهائياً، (17.9%) استقالة رئيس السلطة الفلسطينية و إجراء انتخابات رئاسية جديدة، (46.7%) تشكيل حكومة وحدة وطنية، (16.7%) استقالة الحكومة الفلسطينية و أجراء انتخابات تشريعية جديدة، (0.8%) أجابوا " لا أعرف ".

 

مساعدات الدول العربية

 

أفاد (58.7%) من المستطلعين أن الدول العربية بأنها قادرة على تغطية المساعدات المالية التي قطعها الأوروبيون و الأمريكيون عن الحكومة الفلسطينية، في حين قال (40.1%) منهم بأنها غير قادرة، و تحفظ (1.2%) عن إجابة السؤال.

 

التفاؤل و التشاؤم

 

و رداً على سؤال " بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة السيد إسماعيل هنيه، هل أنت متفائل أكثر أو متشائم أكثر مما كان في الماضي، فيما يتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية؟ " أجاب (24.3%) متفائل أكثر مما كان في الماضي، (31.3%) بقيت متفائلاً كما كنت في الماضي ، (20.0%) بقيت متشائماً كما كنت في الماضي، ( 23.1%) متشائم أكثر مما كنت في الماضي، (1.3%) أجابوا " لا أعرف ".

 

نبذه عن الدراسة

 

و قال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء كافة المقابلات في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (125) موقعاً، منها (90) موقعاً من الضفة الغربية و (35) موقعاً من قطاع غزة.  و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.77%) عند مستوى ثقة (95%)، و أضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.0%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.0%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.7%) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (36.3%) من قطاع غزة. و أشار الياس كوكالي إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (51.9%) مدينة، (31.7%) قرية، (16.4%) مخيم.

 

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required