مفتاح
2024 . الأحد 21 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريرا خاصا عن الوضع في قطاع غزة في ظل الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني. وفيما يلي ما جاء عليه التقرير: -

يستمر الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني لليوم الرابع على التوالي وقد وصل عدد القتلى إلى 37 قتيل على الأقل بينما وصل عدد الجرحى إلى 114 . وتأتي موجة الاقتتال الداخلي هذه الثالثة خلال العام الجاري مخلفة على الأقل 128 قتيل فلسطيني و 692 جريح منذ 1 كانون الثاني 2007.

بعد قتل قائد بدرجة عالية من فتح يوم الأحد الماضي 13 أيار في جباليا شمال قطاع غزة، اندلعت أعمال العنف في كل أنحاء قطاع غزة وتحديداً في مدينة غزة. وقد انهارت اتفاقيتي وقف إطلاق نار خلال ساعات من إعلانها واستمر القتال بين قوات فتح وبين القوات التنفيذيّة التابعة لحماس. اليوم حدث القتال حول المباني التابعة لقوات الأمن في مدينة غزة مع بعض الحوادث المتفرقة في شمال القطاع وجنوبه.

وفي احد أصعب حوادث العنف التي جرت خلال الأيام الأخيرة في 15 أيار قتل سبعة أعضاء من قوات الأمن التابعة لفتح قرب المعبر التجاري المنطار- كارني عندما تعرضت السيارة التي كانون يستقلونها وهي من نوع جيب إلى ضرب بواسطة صاروخ من المرجح أن مسلحون من حماس قاموا بإطلاقه.

صباح هذا اليوم، حاصر مسلحون من حماس بيت رئيس جهاز الأمن التابع لفتح رشيد أبو شباك مما أدى إلى مقتل على الأقل خمسة من حرس أبو شباك الشخصي.

العنف الإسرائيلي الفلسطيني

أطلق مسلحون فلسطينيون 30 صاروخ محلي الصنع من نوع قسام باتجاه إسرائيل في 15 أيار مما أدى إلى إصابة 28 إسرائيلي بينهم امرأتين من مدينة سديروت والتين تعرضتا لجروح متوسطة إلى خطيرة. كما ضرب بيت آخر في سديروت هذا الصباح من صاروخ قسام آخر ولم يبلغ عن أية إصابات.

قام سلاح الجو الإسرائيلي حوالي الساعة الثانيّة من بعد ظهر اليوم بإلقاء قذائف باتجاه معسكر تابع لقوات حماس التنفيذيّة ، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من القوات التنفيذيّة.

الوضع الإنساني

حدث شلل في مدينة غزة إذ يلزم الناس منازلهم وهم خائفين جداً. يسيطر مسلحون فلسطينيون من مختلف الفصائل الفلسطينيّة على الشوارع في مدينة غزة. قام هؤلاء المسلحون باتخاذ مواقع قناصة على أسطح عمارات عالية مأهولة بالسكان غربي مدينة غزة.

لا تتوفر الملاجئ للمدنيين إذ يبقى معظمهم في منازلهم مما يعرضهم لخطر الإصابة بعيارات نارية وغيرها من الأسلحة. يغلق المسلحون الشوارع في مدينة غزة بواسطة الحواجز إذ يقوم المسلحون بتوقيف المركبات وتفتيشها وفحص الهويات.

بدأ حدوث تأثر على تقديم الخدمات العامة وعلى القطاع التجاري

• الوصول إلى التعليم: في 13 و15 أيار طلبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأنروا من موظفيها في قطاع غزة ترك أماكن عملهم في ساعات بعد الظهر الباكرة. مما أحدث بعض التعطيل في جداول التعليم. كما قامت الأنروا اليوم بطلب عامليها البقاء في منازلهم مما أدى إلى إغلاق 45 مدرسة في قطاع غزة وفي مخيم الشاطئ للاجئين. في باقي أنحاء القطاع اظهر الطاقم التعليمي والطلاب إصراراً على الوصول إلى مدارس الأنروا لمتابعة التعليم بينما عملت 15 مدرسة بشكل جزئي.

• الوصول إلى خدمات الصحة الأساسيّة: تقوم العيادات التابعة للأنروا في قطاع غزة بالعمل بشكل منتظم في معظم المناطق في القطاع اليوم، ما عدا في مدينة غزة حيث يستمر الاقتتال الشديد كما لزمت طواقم الأنروا العاملة في القطاع الصحي المنازل. تقوم عيادات الرعاية الصحيّة التابعة لوزارة الصحة بمتابعة عملها حيث يستطيع موظفيها الوصول إليها.

• الوصول إلى خدمات الصحة الثانويّة: قامت منظمة الصحة العالميّة بالتأكيد على عدم حدوث تعطيل جذري على عمل معظم المستشفيات بالرغم من حدوث اقتتال داخل وحول مستشفى الشفاء. يبيت معظم طاقم المستشفى فيه من اجل ضمان تقديم الخدمات والعلاج اللازمين. كما عبرت منظمة الصحة العالميّة عن قلقها من وضع مستشفى الشفاء وتحديداً بسبب حدوث نقص في وجبات الدم بسبب تصاعد عدد الإصابات بالذات في ظل عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى المستشفى للتبرع بالدم. كما قام المستشفى بالإبلاغ عن نقض في مواد تصوير الأشعة.

• سيارات الإسعاف : هناك بلاغات عن توقيف بعض سيارات الإسعاف على الحواجز حيث قام مسلحون بفحص بطاقات هوية الجرحى. لم نتمكن حتى الساعة من تأكيد هذه المعلومات.

• الوضع النفسي الاجتماعي: هناك شعور متصاعد باليأس / وفقدان الأمل في صفوف المدنيين بينما يستمر العنف والاقتتال والفوضى في غزة.

• الكهرباء: تعتمد محطة توليد الكهرباء غي غزة على توفير 27,000 لتر من الوقود في اليوم. مخزون الوقود منخفض في المحطة. وبينما تستمر إسرائيل بضخ الوقود إلى القطاع عن طريق ناحال عوز منع الاقتتال في 15 أيار من توصيل الوقود إلى جنوب غزة.

• أكدت سلطة الطاقة الفلسطينيّة هذا الصباح 16 أيار وصول التزويدات، ولكن هناك خوف في حال استمرار الاقتتال أن يتأثر وصول مستودعات الوقود إلى محطة الكهرباء خلال الأيام القادمة. بسبب تعرض محطة توليد الكهرباء في غزة إلى القصف الإسرائيلي تقوم المحطة بتزويد 5- ميجا واط بدل من 187. تقوم إسرائيل بتوفير 120 ميجا واط بينما توفر مصر 17. من المتوقع أن يقوم هذا التعطيل في توصيل الكهرباء بالتأثير على مئات آلاف المواطنين في غزة.

• جمع النفايات: توقف عاملو النظافة عن جمع النفايات خلال الثلاثة أيام الأخيرة. وقد بدأت كميات النفايات بالتجمع في شوارع مدينة عزة بسبب عدم تمكن عمال النظافة من التنقل والتحرك في الشوارع التي يتواجد بها وبشكل كثيف المسلحون الفلسطينيون. إذا استمر القتال هناك قلق من الأبعاد الصحيّة لتراكم النفايات بالذات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

• حرية التنقل: يتواجد عدد من الحواجز العسكريّة في شارعين رئيسيين يربطون الشمال مع الجنوب، طريق صلاح الدين وطريق الساحل. يتردد معظم المواطنون من التوجه جنوب القطاع إلى خان يونس ورفح بسبب هذه الحواجز التي تقيّد حرية تنقل المواطنين.

• النقص في المواد الغذائيّة الأساسيّة: كان معبر المنطار- كارني وهو المعبر الرئيسي لاستيراد وتصدير البضائع من والى القطاع مفتوحاً يومي 13 و14 أيار، بينما أغلق يوم أمس 15 أيار واليوم. قام المسؤولون الفلسطينيون بإغلاق المعبر. لم يبلغ حتى الساعة عن نقص في المواد الغذائيّة، ولكن تبقى المحال التجارية والبقالة مغلقة.

• المؤسسات الأجنبيّة: قام مسئولون في الأمم المتحدة بالطلب من موظفيه الأمم المتحدة المحليون والدوليون ترك مكاتبهم يومي 13 و15 أيار والبقاء في منازلهم اليوم 16 أيار. هناك خطر التعرض للتفتيش على احد الحواجز أو التعرض لإطلاق نار كما يبقى خطر تعرض الموظفين الأجانب إلى الاختطاف مرتفعاً.

للمزيد من المعلومات، جولييت توما، 054-81-555-46

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required