عندما يمرض الغني، أو صاحب النفوذ والمال والجاه، أو من لديه القوه، أو يتعرض لحادث، أو اعتداء، فإنه وبدون عناء، وبسرعة قياسية، يجد حوله كل سيارات الاسعاف، والأطباء، وأجهزة التصوير، والتصوير الطبقي، والرنين المغناطيسي، والمختبرات جاهزة لخدمته، وتشخيص حالته وعلاجها فورا، لكن الصورة مأساوية عندما يكون هذا الشخص فقيراً، أو غير ذي نفوذ، أو جاه أو مال، أو لاحول لديه ولا قوة، حيث لا تستطيع سيارة الاسعاف الوصول إليه، وتتعطل كل أجهزة التصوير الإشعاعي، ويظهر مدى القصور في المختبرات، حيث لا تستيطع عمل كافة التحاليل الطبية اللازمة له. هذه الصورة، هي صورة طبق الأصل عن صورة المشهد الإسرائيلي، صاحب النفوذ والقوة والجبروت، والذي تتداعي إليه كل الحناجر بالدعاء، وإرسال الدعم المناسب واللازم، من النواحي كافة، قبالة المشهد الفلسطيني، الذي لا حول له ولا قوة، حيث تعتذر الحناجر، عن عدم توفر الدعم المناسب والملائم، للحالة تلك. الصورة الطبقية للمشهد الفلسطيني هذا الصباح، حسب جهاز التصوير الطبقي للصحف المحلية كما وردت من المصدر:
ولكن، ماذا ستفيذ هذه الصورة الطبقية بدون طبيب ودواء للعلاج؟ اقرأ المزيد...
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/10
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/3
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/3/25
|