الحادث المؤسف الذي أودى بحياة شابين من كتائب شهداء الأقصى في طولكرم يجب أن يبقى في إطاره المحدد والمحصور كحادث عرضي ومعالجة أسبابه فوراً ويجب أن لا يتم الحديث عنه كحالة بتاتاً. ولكن العبر يجب أن تستخلص حتى لا يتكرر هذا الحادث الأليم وأولها أن الاقتتال الداخلي محرّم مهما كان السبب وأن الحوار هو السبيل الوحيد الذي يجب أن يسود تحت مبدأ احترام الآخر. يبقى الاختلاف ظاهرة صحيّة طالما لم يتطور إلى خلاف خاصّة في هذا الظرف الصعب والدقيق الذي نمر به والذي يتطلب تغليب التناقض الرئيسي (مع الاحتلال) على أي تناقض ثانوي (داخلي) حيث المستفيد الوحيد من الخلافات الداخلية هو الاحتلال الذي يواصل عدوانه وتدميره الممنهج لمناحي الحياة الفلسطينية كافة. يعمل الاحتلال الإسرائيلي جاهداً وعلى الدوام على إيجاد فراغ في السلطة التنفيذية على الأرض بهدف تغييب القانون ودفع الناس لأخذه باليد وهو الذي يجلب نتائج عكسية وخطيرة في معظم الأحيان في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه إلى تثبيت سيادة القانون والاحتكام إليه في كافة قضايانا وهذا يتطلب العمل على ترسيخ مجتمع المؤسسات والابتعاد عن الفردية والفئوية في اتخاذ القرار أو تنفيذه. اقرأ المزيد...
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/10
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2013/4/3
بقلم: آلآء كراجة لمفتاح
تاريخ النشر: 2013/3/25
|