مفتاح
2024 . الثلاثاء 2 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

حسب المعلومات المختلفة المستقاة من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية ولجنة الصليب الأحمر الدولية وهيئة السجون الإسرائيلية، فقد تراوح عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى حوالي 28000 معتقل وأسير، وحالياً يجري الحديث عن وجود 7500 أسير/ة ومعتقل/ة يقبعون في السجون الإسرائيلية ومراكز التوقيف ، وبالطبع هذا الرقم يتغير بشكل شبه يومي نتيجة الاعتقالات المستمرة التي يقوم بها جيش الاحتلال.

يبلغ عدد أسرى الإعتقال الإداري حوالي 1200 أسير، أما الأسيرات والسجينات فيصل عددهن إلى 66 أسيرة حسب تقرير مؤسسة الحق، أما الأطفال فيبلغ عددهم 200 طفل هم دون الثامنة عشر – حسب نفس التقرير(ابريل 2003). أما نادي الأٍسير فيتحدث عن عشرات السجناء الذين قضوا أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال، وبانتظار أن يقضوا عشرات سنين أخرى.

يلح هذا الملف بشدة في الشارع الفلسطيني، لقد أصبح الملف الثابت الذي ينتقل من رئيس وزراء إلى آخر ومن مفاوض لآخر، إنه الجرح المفتوح الذي ينام ويستيقظ عليه أهالي الأٍسرى يومياً.

وفي الشهرين الأخيرين أصبح أكثر الحاحاً بعد فتح ملف صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله واسرائيل، السجون الإسرائيلية تضج بالأمل والحركة، الشارع الفلسطيني ينظر إلى السماء ويدعو أن يعود الأحباء إلى أحضان عائلاتهم بعد هذا الغياب الطويل.. الشارع الفسطيني غمره الفرح بأنباء الإفراج عن الأسرى العرب الذين تجاوزا أزمة الهوية القطرية واختاروا أن ينضموا للثورة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ودفعوا الثمن سنوات شبابهم خلف القضبان، الشارع الفلسطيني فرح جداً بعودة الأسرى اللبنانيين إلى بلادهم سالمين، هؤلاء الأشقاء الذين عانوا مرارة الاحتلال الاسرائيلي كما ذقناه نحن!

جميعنا فرح بأنباء الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، ولكن الصدمة تخيم على السجون وبيوت الكثير من الفلسطينيين الذين يقضي أبناؤهم عقوبات طويلة أو من أمضوا أكثر من عقد في سجون الاحتلال، السؤال يكبر ويكبر، لماذا لم يتم التفاوض على قوائم الأسرى الفلسطينيين؟ لماذا يجب أن يظهر الإحتلال الإسرائيلي أمام العالم بوجه "الإنسان" ، الإنسان الذي يفرج عن أسرى ومعتقلين مقابل رفات ثلاث جنود وضابط احتياط تشتبه بنواياه!

تمنينا لو أن الصفقة شملت الإفراج عن الأسيرات اللواتي يتعرضن لشتى أشكال التنكيل والتعذيب، تمنينا أن تشمل الصفقة الأطفال الأسرى عسى أن تعود إليهم طفولتهم المسلوبة.. تمنينا وتمنينا

ومع ذلك نقول هنيئاً لكل أسرة عاد إليها غائبها مبكراً ولو يوم واحد عن موعد عودته، وهنيئاً للأسرى اللبنانيين والعرب حريتهم، وهنيئاً لرفات المقاتلين اللبنانين الذين عادت إليهم أسماءهم وعادوا إلى مثواهم الأبدي. وباقة ورد ومحبة لكل أسير وأسيرة ما زالوا في انتظار الحرية!

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required