وندّدت الصحف في هذا الصدد بالمجزرة المروّعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية الإرهابية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أمس، والتي استشهد فيها أكثر من عشرة مواطنين، وأصيب العشرات من النساء والأطفال. وقالت الصحف: إن مثل هذه السياسة لن تحقق الأمن والأمان للإسرائيليين، لأنهم ببساطة لن يستطيعوا إبادة الشعب الفلسطيني، وطمس تاريخه وارتباطه بأرضه. وجددت الصحف تأكيدها أنه لا سلام مع القتل والتخريب والعدوان، ورأت أن على هذه الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة، أن تتوقف عن كل هذه السياسات التدميرية، إن أرادت فعلاً أن تسير في طريق السلام. أمّا الصحف اللبنانية، فقد أفردت مساحات واسعة على صدر صفحاتها الصادرة اليوم، ركزت خلالها على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتوسيع نطاق عدوانها على الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وارتكابها مجزرة جديدة في بلدة بيت حانون الرازحة تحت احتلال مباشر لليوم التاسع على التوالي، بعد إعلان إسرائيل نيتها إقامة منطقة أمنية بعمق ثمانية كيلو مترات بحجة منع إطلاق صواريخ المقاومة من البلدة. وتناولت الصحف اتساع حملات الاحتجاج في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج، على مواصلة بناء إسرائيل "جدار الفصل العنصري"، وذلك غداة الجلسة التي ستعقدها اليوم، محكمة العدل الدولية، لإبداء الرأي الاستشاري في شأن تأثير الجدار على حياة الفلسطينيين، وعلى مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط. وعلى صعيد ذي صلة، اهتمّت الصحف اللبنانية بإخفاق المحادثات التي قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون، الذي أكد إصرار بلاده على الاستمرار بنهج سياسة الغموض في المجال النووي، ورفضه إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية لرقابة الوكالة الدولية، الأمر الذي يضع إسرائيل مجدداً فوق أيّ قانون، خلافاً لرغبة المجتمع الدولي. اقرأ المزيد...
بقلم: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 2024/3/7
بقلم: منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي
تاريخ النشر: 2023/9/26
بقلم: مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 2023/8/26
|