وجاء في رسالة المحامي سلطاني إلى مزوز، أن الموقع أنشئ في العام 2000 ويزود شركات الهواتف الخليوية ومواقع أخرى على الشبكة والصحف والمجلات بالنكات. وأضافت الرسالة، أن الموقع يمكّن زوّاره من إضافة نكات عنصرية، ويتم الإشارة إلى الإسم الكامل للزائر. وأكد سلطاني في رسالته على أن النكات المنشورة في الموقع تعطي طابعاً سلبياً عن الإنسان العربي، وتشجّع على العنف وتمنح الشرعية لاستخدام القوة، وتشير النكات النشورة في الموقع إلى العربي بأوصاف بالغة العنصرية مثل: نتن، غبي، سلبي . . الخ. وتابعت الرسالة، أن الموقع يتضمّن نكات حول الفارسيين والبولونيين والجورجيين والرومانيين والمغاربة والسود، إلا أن النكات الأقسى والأكثر عنفاً هي تلك التي تستهدف العربي. وأشار سلطاني إلى أنّ "الباحثين الذين درسوا موضوع الفكاهة، أكدوا على أنّ هذه الناحية تعتبر أداة سياسية ذات تأثير كبير للغاية، من الناحيتين الإيجابية والسلبية، إذ تهدف النكتة إلى الحفاظ على المكانة المتدنيّة للأقليات وأشكال قمعها، كما أكد الباحثون على أنّ الأمر المثير للقلق ليس النكتة العنصرية بحدّ ذاتها وإنّما ما تعكسه عن أولئك الذين يجدونها مضحكة، فالنكتة تأتي في سياق معيّن وتعكس المفاهيم الاجتماعية السائدة. اقرأ المزيد...
بقلم: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 2024/3/7
بقلم: منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي
تاريخ النشر: 2023/9/26
بقلم: مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 2023/8/26
|