مفتاح
2024 . الثلاثاء 2 ، تموز
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


اصدرت المؤسسة العربية لحقوق الانسان تقريرها الأسبوعي رقم 183 حول انتهاكات حقوق الانسان كما رصدتها الجرائد في الفترة ما 13 الى 20 آب 2004. وفيما يلي التقرير:

نقص خطير في جهاز التعليم العربي جراء السياسات الحكومية ذكرت صحيفة "حديث الناس" أن النقص المتراكم للغرف التعليمية في الوسط العربي يزيد عن 1500 غرفة, وان اكثر من نصف البلدات العربية غير قادرة على استيعاب جميع طلابها في افتتاح السنة الدراسية المقبلة (1/9/2004) وثمة نقص في ميزانيات الترميم والوقاية والامان وغيرها.

وأشارت الصحيفة أن هناك هوة آخذة في الاتساع بين الطلاب العرب والطلاب اليهود في التحصيل في امتحانات البجروت, حيث تصل اليوم إلى 22% (55% لدى الطلاب اليهود مقابل 33% لدى العرب), وثمة فجوة أيضا في معيار "الميتساف" (مقياس النجاعة والتطور والنمو في المدارس) حيث أن المعطيات تؤكد أن الفجوة بين العرب واليهود تصل إلى حوالي 20% وحصة التعليم العربي- الذي يصل عدد طلابه حوالي 25% من مجمل الطلاب في إسرائيل – من ميزانيات الاحتياجات التربوية بالكاد تصل إلى 4% من الميزانية الإجمالية المخصصة لهذا البند.

وجاء في صحيفة "كل العرب" أن 16 مدرسة في القرى غير المعترف بها في النقب بدون مواصلات, وجاء في التقرير الذي بعثه "اتحاد التعليم العربي في النقب" إلى وزيرة المعارف أن اكثر من 12 ألف طالب عربي في النقب يدرسون في حوالي 400 مبنى مؤقت, قسم من هذه المباني لا يستوفي شروط ومواصفات الأمان ويعرض حياة الطلاب للمخاطر, وكشف التقرير أن وزارة المعارف تتهرب من مسؤولياتها تطبيق قانون التعليم المجاني لأجيال 3-4 أعوام في القرى غير المعترف بها.

وكشف الاتحاد أن لجنة دوفرات تشير بان معدل الطلاب في مدرسة ابتدائية حوالي 400 طالب وطالبة, لكن في المدارس الابتدائية في التجمعات السكنية العربية في النقب فان عدد الطلاب في المدرسة مضاعف ويصل إلى 800 طالب. على سبيل المثال في المدرسة الابتدائية في قرية وادي النعيم يتواجد اكثر من 1100 طالب وطالبة, ونسبة الحاصلين على شهادة البجروت في صفوف الطلاب اليهود في البلاد تصل إلى 68% بينما المعدل العام في صفوف الطلاب العرب في النقب يصل إلى 49% مع الآخذ بعين الاعتبار بان 63% فقط من الطلاب العرب في النقب يدرسون في المراحل الثانوية.

لجنة وزارية: "من لا يخدم لا يحصل على الحقوق"

جاء في صحيفة "كل العرب" أن لجنة وزارية كان قد عينها وزير الدفاع شاؤول موفاز برئاسة الجنرال دافيد عبري أوصت بفرض الخدمة الوطنية على العرب كشرط أساسي للحصول على حقوقهم. وتوصي اللجنة أن يقوم العرب بالخدمة الوطنية لمدة ثلاث سنوات في مؤسسات المجتمع المدني.

وجاء في تقرير اللجنة أن الخدمة الوطنية هي شرط أساسي لمنح العرب الحقوق مثل: مخصصات الأطفال, مخصصات التأمين الوطني للعاطلين العمل والقروض للأزواج الشابة وتخصيص الأراضي للبناء عليها. وتؤكد اللجنة انه في حالة رفض الشاب العربي الانصياع للقرار والانخراط في الخدمة الوطنية فان الحكومة تصدر أمرا يحرمه أتوماتيكيا من هذه الحقوق.

الأسرى السياسيون يحرمون من رؤية أبناءهم جاء في صحيفة "الاتحاد" أن مركز "عدالة" قدم التماسا إلى محكمة العدل العليا باسم عشرة أطفال لاسرى سياسيين وباسم جمعية أنصار السجين ضد سلطات السجون الإسرائيلية, طالب فيه المحكمة العليا بإصدار أمر مشروط ضد سلطات السجون كي تسمح لأطفال الأسرى السياسيين من الاقتراب إلى آبائهم الأسرى واحتضانهم خلال زيارتهم لهم للسجون الإسرائيلية, حيث ثمة حاجز زجاجي يفصل بين الأسرى وأطفالهم.

وارفق المركز في التماسه أن الأبحاث بينت أن الأطفال الذين يزورون أهلهم في السجن تحت ظروف مماثلة يعانون من الاكتئاب على عكس الإجفال الذين يحظون بزيارات مفتوحة مع أهلهم, وان التواصل بين الطفل وأبيه الأسير هو أمر ضروري من اجل تطور الطفل الطبيعي وتلبية احتياجاته العاطفية.

وجاء في "حديث الناس" أن مركز "عدالة" ادعى في الالتماس أن التمييز بين أطفال الأسرى السياسيين وأطفال الأسرى الجنائيين لا ينتهي عن مسألة اقتراب الطفل من أبيه الأسير, إذ أن سلطات السجون والسلطة لتأهيل الأسرى تستثني أطفال الأسرى السياسيين من البرامج المخصصة لتقوية العلاقة بين الأسير وأطفاله, وحماية الأطفال من الانحراف الاجتماعي.

وجاء في صحيفة "كل العرب" أن التماسا كان قد تقدم به الشيخ رائد صلاح قد رُفض بهذا الخصوص. هذا وقالت زوجة الأسير محمد كناعنة, الأمين العام لحركة أبناء البلد, السيدة آمال كناعنة: "منذ القبض على زوجي, وأولادي يسألونني متى باستطاعتهم لمس والدهم والاقتراب منه واللعب معه مثلما كانوا يفعلون معه في السابق, وانا اذكر ذات مرة في إحدى جلسات المحكمة اني وعدتهم بأنهم يستطيعون الاقتراب منه, وعلى الرغم من طلب المحامي إلا أن الحراس لم يتقبلوا هذا أبدا".

اعتداء على مسجد حسن بك في يافا جاء في صحيفة "صوت الحق والحرية" أن مجهولين قاموا بالاعتداء على مسجد حسن بك في يافا لدى مرورهم بجانب المسجد، حيث قاموا حوالي الساعة الثانية ليلاً بإلقاء الحجارة على المسجد أصابت نوافذه، مما أدى إلى تحطم بعضها وتشقق أخرى، ودخول بعض الحجارة إلى داخل المسجد.

وقال السيد محمد أشقر أبو غازي من يافا: "أن أهل يافا يرون بعين الخطورة مثل هذا الاعتداء، إذ اليوم يلقى حجارة على المسجد ولا ندري ما يمكن أن يلقى عليه غداً؟ خاصة وانه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على مسجد حسن بك، فقبل فترة قام مجهولون أيضا بكتابة عبارة باللغة العبرية على جدار المسجد الخارجي "يجب إخراج العرب من هنا"".

مضايقة عائلة عربية في معبر حدودي جاء في "الصنارة" أن عائلة عربية تعرضت لمضايقات وتحقيقات من رجال الأمن في معبر حاجز طابا. وصرح معين شمشوم, رب العائلة: "منذ لحظة وصولنا الى المعبر شعرنا باستخفاف رجال الأمن الإسرائيليين تجاه المسافرين العرب، والمماطلة في إنهاء إجراءات التفتيش بصورة تثير الإستفزاز. ورغم ذلك إلتزمنا بالتعليمات. وقد عبر احد المسافرين العرب, وهو مريض بالقلب، عن احتجاجه على المماطلة لكن احداً لم يلتفت اليه ولم يأخذوا وضعه الصحي بالحسبان".

وتابع شمشوم: "بعد انتظار ساعات بدأو بتفتيش سيارتنا فوجدوا محرك جهاز اغلاق النوافذ ويبدو انه سقط من الميكانيكي عندما قام بتركيب المحرك الجديد". وأضاف شمشوم: "حقق معنا ثلاثة من رجال الأمن لثلاث ساعات وكذلك مع ابنتي ريم ومع زميلتها من انكلترا وأرادوا اجراء حملة تفتيشات اخرى لكن أحد المسؤولين، وهو عربي درزي، تدخل ومنعهم من اجراء تفتيش آخر". ووصف شمشوم ما حدث بانه ينم عن العنصرية المتبعة تجاه المسافرين العرب ومسّ بحقهم في البحث عن السعادة والفرح والتمتع بهما.

حرس الحدود يعتدون على مسن من الطيبة جاء في صحيفة "الاتحاد" أن أعضاء من الشرطة وحرس الحدود اعتدوا على الحاج صبيح يوسف بلعوم (67 عاما) من الطيبة عندما كان يزور ابنه في الحي الشرقي للمدينة. واعتدى أفراد الشرطة على المسن عندما وصلوا بيت ابنه لتنفيذ أوامر الحجز, وعندما حاول المسن التدخل ومعرفة أسباب الاقتحام انقض عليه أحد أفراد الشرطة وانهال عليه بالضرب المبرح حتى سالت الدماء من انفه ورأسه.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required