وقالت رئيسة كتلة ميرتس، زهافا غلئون: "اذا خسر شارون في الاستفتاء - فعليه ان يستقيل". وأضافت: "الفشل سيشهد على أنه حتى ناخبي الليكود لا يشترون خطة شارون وسيكون هذا عمليا تصويتا بحجب الثقة عنه. في مثل هذه الحالة على شارون ان يتوجه الى الشعب وان يسمح له بقول كلمته". ومن جانبه اختار اوفير بينس، رئيس طاقم الردود في حزب العمل، انتقاد يوسف لبيد وزير العدل قائلا: "لبيد، كرئيس حزب سياسي يؤمن باخلاء المستوطنات، ملزم بان يصدر انذارا لشارون وان يبلغه بان شينوي ستنسحب من الحكومة اذا لم تقر خطة فك الارتباط". أما رئيس شينوي نفسه قال امس ان رئيس الوزراء اخطأ حين رد اقتراحه لاجراء "استطلاع الاستطلاعات" بدل استفتاء منتسبي الليكود. وكان لبيد اقترح على شارون اجراء استطلاع بنتائج ملزمة في اوساط عشرة الاف مواطن في الدولة. وقال لبيد: "ان الجواب على سؤال هل قرار شارون التوجه الى المنتسبين كان خطأ - سنعرفه فقط صباح يوم الاثنين". النائب ايلان ليفوفيتش من شينوي دعا امس شارون الى استخلاص الاستنتاجات اللازمة اذا ما فشل في الاستفتاء. "كتلة شينوي ستضطر الى النظر في مواصلة دربها اذا قرر شارون البقاء في منصبه"، قال ليفوفيتش. ويضيف مراسلنا حاييم شيبي بان الدورة الصيفية للكنيست، التي تبدأ يوم الاثنين، قد تبدأ بمشروع حجب ثقة عن الحكومة رفعته ميرتس والكتل العربية. ومن المتوقع لشارون ان يتعرض للهجوم ليس فقط في موضوع الاستفتاء بل وايضا في موضوع وضعه القانوني. اقرأ المزيد...
بقلم: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 2024/3/7
بقلم: منتدى النوع الاجتماعي في الحكم المحلي
تاريخ النشر: 2023/9/26
بقلم: مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 2023/8/26
|