لقد طرق أهالي هذه القرية كافة الأبواب من اجل انتزاع الاعتراف بقريتهم بداية بتشكيل لجنه محليه لقيادة نضال أهالي القرية واستمراراً بتجنيد كافه المؤسسات الأهلية والأحزاب الوطنية والقوى اليهودية التقدمية وبمساعدة مؤسسات مهنيه من كافة الجوانب التي يتطلبها العصر من مخططين مهنيين واستراتيجيين ومحامين وكذلك خاضت نضال مبرمج إعلاميا ً وجماهيرياً وسياسياً مما اجبر الدوله على الاعتراف بها والتي راهنت على قدرة اهلها بمواصله الصمود إلا ان ذلك تحقق بعد صراع ونضال طويل دام اكثر من نصف قرن . ان جميع هذه المركبات النضاليه هي التي جاءت بالاعتراف بالقريه ولم يبقى امام الدوله سوى الاعلان رسمياً بان قرية ام بطين هي تتواجد على خارطة الدوله علما انها قائمه قبل قيام الدوله ، اننا في التجمع الوطني الديمقراطي فرع النقب اذ نحيي اهالي قرية ام بطين على هذا الانجاز الذي لم يكن بالامكان تحقيقه لولا صمود اهالي القريه ومساندة القوى الفاعله له كما نؤكد اننا في التجمع سنبقى الى جانب اهلنا الذين مازالو يقارعون الدوله والحكومات المتعاقبه من اجل انتزاع الاعتراف بقراهم ، كما نقول لاهلنا ان الانجاز في قرية ام بطين سيتحقق لباقي قرانا التي تتعرض لعمليات هدم ومحاولات ترحيل اذا تواصلت وتكاتفت الجهود من اجل تحقيق الهدف الذي نسعى اليه جميعا وهو الاعتراف بملكية المواطنين العرب على اراضيهم وهذا هو الصراع الدائر في النقب بين الدوله والمواطنين العرب . اقرأ المزيد...
بقلم: مجلس منظمات حقوق الانسان الفلسطينية
تاريخ النشر: 2020/9/3
بقلم: دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة بـ م.ت.ف
تاريخ النشر: 2020/7/4
بقلم: دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة بـ م.ت.ف
تاريخ النشر: 2020/7/1
|