غزة (اف ب) ذكرت مصادر طبية فلسطينية ان فلسطينيا قتل الاربعاء بنيران الجنود الاسرائيليين في رفح جنوب قطاع غزة.

وافادت المصادر ان محمد زعرب (42 عاما) اصيب بالرصاص في الصدر من موقع للجيش الاسرائيلي قرب الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وافاد شهود عيان ان زعرب كان قرب حي تل السلطان في مخيم اللاجئين في رفح عندما اصيب بالرصاص. ولم يتسن تحديد الاسباب التي دفعت بالجنود الاسرائيليين الى فتح النار.

وانسحب الجيش الاسرائيلي من رفح مساء الاثنين بعد تنفيذ عملية استمرت اسبوعا قتل خلالها 43 فلسطينيا واصيب العشرات ودمرت خلالها منازل.

من جهة اخرى اعلن مصدر امني فلسطيني الاربعاء العثور على جثة شاب فلسطيني قتل ليل الثلاثاء الاربعاء قرب معبر صوفا التجاري بين رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال متحدث امني فلسطيني لوكالة فرانس برس "بعد السماح (من قبل الجيش الاسرائيلي) لسيارة اسعاف فلسطينية تم العثور على جثة شهيد مدني هو عماد خليل ابو عيد (21 عاما) قرب الخط الفاصل (بين قطاع غزة واسرائيل) في رفح". وذكر احد اقارب ابو عيد انه من سكان بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس .

وبمقتل الفلسطينيين يرتفع الى 4085 عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 3096 فلسطينيا و918 اسرائيليا.

ودمر الجيش الاسرائيلي قبيل فجر الخميس منزلي عائلتي ناشطين فلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مراسل وكالة فرانس برس ان الجنود الاسرائيليين نسفوا الطابق الثاني من منزل نايف ابو ساره القيادي في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة في حركة فتح في منطقة نابلس.

ويبحث الجيش الاسرائيلي عن ابو ساره للاشتباه بتورطه في عمليتين انتحاريتين في اسرائيل في 2002 و2003 اسفرتا عن مقتل 25 شخصا.

كما نسف الجنود الاسرائيليون منزل سامي سيد سلامه الناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي قتل في عملية انتحارية ضد عسكريين اسرائيليين في 22 ايار/مايو الماضي في الضفة الغربية.

واعلن متحدث عسكري اسرائيلي ان هدم البيوت يشكل "رسالة الى الارهابيين وشركائهم بان هناك ثمنا لافعالهم سيدفعونه" وان الجيش الاسرائيلي سيواصل ضربهم.

ومنذ آب/اغسطس 2002 نسف الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة مئات المنازل التي يملكها فلسطينيون متهمون بالتورط في عمليات الى جانب اكثر من الفي منزل دمرت "لاسباب امنية" خصوصا في منطقة رفح جنوب قطاع غزة. وتدين المنظمات الانسانية هذه السياسة معتبرة انها عقوبة جماعية.