|
بوش يواصل الترويج لارساء الديمقراطية في الشرق الأوسط
الموقع الأصلي:
والمشروع الاميركي المسمى "مبادرة الشرق الاوسط الكبير" يهدف من منظور الادارة الاميركية الى تشجيع الاصلاحات الديموقراطية والانفتاح الاقتصادي في العالم العربي ودول اسلامية اخرى. ولكن هذه الرؤية لا تلقى حماسا لدى الدول المعنية وتواجه انتقادات من عدد من الدول العربية بينها مصر والسعودية حليفتا واشنطن. ولكن بوش لا يزال متمسكا برؤيته ومؤمنا بامكانية تحقيقها وضرورتها. وقال الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض خصصه للحكومة الانتقالية التي شكلت في العراق ان الديموقراطية "قابلة للتحقيق في الشرق الاوسط". وقال "اعتقد انه ممكن واعرف انه ضروري ان نعمل من اجل الديموقراطية في الشرق الاوسط". وربط بوش ما بين تشكيل حكومة عراقية انتقالية وارساء الديموقراطية في باقي دول الشرق الاوسط قائلا ان هذا اليوم "مفعم بالامل". وقال "هذا يوم مفعم بالامل للشعب العراقي وللشعب الاميركي (..) ان عراقا حرا في قلب الشرق الاوسط سيغير المعطيات. انه عامل تغيير. هذا سيرسل اشارة واضحة بان الارهابيين لا يمكن ان ينتصروا". وقال ان "الفكرة تقوم على ايجاد روح مشتركة في رغبتنا في العمل بمختلف السبل في الشرق الاوسط الكبير لبناء مجتمعات ديموقراطية والعمل مع الاصلاحيين والعمل على مناهج تعليمية". وقالت مستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس الثلاثاء ان قمة الدول الثماني الاكثر تصنيعا في سي ايلاند في جورجيا في الولايات المتحدة في 11 حزيران/يونيو ستكون مناسبة للترويج لعملية ارساء الديموقراطية في هذه المنطقة التي تشهد عدم استقرار. وقالت رايس للصحافيين ان مناقشات "مهمة ستجري حول مبادرة الرئيس للشرق الاوسط". واضافت رايس ان قمة الثماني ستكون "مناسبة لمناقشة سبل دعم الحرية والتقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الشرق الاوسط والاستماع الى هؤلاء المسؤولين وجهودهم لارساء الديموقراطية واصلاح بلادهم". وعلى سؤال حول معارضة مصر والسعودية للمشروع الاميركي قالت رايس ان الولايات المتحدة تواصل مناقشة رؤيتها مع هذين البلدين. وقالت ان "المسؤولين فيهما ولجملة من الاسباب لا يستطيعون الحضور الى قمة الثماني. لدينا عدد من المسؤولين المنخرطين بنشاط في اصلاح بلادهم مثل البحرين والاردن واليمن". واضافت ان "مبادرة الشرق الاوسط الكبير ستبقى مفتوحة لكل الدول الراغبة في المشاركة فيها". http://www.miftah.org |