استطلاع رقم 70 نفذه مركز القدس للإعلام والاتصال
بقلم: مركز القدس للإعلام والاتصال
2010/4/21

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=11505

ارتفاع في شعبية الرئيس ورئيس الوزراء، وحكومة فياض تتفوق على حكومة هنية في الأداء

تضاعف نسبة من يعتقدون أو الوضع الاقتصادي في عهد حكومة فياض تحسن، وثبات عند حكومة هنية

فتح ستفوز في الانتخابات العامة والانتخابات المحلية المقبلة

ارتفاع مؤيدي إقامة دولة واحدة ثنائية القومية، و تراجع كبير في التعويل على إدارة اوباما

رام الله ( مركز القدس للإعلام والاتصال) - أظهر استطلاع للرأي العام أعده مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) ونشرت نتائجه اليوم، ارتفاعا في نسبة رضى الجمهور الفلسطيني عن الطريقة التي يدير بها محمود عباس عمله كرئيس للسلطة الوطنية من (39.4%) في اوكتوبر عام 2009 إلى (48.2%) في نيسان الحالي.

وبشكل موازي، بين الاستطلاع الذي اجري في الفترة (10-15) نيسان/ابريل في الضفة وغزة، وجود ارتفاع في نسبة الذين يعتبرون أداء حكومة فياض أفضل من أداء حكومة هنية من (26.9%) في كانون ثاني 2009 إلى (42.9%) في نيسان الحالي.

هذا وأظهرت نتائج الاستطلاع الحالي الذي شمل عينة من 1198 وبنسبة خطأ بلغت ±3% ارتفاعا بمقدار الضعف (41.7%)، في من يعتقدون أن الوضع الاقتصادي قد تحسن في ظل حكومة فياض مقابل(23.7%) قالوا ذلك في نيسان 2008، وفي المقابل استقر تقيم أداء حكومة فياض الأمني وقال (43.7%) إن الأمن والأمان قد تحسن في عهد فياض، مقابل (31.7%) قالوا إنه لم يتغير و(19.6%) قالوا إنه تراجع.

الأمر ذاته انطبق على تقيم المستطلعين لأداء حكومة هنية الأمني خلال المقارنة بين الاستطلاع الحالي واستطلاع تشرين أول من العام الماضي، فقد ثبتت نسبة الذين يعتقدون أن أداءها الأمني تحسن عند (32.4%) مقابل (32.6%) قالوا إنه تراجع، وكذلك الحال بالنسبة لمن يرون أن الأداء الاقتصادي قد تحسن في عهد حكومة هنية بغزة.

وبالرغم من الاعتقاد السائد باستمرار بوجود فساد في السلطة الوطنية، انخفضت نسبة من يعتقدون ذلك بشكل عام من (87.3%) في آذار 2007، إلى (73.1%) في نيسان الحالي، وكذلك انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن درجة الفساد عالية من ( 56.0%) في آذار 2007 إلى (48.9%) في نيسان الحالي.

القوى والشخصيات السياسية

وبخصوص موازين القوى بين الأحزاب الدينية والسياسية والشخصيات تراجعت نسبة من سينتخبون حركة حماس من (18.7%) في تشرين أول 2009 إلى (14.4%) في نيسان الحالي، في حين حافظت حركة فتح على تأييد بنسبة (39.7%) في هذا الاستطلاع، وهو تأييد مقارب جدا لما حصلت عليه في تشرين أول الماضي (40%).

وعلى مستوى الشخصيات العامة وجوابا على سؤال من ستنتخب لو أجريت انتخابات رئاسية العام الجاري؛ حافظت الشخصيات القيادية المعروفة على مستواها، وكان الرئيس محمود عباس على راس القائمة بنسبة تأييد بلغت(19.1%) في الاستطلاع الحالي مقابل (16.8%) في تشرين أول الماضي، يليه مروان البرغوثي بتأييد (14.5%) ثم إسماعيل هنية (11.2%)، مقابل (16.0%) في تشرين أول الماضي، واحتل سلام فياض المركز الرابع بتأييد بنسبة (6.7%) مقابل (4.2%) في تشرين الأول الماضي بينما احتل مصطفى البرغوثي المرتبة الخامسة بتأييد بنسبة (4.7%) مقابل (6.8%) في تشرين الأول الماضي. فيما ارتفعت نسبة الذين لا يريدون التصويت في الانتخابات من ( 23.8%) في تشرين أول الماضي إلى (27%) في نيسان الحالي.

هذا وأظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في نسبة المؤيدين لحل الدولة الواحدة ثنائية القومية في كل فلسطين من (20.6%) في حزيران الماضي إلى (33.8%) في نيسان الحالي، مقابل انخفاض المؤيدين لحل الدولتين من (55.2%) في حزيران الماضي إلى (43.9%) في نيسان الحالي.

الانتخابات المحلية

وبخصوص انتخابات الحكم المحلي المتوقعة في شهر تموز المقبل، قال (52.3%) إنهم سوف يشاركون فيها مقابل (38.4%) لن يشاركوا، وقد قال (59.5%) من المستطلعين إنهم سينتخبون حركة فتح مقابل(18.8%) قالوا إنهم سيصوتون لحماس.

وفي حال عدم مشاركة حماس في الانتخابات فستنال حركة فتح نسبة مقاربة (60.6%) مقابل (6.4%) للجهاد الإسلامي، و(4.6%) للجبهة الشعبية.

آفاق السلام والمفاوضات

يتعزز شعور التشاؤم لدى المستطلعين حين ترتفع نسبة من يعتقدون أن عملية السلام ميتة، ولا يمكن استئناف المفاوضات من (19.4%) في شباط 2006 إلى (32.1 %) في نيسان الحالي، وكذلك عندما نلاحظ أن نسبة الذين يعتقدون أن عملية السلام ما زالت حيه، وأن من الممكن استئناف المفاوضات انخفضت من (25.1%) في شباط 2006 إلى (18.4%) في نيسان الحالي.

وعند سؤال المستطلعين حول أفضل السبل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة فضلت أكثرية من (43.7%) المفاوضات السلمية، وجاء الكفاح المسلح في الدرجة الثانية بتأييد (29.8%) فيما أيد (21.9%) المقاومة السلمية لإنهاء الاحتلال.

الدور الأمريكي

وأخيرا يبدوا أن هناك تراجعا في الآمال المبنية على إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، حيث انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن سياسية أوباما ستزيد فرص الوصول إلى سلام عادل من (35.4%) في حزيران 2009 إلى (23.7%) في تشرين 2009 و(9.9%) في نيسان الحالي.

و فيما يتعلق بالخلافات الأمريكية الإسرائيلية الأخيرة حول موضوع الاستيطان فإن أكثرية الجمهور الفلسطيني (78.7%) تراها غير جادة مقابل (17.5%) تراها خلافات جادة.

http://www.miftah.org