غزة - وفا- صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من إعتداءاتها المتواصلة ضد ابناء شعبنا في شتى محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قامت بعمليات قصف، وتجريف، دهم وتفتيش، وإعتقال في أماكن متفرقة من محافظات الوطن.

ففي بلدة القرارة شمال خانيونس، جنوب قطاع،منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف من الوصول إلى منزل المواطن سامي أبو هداف لإنقاذ حياة طفليه، حيث إشتعلت النار في منزله بسبب سقوط قنبلة صوتيه داخله، وذلك خلال اجتياح قوات الاحتلال لبلدة القراة، أمس، حيث جرفت عشرات الدونمات الزراعية، وشنت حملات تفتيش ومداهمة لمنازل المواطنين، وحولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، وأعتقلت 13مواطناً.

وفي مدينة خانيونس حنوب القطاع اطلقت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في محيط مستعمرة "نفيه ديكاليم"، جنوب الحي النمساوي، قذائفها المدفعية تجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة الفتى محمد أبو عيدة، بشظية في العين اليسرى، حيث وصفت حالته بالمستقرة،في الوقت ذاته دفعت قوات الاحتلال بالمزيد من الدبابات والاليات العسكرية، غرب خانيونس، حيث تمركزت ثماني آليات عسكرية، غرب الحي النمساوي، وأربع عشرة أخرى على حاجز التفاح، بالإضافة إلى تمركز ثماني آليات في منطقة السطر الغربي شمال غرب المدينة.

وفي بلدة بيت حانون شمال القطاع قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في محيط بيت حانون بالقذائف والرشاشات الثقيلة منازل المواطنين، في شارع السكة غرب البلدة، مما ألحق أضراراً مادية جسيمة في المنازل، مضيفاً أن القصف خلق حالة من الهلع والخوف الشديدين في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال والنساء منهم.

وتعرضت مدينة غزة لقصف إسرائيلي بواسطة طائرات الأباتشي الإسرائيلية التي أطلقت ثلاثة صواريخ بإتجاه ورشة للحدادة تعود لمواطنين من عائلتي حسونة وشويدح مما أدى إلى تدميرها بالكامل واندلع حريق كبير فيها، وكذلك تضررت العديد من المنازل المجاورة ولم نبلغ عن وقوع إصابات نتيجة الحادث.

وفي محافظات الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال منطقة ام الشرايط التابعة لمحاظة رام الله وحاصرت منزل المواطن زيدان محارب، وطالبت جميع قاطنيه بإخلائه فوراً، تمهيداً لنسفه، مهدّدة بتدميره فوق رؤوس أصحابه في حال لم يستجيبوا لطلب الإخلاء خلال المهلة التي حدّدت لهم.

وفي مخيم بلاطة في الضفة إقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من عشرة جيبات وسيارة مدنية يستقلها عناصر من الوحدات الخاصة الاسرائيلية، اقتحمت حي كفر سابا في المدينة، وحاصرت عمارة سكنية تعود للمواطن تيسير حجار، وصالوناً للحلاقة، كما تمركزت قوة أخرى بالقرب من مبنى الأمن الوقائي الجديد في المدينة، وهو غير مأهول.