استعدادات لإحياء ذكرى النكسة، والرئيس عباس يقبل المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات(29 أيار -4 حزيران)
بقلم: مفتاح
2011/6/4

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=12707

أعلن اليوم 4/6/2011 الرئيس محمود عباس قبوله للمبادرة الفرنسية لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ ما يزيد على السبعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر أيلول القادم الموعد الذي حدده الفلسطينيون للتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال الرئيس عباس لرويترز على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته من روما إلى عمان "المبادرة الفرنسية تتحدث عن رؤية الرئيس الأمريكي باراك اوباما التي أطلقها في خطابه الذي تحدث فيها عن دولة بحدود 67 ولها حدود مع إسرائيل ومصر والأردن وفيها أيضا الامتناع عن أعمال أحادية الطرف ونحن قلنا من حيث المبدأ أن هذه المبادرة مقبولة وذهب إلى نتنياهو ليرى موقفه".

وكان الرئيس محمود عباس قد قال في 30/5/2011 إنه لا توجد قطيعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل برغم تنديدها باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والمسعى الفلسطيني لنيل الاعتراف في الأمم المتحدة، وقال: "إن ثمة اتصالات تجري باستمرار بين الجانبين".، وقال: "إن المفاوضات بحاجة إلى أسس ومرجعيات يجب القبول بها حتى يمكن بدؤها."

وكان واصل أبو يوسف أكد في 1/06/2011 أن الرئيس محمود عباس سيلتقي الفصائل الفلسطينية لبحث اسم رئيس الحكومة الانتقالية القادمة، وأوضح أبو يوسف أن الرئيس عباس وفور عودته من جولته الخارجية سيجري مباحثات مكثفة مع كافة الفصائل لاختيار اسم رئيس الحكومة القادمة.

ودعت القوى في بيان لها يوم29/05/2011 جماهير شعبنا إلى إحياء ذكرى النكسة هذا العام والتي تصاف يوم غد الأحد 5/6/2011 بأوسع أشكال المشاركة الجماهيرية والشعبية تأكيدا على رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة ولمواجهة الصلف الذي حمله خطاب نتنياهو الأخير، وشددت القوى على اعتبار هذا اليوم يوم للمسيرات الحاشدة باتجاه الحواجز العسكرية ومناطق التماس في قرى الجدار والطرق الالتفافية، كما دعت إلى رفع الأعلام الفلسطينية بكثافة فوق أسطح المنازل والمؤسسات والمنشآت الأخرى وعلى المركبات والحافلات ووسائط النقل وفي كل مكان.

فيما تواصلت اليوم 4/6/2011 أزمة عبور الفلسطينيين على معبر رفح جنوب قطاع غزة على الرغم من تأكيدات الجانب المصري التزامه بفتح المعبر بنظام يتيح تنقل المسافرين بسهولة، وقال شهود عيان لـ"معا" أن عدة حافلات تقل مئات المسافرين تنتظر على بوابة المعبر المصري الذي لم يفتح أبوابه رغم مرور أكثر من ساعتين على الموعد الرسمي لفتحه.

وكانت الأزمة بدأت بعد يومين من قرار مصر فتح المعبر بشكل دائم حيث قلصت مصر عدد المسافرين إلى 400 مسافر يتم مرورهم بإجراءات أمنيه بطيئة للغاية في حين تقول مصر إن الأمر يتعلق بإجراءات فنية.

وفي 1/6/2011 ذكرت المصادر الإخبارية تصاعد الأزمة بين مصر والحكومة المقالة، اللتان تبادلتا خلالها الاتهامات بالتقصير في خلق آلية عبور الفلسطينيين في كلا الاتجاهين عبر معبر رفح. وتتهم الحكومة المقالة مصر بأنها لا توفي بعهدها تجاه تنفيذ آلية العابرين الفلسطينيين بمعبر رفح وان مصر سمحت للعابرين الفلسطينيين بالعبور في اليوم الأول فقط السبت الماضي أول يوم فتح معبر رفح البرى وان مصر تتعسف في تطبيق آلية تختص بالعابرين الفلسطينيين.

جدد الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم أمس 3/6/2011 قرار تعليق البيت الأبيض لقانون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على غرار الرئيسين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون، -حسبما ذكرت وكالات الأنباء-

وكان الكونغرس الأمريكي أصدر في العام 1995 قانونا يهدف إلى تمويل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس لكن كل رئيس أمريكي يقوم منذ ذلك الوقت بتجديد تعليق هذا القانون بقرار روتيني.

وبدأ الإسرائيليون يوم 31/5/2011 الاحتفال بذكرى ما يسمى "توحيد القدس"، وذلك بإقامة الفعاليات المختلفة ومنها المسيرة السنوية التي يشارك فيها الآلاف من اليهود والمستوطنين.

وهذه الذكرى الـ 44 لاحتلال القدس الشرقية خلال حرب 5 حزيران 1967 وتوحيدها بعد ذلك التاريخ بعدة أيام وهي تعتبر مناسبة احتفالية للإسرائيليين، ومناسبة لتأكيد مواصلة تهويد المدينة وفرض الأمر الواقع عليها، كما وتأتي هذه الذكرى في ظل تزايد الاستيطان وسن القوانين، وقد احتفل المستوطنين في هذا اليوم حتى ساعات الصباح الأولى واستفزوا السكان واعتدوا عليهم بحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وبنهاية المطاف يعتقل المُعتدى عليه.

وقد اقتحم يوم 30/05/2011 أكثر من 1000 مستوطن قبر يوسف بمدينة نابلس يتزعمهم عدد من قادة من المستوطنين المتدينين تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة بعد منتصف الليلة الماضية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة جنوب نابلس بالكامل أمام الفلسطينيين عند منتصف الليل ووضعت عددا من الحواجز العسكرية على مفترقات الطرق وحولت سير المركبات إلى طريق بيتا عورتا نابلس.

وبحسب المصادر فان أكثر من 1000 مستوطن دخلوا الليلة إلى قبر يوسف بنابلس تحت حراسة أكثر من 50 إليه عسكرية إسرائيلية من الساعة الواحد وحتى الساعة الخامسة من فجر الاثنين.

ويوم الأحــد 29/05/2011 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه من الأهمية بمكان أن يعلم العالم بأن الشعب في إسرائيل ملتزم بموقفه حيال القدس موحدة غير قابلة للتقسيم وملتزم ببنائها، وأضاف أنه ركز على أهمية القدس خلال خطابيه في الكنيست والكونغرس الأميركي معتبرا أن "العالم أجمعه يعلم أن شعب إسرائيل وأصدقاء الدولة في العالم يقفون معا في ولائهم للقدس".

في ملف الخبز أكد وزيرا الاقتصاد الوطني والزراعة، يوم الاثنين 30/5/2011، أن وضع الخبز والبطيخ آمن، وطمأنا الشارع الفلسطيني بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تبذل قصارى جهودها لضمان الحد الأقصى من الالتزام بشروط السلامة، وأكدا أن ما تم الحديث عنه مبالغ فيه.

وأكد د. أبو لبدة، خلال مؤتمر مشترك مع د. إسماعيل دعيق في مركز الإعلام الحكومي، أن الوزارة قامت بجعل كل أصحاب المخابز يوقعون على تعهد مكتوب بعدم استخدام برومات البوتسيوم، كما أنها ستقوم بفحص دوري لجميع المخابز للبحث عن محتوى ما توفره من منتجات، وإن كانت تستخدم ما يخالف سيتم إحالتها إلى المختبرات للتأكد، ثم سيتم إغلاق احترازي لحين اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة، كما سيتم الإعلان عن أسماء كل المحلات التي تضبط، وتعرض حياة المواطنين للخطر، وتم إعداد تنظيم جولات التفتيش لتشمل جولات بعد منتصف الليل لزيادة الرقابة.

وشدد د. أبو لبدة على أن وزارة الاقتصاد الوطني وهو شخصياً يتحمل المسؤولة كاملة عن أي خطأ يحدث، وإن أكد أن السلطة تقوم بكل جهد ممكن لضمان استهلاك مواد تتمتع بشروط السلامة، وقد أصدت وزارة الاقتصاد الوطني اليوم 4/6/2011 بياناً رداً على تصريحات رئيس جمعية حماية المستهلك-رام الله، الموظف في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي يدعي فيها بأن وزارة الاقتصاد الوطني أخفت نتائج فحص عينات من مخابز محافظة رام الله والبيرة، وجاء في البيان: "حرصا من الوزارة على إطلاع الجمهور الكريم على كافة المعطيات والتطورات المتعلقة بملابسات السلامة الصحية لمادة الخبز في السوق الفلسطينية، فإننا ومن موقع المسؤولية المهنية أولا، والحرص الكامل على مشاركة أبناء شعبنا بالحقائق كاملة، وبهدف طمأنة الجمهور على سلامة الوضع التغذوي، فإننا نؤكد للجمهور الكريم بأن الوزارة وفي إطار قيامها بفحص جميع المخابز أنجزت حتى صباح يوم الخميس الموافق 2/6/2011 فحص 123 مخبزاً في الضفة الغربية، من بينها 37 مخبز في محافظة رام الله والبيرة (وليس 60 كما ادعى رئيس الجمعية).

وقد تأكد لها عدم استخدام أي من المخابز التي تم فحصها في المحافظات الشمالية لمادة الشفارو في صناعة الخبز كماج والخبز الأسمر والخبز البلدي، وقد تبين للوزارة من واقع المعاينة الميدانية توفر هذه المادة الممنوعة من التداول، والتي يتم تهريبها من إسرائيل في، 29 مخبز، من بينها 11 مخبز في محافظة رام الله والبيره (وليس 45 كما ادعى رئيس الجمعية)، تمت إحالة أصحابها جميعا للقضاء. وستستكمل الوزارة فحص جميع المخابز البالغة 425 مخبزا في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة القادمة".

http://www.miftah.org