مفتاح تنظم جلسة لنقاش الحراك الشبابي في الضفة وغزة رام الله- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، اليوم جلسة نقاش حول تجربة الحراك الشبابي في فلسطين وعلاقته بما يجري بالمنطقة، وذلك ضمن برنامج دعم وتقوية القيادات السياسية الشابة والذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الصندوق الوطني الديمقراطي NED.

وقالت د.ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح": "إن هذه الجلسة تأتي في إطار اهتمام المؤسسة بالعمل لتمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي الفلسطيني".

واستهدفت الجلسة الذي عقدت في مقر المؤسسة في رام الله وفي طاقم شؤون المرأة في غزة، ممثلين عن مجموعة القيادات السياسية الشابة ومجموعة شباب 15 آذار في مختلف محافظات الوطن بما فيها غزة عبر الفيديو كونفرس والقدس، الذين ناقشوا المصالحة الوطنية ودور الشباب في الحفاظ عليها وتعزيزها، ودورهم داخل الأحزاب في ذلك الحراك الشعبي، والدور المتوقع للمجتمع المدني في تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي.

وبحثوا كيفية الخروج بهدف موحد للحراك الشعبي القائم، والبحث في محفزات توسيع قاعدة المشاركة في ذلك الحراك، وأوصوا بعقد مزيد من اللقاءات على أن تضم الشباب من حركتي فتح وحماس، والاتفاق على عقد لقاءات تنسيقية بين مجموعات الحراك الشعبي والشباب في الأحزاب لتوحيد الجهود في أنشطة محددة، بالإضافة لعقد ورش لتطوير رؤى وخطة عمل موحدة للعمل المستقبلي من أجل ضمان وصول الشباب لمواقع صنع القرار، كما دعوا لتنفيذ برنامج المصالحة الوطنية في أقرب وقت.

وفي الختام أكد كل من الشباب والشابات في رام الله وغزة على ضرورة العمل بشكل تكاملي مع القيادات السياسية من أجل تحقيق المصلحة المشتركة والهدف المراد.